عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 09:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الروم
[ من الآية (47) إلى الآية (53) ]

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50) وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)}
{رُسُلًا}
- تقدمت القراءة فيه بسكون ثانيه (رسلًا) عن المطوعي.
{فَجَاءُوهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه وحكم الهمزة، وانظر الآية/4 من سورة الفرقان.
{حَقًّا عَلَيْنَا}
- قال ابن عطية: (وبعض القراء في هذه الآية وقف على قوله (حقًا)، وجعله من الكلام المتقدم، ثم استأنف جملة مكونة من
[معجم القراءات: 7/166]
قوله: (علينا نصر المؤمنين)، وهذا قول ضعيف لأنه لم يدر قدر ما عرضه في نظم الآية).
وقال الزمخشري (وقد يوقف على (حقًا) ومعناه: وكان الانتقام منهم حقًا، ثم يبتدئ: علينا نصر المؤمنين).
قلت: على هذا الوقف يكون اسم (كان) ضمير الشأن، و(حقًا) خبر كان، وعلينا: خبر مقدم، ونصر: مبتدأ مؤخر.
ورجح العلماء أن يكون اسمها (نصر) مؤخرًا، وخبرها: (حقًا) وقد جاء مقدمًا، و(علينا) متعلق به، أو بمحذوف صفة له.
وذكر القرطبي أن أبا بكر كان يقف على (حقًا)، ولم يسم لها قارئًا غيره في حدود ما رجعت إليه.
{الْمُؤْمِنِينَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 7/167]

قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {ويجعله كسفا} 48
كلهم قَرَأَ {ويجعله كسفا} مَفْتُوحَة السِّين غير ابْن عَامر فَإِنَّهُ قَرَأَ {كسفا} بِسُكُون السِّين). [السبعة في القراءات: 507 - 508]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (كسفًا) [48]: جزم: ابن ذكوان، ويزيد، وأبو بشر). [المنتهى: 2/901]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {يرسل الريح} (48): بإسكان السين.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 410]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (يرسل الرّيح) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 505]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ([أبو جعفر] وابن عامر بخلاف عن هشام: (كسفا) بإسكان السّين والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 505]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([48]- {كِسَفًا} مسكن: ابن ذكوان.
وكذلك ذكره أبو محمد مكي عن هشام. وهي رواية أحمد بن أنس عنه، ومحمد بن هشام عن أبيه.
[الإقناع: 2/729]
ورواية الحلواني وغيره عنه بالفتح كالباقين). [الإقناع: 2/730]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (179- .... .... .... .... .... = .... .... .... كِسْفًا انْقُلَا). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: كسفا انقلا أي قرأ مرموز (ألف) انقلا وهو أبو جعفر {كسفا} [48] هنا بإسكان السين كما لفظ به وهذه من جملة إطلاقاته
[شرح الدرة المضيئة: 197]
وعلم للآخرين بالفتح وهم في الباقي كأصحابهم). [شرح الدرة المضيئة: 198]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِسَفًا فِي الْإِسْرَاءِ لِأَبِي جَعْفَرٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ وَخِلَافُ هِشَامٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/345]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الرياح} [48] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 640]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كسفًا} [48] ذكر في الإسراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 640]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم: الرّيح [48] بالبقرة، وكسفا بسبحان [الإسراء] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الريح فتثير" [الآية: 48] بالتوحيد ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وخرج "الرِّيَاحَ مُبَشِّرَات" المتفق على جمعه لوصفه بمبشرات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/358]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كسفا" بفتح السين نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام من طريق الداجوني، وبه قرأ الداني من طريق الحلواني على شيخه فارس وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب، وافقهم الأربعة وهو جمع كسفة كقطعة وقطع، وقرأ ابن ذكوان وهشام من جميع طرق ابن مجاهد وأبو جعفر بالإسكان جمع كسفة أيضا كسدرة وسدر، وصحح في النشر الوجهين عن هشام من طريقيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/358]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فَتَرَى الْوَدْق" [الآية: 48] وصلا السوسي بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/358]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرياح} [48] قرأ المكي والأخوان بالإفراد، والباقون بالألف بعد الياء، على الجمع.
ولا خلاف بينهم في الأول، وهو {الرياح مبشرات} [46] أنه بالجمع، وفي الثالث، وهو {ريحا فرأوه} [51] أنه بالإفراد). [غيث النفع: 985] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كسفا} [48] قرأ الشامي بخلف عن هشام بإسكان السين، والباقون بفتحها، وهو الطريق الثاني لهشام). [غيث النفع: 985]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)}
{الرِّيَاحَ}
- قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن وابن مسعود وأبو رجاء والنخعي وطلحة بن مصرف والأعمش (الريح) مفردًا على إرادة الجنس، وهو كالجمع.
- وقراءة الباقين (الرياح) جمعًا.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/164 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 7/167]
{فَتُثِيرُ}
- قراءة الترقيق في الراء عن الأزرق وورش.
{كِسَفًا}
- قرأ بفتح السين (كسفًا) نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام من طريق الداجوني، وبه قرأ الداني من طريق الحلواني على شيخه فارس، وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب.
- وقرأ ابن ذكوان وهشام من جميع طرق ابن مجاهد والحسن وأبو جعفر وعبد الرحمن الأعرج وابن عامر، وهي قراءة الداني على شيخه أبي القاسم الفارسي وأبي الحسن بن غلبون، وأبو رزين وقتادة وابن أبي عبلة (كسفًا) بسكون السين، جمع كسفة، مثل قولك: كسرة وكسر.
وصحح في النشر الوجهين عن هشام من طريقيه، قال: (والوجهان صحا عندي عن الحلواني والداجوني عنه).
وسبق مثل هذا في الآية/92 من سورة الإسراء، فاقرأ الموضعين، ثم انظر الخلاف بين القراءتين فيهما في أسماء القراء في كل منهما.
{فَتَرَى الْوَدْقَ}
- في الوقف:
- قرأ بالإمالة (فترى) في حال الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 7/168]
- وبالفتح والإمالة لابن ذكوان: الفتح من طريق الأخفش، والإمالة عن الصوري.
- وقراءة التقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
في الوصل:
قراءة الإمالة للسوسي بخلاف عنه.
{مِنْ خِلَالِهِ}
- قرأ علي وابن عباس والضحاك والحسن بخلاف عنه وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية والأعمش (من خلله) بالإفراد.
- والجماعة قرأوا (من خلاله) بالجمع.
- وسبق هذا في الآية/43 من سورة النور.
- وقرأ بإخفاء النون عند الخاء أبو جعفر.
{أَصَابَ بِهِ}
- إدغام الباء في الباء عن أبي عمرو ويعقوب.
{يَسْتَبْشِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/169]

قوله تعالى: {وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يُنَزَّلَ عَلَيْهِم" بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/358]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينزل} [49] قرأ المكي والبصري بإسكان النون، وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون، وتشديد الزاي). [غيث النفع: 985]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49)}
{يُنَزَّلَ}
- قرأ (ينزل) بسكون النون وتخفيف الزاي مفتوحة ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وعيسى بن عمر.
- وقرأ (ينزل) بشد الزاي وفتحها الباقون وابن محيصن واليزيدي
[معجم القراءات: 7/169]
وهي من (نزل) المضعف.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء (عليهم) عن يعقوب وغيره.
وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ}
- وقرأ ابن مسعود (... عليهم لمبلسين) بسقوط (من قبله) ). [معجم القراءات: 7/170]

قوله تعالى: {فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - وَاخْتلفُوا في الْجمع والتوحيد من قَوْله {فَانْظُر إِلَى آثَار رَحْمَة الله} 50
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (إِلَى أثر) وَاحِدَة بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عَاصِم (ءاثر) جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 508]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إلى آثار) شامي، كوفي- غير أبي بكر-). [الغاية في القراءات العشر: ٣58]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءاثار) [50]: جمع: دمشق، وكوفي غير أبي بكر والمفضل وأبي بشر). [المنتهى: 2/902]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي (آثر رحمت الله) بالجمع، وقرأ الباقون (أثر) بالتوحيد، ولم يمله غير الدوري). [التبصرة: 304]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: {إلى آثار} (50): بالألف، والمد، على الجمع.
[التيسير في القراءات السبع: 410]
والباقون: بغير ألف، على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 411]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر وحفص والكسائيّ وخلف: (إلى آثار) بالألف على الجمع، والباقون بغير ألف على التّوحيد). [تحبير التيسير: 505]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ) بالتاء الْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، الباقون بالياء، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه). [الكامل في القراءات العشر: 617]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([50]- {آثَارِ} جمع: ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/730]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (959- .... .... .... وَالْوَاوُ سَاكِنٌ = أَتَى وَاجْمَعُوا آثَارِكُمْ شَرَفاً عَلاَ). [الشاطبية: 77]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([959] ليربوا خطاب ضم والواو ساكن = (أ)تى واجمعوا آثار (كـ)ـم (شـ)ـرفا (عـ)ـلا
...
و(أتى)، معناه: ورد ونقل.
و{ءاثر رحمت الله}، لأن لها آثارا كثيرةً، من إنبات الزرع والكلأ، وسقي الشجر، وإصلاح الثمر، وإحياء الحيوان بشر بها الماء وأكلها ما أنبت.
و{أثر}، دال أيضًا على جميع ذلك.
ولا وجه لقول من احتج لـ{أثر رحمت الله} بما سبق من لفظ الوحدة في قوله: {ثم يؤلف بينه ثم يجعله}، و{من خلله} ). [فتح الوصيد: 2/1176]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [959] لتربوا خطابٌ ضُم والواو ساكنٌ = أتى واجمعوا آثاركم شرفًا علا
ح: (لتربوا): مبتدأ، (خطابٌ): خبر، أي: ذو خطابٍ، (ضم): صفته، أي: مضموم، أو (ضم): أمر، (لتربوا): مفعوله، (خطابًا): حال، أي: ذا خطاب، (الواو ساكنٌ): مبتدأ وخبر، (أتى): نعت الخبر، (آثار): مفعول (اجمعوا)، (كم): خبرية، مميزها محذوف، أي: كم مرةً، مرفوعة المحل على الابتداء، (شرفًا): مفعول (علا)، والجملة: خبر (كم).
ص: قرأ نافع: (لتربوا في أموال) [39] بتاء مضمومة، وبإسكان الواو على أنه خطاب جمع المذكر، وعلامة النصب حذف النون، والباقون: {ليربوا} بالياء المفتوحة وتحريك الواو بالفتح، على إسناد الفعل إلى الربا.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص: (فانظر إلى آثار رحمت الله} [50] بالجمع لكثرة آثار المطر من الإنبات والسقي والإحياء، والباقون: {أثر} بالإفراد، واسم الجنس يعطي معنى الجمع). [كنز المعاني: 2/526] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} فالإفراد فيه والجمع سبق لهما نظائر مثل: رسالته ورسالاته وكلمة وكلمات وذرية وذريات الإفراد يراد به الجنس ووجه الجمع ظاهر ومعنى كم شرفا علا كم علا شرفا والمميز محذوف؛ أي: كم مرة وقع ذلك والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/83]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (959 - .... .... .... والواو ساكن = أتى واجمعوا آثاركم شرفا علا
....
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص: فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ بألف بعد الهمزة وألف بعد الثاء على الجمع، وقرأ غيرهم بحذف الألفين على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 341]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَالْبَصْرِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو بَكْرٍ (أَثَرِ) بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ وَحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الثَّاءِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِمَدِّ الْهَمْزَةِ وَأَلِفٍ بَعْدَ الثَّاءِ عَلَى الْجَمْعِ، وَهُمْ فِي الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ عَلَى أُصُولِهِمْ). [النشر في القراءات العشر: 2/345]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان والبصريان وابن كثير وأبو بكر {آثار} [50] بقصر الهمزة من غير ألف بعد الثاء، والباقون بمدها وبالألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 640]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (848 - آثار فاجمع كهف صحبٍ .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (آثار فاجمع (ك) هف (صحب) ينفع = (كفى) وفي الطّول فكوف نافع
أي قرأ ابن عامر ومدلول صحب «فانظر إلى آثار رحمت الله» بالجمع، والباقون بالقصر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 294]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
آثار فاجمع (ك) هف (صحب) ينفع = (كفا) وفي الطّول (فكوف) نافع
ش: أي: قرأ ذو كاف (كهف) ابن عامر، و(صحب) حمزة، والكسائي وحفص وخلف: فانظر إلى ءاثر [الروم: 50] بألفين مكتنفي الثاء على الجمع؛ لتعدد أثر المطر المعبر عنه [هنا] بالرحمة، وتنوعه، والباقون بحذفها على التوحيد وإرادة الجنس). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أثر رحمت" فابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بالجمع لتعدد أثر المطر المعبر عنه بالرحمة وتنوعه، وافقهم الحسن والأعمش، وأمالها ابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/358]
والباقون بالتوحيد، ووقف على رحمة بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/359]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أثر رحمت الله} [50] قرأ الحرميان والبصري وشعبة بقصر الهمزة، والألف صورتها، من غير ألف بعد الثاء، على التوحيد، والباقون بالألف بعد الهمزة، والألف بعد الثاء، على الجمع.
والتاء من {رحمت} مرسومة بالتاء، وهي من المواضع السبعة المتفق عليها، فوقف عليها بالهاء على الأصل المكي والنحويان، وعلي على أصله من الإمالة، والباقون بالتاء، على الرسم). [غيث النفع: 985]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)}
{آثَارِ}
- قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم والمفضل عنه أيضًا وخلف والحسن والأعمش وحماد (آثار) على الجمع.
- وقرأ بالإمالة (آثار) ابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي، والداجوني.
- وروى الأخفش عن ابن ذكوان الفتح، وعليه المغاربة.
[معجم القراءات: 7/170]
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والجحدري ونافع وأبو جعفر وأبو بكر عن عاصم وأبو حيوة وابن السميفع (أثر) بالإفراد.
- وقرأ سلام (إثر) بكسر الهمزة وإسكان الثاء.
{آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ}
- إدغام الراء في الراء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{رَحْمَتِ}
- قرأه في الوقف بالهاء (رحمه) ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن، وهو خلاف الرسم، فقد رسمت في المصحف بالتاء.
- وقرأه الكسائي بالإمالة في الوقف (رحمه).
- وقراءة الباقين بالتاء (رحمت).
وذكر صاحب النشر أن أكثر المؤلفين لم يتعرضوا لهذا الخلاف مما يوهم أن الجماعة كلهم فيه على الرسم، فلا يكون فيه خلاف الوقف عليه بالتاء، قال: وليس سكوتهم حجة.
[معجم القراءات: 7/171]
{يُحْيِي}
- قرأ الجحدري وابن السميفع وأبو حيوة وأبو عمران الجوني وسليمان التيمي وأبو رجاء وعثمان بن عفان (تحيي) بتاء التأنيث، والضمير عائد على الرحمة.
- وقرأ زيد بن علي (نحيي) بنون العظمة.
- وقرأت فرقة (تحيا) بالتاء المفتوحة، الأرض: بالرفع، وذكرها الصفراوي لابن السميفع.
- وقراءة الجمهور (يحيى) بياء الغيبة، والضمير لله تعالى.
{الْمَوْتَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 7/172]

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرياح} [48] قرأ المكي والأخوان بالإفراد، والباقون بالألف بعد الياء، على الجمع.
ولا خلاف بينهم في الأول، وهو {الرياح مبشرات} [46] أنه بالجمع، وفي الثالث، وهو {ريحا فرأوه} [51] أنه بالإفراد). [غيث النفع: 985] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)}
{مُصْفَرًّا}
- قرأ جناح بن حبيش (مصفارًا) بألف بعد الفاء، ولعله من إشباع الفتح.
- وقرئ (مصفأرًا) بهمزة مفتوحة مكان الألف.
- وقراءة الجماعة (مصفرًا) بدون ألف). [معجم القراءات: 7/172]

قوله تعالى: {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {وَلَا تسمع الصم الدُّعَاء} 52
كلهم قَرَأَ {وَلَا تسمع} بِالتَّاءِ {الصم} نصبا غير ابْن كثير فَإِنَّهُ قَرَأَ {وَلَا يسمع} بِالْيَاءِ {الصم} رفعا
وروى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو مثل ابْن كثير). [السبعة في القراءات: 508]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {ولا يسمع} (52): بالياء مفتوحة، وفتح الميم.
{الصم}: بالرفع.
والباقون: بالتاء مضمومة، وكسر الميم. {الصم}: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 411]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ولا تسمع الصم) ذكر في الأنبياء). [تحبير التيسير: 505]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي النَّمْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/345]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تسمع الصم} [52] ذكر في النمل، وكذا {بهاد العمي} [53] أيضًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 640] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم ولا يسمع الصّمّ لابن كثير [52] بالنمل، ومن بعد ضعف [الروم: 54] ومن بعد ضعف [54] وضعفا [54]، ولا يستخفّنك [60] لرويس، وهذا آخر الروم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/504] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَلا يَسْمَعُ الصُّم" بفتح الياء من تحت وفتح الميم ورفع الصم على الفاعلية ابن كثير، وافقه ابن محيصن، والباقون بضم التاء الفوقية مع كسر الميم ونصب الصم على المفعولية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/359]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية من "الدُّعَاءَ إِذَا" كالياء نافع وابن كثير وأبو عمر وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/359]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تسمع الصم الدعآء إذا} [52] قرأ المكي بالياء التحتية المفتوحة، وضم ميم {الصم} والباقون بالتاء الفوقية وضمها، ونصب {الصم} وسهل الحرميان
[غيث النفع: 985]
والبصري همزة {إذا} والباقون بالتحقيق). [غيث النفع: 986]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)}
{الْمَوْتَى}
- تقدمت الإمالة فيه قبل قليل في الآية/51.
{وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ}
- قرأ ابن كثير وعباس عن أبي عمرو وابن محيصن (ولا يسمع الصم) بالياء المفتوحة وفتح الميم، ورفع الصم الفاعلية.
- وقراءة الباقين على الخطاب (ولا تسمع الصم).
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/80 من سورة النمل، وتجد تفصيلًا أوفى من هذين الموضعين في الآية/45 من سورة الأنبياء، فارجع إليها إن شئت.
{الدُّعَاءَ إِذَا}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وابن محيصن واليزيدي.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين.
- وفي الابتداء قراءة الجميع بالتحقيق.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (الدعاء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
وتقدم مثل هذا في الآية/80 من سورة النمل، وكذا في الآية/45 من سورة الأنبياء). [معجم القراءات: 7/173]

قوله تعالى: {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {وما أنت تهدي} (53): بالتاء مفتوحة، وإسكان الهاء. وإذا وقف أثبت الياء فيها. {العمي}: بالنصب.
والباقون: بالباء مكسورة، وفتح الهاء، وألف ب عدها.
{العمي}: بالخفض. ووقفوا عليها بغير ياء، اتباعًا للمصحف، حاشا الكسائي فإنه وقف عليها بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 411]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وما أنت بهادي العمي) قد ذكر في النّمل). [تحبير التيسير: 505]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَهْدِي الْعُمْيَ فِي النَّمْلِ لِحَمْزَةَ، وَتَقَدَّمَ الْوَقْفُ عَلَيْهِ فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/345]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تسمع الصم} [52] ذكر في النمل، وكذا {بهاد العمي} [53] أيضًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 640] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بهادي" بفتح التاء من فوق وإسكان الهاء بلا ألف العمي بالنصب حمزة، والباقون بكسر الموحدة وفتح الهاء وألف بعدها مضافا للعمي فتكسر الياء، ومر ذلك مع توجيهه بالنمل، وإنه يوقف عليه بالياء لحمزة والكسائي بخلفهما ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/359]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بهاد العمي} [53] قرأ حمزة {تهدي} بالتاء الفوقية مفتوحة، وإسكان الهاء وفتح ياء {العمى} والباقون بالباء الموحدة مكسورة، وفتح الهاء، وألف بعدها، وكسر ياء {العمى} فإن وقف على {بهاد} فالأخوان يقفان بالياء، والباقون على الدال، من غير ياء). [غيث النفع: 986]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مسلمون} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جميع أهل المغرب، وجمهور المشارقة، والشاذ ختام السورة). [غيث النفع: 986]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53)}
{بِهَادِ الْعُمْيِ}
- قراءة الجماعة (بهاد العمي) على إضافة (هاد) إلى (العمي)، وتكسر الياء منه.
- وقرأ عمارة بن عقيل (بهادي العمي) بنصب (العمي)، ولا تنوين قبلها.
- وقرأ عبد الله بن عامر ويحيى بن الحارث وأبو حيوة (بهادٍ العمي) بالتنوين والنصب.
- وقرأ حمزة (تهدي العمي) بتاء مفتوحة وسكون الهاء ونصب الياء من (العمي).
وذكرها الأنباري قراءة ليحيى بن وثاب والأعمش مع حمزة.
- ويوقف على (بهاد) بالياء لحمزة والكسائي بخلاف عنهما ويعقوب.
قال العز القلانسي: (والوقف على هذه القراءة بالياء في سورة النمل، وبغير ياء في سورة الروم، وقد روي عن الكسائي الوقف عليهما بغير ياء، وروي عنه الوقف بالياء)، وذكر مثل هذا صاحب
[معجم القراءات: 7/174]
الإتحاف وغيره.
- انظر تفصيل القراءات في سورة النمل/81، فهناك تفصيل في الوقف، أوجزته هنا.
{عَنْ ضَلَالَتِهِمْ}
- قرأ ابن أبي عبلة (من ضلالتهم).
- وقراءة الجماعة (عن...).
{يُؤْمِنُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا (يومن) عن أبي جعفر وغيره، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف (يؤمنون) ). [معجم القراءات: 7/175]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس