عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:04 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (69) إلى الآية (82) ]
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) }


قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية كالياء من "نبايء إبراهيم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)}
{عَلَيْهِمْ}
- قرأ حمزة ويعقوب والمطوعي والشنبوذي (عليهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون على كسر الهاء (عليهم) لمناسبة الياء قبلها.
وتقدم هذا في سورة الفاتحة/7.
{نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتسهيل الهمزة الثانية في الوصل.
[معجم القراءات: 6/428]
وهي رواية ابن مهران عن روح، وقد انفرد بها.
قال النحاس: (والجمهور من القراء عن تخفيف الهمزة الثانية، وهو أحسن الوجوه؛ لأنهم قد أجمعوا على تخفيف الثانية من كلمة واحدة نحو آدم).
قلت: لعل النحاس عنى بالتخفيف هنا التسهيل.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش بتحقيق الهمزتين.
- وفي الابتداء الجميع يحققون الهمزة الثانية بلا خلاف.
- وذهب النحاس إلى أنه يجوز تخفيفهما فنقول: (نبا ابراهيم).
- كما ذكر أنه يجوز تخفيف الأولى (نبا إبراهيم).
ثم قال: (وثم وجه خامس إلا أنه بعيد في العربية، وهو أنه يدغم الهمزة في الهمزة كما يقال (رأاس) للذي يبيع الرؤوس، وإنما بعد لأنك تجمع بين همزتين كأنهما في كلمة واحدة، وحسن في فعال لأنه لا يأتي إلا مدغمًا).
ولقد كنت نقلت هذه النصوص عن القرطبي، وما عهدته يولي الهمز مثل هذه العناية من قبل، ثم زال هذا الاستغراب عندما وقعت على النصوص نفسها في إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، فغيرت ما كتبت ونسبت الفضل إلى أهله، وما كان يضير القرطبي أن يذكر النص معزوًا لصاحبه، وليس هذا أول نص ولا الأخير الذي يأخذه عنه من غير ذكرٍ له، بل درج على هذا في تفسيره كله.، رحمهما الله رحمة واسعة.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (نبأ) أبدلا الهمزة ألفًا (نبا) ). [معجم القراءات: 6/429]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)}
{قَالَ لِأَبِيهِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/430]

قوله تعالى: {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فنظل} [71] بالظاء المشالة). [غيث النفع: 937]

قوله تعالى: {قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "إذ تدعون" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)}
{يَسْمَعُونَكُمْ}
- قراءة الجمهور (يسمعونكم) بفتح أوله من (سمع).
- وقرأ قتادة ويحيى بن يعمر وسعيد بن جبير وعاصم الجحدري (يسمعونكم) بضم أوله من (أسمع).
{إِذْ تَدْعُونَ}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف واليزيدي وابن محيصن.
- وقراءة الإظهار عن نافع وابن كثير وعاصم وأبي جعفر ويعقوب.
قال الزجاج: (إن شئت بينت الذال، وإن شئت أدغمتها في التاء فجعلتها تاء، فقلت: (إتدعون)، وهو أجود في العربية لقرب الذال من التاء...)، ومثل هذا عند ابن الجوزي). [معجم القراءات: 6/430]

قوله تعالى: {أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)}
قوله تعالى: {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)}
قوله تعالى: {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الهمزة الثانية من "أفرأيتم" قالون وورش وأبو جعفر، وللأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين، وقرأ الكسائي بحذفها، والباقون بإثباتها محققة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايتم} [75 ] تسهيل الهمزة التي بعد الراء لنافع، ولورش أيضًا إبدالها، وإسقاطها لعلي، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 937]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وقالون وورش والأزرق وأبو جعفر والأصبهاني بتسهيل
[معجم القراءات: 6/430]
الهمزة التي هي عين الكلمة.
- ولورش والأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين (أرايتم) كذا!
- وقرأ الكسائي بإسقاط هذه الهمز (أفريتم).
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (أفرأيتم).
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مثل نافع). [معجم القراءات: 6/431]

قوله تعالى: {أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)}
قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح الياء من " عَدُوٌّ لِي إِلَّا" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي إلا} [77] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
{لأبي إنه} [86] كذلك). [غيث النفع: 937] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)}
{لِي إِلَّا}
- قرأ بفتح الياء (لي إلا) أبو عمرو وأبو جعفر ونافع في رواية ورش واليزيدي.
- وقراءة الباقين بإسكانها (لي إلا) ). [معجم القراءات: 6/431]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء.
{فَهُوَ [78، 80]}:
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة، ومواضع أخرى). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء.
{فَهُوَ [78، 80]}:
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة، ومواضع أخرى). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" خطاياتي يوم الدين " بألف على الجمع الحسن غير أن ابْن مِقْسَمٍ، زاد ألفًا قبل التاء، الباقون (خَطِيئَتِي) على التوحيد، والاختيار ما عليه نافع). [الكامل في القراءات العشر: 611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن خطاياي بفتح الطاء وألف بعدها وياء مفتوحة وألف بعدها ياء مفتوحة جمع تكسير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (والجمهور "خطيئتي" بالإفراد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)}
{أَنْ يَغْفِرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يَغْفِرَ لِي}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{خَطِيئَتِي}
- قراءة الجمهور (خطيئتي) بالإفراد.
- وقرئ (خطيتي) بتشديد الياء من غير همز.
- ووقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها (خطيتي) كذا!.
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق (خطاياي) على الجمع). [معجم القراءات: 6/432]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس