عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 04:46 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (11) إلى الآية (16) ]

{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}


قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "إِنِّي أُمِرْت" [الآية: 11] نافع وأبو جعفر و"إِنِّي أَخَاف" [الآية: 13] نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/428] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أمرت} [11] قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1061]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11)}
{إِنِّي أُمِرْتُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر (إني أمرت) بفتح الياء.
- والباقون قراءتهم بسكونها (إني أمرت) ). [معجم القراءات: 8/144]

قوله تعالى: {وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12)}
قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "إِنِّي أُمِرْت" [الآية: 11] نافع وأبو جعفر و"إِنِّي أَخَاف" [الآية: 13] نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/428] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أخاف} [13] قرأ الحرميان والبصري بفتح ياء {إني} والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1061]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13)}
{إِنِّي أَخَافُ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (إني أخاف) بفتح الياء.
- وقرأ الباقون بسكون الياء (إني أخاف) ). [معجم القراءات: 8/144]

قوله تعالى: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14)}
قوله تعالى: {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)}
{شِئْتُمْ}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه (شيتم) بإبدال الهمزة ياء في الحالين.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{خَسِرُوا}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{أَهْلِيهِمْ}
- قرأ يعقوب (أهليهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء مراعاة للياء (أهليهم) ). [معجم القراءات: 8/145]

قوله تعالى: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "يَا عِبَادِ فَاتَّقُون" فأثبت الياء في الحالين من فاتقون يعقوب بكماله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/428]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف عن رويس في يا عباد فجمهور العراقيين على إثباتها عنه كذلك والآخرون على الحذف وهو القياس، فإنه قاعدة الاسم المنادى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/428]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا عباد فاتقون} اتفق السبعة على قراءته بغير ياء بعد الدال، في الحالين). [غيث النفع: 1061]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}
{ظُلَلٌ}
- روى هارون بن حاتم عن أبي بكر عن عاصم من طريق الداني (ظلال) وهو جمع ظلة نحو قلة وقلال.
{مِنَ النَّارِ}
- تقدمت القراءة فيه بالإمالة في مواضع، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، و/16 من سورة آل عمران.
{يَا عِبَادِ}
- عن رويس خلاف في إثبات الياء في الحالين:
[معجم القراءات: 8/145]
فقد ذهب إلى إثباتها عنه جمهور العراقيين، وذهب غيرهم إلى حذفها وهو القياس.
وذكر سيبويه أن أبا عمرو كان يقرأ (يا عبادي فاتقون) بإثبات الياء.
ورد هذا الأستاذ النفاخ فقال: (وغير معروف عن أبي عمرو عند القراء، وأخشى أن يكون قد التبس هذا الحرف على سيبويه بقوله: (يا عباد لا خوف عليكم - الزخرف/68) فإن أبا عمرو قرأه بإثبات الياء ساكنة في الوصل والوقف مع أنه في مصاحف أهل البصرة بغير ياء، واحتج لذلك بأنه رأى الياء ثابتة في مصاحف أهل المدينة والحجاز...).
- وقراءة الباقين بحذفها في الوقف والوصل.
وقال الزجاج: (القراءة بحذف الياء هو الاختيار عند أهل العربية، ويجوز يا عبادي، ويا عباديَ، والحذف أجود وعليه القراءة).
قال أبو حيان: (كقراءة من قرأ يا عبادي فاتقون بإثبات الياء).
{فَاتَّقُونِ}
- قرأ يعقوب ورويس وروح وسلام (فاتقوني) بإثبات الياء في الحالين.
- وقرأ الباقون (فاتقون) بنون مكسورة في الحالين.
- وسكن النون في الحالين عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الأهوازي). [معجم القراءات: 8/146]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس