عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 08:13 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المدثر

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)}
{الْمُدَّثِّرُ}
- قرأ الجمهور (المدثر) بشد الدال، وأصله (المتدثر) فأدغم التاء في الدال.
- وقرأ أبو عمران والأعمش وأبي بن كعب (المتدثر) بالتاء على الأصل.
- وقرأ أبو رجاء وعكرمة وابن يعمر (المدثر) بتخفيف الدال اسم فاعل من دثر.
- وقرأ عكرمة أيضًا (المدثر) بتخفيف الدال وفتح الثاء المشددة، اسم مفعول من (دثر).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/157]

قوله تعالى: {قُمْ فَأَنْذِرْ (2)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فأنذر} تحقيق الهمز وتسهيله لحمزة إن وقف جلي). [غيث النفع: 1239]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُمْ فَأَنْذِرْ (2)}
{فَأَنْذِرْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين). [معجم القراءات: 10/157]

قوله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)}
قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)}
قوله تعالى: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وَالرجز فاهجر} 5
قَرَأَ حَفْص والمفضل عَن عَاصِم {وَالرجز} بِضَم الرَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وابو بكر عَن عَاصِم {وَالرجز} بِكَسْر الرَّاء). [السبعة في القراءات: 659]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (والرجز) بضم الراء يزيد، وحفص، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 423]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (والرجز) [5]: بضم الراء حمصي، ويزيد، وبصري غير أبوي عمرو، والمفضل، وحفص). [المنتهى: 2/1019]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (والرجز) بضم الراء وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 371]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حفص: {والرجز} (5): بضم الراء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 501]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حفص وأبو جعفر ويعقوب: (والرجز) بضم الرّاء، والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 597]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) بضم الراء أبو جعفر، وشيبة، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبان، وحفص إلا أبا عمارة، والمفضل، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبصري غير أبي عمرو وإلا الخفاف وعبد الوهاب، وأيوب، الباقون بالكسر وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش). [الكامل في القراءات العشر: 653]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([5]- {وَالرُّجْزَ} بضم الراء: حفص). [الإقناع: 2/797]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1090 - وَوالرِّجْزَ ضَمَّ الْكَسْرَ حَفْصٌ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1090] ووالرجز ضم الكسر (حفص) إذا قل إذ = وأدبر فاهمزه وسكن (عـ)ـن اجتلا
[1091] (فـ)ـبادر وفا مستنفره (عم) فتحه = وما يذكرون الغيب (خـ)ـص وخللا
الفراء: «الرِّجز والرُّجز: لغتان معناهما واحد».
وهو قولٌ حسن، وهو العذاب؛ أي اهجر ما يؤدي إلى عذاب الله تعالى. قال أبو عبيد: «الضم أفشى اللغتين وأكثرهما».
وقال مجاهد: «الرُّجز بالضم: الصنم».
وكذلك قراءة الحسن بالضم، وقال: «هو اسم صنم في ما زعموا».
[فتح الوصيد: 2/1294]
وما أظن هؤلاء إلا سمعوا شيئًا فما فهموه، فإنه يصح أن يقال في تفسير الرُّجز بالضم والكسر: الأوثان والأصنام، وكل ما تؤدي صلته إلى العذاب.
ألا ترى إلى قول قتادة: «هما صنمان كانا عند البيت: إساف ونائلة»، يقال ذلك تمثيلًا، فيعتقده الناقل حقيقة.
أو يقال: على أن الصنم يسمی رجزا، لأنه يؤدي إليه). [فتح الوصيد: 2/1295]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1090] ووالرجز ضم الكسر حفصٌ إذا قل إذ = وأدبر فاهمزه وسكن عن اجتلا
[1091] فبادر وفا مستنفره عم فتحه = وما يذكرون الغيب خص وخللا
ح: (والرجز): مبتدأ، (ضم الكسر حفصٌ): جملة فعلية خبر المبتدأ، واللام: بدل العائد، (إذا قل إذ): مبتدأ وخبر، أي: قل (إذ) في موضع (إذا)، (أدبر فاهمزه): مبتدأ وخبر، والفاء زائدة، و(سكن): عطف، (عن اجتلا): حال، أي: عن كشف ووضوح لتوجيهه، وهو ممدود، سكنت الهمزة منه للوقف، فأبدلت ألفًا فانحذفت لاجتماع الألفين، (فبادر): عطف على (سكن)، (فا مستنفرة): مبتدأ، (عم فتحه): خبر، (ما يذكرون): مبتدأ، (الغيب): مبتدأ ثانٍ، (خص): خبر، و(خللا) بمعنى (خُص): عطف، وجمع بين اللفظين بمعنى واحد، لاختلافهما لفظًا.
ص: قرأ حفص في المدثر: {والرجز فاهجر} [5] بضم الراء، والباقون: بكسرها، لغتان بمعنى العذاب، إطلاقًا لاسم المسبب على
[كنز المعاني: 2/690]
السبب، أي: اهجر ما يوجب العذاب، وهو المعصية.
وقرأ حفص ونافع وحمزة: {والليل إذ أدبر} [33] بإسكان الذال و{أدبر} بزيادة الهمزة على وزن (أقبل)، على أن {إذ} ظرف الماضي، والباقون: (إذا دبر) بزيادة الألف في {إذا} وترك الهمز من {أدبر}، فـ (أدبر)، و (دبر): لغتان من الدبور، كـ (أقبل) و (قبل)، وقيل: (أدبر): تولى، و(دبر): انقضى.
وقرأ نافع وابن عامر: (كأنهم حمرٌ مستنفرة) [50] بفتح الفاء، أي: نفرها القسورة، والباقون: بكسرها، أي: نافرة، كـ (استعجب) بمعنى (عجب).
وقرأ غير نافع: {وما يذكرون إلا أن يشاء الله} [56] بالغيب؛ لأن
[كنز المعاني: 2/691]
قبله: {كلا بل لا يخافون الآخرة} [53]، وقال: (الغيب خُص)؛ لأنهم قومٌ مخصومون لا يؤمنون بالآخرة، ونافع، بالخطاب على العموم). [كنز المعاني: 2/692] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم انتقل إلى سورة المدثر فقال:
1090- وَوالرِّجْزَ ضَمَّ الكَسْرَ حَفْصٌ إِذَا قُلِ إذْ،.. وَأَدْبَرَ فَاهْمِزْهُ وَسَكِّنْ "عَـ"ـنِ "ا"جْتِلا
يعني راء: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} وفسر المضموم بالأوثان والمكسور بالعذاب، وقال الفراء: إنهما لغتان وإن المعنى فيهما واحد، وقال أبو عبيد: الكسر أفشى اللغتين وأكثرهما، وقال الزجاج: معناهما واحد وتأويلهما اهجر عبادة الأوثان، والرجز في اللغة العذاب قال لله تعالى: "فلما وقع عليهم الرجز" فالمعنى: ما يؤدي إلى عذاب الله فاهجر، قال أبو علي: المعنى: وذا العذاب فاهجر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/230]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1090 و والرّجز ضمّ الكسر حفص .... .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ حفص: وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ بضم كسر الراء وقرأ غيره بكسره). [الوافي في شرح الشاطبية: 374]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (222- .... .... .... .... .... = .... .... .... الرِّجْزَ إِذْ حَلاَ
[الدرة المضية: 40]
223 - فَضُمَّ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة المدثر عليه الصلاة والسلام بقوله: والرجز أد حلا فضم يعني قرأ فرموز (ألف) أد و(حا) حلا وهما أبو جعفر ويعقوب {والرجز} [5] بالضم في الراء وعلم من الوفاق لخلف بكسرها). [شرح الدرة المضيئة: 245]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَيَعْقُوبُ، وَحَفْصٌ بِضَمِّ رَاءِ " الرُّجْزَ "، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/393]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر ويعقوب وحفص {والرجز} [المدثر: 5] بضم الراء، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 730]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (967- .... .... .... .... .... = .... الرّجز اضمم الكسر عبا
968 - ثوى .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقوله: الرجز، يريد قوله تعالى: والرّجز فاهجر ضم الراء حفص ومدلول ثوى أبو جعفر ويعقوب كما في أول البيت الآتي، والباقون بكسرها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 322]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ..... = الرّجز اضمم الكسر (ع) با
[(ثوى) إذا دبر قل إذ أدبره = (إ) ذ (ظ) نّ (ع) ن (فتى) وفا مستنفره]
ش: قرأ ذو عين (عدا) حفص و(ثوى) أبو جعفر، ويعقوب: والرّجز [5] بضم الراء؛ على أنه اسم صنم.
وقال قتادة: اسم صنمين كانا عند البيت: إساف ونائلة.
والباقون بالكسر؛ على أنه العذاب كقوله لئن كشفت عنّا الرّجز [الأعراف:
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/600]
134]، وعليه فلا بد من تقدير مضاف، أي: وذا الرجز وهو الصنم؛ لأن عبادته تؤدى إليه وقيل: هما لغتان [في العذاب] كالذّكر والذّكر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/601]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
واختلف في "والرجز" [الآية: 5] فحفص وأبو جعفر ويعقوب بضم الراء لغة الحجاز، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بكسرها لغة تميم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/571]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والرجز} [5] قرأ حفص بضم الراء، وهي قراءة يعقوب وأبي جعفر والحسن وابن محيصن، وهي لغة الحجاز، والباقون بكسر الراء، وهي لغة تميم). [غيث النفع: 1239]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)}
{وَالرُّجْزَ}
- قرأ حفص والمفضل عن عاصم وعكرمة وابن محيصن والحسن وشيبة ومجاهد والسلمي وابن وثاب وقتادة والنخعي وابن أبي إسحاق والأعرج وأبو جعفر ويعقوب وسهل وابن السميفع (والرجز) بضم الراء، وهي لغة الحجاز.
- وقرأ باقي السبعة وأبو بكر عن عاصم والحسن والأعمش (والرجز) بكسر الراء، وهي لغة قريش.
ومعناهما العذاب، وعن مجاهد أنه بالضم، بمعنى الصنم وبالكسر العذاب.
وهما عند الزجاج لغتان معناهما واحد، وإلى مثل هذا ذهب الخليل.
- وذكر العكبري أنه يقرأ بالفتح (والرجز) قال: (ويحتمل أن يكون لغة أيضًا) ). [معجم القراءات: 10/158]

قوله تعالى: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" وَلَا تَمُنَّ " بنون واحدة مشدد مفتوحة أبو السَّمَّال، الباقون بنونين ساكنة، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
(تَسْتَكْثِرُ) بجزم الراء الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار في موضع الحال). [الكامل في القراءات العشر: 653]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "تَسْتَكْثِر" [الآية: 6] بالجزم بدلا من الفعل قبله، والجمهور بالرفع على أنه في موضع الحال أي: لا تمنن مستكثرا ما
[إتحاف فضلاء البشر: 2/571]
أعطيت، أو على حذف أن على أن الأصل أن تستكثر، فلما حذفت أن ارتفع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/572]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)}
{وَلَا تَمْنُنْ}
- قراءة الجمهور (وتمنن) بفك التضعيف.
[معجم القراءات: 10/158]
- وقرأ الحسن وأبو السمال والأشهب العقيلي (ولا تمن) بشد النون.
{تَسْتَكْثِرُ}
- قراءة الجمهور (تستكثر) برفع الراء والجملة حالية، أي:
ولا تمنن مستكثرًا، وهو عند الأخفش أجود من النهي، وهو وجه القراءة والعمل عند الفراء.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
- وقرأ الحسن وابن أبي عبلة (تستكثر) بجزم الراء، ووجهه أنه بدل كل من كل، أو بدل اشتمال من (تمنن)، أي: لا تستكثر، وأنكره أبو حاتم.
وذكر ابن جني أنه قد يكون أسكن الراء لثقل الضمة مع كثرة الحركات.
قال الأخفش: (جزم لأنها جواب النهي، وقد رفع بعضهم: ولا تمنن تستكثر، يريد مستكثرًا، وهو أجود المعنيين) وما ذهب إليه في الجزم أجازه الفراء.
وذكر الرازي أن أكثر المحققين أبوا هذه القراءة.
وذهب بعضهم أن السكون للوقف حقيقة، أو بإجراء الوصل مجرى الوقف.
وذهب كثير من المتقدمين ومنهم الشهاب الخفاجي إلى أن
[معجم القراءات: 10/159]
السكون للتخفيف.
- وقرأ ابن مسعود (تستكثر من الخير).
تستكثر: بالجزم على البدل كالقراءة السابقة.
من الخير: زيادة على قراءة الجماعة، وتحمل على التفسير.
- وقرأ ابن أبي عبلة (ولا تمنن فتستكثر)، بالفاء العاطفة والجزم.
- وقرأ الحسن والأعمش ويحيى (تستكثر) بنصب الراء، وذلك على تقدير (أن)، ويؤيده قراءة ابن مسعود التالية، وقول الشاعر: (ألا أيهذا الزاجري أحضر الوعي ...).
- وقرأ ابن مسعود (أن تستكثر) بإظهار (أن)، ونصب الفعل). [معجم القراءات: 10/160]

قوله تعالى: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)}
قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8)}
{نُقِرَ}
- قراءة الجماعة (نقر ...) مبنيًا للمفعول.
- وقرئ (نقر) مبنيًا للفاعل، أي إسرافيل، أو نقر الله بمعنى أمر بذلك.
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 10/160]

قوله تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عَسِيرٌ) بغير ياء الحسن). [الكامل في القراءات العشر: 653]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9)}
{عَسِيرٌ}
- قراءة الجماعة (عسير) بالياء.
- وقراءة الحسن (عسر) بغير ياء.
- ورقق الأزرق وورش الراء من (عسير) بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/161]

قوله تعالى: {عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)}
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة.
{غَيْرُ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/161]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس