عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 05:21 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (49) إلى الآية (55) ]
{قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) }

قوله تعالى: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 5/439]

قوله تعالى: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (خلقه) بفتح اللام نصير). [الغاية في القراءات العشر: 320]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (خلقه) [50]: بفتح اللام سلام، ونصير طريق الرستمي والأدمي). [المنتهى: 2/829]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) على الفعل سلام، والحسن، والرستمي عن نصير، وابن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بتسكين اللام وهو الاختيار، لأنه هو المعطي للخلق). [الكامل في القراءات العشر: 597]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أعطى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه وكذا موضع النجم والليل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" المطوعي "كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَه" بفتح اللام فعلا ماضيا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} فيها لورش أربعة أوجه، فتح {أعطى} مع توسط {شيء} ومده، ثم تقليله معهما، وكلها مع تقليل {هدى} لأنه فاصلة). [غيث النفع: 848]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50)}
{قَالَ رَبُّنَا}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{أَعْطَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
- وانظر (لتشقى) أول هذه السورة.
{كُلَّ شَيْءٍ}
- القراءة في (شيء) تقدمت في الآيتين/20 و106 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 5/439]
{شَيْءٍ خَلْقَهُ}
- الإخفاء عن أبي جعفر.
{خَلْقَهُ}
- قرأ عبد الله وأبو نهيك وابن أبي إسحاق وزائدة عن الأعمش والحسن ونصير عن الكسائي وابن السميفع وابن نوح عن قتيبة، وسلام، وأناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمطوعي وابن عباس وعمر بن الخطاب (خلقه) بفتح اللام فعلاً ماضياً.
- وقراءة الجماعة (خلقه) بسكون اللام، وهو مفعول أول للفعل (أعطى)، والمفعول الثاني (كل شيء) أي: أعطى مخلوقه كل شيء.
{هَدَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
- وانظر (لتشقى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 5/440]

قوله تعالى: {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51)}
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وانظر (لتشقى) أوب هذه السورة). [معجم القراءات: 5/440]

قوله تعالى: {قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا يَضِلُّ رَبِّي) بضم الياء، وقد مر في الأنعام). [الكامل في القراءات العشر: 597]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "لا يَضِلُّ رَبِّي" بضم الياء أي: لا يضل ربي الكتاب أي: لا يضيعه فربي فاعل، والجمهور بالفتح أي: لا يضل عن معرفته الأشياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)}
{لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}
- قرأ الحسن وقتادة وعاصم الجحدري وحماد بن سلمة وابن محيصن وقتادة وعيسى بن عمر وابن كثير فيما روى شبل عنه وعبد الله بن عمرو (لا يضل ربي ولا ينسى) بضم الياء في الأول، أي لا يضل الله ذلك الكتاب فيضيع، ولا ينسى ما أثبته فيه.
- وقرا السلمي وأبو المتوكل وابن السميفع (لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى) مبنيين للمفعول، وذكر ابن خالويه أنها قراءة الحسن والجحدري وحماد بن سلمة.
- وقراءة الجماعة (لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى).
{يَنْسَى}
- قراءة الإمالة فيها كالإمالة في هدى/ آية 50، ولتشقى/ آية/2 أول هذه السورة). [معجم القراءات: 5/441]

قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {الأَرْض مهدا} 53 في زِيَادَة الْألف ونقصانها هَهُنَا وفي الزخرف 10 وَلم يَخْتَلِفُوا في غَيرهمَا
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {مهدا} بِالْألف في كل الْقُرْآن
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي في طه والزخرف {مهدا} بِغَيْر ألف فيهمَا). [السبعة في القراءات: 418]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مهدا) وفي الزخرف، كوفي، وروح). [الغاية في القراءات العشر: 321]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (مهدًا) [53]، وفي الزخرف [10]: كوفي غير أبي عبيدٍ). [المنتهى: 2/829]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (مهدًا) بفتح الميم وإسكان الهاء من غير ألف هنا وفي الزخرف، وقرأهما الباقون بكسر الميم وألف بعد الهاء). [التبصرة: 271]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {مهدا} (53)، هنا، وفي الزخرف (10): بفتح الميم، وإسكان الهاء.
والباقون: بكسر الميم، وفتح الهاء، وألف بعدها.
ولم يختلفوا في الذي في النبأ (6) ). [التيسير في القراءات السبع: 362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون: (مهدا) هنا وفي الزخرف بفتح الميم وإسكان الهاء من غير ألف والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها ولم يختلفوا في الّذي في النبأ). [تحبير التيسير: 458]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَهْدًا)، وفي الزخرف كوفي غير قاسم، قال ابن مهران: وَرَوْحٌ وهو غلط، لأنه خلاف الجماعة، الباقون بألف، وهو الاختيار؛ لاتفاقهم في سورة
[الكامل في القراءات العشر: 597]
النبأ). [الكامل في القراءات العشر: 598]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([53]- {مَهْدًا} هنا، وفي [الزخرف: 10] على "فَعْل": الكوفيون. والذي في [النبأ: 6] مجمع عليه). [الإقناع: 2/698]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (874 - معَ الزُّخْرُفِ اقْصُرْ بَعْدَ فَتْحٍ وَسَاكِنٍ = مِهَاداً ثَوى .... .... .... ). [الشاطبية: 69]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([874] مع الزخرف اقصر بعد فتح وساكنٍ = مهادا (ثـ)ـوى واضمم سوى (فـ)ـي (نـ)ـد (كـ)ـلا
[875] ويكسر باقيهم وفيه وفي سدى = ممال وقوف في الأصول تأصلا
يقال: مهد يمهد مهدا، إذا سؤی ووطأ. والمهد أيضًا، مهد الصغير. والمهاد: ما مهده وسواه. فـ{مهدًا}: إما أن يكون مصدرًا، أي: مهدها مهدًا، أو تتمهدونها كمهد الصبي.
و{سوى}، إذا كان بمعنى العدل، أو بمعنى غير، ففيه ثلاث لغات:
الفتح مع المد، والقصر مع الضم والكسر. قاله الأخفش.
والمعين: مكانًا عدلا لا يكون أحد الفريقين فيه أرجح حالا من الآخر. وهو من الاستواء.
قال الشاعر:
[فتح الوصيد: 2/1100]
وجدنا أبانا كان حل ببلدة = سوى بين قيس قيس عيلان والفزر
قال أبو علي: «الضم في الصفات أكثر من الكسر؛ نحو: لبدٍ وحطمٍ»
وقد سبق في باب الإمالة، القول في إمالة {سوى} و{سدی} ). [فتح الوصيد: 2/1101] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [874] مع الزخرف اقصر بعد فتح وساكنٍ = مهادًا ثوى واضمم سوًى في ندٍ كلا
[875] ويكسر باقيهم وفيه وفي سدًى = ممال وقوفٍ في الأصول تأصلا
ح: (مهادًا): مفعول (اقصر)، (ثوى): نعته، (مع الزخرف): حال منه، (في ندٍ): حال، (كلا): نعته، والمراد: اضمم كائنًا في اتباع رجلٍ جوادٍ حرس القراءة بنقله، (باقيهم): فاعل (يكسر)، (ممال): مبتدأ، أضيف إلى (وقوفٍ)، (فيه): خبره، والهاء: للفظ (سوًى)، أي: إمالة وقف فيه، (تأصلا): نعت (ممال)، (في الأصول): ظرفه.
[كنز المعاني: 2/431]
ص: قرأ الكوفيون: {جعل لكم الأرض مهدًا} هنا [53]، وفي الزخرف [10] بفتح الميم وسكون الهاء وحذف الألف بعدها، مصدرًا بمعنى المفعول، والباقون: (مِهدًا) فيهما مصدر، كـ (كتب كتابًا)، أو اسمًا لما يمهد.
وقرأ حمزة وعاصم وابن عامر: (مكانٍا سوًى) [58] بضم السين، والباقون: بكسرها، لغتان، بمعنى: مستويًا، أو مكانًا غير ذلك المكان.
ثم قال: إمالة الوقف في لفظ: (سُوًى) [58]، و{سُدًى} [القيامة: 36] على ما تقرر في الأصول، لئلا يظن أن ضم السين مانع من الإمالة، وتجديد العهد بما تقدم). [كنز المعاني: 2/432] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (874- معَ الزُّخْرُفِ اقْصُرْ بَعْدَ فَتْحٍ وَسَاكِنٍ،.. مِهَادًا "ثَـ"ـوى واضْمُمْ سِوىً "فِـ"ـي "نَـ"ـدٍ "كَـ"ـلا
أي: اقصر مهادا بعد فتح ميمه وإسكان هائه، فيصير مهدا هنا وفي سورة الزخرف:
"الذي جعل لكم الأرض مهادا". ولا خلاف في التي في عم يتساءلون: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا}؛ لتشاكل الفواصل. والمهد والمهاد: الشيء الممهد سموا المفعول بالمصدر كقوله في الدرهم: ضرب الأمير؛ أي: مضروبه، ومنه تسمية المكتوب كتابا، وفَعْل وفِعَال كلاهما مصدر ومنه مهد الصبي والفراش والبساط، قال أبو علي: المهد مصدر كالفرش والمهاد كالفراش في قوله: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا}، {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا}، وهما اسم ما يفرش ويبسط قال: ويجوز أن يكون المهد استعمل استعمال الأسماء: فجمع كما يجمع فعل على فعال، ويجوز أن يكون المعنى ذا مهد فيكون في المعنى كقول من قال مبادا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/370]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (874 - مع الزّخرف اقصر بعد فتح وساكن = مهادا ثوى واضمم سوى في ند كلا
....
قرأ الكوفيون: جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً*. هنا وفي الزخرف بالقصر أي: عدم
[الوافي في شرح الشاطبية: 319]
الألف بعد فتح الميم وسكون الهاء، فتكون قراءة الباقين بالمد، أي: إثبات الألف بعد الهاء
المفتوحة الواقعة قبل الميم المكسورة. وقد لفظ الناظم بقراءة غير الكوفيين). [الوافي في شرح الشاطبية: 320]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: الْأَرْضَ مِهَادًا هُنَا، وَفِي الزُّخْرُفِ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَإِسْكَانِ الْهَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرَانَ بِذَلِكَ عَنْ رَوْحٍ وَغَلِطَ فِيهِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْهَاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا فِيهَا.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى الْحَرْفِ الَّذِي فِي النَّبَأِ أَنَّهُ كَذَلِكَ اتِّبَاعًا لِرُءُوسِ الْآيِ بَعْدَهُ). [النشر في القراءات العشر: 2/320]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {مهدًا} هنا [53] والزخرف [10] بفتح الميم وإسكان الهاء من غير ألف، والباقون بكسر الميم وألف بعد الهاء في الموضعين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (771- .... .... .... .... .... = .... .... .... مهادًا كوّنا
772 - سما كزخرفٍ بمهدًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن ابن عامر ومدلول سما المرموز لهم أول البيت الآتي قرءوا «مهادا» هنا وفي الزخرف موضع قراءة غيرهم مهدا كما لفظ به من القراءتين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 274]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(سما) كزخرف بمهدا واجزم = نخلفه (ث) بـ سوى بكسره اضمم
ش: أي: قرأ ذو كاف (كونا) ابن عامر آخر المتلو و(سما): جعل لكم الأرض مهادا [هنا] [53] وفي الزخرف [10] بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها اسما للمهد على حد فرشا [البقرة: 22] وبساطا [نوح: 19]، أو جمع «مهد» ك «بغل وبغال».
والباقون بفتح الميم وإسكان الهاء بلا ألف اسما لما مهد كمهد الصبي بمعنى ممهود؛ فيلاقي الأخرى. قال أبو علي: أو مصدر «مهد» أي: ذات مهد، واتفقوا على مد حرف «النبأ» [6] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/449]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "الْأَرْضَ مِهَادًا" [الآية: 53] هنا و[الزخرف الآية: 10] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح الميم وإسكان الهاء بلا ألف فيهما، وافقهم الأعمش، والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها فيهما، وهما مصدران بمعنى يقال مهدته مهدا ومهادا، أو الأول الفعل والثاني الاسم أو "مهادا" جمع "مهد" نحو: "كعب وكعاب".
واتفقوا على موضع النبأ أنه بالكسر مع ألف مناسبة لرءوس الآي بعده). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مهادا} [53] قرأ الكوفيون بفتح الميم، وإسكان الهاء، من غير ألف، والباقون بكسر الميم، وفتح الهاء، وألف بعدها). [غيث النفع: 848]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53)}
{جَعَلَ لَكُمُ}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
{مَهْدًا}
- قرأ الأعمش وطلحة وابن أبي ليلى وروح وخلف ويعقوب وعاصم
[معجم القراءات: 5/441]
وحمزة والكسائي (مهداً) بفتح الميم وإسكان الهاء، وهو مصدر.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس وزيد عن يعقوب (مهاداً) على الجميع، وقيل غير ذلك، واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم.
- والقراءتان عند الطبري سواء.
{شَتَّى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وانظر (لتشقى) أول السورة). [معجم القراءات: 5/442]

قوله تعالى: {كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النهى} كاف وقيل تام، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جميع المغاربة وبعض المشارقة، و{وتولى} قبله لجمهورهم). [غيث النفع: 848]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54)}
{النُّهَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (شتى)، و(لتشقى) ). [معجم القراءات: 5/442]

قوله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)}
{أُخْرَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/22 من هذه السورة). [معجم القراءات: 5/442]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس