عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 05:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (77) إلى الآية (79) ]
{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {لَا تخَاف دركا} 77
فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده {لَا تخف} جزما وَالتَّاء مَفْتُوحَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا تخف} رفعا بِأَلف
وَلم يَخْتَلِفُوا في فتح الرَّاء من {دركا}). [السبعة في القراءات: 421]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا تخف) جزم حمزة). [الغاية في القراءات العشر: 323]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا تخف) [77]: جزم: حمزة). [المنتهى: 2/833]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (لا تخف دركًا) بالجزم، وقرأ الباقون بالرفع والألف). [التبصرة: 272]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {لا تخف دركا} (77): بجزم الفاء.
والباقون: برفعها، وألف قبلها). [التيسير في القراءات السبع: 364]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة: (لا تخف دركا) بجزم الفاء والباقون برفعها وألف قبلها). [تحبير التيسير: 461]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا تَخَافُ دَرَكًا) بغير ألف مجزومة الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وابن صبيح، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَخْشَى)، (دَرْكًا) بإسكان الراء طَلْحَة، وأبو حيوة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع). [الكامل في القراءات العشر: 598]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([77]- {لَا تَخَافُ} جزم: حمزة). [الإقناع: 2/700]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (879- .... .... .... .... = .... لاَ تَخَفْ بِالْقَصْرِ وَالْجَزْمِ فُصِّلاَ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([879] وأنجيتكم واعدتكم ما رزقتكم = (شـ)ـفا لا تخف بالقصر والجزم (فـ)ـصلا
...
و(لا تخف)، نهيٌ.
وعلى الوجه الآخر: لیست تخاف، وهو في موضع الحال). [فتح الوصيد: 2/1109]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [۸۷۹] وأنجيتكم واعدتكم ما رزقتكم = شفا لا تخف بالقصر والجزم فصلا
ح: (أنجيتكم): مبتدأ، ما بعده: عطف بحذف العاطف، (شفا): خبر، أي: شفا كل واحد بإفراد الضمير، (لا تخف): مبتدأ، (فضلا): خبره، (بالقصر): متعلق به .
ص: قرأ حمزة والكسائي: {يا بني إسرائيل قد أنجيتكم من عدوكم وواعدتكم} [80]، و{كلوا من طيبات ما رزقناكم} [81] بإفراد ضمير
[كنز المعاني: 2/437]
المتكلم، والباقون: {أنجيناكم}، و{وواعدناكم}، و{ما رزقناكم} بنون العظمة.
واكتفى باللفظ عن القيد، ولم يبين الناظم القراءة الأخرى لوضوحها .
وقرأ حمزة: {لا تخف دركًا} [77] بالقصر وجزم الفعل على جواب الأمر، وهو: {فاضرب لهم طريقًا} [۷۷]، أو على النهي، و{لولا تخشى} بعده منقطع، أو أشبع فتحه للفصل، والباقون: {لا تخف} بالألف والرفع على الاستئناف، أو هو منصوب المحل على الحال، أي: أضرب غير خائف). [كنز المعاني: 2/438] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ حمزة وحده: {لا تَخَافُ دَرَكًا} بالجزم على جواب الأمر، وهو قوله: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا}.
أي: إن تضرب لا تخف، ويجوز أن يكون استئناف نهيٍ، ولما سكنت الفاء للجزم سقطت الألف من "تخاف"؛ لالتقاء الساكنين فعبر الناظم بالقصر عن حذف الألف وبالجزم عن سكون الفاء، وقرأ غير حمزة لا تخاف بإثبات الألف ورفع الفاء وهو في موضع الحال؛ أي: اضرب غير خائف ولا خاشٍ أو يكون مستأنفًا؛ أي: لست تخاف ولا تخشى، وعلى قراءة الجزم يكون "ولا تخشى" بعده منقطعا أو مشيع الفتحة لأجل الفاصلة والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/380]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (879 - .... .... .... .... .... = .... لا تخف بالقصر والجزم فصّلا
....
وقرأ حمزة: لّا تخف دركا. بالقصر أي حذف الألف بعد الخاء وبجزم الفاء فتكون قراءة غيره بالمد أي: إثبات الألف بعد الخاء ورفع الفاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 321]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (159 - وَفُزْ لاَ تَخَافُ ارْفَعْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال:
ص و(فـ)ـز لا تخاف ارفع وإثرى اكسر اسكنا = كذا اضمم حملنا واكسر اشدد (طـ)ـمًا ولا
ش - أي قرأ مرموز (فا) فز وهو خلف {لا تخاف دركًا} [77] بالرفعكالآخرين فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 175]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا تَخَافُ دَرَكًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ (تَخَفْ) بِالْجَزْمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/321]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنْ أَسْرِ لِابْنِ كَثِيرٍ وَالْمَدَنِيَّيْنِ فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/321]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {لا تخاف دركًا} [77] بالجزم وحذف الألف، والباقون بالألف والرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 598]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أن أسر} [77] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 598]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (777 - ولا تخف جزمًا فشا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ولا تخف جزما (ف) شا وإثري = فاكسر وسكّن (غ) ث وضمّ كسر
أي قرأ حمزة «لا تخف دركا» بالجزم وحذف الألف لكونه جوابا لقوله «فاضرب» والباقون بالألف والرفع على الاستئناف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 275]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ولا تخف جزما (ف) شا وإثري = فاكسر وسكّن (غ) ث وضمّ كسر
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/451]
ش: أي: قرأ ذو فاء (فشا) حمزة: لا تخف دركا [77] بسكون الفاء بلا ألف [مجزوم بـ (لا) الناهية]، أو جواب الأمر، ولا تخشى [77] رفع على الاستئناف.
والباقون بألف بعد الخاء ورفع الفاء [على الاستئناف]، أي: وأنت لا تخاف، أو حالا من فاعل «اضرب» أي: غير خائف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/452]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم حذف الألف بعد الواو من ووعدناكم [80] للبصريين وأبي جعفر، ويأت ربّه مجرما [74] ويأته مؤمنا [75] في هاء الكناية وأن أسر [77] بهود). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/451] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَنْ أَسْر" [الآية: 77] بهمزة وصل ساقطة درجا ثابتة مكسورة ابتداء نافع وابن كثير وأبو جعفر.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/252]
والباقون بهمزة قطع مفتوحة في الحالين، كما مر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/253]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يبسا" بسكون الباء والجمهور بفتحها مصدران أو بالإسكان المصدر وبالتحريك الاسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/253]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا تَخَاف" [الآية: 77] فحمزة بالقصر والجزم على أنه جواب الأمر أو مجزوم بلا الناهية "ولا تخشى" رفع على الاستئناف أو جزم بحذف الحركة تقديرا إجراء له مجرى الصحيح، أو بحذف حرف العلة، وهذه الألف إشباع لمناسبة.
الفواصل وافقه الأعمش، والباقون بالمد والرفع على الاستئناف فلا محل له، أو محله نصب على الحال من فاعل اضرب أي: اضرب غير خائف "ولا تخش" عطف عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/253]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن اسر} [77] قرأ الحرميان بهمزة وصل، ويكسران النون من {أن} وصلاً للساكنين، والباقون بقطع الهمزة مفتوحة، وإسكان النون، وخلف في السكت وتركه على أصله). [غيث النفع: 859]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا تخاف دركا} قرأ حمزة بحذف الألف، وإسكان الفاء، والباقون بإثبات الألف بعد الحاء، ورفع الفاء). [غيث النفع: 860]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/51 من سورة البقرة.
{أَنْ أَسْرِ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيصن (أن اسر) بوصل الهمزة وكسر النون من (أن) وذلك لالتقاء الساكنين.
- وإذا وقف نافع وابن كثير وأبو جعفر على (أن) ابتدأوا بهمزة مكسورة (أن..، اسر) كذا.
- وقرأ الباقون (أن أسر) بقطع الهمزة مفتوحة وصلاً ووقفاً مع إسكان النون كذلك.
- ومن قرأ بوصل الهمزة رقق الراء وقفاً.
[معجم القراءات: 5/467]
- ومن قرأ يقطعها كان له التفخيم والترقيق.
وتقدمت في سورة هود الآية/81.
{يَبَسًا}
- قرأ الحسن والنخعي وأبو المتوكل (يبسا) بسكون الباء، وهو تخفيف، أو جمع يابس كصاحب وصحب.
- وقرأ أبو حيوة والشعبي وأبو رجاء وابن المسيفع (يابساً) اسم فاعل.
- وقرأ الأعمش (يبسا) بكسر الباء، وهي لغة.
- وقراءة الجماعة (يبسا) بفتح الباء.
{لَا تَخَافُ}
- قرأ الجمهور (لا تخاف) بالمد والرفع، وهي جملة في موضع الحال من فاعل (اضرب) أي غير خائف دركاً، أو بالرفع على الاستئناف.
قال مكي: ويقوى رفع (تخاف) إجماع القراء على رفع (تخشى)، وهو معطوف على (تخاف). ورجح الطبري هذه القراءة.
[معجم القراءات: 5/468]
- وقرأ الأعمش وحمزة وابن أبي ليلى ويحيى بن وثاب وأبان (لا تخف) بالجزم على جواب الأمر، أو على نهي مستأنف.
{دَرَكًا}
- قرأ أبو حيوة وطلحة والأعمش وأبو بحرية (دركاً) بسكون الراء، وهو تخفيف.
والسبعة على فتحها (دركاً).
{وَلَا تَخْشَى}
- جاء في حاشية الجمل: (لم يقرأ إلا بإثبات الألف، وكان من حق من قرأ (لا تخف) جزماً أن يقرأ (لا تخش) بحذفها، كذا قال بعضهم، وليس بشيء لأن القراءة سنة متبعة، وفيها أوجه:
1- أن يكون حالاً وفيه إشكال، وهو أن المضارع المنفي بلا كالمثبت في عدم مباشرة الواو له، وتأويله على حذف مبتدأ، أي: وأنت لا تخشى.
2- الثاني أنه مستأنف أخبره تعالى أنه لا يحصل له خوف.
3- أنه مجزوم بحذف الحركة تقديراً ...، وإجراءً لحرف العلة مجرى الحرف الصحيح.
[معجم القراءات: 5/469]
4- أنه مجزوم أيضاً بحذف حرف العلة وهذه الألف ليست تلك، أعنى لام الكلمة، وإنما هي ألف إشباع أتى بها موافقة للفواصل ورؤوس الآي، فهي كالألف في قوله: الرسولا، السبيلا، الظنونا. وهذه الأوجه إنما يحتاج إليها في قراءة جزم (ولا تخف)، وأما من قرأه مرفوعاً فهذا معطوف عليه).
- وقراءة الإمالة فيه كالإمالة في (لتشقى) أول السورة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 5/470]

قوله تعالى: {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {فأتبعهم فِرْعَوْن بجُنُوده} 78
روى عبيد عَن أَبي عَمْرو {فأتبعهم} مَوْصُول وَيقْرَأ {فأتبعوهم مشرقين} الشُّعَرَاء 60 قطع وكل شيء في الْقُرْآن {فأتبعوهم} مَقْطُوع). [السبعة في القراءات: 422]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "فغشاهم من اليم ما غشاهم" [الآية: 78] بفتح الشين مشددة وألف بعدها في الكلمتين أي: غطاهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/253]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78)} {فَأَتْبَعَهُمْ}
- قرأ الجمهور (فأتبعهم) بسكون التاء.
- وقرأ الحسن وعبيد عن أبي عمرو، وهارون عنه أيضاً (فاتبعهم) بتشديد التاء.
وذكر ابن خالويه التشديد عن نافع.
{بِجُنُودِهِ}
- قال أبو حيان: (قال الزجاج: وقرئ (وجنوده) بالواو عطفاً على فرعون، مرفوع مثله).
- وقراءة الجماعة على الجر بالباء (بجنوده).
{فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ}
- قرأ ابن مسعود وعكرمة وأبو رجاء والمطوعي والأعش (فغشاهم..
[معجم القراءات: 5/470]
ما غشاهم) بتضعيف الشين والألف بعدها، أي غطاهم.
- وقراءة الجماعة (فغشيهم ... ما غشيهم) ). [معجم القراءات: 5/471]

قوله تعالى: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}
{هَدَى}
- تقدمت الإمالة في مثله في مواضع، وانظر (لتشقى) أول السورة، وكذا رؤوس الآيات فيما مضى فإنها على نهج واحد). [معجم القراءات: 5/471]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس