عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 05:54 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) }

تفسير قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) }

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

أصد نشاص ذي القرنين حتى = تولى عارض الملك الهمام
...
وذو القرنين: المنذر الأكبر، سمي ذا القرنين بضفيرتين كانتا له). [شرح ديوان امرئ القيس: 563] (م)

تفسير قوله تعالى: {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) }

تفسير قوله تعالى: {آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والقطر النحاس والقطر ضرب من البرود يقال لها القطرية). [إصلاح المنطق: 26]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والقطر ضرب من البرود والقطر النحاس). [إصلاح المنطق: 34]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والصَّدْف مصدر صدف عنه يصدف إذا عدل عنه والصَّدَف ميل في الحافر إلى الشق الوحشي والصَّدَف جمع صدفة والصَدَف جانب الجبل قال الله عزت أسماؤه: {حتى إذا ساوى بين الصدفين} ). [إصلاح المنطق: 65]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال: من قرأ: {آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}: أراد آتوني قطرًا أفرغ عليه. ومن قصر قال الفراء: إنما أراد هذا المعنى، ولكنه ترك الهمز، وإذا ابتدأ قال ائتوني بلا مد على ترك الهمز. ومن هذه اللغة يقولون آئدم موضع آدم، بطرح الألف الأولى. وحمزة جعل الممدود والمقصور واحدًا). [مجالس ثعلب: 164]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وروى أحمد صدي أشي، قال الواحد صُد ويقال الصُدُدان ما اكتنفك عن يمين الجبل وشماله قال وهما الصُدُفان والصَدَفان والصُدَفان ويقرأ (بين الصُّدُفَين) والصَّدَفَين والصُدَفَين وروى غير أبي عكرمة صددي وهو ثعلب وغيره). [شرح المفضليات: 125]

تفسير قوله تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب المؤنث الذي يقع على المؤنث والمذكر وأصله التأنيث
فإذا جئت بالأسماء التي تبين بها العدة أجريت الباب على التأنيث في التثليث إلى تسع عشرة وذلك قولك له ثلاث شياهٍ ذكورٌ وله ثلاثٌ من الشاء فأجريت ذلك على الأصل لأن الشاء أصله التأنيث وإن
وقعت على المذكر كما أنك تقول هذه غنمٌ ذكورٌ فالغنم مؤنثة وقد تقع على المذكر.
وقال الخليل: قولك: هذا شاةٌ بمنزلة قوله تعالى: {هذا رحمة من ربي} ). [الكتاب: 3/561-562]

رد مع اقتباس