عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (24) إلى الآية (30) ]
{أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25) وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى (27) وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}

قوله تعالى: {أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24)}
{تَمَنَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/191]

قوله تعالى: {فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والأولى} تام، وفاصلة، باتفاق، ومنتهى نصف الحزب، والثمن السابع من القرآن للجمهور، وقيل {اهتدى} ). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25)}
{الْآخِرَةُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/4 من سورة البقرة بنقل حركة الهمزة، والترقيق، والإمالة في آخره، والتفصيل الجيد في الموضع المشار إليه.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/191]

قوله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" شفاعاتهم شيئًا " جمع ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون بغير ألف). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26)}
{لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ}
- قرأ الجمهور (... شفاعتهم) بالإفراد وجمع الضمير، وأفردت الشفاعة لأنها مصدر.
- وقرأ زيد بن علي (... شفاعته) بإفراد الشفاعة والضمير، حملًا على لفظ (ملك).
- وقرأ ابن مقسم (شفاعاتهم) بجمعهما، وهي اختيار أبي القاسم الهذلي.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/123 من سورة البقرة.
{أَنْ يَأْذَنَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياذن) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (أن يأذن).
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/13 من سورة البقرة.
{يَرْضَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/192]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 9/192]
{بِالْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/4 من سورة البقرة.
{الْمَلَائِكَةَ}
- تقدمت في الآية/210 من سورة البقرة الإمالة وحكم الهمز.
{الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ}
- قرأ بإدغام التاء في التاء أبو عمرو ويعقوب.
{الْأُنْثَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/193]

قوله تعالى: {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}
{وَمَا لَهُمْ بِهِ}
- قراءة الجماعة (ما لهم به).
به: أي بما يقولون: وقولهم: إن الملائكة بنات الله عز وجل.
- وقرأ أبي بن كعب (ما لهم بها) أي بالملائكة أو التسمية.
{إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ}
- قراءة الجماعة (... إن يتبعون ...).
- وقرأ رويس عن يعقوب من طريق الطرسوسي وطلحة بن مصرف وحميد بن قيس في اختيارهما، والأصمعي عن أبي عمرو (تتبعون) بتاء معجمة من فوق.
- وقرأ ابن مسعود (ما لهم به من علم إلا اتباع الظن).
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/123 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/193]

قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (تنبيه
عن من تولى رأس آية في الشامي فيفتحها أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)}
{تَوَلَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/193]

قوله تعالى: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}
{أَعْلَمُ بِمَنْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء، والصحيح أنه إخفاء، وتقدم بيان هذا مرارًا.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءتان بضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{اهْتَدَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/194]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس