عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم
[ من الآية (31) إلى الآية (32) ]
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن بخلفه "ليجزي الذين، ويجزي" بنون العظمة فيهما، والجمهور بياء الغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)} {لِيَجْزِيَ}
- قرأ زيد بن علي وابن محيصن بخلاف عنه وحسين بن محمد عن شبل عن ابن كثير (لنجزي) بنون العظمة.
- وقراءة الجماعة بياء الغيب (ليجزي).
{أَسَاءُوا}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين، أي بين الهمز والواو، ويجوز في الألف المد والقصر.
{وَيَجْزِيَ}
- قراءة الجماعة بالياء (ويجزي) على الغيب.
- وقرأ زيد بن علي وابن محيصن بخلاف عنه (ونجزي) بنون العظمة.
{بِالْحُسْنَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/194]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {كَبَائِر الْإِثْم} 32
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (كَبِير الْإِثْم) على التَّوْحِيد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (كبئر) جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 615]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {كبير الإثم} (32): بكسر الباء، من غير ألف، ولا همز.
والباقون: بفتح الباء، وألف، وهمزة بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 473]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {في بطون إمهاتكم} (32): بكسر الهمزة والميم في الوصل.
والكسائي: بكسر الهمزة في الوصل، وفتح الميم.
والباقون: بضم الهمزة، وفتح الميم، في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 473]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (كبير الإثم) ذكر في الشورى). [تحبير التيسير: 568]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (في بطون أمّهاتكم) ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كَبِيرَ الْإِثْمِ فِي الشُّورَى). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فِي بُطُونِ إِمِّهَاتِهِمْ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كبائر الإثم} [32] ذكر في الشورى). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بطن أمهاتكم} [32] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كبائر" [الآية: 32] بكسر الباء الموحدة بلا ألف ولا همز على التوحيد حمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتح الباء ثم ألف فهمزة على الجمع وسبق بالشورى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أُمَّهَاتِكُم" [الآية: 32] بكسر الهمزة والميم وصلا حمزة وكسر الكسائي الهمزة فقط فإن ابتدآ ضما الهمزة وفتحا الميم كالباقين فيهما، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكم من ملك في السموات}
{كبائر الإثم} [32] قرأ الأخوان بكسر الباء الموحدة، وبعدها ياء تحتية ساكنة، والباقون بفتح الياء، بعدها ألف، وبعد الألف همزة مكسورة ممدودة). [غيث النفع: 1165]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أمهاتكم} قرأ حمزة بكسر الهاء والميم حال الوصل بـــ {بطون} وعلي بكسر الهمزة، وفتح الميم، والباقون بضم الهمزة، وضم الميم، فإن وقف على {بطون} وابتدأ بـــ {أمهاتكم} فالأخوان كالجماعة). [غيث النفع: 1165]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}
{كَبَائِرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{كَبَائِرَ الْإِثْمِ}
- قراءة الجماعة (كبائر الإثم) على الجمع.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى وأصحاب عبد الله بن مسعود والأعمش والمفضل وطلحة وعيسى بن عمر (كبير الإثم) على التوحيد على إرادة الجنس.
وتقدم هذا في الشورى، الآية/37.
{الْمَغْفِرَةِ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- وقرأه الكسائي في الوقف بإمالة الهاء.
{أَعْلَمُ بِكُمْ}
- إدغام الميم في الباء عن أبي عمرو ويعقوب بخلاف.
وتقدم أن مثل هذا يسمى إخفاءً، وهو الأصح.
{أَنْشَأَكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
[معجم القراءات: 9/195]
- وروى بعضهم إبدال الهمزة ألفًا (أنشاكم).
- وقراءة الجماعة بالهمز في الحالين (أنشأكم).
{فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ}
- قرأ حمزة في الوصل بكسر الهمزة والميم (... إمهاتكم)، وكسر الهمزة جاء إتباعًا لكسر النون قبلها.
- وقرأ الكسائي بكسر الهمزة وفتح الميم في الوصل (إمهاتكم).
- وأما في الابتداء فقراءة الجميع بضم الهمزة فتح الميم (أمهاتكم).
وتقدم مثل هذا في الآية/78 من سورة النحل، والتفصيل فيها أحسن وأوفى مما أثبته هنا.
- وقرأ الأعمش (في بطون امهاتكم) بوصل الهمزة وكسر الميم.
وتقدم مثل هذا في سورة الزمر الآية/6.
{أَعْلَمُ بِمَنِ}
- تقدم الإدغام فيه في الآية/30 من هذه السورة، وذكرت أن الأصح فيه أن يسمى إخفاءً.
{اتَّقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/196]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس