الموضوع: استفعل للطلب
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نستعين، استغشى، استغفر، استغاث، استفتح

نستعين

1- {وإياك نستعين} [1: 5].
2- {واستعينوا بالصبر والصلاة} [2: 45].
في المفردات: «الاستعانة: طلب العون».
في [البحر: 1/ 23]: «والاستعانة: طلب العون. والطلب أحد معاني استفعل، وهي اثنا عشر معنى».

استغشى

1- {جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم} [71: 7].
2- {ألا حين يستغشون ثيابهم} [11: 5].
في المفردات: « {استغشوا ثيابهم} كناية عن العدو، كقولهم: شمر ذيلا وألقى ثوبه».
وفي [الكشاف: 2/ 389]: «ويزيدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم أيضا، كراهة لاستماع كلام الله».
وفي [الكشاف: 4/ 616]: «وتغطوا بها، كأنهم طلبوا أن تغشاهم ثيابهم».
وفي [البحر: 5/ 203]: «يريدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم أيضًا كراهة لاستماع كلام الله».

استغفر

1- {واستغفر لهم الرسول} [4: 64].
= 2. استغفروا = 2.
2- {قال سوف أستغفر لكم ربي} [12: 98].
= 2. يستغفر = 2. يستغفروا. يستغفرون = 4.
3- {واستغفر لهم} [3: 159].
في المفردات: «الاستغفار: طلب ذلك بالمقال وبالفعال».
وفي [البحر: 2/ 102]: « {واستغفروا الله} جاء {استغفر} أيضًا معدى باللام، كما قال: {فاستغفروا لذنوبهم} {واستغفر لذنبك} وكأن هذه اللام والله أعلم لام العلة وأن ما دخلت عليه مفعول لأجله. و(استفعل) هنا للطلب، كاستوهب، واستطعم، واستعان، وهو أحد المعاني التي جاء لها (استفعل)».

استغاث

1- {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه} [28: 15].
2- {وهما يستغيثان الله} [46: 17].
تستغيثون. يستغيثوا.
في المفردات: «واستغثته: طلبت الغوث، أو الغيث فأغاثني من الغوث وغاثني من الغيث».
وفي [البحر: 4/ 465]: «استغاث: يتعدى بنفسه. ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو المستغاث ولا يقول: المستغاث به، وكأنه لما رآه في القرآن معدي بنفسه قال: المستغاث ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه والنحويون، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من العرب».

استفتح

1- {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} [14: 15].
2- {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} [8: 19].
يستفتحون.
في المفردات: «الاستفتاح: طلب الفتح أو الفتاح. {إن تستفتحوا} أي إن طلبتم الظفر أو طلبتم الفتاح، أي الحكم، أو طلبتم مبدأ الخيرات فقد جاءكم ذلك بمجيء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم».
وفي [الكشاف: 1/ 164]: «معنى {يستفتحون} يفتحون عليهم ويعرفونهم أن نبيا بعث منهم قد قرب أوانه. والسين للمبالغة، أو يسألون أنفسهم الفتح عليهم كالسين في استعجب واستسخر، أو يسأل بعضهم بعضا أن يفتح عليهم».
وفي [البحر: 2/ 303]: «يستفتحون، أي يستحكمون أو يستعلون أو يستنصرون».


رد مع اقتباس