عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:54 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الجن

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)}

قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع} 1
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع} {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة} 16 {وَأَن الْمَسَاجِد لله} 18 {وَأَنه لما قَامَ عبد الله} 19 الْأَرْبَعَة الأحرف بِفَتْح الْألف
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَنَافِع كَمَا قَرَأَ أَبُو عَمْرو إِلَّا قَوْله {وَأَنه لما قَامَ عبد الله} فَإِنَّهُمَا كسر الْألف
وروى الْمفضل عَن عَاصِم مثل رِوَايَة أَبي بكر عَنهُ
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم كل ذَلِك بِالْفَتْح إِلَّا مَا جَاءَ بعد قَول أَو بعد فَاء جَزَاء). [السبعة في القراءات: 656]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (أجمع القراء على فتح (أن) في أربعة مواضع من هذه السورة.
وهي قوله تعالى (قل أوحي إلي أنه)، (وأن لو استقاموا) و(أن المساجد) و(أن قد أبلغوا)، وأجمعوا أيضًا على كسر (إن) إذا جاءت بعدها فاء الجزاء أو بعد القول نحو (فقالوا إنا سمعنا) و(قل إنما أدعوا ربي) و(قل إني لا أملك) و(قل إني لن يجيرني) (فإن له نار جهنم).
واختلفوا بعد هذا الذي ذكرنا في ثلاثة عشر موضعًا وهو قوله (وأنه تعالى جد ربنا، وأنه كان يقول، وأنا ظننا، وأنه كن رجال، وأنهم ظنوا، وأنا لمسنا السماء، وأنا كنا نقعد، وأنا لا ندري، وأنا منا الصالحون، وأنا ظننا، وأنا لما سمعنا الهدى، وأنا منا المسلمون) فهذه اثنا عشر موضعًا أولها (وإنه تعالى) وآخرها على التوالي بحروف العطف، (وأنا منا المسلمون) والثالث عشر موضعًا قوله تعالى (وأنه لما قام عبد الله) فقرأ الحرميان وأبو عمرو وأبو بكر بالكسر في جميعهن، غير أن ابن كثير وأبا عمرو فتحا (وأنه لما قام عبد الله) هذه وحدها، وقرأ الباقون بالفتح في جميعهن). [التبصرة: 368]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
نقل ابن كثير قرآنا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/565]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ولا خلاف في فتح "أنه استمع وأن المساجد" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قرءانا} [1] ظاهر). [غيث النفع: 1234]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإنه تعالى} [3] {وإنه كان} [4 6] معًا {وإنا ظننآ} [5 12] معًا {و إنهم ظنوا} [7] {وإنا لمسنا} [8] {وإنا كنا} [9] {وإنا لا ندري} [10] {وإنا منا} [11 14] معًا {وإنا لما} [13] وذلك اثنتا عشرة همزة، فقرأ الشامي وحفص والأخوان بفتح جميعهن، والباقون بالكسر في الجميع.
واتفقوا على فتح {وأن المساجد} [18] لأنه لا يصح أن يكون من قول الجن، بل هو مما أوحى إليه صلى الله عليه وسلم، بخلاف البواقي، فإنه يصح أن يكون من قولهم، على نظر في بعضه، وأن يكون مما أوحى إليه.
وعلى فتح {أنه استمع} [1] لأنه في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله لا وحي.
والحاصل أن (إن) مخففة ومشددة مع الواو ومجردة منها ذكرت في هذه السورة في ستة وعشرين موضعًا.
اختلفوا في ثلاثة عشر: الاثني عشر المذكورة و{إنه لما قام} [19].
واتفقوا على ثلاثة عشر: ستة على فتح الهمزة، وهي:
{أنه استمع} [1] {أن لن يبعث} [7] {أن لن نعجز} [12] {وألو} [16] {وأن المساجد} [18] {أن قد} [28].
وسبعة على الكسر، وهي:
{فقالوا إنا سمعنا} [1] {قل إنمآ} [20] {قل إني لا أملك} [21] {قل إني لن} [22] {فإن له} [23] {قل إن أدري} [25] {فإنه يسلك} [27] ). [غيث النفع: 1234]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1)}
{قُلْ أُوحِيَ}
- قرأ حمزة بالسكت على اللام وعدمه.
- وقرأ ورش (قل وحي) بنقل حركة الهمزة الساكنة، وهو مذهبه في القراءة.
- وذكر هذا ابن خالويه عن جوية الأسدي.
{أُوحِيَ}
- وقرأ ابن أبي عبلة والعتكي عن أبي عمرو وجؤية بن عائذ الأسدي وأبو إياس ويونس وهارون عن أبي عمرو (... وحي) بالواو من غير همز، ثلاثيًا، يقال: وحى وأوحى بمعنى واحد.
- وقرأ زيد بن علي وجؤية بن عائذ فيما روي عن الكسائي، وابن أبي عبلة، وأبو عمرو من رواية يونس (أحس) بإبدال الواو همزة.
كما قالوا في (وعد) أعد، قال ابن جني: أصله وحي فلما انضمت الواو ضمًا لازمًا همزت.
[معجم القراءات: 10/113]
- وقراءة الجمهور (أوحي) رباعيًا، مبنيًا للمفعول.
{إِلَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (إليه).
{أَنَّهُ اسْتَمَعَ}
- قال ابن عطية: (وحكى الطبري عن عاصم أنه كان يكسر كل ألف من السورة من أن وأنه إلا قوله تعالى: (وأن المساجد لله).
وحكى عن أبي عمرو أنه كان يكسرها من أولها إلى قوله تعالى: (وأن لو استقاموا) فإنه كان يفتح هذه وما بعدها إلى آخر السورة.
فعلى ما حكى يلزم أن تكون الألف مكسورة في قوله تعالى: (أنه استمع)، وليس ما ذكر بثابت).
ثم قال: (وذكر الزهراوي عن علقمة أنه كان يفتح الألف في السورة كلها)، كذا! ولعل صوابه الزهري.
{قُرْآنًا}
- قرأ ابن كثير (قرانًا) بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة في الحالين، ووافقه ابن محيصن.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز). [معجم القراءات: 10/114]

قوله تعالى: {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}
{الرُّشْدِ}
- قرأ الجمهور (الرشد) بضم الراء وسكون السين.
[معجم القراءات: 10/114]
- وقرأ عيسى بن عمر (الرشد) بضمهما،
- وتقدمت في الآية/258 من سورة البقرة عن الحسن وغيره.
- وعن عيسى أيضًا (الرشد) بفتحهما). [معجم القراءات: 10/115]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وأنه تعالى) بالفتح إلى قوله: (وَأنَّا مِنّا المُسْلِمونَ) شامي، كوفي- غير أبي بكر-). [الغاية في القراءات العشر: 420 - 421]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وأنه تعالى) [3]: بالفتح، إلى قوله: (وأنا منا المسلمون) [14] دمشقي، وكوفي غير قاسم وأبي بكر والمفضل. وفتح يزيد (وأنه تعالى) [3]، (وأنه كان) [4، 6] فيهن فقط). [المنتهى: 2/1016]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {وَأَنَّهُ تَعَالَى} إلى قوله: {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ} [14] بالفتح، وهي اثنا عشر: ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/795]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1084- .... .... .... .... .... = مَعَ الْوَاوِ فَافْتَحْ إِنْ كَمْ شَرَفاً علاَ). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1084] دعائي وإني ثم بيتي مضافها = مع الواو فافتح إن (كـ)ـم (شـ)ـرفا (عـ)ـلا
قوله: (مع الواو فافتح إن)، أراد في اثني عشر موضعًا:
{وأنه تعالى}، {أنه كان يقول}، {أنا ظننا}، {أنه كان رجالٌ}، {وأنهم ظنوا}، {وأنا لمسنا}، {وأنا كنا}، {وأنا لا ندري}، {وأنا
[فتح الوصيد: 2/1287]
منا المسلمون}، {وأنا منا الصلحون}، {وأنا ظننا}، {وأنا لما سمعنا}، فوجه فتحها، العطف على {قل أوحي إلي أنه}.
قال سيبويه: «حمله المفسرون على {أوحي}.
قلت: وكيف يصح عطفه على {أوحي}، وهو لم يوح ؟!.
أما {وأنه تعالی جد ربنا}، فيحتمل أن يوحي.
وأما ما بعده، فهو من قولهم، لا مما أوحي إليه، وإنما هو معطوف كله على محل الجار والمجرور في {ءامنا به}؛ تقديره: صدقناه وصدقنا أنه {تعلی جد ربنا}، و{أنه كان يقول}..إلى آخرها.
ومن كسر، جعل: {وإنه تعلى جد ربنا}، مبتدأ من قول الحن، وعطف عليه ما بعده). [فتح الوصيد: 2/1288]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1084] دعائي وإني ثم بيتي مضافها = مع الواو فافتح إن كم شرفًا علا
ح: (دعائي): مبتدأ، ما بعده: عطف، (مضافها): خبر، والهاء: لسورة نوح عليه السلام-، (إن): مفعول (افتح)، (مع الواو): حال منه، (كم): مميزه محذوف، أي: كم قارئ أو مرة، (شرفًا): مفعول (علا).
ص: ياء الإضافة فيها ثلاث: {فلم يزدهم دعاءي إلا فرارًا} [6]، {إني أعلنت لهم} [9]، {ولمن دخل بيتي مؤمنًا} [28].
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص في الجن حيث جاء {أن} بعد الواو بالفتح إلا في موضعين يذكرهما في البيت الثاني، والمختلف في فتحها وكسرها في اثنتي عشر موضعًا: {وأنه تعالى جد ربنا} [3] إلى قوله: {وأنا منا المسلمون} [14] على التوالي.
[كنز المعاني: 2/682]
فوجه الفتح: العطف على: {أنه استمع} [1]، لكن لا يستقيم على ذلك: {وأنه تعالى جد ربنا} [3]، ولو استقام ذلك لم يستقيم: {وأنه كان يقول سفيهنا} [4]، {وأنا لمسنا السماء} [8]، بل سفيههم ولمسوا، أو على الضمير في {فآمنا به} [2]، ويشكل أيضًا بأن العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار ضعيف، إلا أن يقال: تقدير {فآمنا به}: صدقناه، والتقدير: صدقنا أنه تعالى جد ربنا، والباقون: بالكسر عطفًا على: {إنا سمعنا قرآنًا عجبًا} [1].
وقيد بقوله: (بعد الواو) ليخرج ما بعد الفاء نحو: {فإن له نار جهنم} [23]، {فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا} [1]، و{أن} المجردة نحو: {أنه
[كنز المعاني: 2/683]
استمع} [1] إذ لا خلاف كسر الأولين وفتح الثالث). [كنز المعاني: 2/684]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم شرع في سورة الجن فقال افتح إن مع الواو؛ يعني: مهما جاء وإن فالخلاف في فتحها وكسرها احترز بذلك عن أن يأتي مع الفاء نحو: {فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ} فهو متفق على كسره، وعن أن المجردة عن الواو نحو: "أنه استمع" فهو متفق على فتحه: {فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا} متفق على كسره فإن كانت مع الواو ليست مشددة فمتفق أيضا على فتحها نحو: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا} فضابط مواضع الخلاف أن تكون أن مشددة بعد واو وذلك في اثنى عشر حرفا متوالية أوائل الآي جميعها لا يخرج عن أنه إنا أنهم، وهي: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا}، {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ}، {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ}، {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ}، {وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا}، {وَأَنَّا لَمَسْنَا}، {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ}، {وَأَنَّا لا نَدْرِي}، {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ}، {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ}، {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى}، {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ}، أما: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ}، {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ} فسيأتي ذكرهما فهذه الاثنا عشر فتحها ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص وهم نصف القراء وكسرها الباقون، ومضى معنى قوله: كم شرفا علا في أول سورة الأعراف فوجه الكسر العطف على: {إِنَّا سَمِعْنَا} فالكل في حيز القول أي: {فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} وقالوا: وَإِنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا" "وإنه كان يقول" "وإنا ظننا" إلى آخر ذلك، وقيل: إن قوله: "وَإِنَّهُ كَانَ رِجَالٌ"، "وَإنَّهُمْ ظَنُّوا" آيتان معترضتان في كلام الله تعالى في أثناء الكلام
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/221]
المحكي عن الجن، وقيل: بل هما أيضا من كلامهم يقوله بعضهم لبعض، أما الفتح فقيل: عطف على أنه استمع فيلزم من ذلك أن يكون الجميع داخلا في حيز أوحي؛ أي: {أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}، {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} فهذا وإن استقام معناه في هذا فلا يستقيم في: {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا}، {وَأَنَّا لَمَسْنَا}، {وَأَنَّا كُنَّا}؛ إذ قياسه سفيههم ولمسوا وكانوا.
وقال الزجاج: ذكر بعض النحويين أنه معطوف على الهاء المعنى عنده فآمنا به وبأنه تعالى جد ربنا وكذلك ما بعدها.
قال: وهذا رديء في القياس؛ لا يعطف على الهاء المكنية المخفوضة إلا بإظهار الخافض.
قال مكي: وهو في أن أجود منه مع غيرها لكثرة حذف حرف الجر مع أن.
ثم قال الزجاج: لكن وجهه أن يكون محمولا على معنى آمنا به؛ لأن معنى آمنا به صدقناه وعلمناه فيكون المعنى وصدقنا أنه تعالى جد ربنا قال الفراء: فتحت أن؛ لوقوع الإيمان عليها وأنت مع ذلك تجد الإيمان يحسن في بعض ما فتح دون بعض فلا يمنعك ذلك من إمضائهن على الفتح فإنه يحسن منه فعل مضارع الإيمان، فوجب فتح أن نحو صدقنا وألهمنا وشهدنا كما قالت العرب:
وزججن الحواجب والعيونا
فنصب العيون لاتباعها والحواجب وهي لا تزجج إنما تكحل فأضمر لها الكحل. والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/222]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1084 - .... .... .... .... .... = مع الواو فافتح أنّ كم شرفا علا
....
وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بفتح الهمزة في المواضع الاثني عشر الآتية: وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا، وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا، وَأَنَّا ظَنَنَّا، وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ، وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا، وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ، وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ، وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ، وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ، وَأَنَّا ظَنَنَّا، وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى، وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ. وقرأ الباقون بكسر الهمزة في المواضع المذكورة). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (221 - وَأَنَّهْ تَعَالَى كَانَ لَمَّا افْتَحًا أَبٌ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - وأنه تعالى كان لما افتحًا (أ)ب = تقول تقول (حـ)ـز وقل إنما (أ)لا
وقال (فـ)ـتًى يعلم فضم (ط)ـوى و(حـ)ـا = م وطا ورب اخفض (حـ)ـوى الرجز (إ)ذ (حـ)ـلا
[شرح الدرة المضيئة: 242]
فضم وإذ أدبر (حـ)ـكى وإذا دبر = ويذكر (أ)د يمنى (حـ)ـلا وسلاسلا
لدى الوقف فاقتصر (طـ)ـل قوارير أولا = فنون (فـ)ـتًى والقصر في الوقف (طـ)ـب ولا
ش. أي قرأ المشار إليه (بألف) أب وهو أبو جعفر بفتح همزة {أنه} حال كونها مقرونة بتعالى وكان ولما لا غير وهو قوله و{وأنه تعالى جد ربنا} [13]، {وأنه كان يقول} [4]، {وأنه كان رجال} [6]، {وأنه لما قام} [19] وهو في البواقي كصاحبه وعلم من الوفاق لخلف في الألفاظ الأربعة كذلك كما في البواقي وليعقوب بالكسر فيها وفي البواقي إلا في {وأنه لما قام عبد الله} [19] فإنه فتح واتفقوا على فتح {وأن المساجد} ). [شرح الدرة المضيئة: 243] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَأَنَّهُ تَعَالَى وَمَا بَعْدَهَا إِلَى قَوْلِهِ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ ذَلِكَ اثْنَتَا عَشْرَةَ هَمْزَةً، فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ، وَحَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ، وَحَفْصٌ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِيهِنَّ، وَافَقَهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ فِي ثَلَاثَةٍ وَأَنَّهُ تَعَالَى، وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ، وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا فِي الْجَمِيعِ. وَاتَّفَقُوا عَلَى فَتْحِ أَنَّهُ اسْتَمَعَ، وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
[النشر في القراءات العشر: 2/391]
لِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ، بَلْ هُوَ مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِلَافِ الْبَاقِي فَإِنَّهُ يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ وَمِمَّا أُوحِيَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/392]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص {وأنه تعالى} [الجن: 3] وما بعدها إلى قوله: {وأنا منا المسلمون} [الجن: 14] بفتح الهمزة من الاثنتي عشرة، وافقهم أبو جعفر في {وأنه تعالى} [الجن: 3]، و{وأنه كان يقول} [الجن: 4]، و{وأنه كان رجالٌ} [الجن: 6]، والباقون بالكسر فيهن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (962- .... .... .... وفتح أن = ذي الواو كم صحبٌ تعالى كان ثن
963 - صحبٌ كسا والكلّ ذو المساجدا = وأنّه لمّا اكسر اتل صاعدا). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفتح أن ذي الواو) أي التي مع الواو، واحترز بذلك عن التي مع الفاء نحو «فإن له» فهو متفق على كسره، وعن المجردة عن الواو نحو «أنه استمع» فهو متفق على فتحها و «فقالوا إنا سمعنا» فهو متفق على كسره، فمواضع الخلاف أن تكون أن مشددة، فما لم تكن كذلك فمتفق أيضا على فتحها نحو «وأن لو استقاموا» فضابط مواضع الخلاف أن تكون أن مشددة بعد واو، وذلك في اثني عشر حرفا متوالية أوائل التي جمعها: وهو «وأنه تعالى» وما بعدها إلى قوله «وأنا منا المسلمون» فتح الهمزة فيهن ابن عامر ومدلول صحب قوله: (تعالى كان) أي وافقهم أبو جعفر في «وأنه تعالى، وأنه كان يقول، وأنه كان رجال» والباقون بالكسر فيهن، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(صحب ك) سا والكلّ ذو المساجدا = وأنّه لمّا اكسر (ا) تل (ص) اعدا
أعاد الرمز لئلا يتوهم أن أبا جعفر قرأ هذه المواضع وحده قوله: (والكل) أي كل القراء فتحوا «وأن المساجد لله» قوله: (وأنه لما) أي كسر الهمزة من قوله: «وأنه لما قام عبد الله» نافع وأبو بكر، والباقون بفتحها، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 321]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... وفتح أن = ذي الواو (ك) م (صحب) تعالى كان (ث) ن
ص: (صحب) (ك) سا والكل ذو المساجدا = وأنه لما اكسر (ا) تل (ص) اعدا
ش: اختلفوا في «وأن» في ثلاثة عشر موضعا:
وهي: وأنّه تعالى جدّ ربّنا [3] وأنّه كان يقول [4] وأنّا ظننّآ أن لّن تقول [5] وأنّه كان رجال [6] وأنّهم ظنّوا [7] وأنّا لمسنا السّمآء [8] وأنّا كنّا نقعد [9] وأنّا لا ندري [10] وأنّا منّا الصّالحون [11] وأنّا ظننّآ أن لّن نعجز الله [12] وأنّا لمّا سمعنا [13]، وأنّا منّا المسلمون [14] وأنّه لمّا قام عبد الله [19].
فتح الكلّ ذو كاف (كم) ابن عامر، و(صحب) حمزة والكسائي وخلف وحفص ووافقهم] على فتح وأنّه تعالى [3] وأنّه كان] [4] ذو ثاء (ثن) أبو جعفر، وعلى فتح وأنّه لمّا [19] ابن كثير، والبصريان، وأبو جعفر.
وكسرها ذو ألف (اتل) نافع، وصاد (صاعدا) أبو بكر فقط.
فإن قلت: لم أعاد ذكر الأولين مع أبي جعفر؟
قلت: لئلا يتوهم انفراده بفتحها.
فإن قلت: لم لم يذكر الموافقين على الفتح في وأنّه لمّا [19] كما فعل أولا؟
قلت: لقلة من قرأ بالكسر.
فإن قلت: عموم قوله: «ذي الواو» شامل للثلاثة عشر؛ فدخل وأنّ المسجد [18].
قلت: لهذا حكى فيه الإجماع.
وجه الإجماع على وأنّ المسجد أنه في محل النائب عن الفاعل؛ لأنه عطف على أنه استمع أي: وأوحى إلى أن المساجد لله.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/597]
وحكى سيبويه عن الخليل أنه تعليل لقوله: تدعوا [18] مثل: وإنّ هذه أمّتكم ... إلى فاتّقون [المؤمنون: 52] أي: لا تدعوا مع الله أحدا من أجل ...
ووجه كسر الثلاثة عشر أنها قطعت عما قبلها، والابتداء بقوله: وإنه تعالى [3] وعطف [عليه].
ووجه فتحها العطف على أنّه استمع [1].
ووجه فتح وأنّه لمّا [19] عطفه على وأنّ المسجد [18] على الأول.
ووجه كسره الاستئناف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/598] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في همز "وَأَنَّهُ تَعَالَى" [الآية: 3] وما بعده إلى قوله سبحانه: "وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ" [الآية: 14] وجملته اثنا عشر فابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بفتح الهمزة فيهن عطفا على مرفوع أوحى، قاله أبو حاتم وعورض بأن أكثرها لا يصح دخوله تحت معمول أوحى، وهو ما كان فيه ضمير المتكلم نحو: لمسنا، وقيل عطفا على الضمير في به من فآمنا به من غير إعاده الجار على مذهب الكوفيين، وقواه مكي بكثرة حذف حرف الجر مع أن، وجعله القاضي تبعا للزمخشري عطفا على محل به كأنه قال صدقناه وصدقنا أنه تعالى وأنه كان يقول، وكذا البواقي، وقرأ أبو جعفر بالفتح في ثلاثة منها وهي: "وأنه تعالى، وأنه كان يقول،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/565]
وأنه كان رجال" [الآية: 3، 4، 6] جمعا بين اللغتين، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بالكسر فيها كلها عطفا على قوله: أنا سمعنا، فيكون الكل مقولا للقول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على فتح جيم "جد" ورفع دالة مضافا إلى ربنا أي: عظمته أو سلطانه أو غناه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)}
{وَأَنَّهُ تَعَالَى}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف وأبو جعفر وعلقمة ويحيى والأعمش وإبراهيم والسلمي والحسن (وأنه تعالى) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو ويعقوب وشيبة وزر بن حبيش والمفضل (وإنه تعالى) بكسر الهمزة.
قال الأخفش: (على الابتداء -أي الكسر- إذا كان من كلام الجن، فإن فتح جعله على الوحي، وهو حسن).
وقال أبو حيان: (فأما الكسر فواضح، لأنها معطوفات على قوله: (إنا سمعنا)، فهي داخلة في معمول القول، وأما الفتح، فقال أبو حاتم: هو على أوحي، فهو كله في موضع رفع على مالم يسم
[معجم القراءات: 10/115]
فاعله، انتهى.
وهذا لا يصح؛ لأن من المعطوفات ما لا يصح دخوله تحت (أوحي) ...، ألا ترى أنه لا يلائم (أوحي إليّ) (أنا كنا نقعد منها مقاعد)، وكذلك باقيها.
وخرجت قراءة الفتح على أن تلك كلها معطوفة على الضمير المجرور في (به) من قوله: (فآمنا به) أي: وبأنه، وكذلك باقيها، وهذا جائز على مذهب الكوفيين، وهو الصحيح).
وقال الزجاج: (والذي يختاره النحويون قراءة نافع ومن تابعه في هذه الآية عندهم، ما كان محمولًا على الوحي فهو أنه بفتح (أن)، وما كان من قول الجن فهو مكسور معطوف على قوله: (فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا) ...، ومن فتح، فذكر بعض النحويين أنه معطوف على الهاء...، وهذا رديء في القياس، ولا يعطف على الهاء المكنية المخفوضة إلا بإظهار الخافض، ولكن وجهه أن يكون محمولًا على معنى آمنًا به؛ لأن معنى آمنا به صدقناه وعلمناه، ويكون المعنى: وصدقنا أنه تعالى جد ربنا).
وقال مكي: (والكسر في جميع هذا أبين، وعليه جماعة من القراء)، واختار الكسر أبو عبيد وأبو حاتم.
{تَعَالَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
[معجم القراءات: 10/116]
{جَدُّ رَبِّنَا}
- قرأ الجمهور (جد ربنا) بفتح الجيم ورفع الدال مضافًا إلى ربنا، ومعناه: عظمته.
- وقرأ عكرمة (جد ربنا).
جد: بالرفع والتنوين.
ربنا: مرفوع الباء كأنه قال: عظيم هو ربنا، فهو بدل من (جد).
قال ابن جني: (وغلط الذي رواه)، أي غلط ابن مجاهد راوي هذه القراءة، وهي عند ابن جني صحيحه وإن أنكرها ابن مجاهد.
- وقرأ حميد بن قيس (جد ربنا) بضم الجيم، ومعناه العظيم، وحكاه سيبويه، وهو من إضافة الصفة إلى الموصوف، والمعنى: تعالى ربنا العظيم، قال العكبري: ولعلها لغة.
- وقرأ عكرمة وأبو حيوة وابن السميفع (جد ربنا) بكسر الجيم، ورفع الدال والإضافة.
- وقرأ عكرمة (جد ربنا) بفتح الجيم والدال.
وربنا: بالرفع، كذا جاء الضبط عند ابن خالويه.
[معجم القراءات: 10/117]
- وقرأ عكرمة (جدًا ربنا) بفتح الجيم والدال منونًا، وربنا: بالرفع بـ(تعالى).
وانتصب: جدًا: على التمييز المنقول عن الفاعل، وأصله: تعالى جد ربنا.
- وقرأ قتادة وعكرمة أيضًا (جدًا ربنا) بكسر الجيم والتنوين نصبًا، وربنا: رفع.
أي: صدق ربوبيته، قال ابن عطية: هو نصب على الحال، وقال غيره: هو صفة لمصدر محذوف، تقديره: تعاليًا جدًا.
- وقرأ ابن السميفع والأشهب العقيلي وأبو حيوة (جدى ربنا) أي: جدواه ونفعه.
- وقرأ أبو الدرداء (تعالى ذكر ربنا).
- وروي عن أبي الدرداء (... جلال ربنا).
{مَا اتَّخَذَ}
- قراءة الجماعة (ما اتخذ) بهمزة.
- وقرئ (تخذ) بغير همزة.
[معجم القراءات: 10/118]
{اتَّخَذَ صَاحِبَةً}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الذال في الصاد). [معجم القراءات: 10/119]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَقَوَّلَ) على وزن تفعل يَعْقُوب، والْجَحْدَرِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أن لن تتقول، الباقون بضم القاف وإسكان الواو). [الكامل في القراءات العشر: 652]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (221 - وَأَنَّهْ تَعَالَى كَانَ لَمَّا افْتَحًا أَبٌ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - وأنه تعالى كان لما افتحًا (أ)ب = تقول تقول (حـ)ـز وقل إنما (أ)لا
وقال (فـ)ـتًى يعلم فضم (ط)ـوى و(حـ)ـا = م وطا ورب اخفض (حـ)ـوى الرجز (إ)ذ (حـ)ـلا
[شرح الدرة المضيئة: 242]
فضم وإذ أدبر (حـ)ـكى وإذا دبر = ويذكر (أ)د يمنى (حـ)ـلا وسلاسلا
لدى الوقف فاقتصر (طـ)ـل قوارير أولا = فنون (فـ)ـتًى والقصر في الوقف (طـ)ـب ولا
ش. أي قرأ المشار إليه (بألف) أب وهو أبو جعفر بفتح همزة {أنه} حال كونها مقرونة بتعالى وكان ولما لا غير وهو قوله و{وأنه تعالى جد ربنا} [13]، {وأنه كان يقول} [4]، {وأنه كان رجال} [6]، {وأنه لما قام} [19] وهو في البواقي كصاحبه وعلم من الوفاق لخلف في الألفاظ الأربعة كذلك كما في البواقي وليعقوب بالكسر فيها وفي البواقي إلا في {وأنه لما قام عبد الله} [19] فإنه فتح واتفقوا على فتح {وأن المساجد} ). [شرح الدرة المضيئة: 243] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص {وأنه تعالى} [الجن: 3] وما بعدها إلى قوله: {وأنا منا المسلمون} [الجن: 14] بفتح الهمزة من الاثنتي عشرة، وافقهم أبو جعفر في {وأنه تعالى} [الجن: 3]، و{وأنه كان يقول} [الجن: 4]، و{وأنه كان رجالٌ} [الجن: 6]، والباقون بالكسر فيهن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4)}
{وَأَنَّهُ كَانَ}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف وأبو جعفر وعلقمة ويحيى والأعمش والسلمي والحسن (وأنه كان ...) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو ويعقوب (وإنه كان) بكسر الهمزة). [معجم القراءات: 10/119]

قوله تعالى: {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تقول) مشدد). [الغاية في القراءات العشر: 421]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن لن تقول) [5]: مثل «تفعل»: يعقوب). [المنتهى: 2/1016]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(يعقوب: (تقول الإنس) بفتح القاف والواو مشدّدة، والباقون بضم القاف وإسكان الواو مخفّفة). [تحبير التيسير: 594]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (221- .... .... .... .... .... = تَقُولَ تَقَوَّلْ حُزْ .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: تقول حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {تقول الإنس والجن} [5] بفتح القاف وتشديد الواو المفتوحة كما نطق به مضارع قول وعلم من انفراده للآخرين بضم القاف وإسكان الواو ومعناه في الأول الأخبار بالكذب وفي الثاني مجرد الإخبار فيكون كذب صفة مخصصة وتقدم ويسلكه به بياء الغيبة ليعقوب في آخر البقرة). [شرح الدرة المضيئة: 243]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ لَنْ تَقُولَ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْوَاوِ مُشَدَّدَةً، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْقَافِ، وَإِسْكَانِ الْوَاوِ مُخَفَّفَةً). [النشر في القراءات العشر: 2/392]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {أن لن تقول} [الجن: 5] بفتح القاف والواو وتشديدها، والباقون بضم القاف وإسكان الواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (964 - تقول فتح الضّمّ والثّقل ظمي = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تقول فتح الضّمّ والثّقل (ظ) مى = نسلكه يا (ظ) هر (كفا) الكسر اضمم
يريد أن يعقوب قرأ تقول بفتح القاف والواو وتشديدها من قوله تعالى: أن لن تقوّل الإنس والجن والباقون بضم القاف وإسكان الواو). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 321]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تقول فتح الضمّ والثّقل (ظ) مى = يسلكه يا (ظ) هر (كفا) الكسر اضمم
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظمى) يعقوب: أن لن تقوّل الإنس والجن [الجن: 5] بفتح القاف، وتشديد الواو، مضارع «قوّل» أصله بتاءين حذفت إحداهما، ومعناه: الإخبار؛ بالكذب فيكون كذبا [5] مصدرا مؤكدا.
والباقون بضم القاف وإسكان الواو.
ومعناه: مجرد الإخبار؛ فيكون كذبا صفة مخصصة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/598]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْ لَنْ تَقُول" [الآية: 5] فيعقوب بفتح القاف وتشديد الواو مضارع تقول أي: تكذب والأصل تتقول فحذف أحد التاءين، وانتصب كذبا حينئذ على المصدر؛ لأن التقول كذب نحو: قعدت جلوسا، والباقون بضم القاف وسكون الواو مضارع قال، وانتصب كذبا بتقول؛ لأنه نوع من القول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)}
{وَأَنَّا ظَنَنَّا}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص عن عاصم وعلقمة ويحيى والأعمش والسلمي (وأنا ظننا) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو ويعقوب والحسن وأبو جعفر ومجاهد ورزبن حبيش وشيبة (وإنا ...) بكسر الهمزة، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقال ابن خالويه: (وبعض بني أسد يقولون) وإنا ظنن) بكسر الواو).
{أَنْ لَنْ تَقُولَ}
- قراءة الجمهور (... تقول) مضارع (قال)، وهي المشهورة عن أبي جعفر.
- وقرأ يعقوب والحسن وعاصم الجحدري والحليل وابن مقسم
[معجم القراءات: 10/119]
وعبد الرحمن ابن أبي بكرة وابن أبي إسحاق وأبو جعفر (تقول) مضارع أصله (تتقول)، وقد حذفت إحدى التاءين.
و(كذبًا) على هذه القراءة منصوب على المصدر مثل: قعدت جلوسًا). [معجم القراءات: 10/120]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (221 - وَأَنَّهْ تَعَالَى كَانَ لَمَّا افْتَحًا أَبٌ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - وأنه تعالى كان لما افتحًا (أ)ب = تقول تقول (حـ)ـز وقل إنما (أ)لا
وقال (فـ)ـتًى يعلم فضم (ط)ـوى و(حـ)ـا = م وطا ورب اخفض (حـ)ـوى الرجز (إ)ذ (حـ)ـلا
[شرح الدرة المضيئة: 242]
فضم وإذ أدبر (حـ)ـكى وإذا دبر = ويذكر (أ)د يمنى (حـ)ـلا وسلاسلا
لدى الوقف فاقتصر (طـ)ـل قوارير أولا = فنون (فـ)ـتًى والقصر في الوقف (طـ)ـب ولا
ش. أي قرأ المشار إليه (بألف) أب وهو أبو جعفر بفتح همزة {أنه} حال كونها مقرونة بتعالى وكان ولما لا غير وهو قوله و{وأنه تعالى جد ربنا} [13]، {وأنه كان يقول} [4]، {وأنه كان رجال} [6]، {وأنه لما قام} [19] وهو في البواقي كصاحبه وعلم من الوفاق لخلف في الألفاظ الأربعة كذلك كما في البواقي وليعقوب بالكسر فيها وفي البواقي إلا في {وأنه لما قام عبد الله} [19] فإنه فتح واتفقوا على فتح {وأن المساجد} ). [شرح الدرة المضيئة: 243] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص {وأنه تعالى} [الجن: 3] وما بعدها إلى قوله: {وأنا منا المسلمون} [الجن: 14] بفتح الهمزة من الاثنتي عشرة، وافقهم أبو جعفر في {وأنه تعالى} [الجن: 3]، و{وأنه كان يقول} [الجن: 4]، و{وأنه كان رجالٌ} [الجن: 6]، والباقون بالكسر فيهن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فزادوهم" حمزة وهشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري والنقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)}
{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف وأبو جعفر وعلقمة ويحيى والأعمش والسلمي والحسن (وأنه كان ...) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو ويعقوب (وإنه كان) بكسر الهمزة.
{فَزَادُوهُمْ}
- قرأه بالإمالة حمزة وخلف وهشام من طريق الداجوني، وابن ذكوان من طريق الصوري، والنقاش عن الأخفش.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهو رواية عن ابن ذكوان، والوجهان صحيحان عنه، وهي رواية الحلواني عن هشام). [معجم القراءات: 10/120]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)}
{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص عن عاصم وعلقمة ويحيى والأعمش والسلمي والحسن (وأنهم ظنوا) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب (وإنهم ظنوا) بكسر الهمزة). [معجم القراءات: 10/121]

قوله تعالى: {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " مُلِئَتْ " لِأَبِي جَعْفَرٍ وَالْأَصْبَهَانِيِّ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/392]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( {ملئت} [الجن: 8] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "ملئت" ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8)}
{وَأَنَّا لَمَسْنَا}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص عن عاصم وعلقمة ويحيى والأعمش والسلمي (وأنا لمسنا) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو والحسن ويعقوب وأبو جعفر (وإنا لمسنا) بكسر الهمزة.
{مُلِئَتْ}
- قرأ الأصبهاني وأبو جعفر والأعرج (مليت) بإبدال الهمزة ياءً في الحالين.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالإبدال.
- والجماعة على تحقيق الهمز (ملئت) ). [معجم القراءات: 10/121]

قوله تعالى: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)}
{وَأَنَّا كُنَّا}
- انظر القراءتين بفتح الهمزة من (أنا) وكسرها في الآية المتقدمة/8.
[معجم القراءات: 10/121]
{الْآنَ}
- قرأ ورش وابن وردان بخلاف عنه بنقل حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة (الان).
- ولحمزة السكت على اللام، وتحقيق الهمز، وله النقل كقراءة ورش). [معجم القراءات: 10/122]

قوله تعالى: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)}
{وَأَنَّا لَا نَدْرِي}
- تقدمت القراءة بفتح (أنا) وكسرها في الآية/8). [معجم القراءات: 10/122]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس