عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

الرؤى التي رآها الصالحون في القائلين بخلق القرآن وما حلّ بهم من العقوبات

الرؤى التي رؤيت في ثمامة بن أشرس وبشر المريسي
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا ابن مخلدٍ، قال: نا المرّوذيّ، قال: أخبرني يعقوب ابن أخي معروفٍ الكرخيّ قال: سمعت عمّي، يقول: " رأيت رجلًا في النّوم فذكرت له بشرًا المرّيسيّ، فقال: لا تذكر ذاك اليهوديّ ".). [الإبانة الكبرى: 6/102]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا حفص بن عمر، قال: نا أبو حاتمٍ، قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنّ رجلًا ببغداد يقال له: أبو حاتمٍ الهرويّ المفلوج، وكان يحسن الثّناء عليه قال: " رأيت في المنام جنازةً ومعها النّصارى يقسقسون، فقلت: من هذا؟ فقالوا: جنازة بشرٍ المرّيسيّ، فقلت: مسلمٌ معه نصارى؟ فقال لي رجلٌ: وهو عندك مسلمٌ؟ ".). [الإبانة الكبرى: 6/106]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو القاسم حفص بن عمر، قال: نا أبو حاتمٍ،
- وحدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن صالحٍ الأزديّ، قالا: نا أحمد بن سنانٍ الواسطيّ، قال أبو حاتمٍ في حديثه، وكان ثقةً، قال: حدّثني حسين بن عليّ بن بحرٍ القطّان، قال: قال أبي عليّ بن بحرٍ: " يا بنيّ رأيت كأنّي بين القبور أريد قبر بشرٍ المرّيسيّ، فقال قائلٌ: يا هذا أتريد قبر المرّيسيّ؟ قلت: نعم. قال: ذاك بشرٌ، فالتفتّ، فإذا سنّورٌ ميّتٌ "
- حدّثنا حفص بن عمر، قال: نا أبو حاتمٍ، قال: نا محمّد بن عبد اللّه بن إسماعيل، قال: قال لي ابن بسّامٍ وكان له فضلٌ وعبادةٌ، فقال: " ما رأيت المرّيسيّ في نومٍ ولا يقظةٍ إلّا مرّةً واحدة، رأيته قد جيء به من ناحية الزّندورد، وهو على حمارٍ ووجهه إلى مؤخّر الحمار، وقد اسودّ وجهه ووجوه قومٍ معه، وأبو مسلمٍ المستمليّ يقرأ عليهم {ويوم القيامة ترى الّذين كذبوا على اللّه وجوههم مسودّةٌ أليس في جهنّم مثوًى للمتكبّرين} [الزمر: 60] "
- قال أبو حاتمٍ: وحدّثني بعض أصحابنا قال: " رأى يحيى بن أبي موسى أبو زكريّا في النّوم ليلة مات بشرٌ المرّيسيّ أو بعدها بليلةٍ، كأنّي جاءٍ من البستان، فإذا جنازةٌ معها قدر عشرين نفسًا سود الوجوه، عليهم ثيابٌ سودٌ ورأس الجنازة موضع رجل السّرير، ورجلها موضع الرّأس وهم يشمعلون حولها، كلّما أرادوا أن يصعدوا بها يرجعون إلى خلفهم، فقلت لبعضهم: جنازة من هذا؟ قال: جنازة بشرٍ المرّيسيّ "
- قال أبو حاتمٍ: وقال لي مقاتل بن سليمان الرّازيّ النّاقد: حدّثني أبو جعفرٍ الورّاق، قال: رأيت أمّ جعفرٍ زبيدة في المنام فقلت لها: ما فعل بك ربّك؟ فقالت: غفر لي باصطناعي المعروف، ورأيت في وجهها شيئًا، فقلت: ما هذا؟ قالت: قدم بشرٌ المرّيسيّ فزفرت جهنّم زفرةً، فلم يبق منّا أحدٌ إلّا أصابه هذا "
- حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن سلمٍ قال: نا عمرو بن الحكم النّسائيّ، قال: نا محمّد بن الحسين، قال: قالت أمّ ابن بريهة الهاشميّ: كنت أرى أمّ جعفرٍ زبيدة في المنام كثيرًا بحالةٍ حسنةٍ، قالت: فرأيتها ذات ليلةً متغيّرة الوجه، فقلت لها: ما شأني أراك متغيّرة الوجه؟ قالت: لأنّ جهنّم زفرت البارحة لقدوم روح بشرٍ المرّيسيّ، فما بقي أحدٌ من أهل الجنّة إلّا تغيّرت حاله ".).
[الإبانة الكبرى: 6/ 107-110]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- قال أبو حاتمٍ: وحدّثني بعض أصحابنا، قال: " رأى أبو يعقوب الموازينيّ البغداديّ في المنام كأنّه يمشي في طريقٍ واسعٍ، ولقيه شيخٌ أبيض الرّأس واللّحية، أبيض الثّياب وهو يبكي، وهو يقول: العنوا بشرًا المرّيسيّ لعنه اللّه، فإنّه كان يتكلّم في كتاب اللّه، وذلك قبل أن يموت بشرٌ المرّيسيّ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 111]

الرؤى التي رؤيت في ابن أبي دؤاد

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - قال المرّوذيّ: وسمعت عيسى الجلّاء، يقول: رأى رجلٌ في النّوم قائلًا يقول، وإذا جماعةٌ ناحيةٌ فجعل يقول: {فإن يكفر بهاهؤلاء} [الأنعام: 89]وأشار بيده إلى ابن أبي دؤادٍ وأصحابه {فقد وكّلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين}[الأنعام: 89]أحمد بن حنبلٍ وأصحابه ". ). [الإبانة الكبرى: 6/ 266] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- قال أبو حاتمٍ: وقال لي الحسن بن الصّبّاح: حدّثني خالد بن خداشٍ، قال: " رأيت في المنام كأنّ آتيًا أتاني بطبقٍ، فقال: اقرأه، فقرأت: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ابن أبي دؤادٍ يريد يمتحن النّاس، فمن قال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، كساه اللّه خاتمًا من ذهبٍ فصّه ياقوتةٌ حمراء وأدخله اللّه الجنّة وغفر له، ومن قال: القرآن مخلوقٌ جعلت يمينه يمين قردٍ، فعاش بذلك يومًا أو يومينٍ، ثمّ يصير إلى النّار، قال: ورأيت قائلًا يقول: مسخ ابن أبي دؤادٍ، وأصاب ابن سماعة الفالج ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 111] (م)
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( سياق ما رئي من الرّؤيا السّوء لمن قال بخلق القرآن في الدّنيا، وما أعدّ اللّه له في الآخر أكثر
- أخبرنا محمّد بن الحسين بن يعقوب قال: أخبرنا دعلج بن أحمد قال: ثنا أحمد بن عليٍّ الأبّار قال: ثنا الحسن بن الصّبّاح قال: سمعت خالد بن خداشٍ يقول: رأيت في المنام كأنّ آتيًا أتاني بطبق قطنٍ فقال: اقرأ. فقلت: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم: إنّ ابن أبي دؤادٍ يريد أن يمتحن النّاس، فمن قال: القرآن كلام اللّه كسي خاتمًا من ذهبٍ فصّه ياقوتةٌ حمراء وأدخله اللّه الجنّة وغفر له أو قال غفر له. ومن قال: القرآن مخلوقٌ جعلت يمينه يمين قردٍ، فعاش بعد ذلك يومًا أو يومين، ثمّ يصير إلى النّار.
أخبرنا محمّدٌ، أخبرنا دعلجٌ، ثنا أحمد بن عليٍّ قال: ثنا الحسين بن الصّبّاح قال: رأيت في المنام قائلًا يقول: مسخ ابن أبي دؤادٍ، ومسخ شعيبٌ، وأصاب ابن سماعة فالجٌ، وأصاب آخر الذّبحة، ولم يسمّه.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 405] (م)


ما رُؤي في ابن الفتح بن سهل الجهمي
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - وحدّثنا أبو القاسم حفص بن عمر، قال: نا أبو حاتمٍ، قال: نا أحمد بن محمّد بن الصّبّاح، قال: سمعت أمّي، تقول: " رأيت في المنام ابن الفتح بن سهلٍ وكان جهميًّا صاحب مظالمٍ وكان يقول: القرآن مخلوقٌ، ويدعو إليه كأنّ قائلًا يقول: قد مات ابن الفتح بن سهلٍ، قالت: فدخلت إلى الدّار الّتي هو فيها فإذا ملأٌ نصارى عليهم العسليّ، والزّنانير يشمعلون، وإذا قائلٌ يقول من فوق السّطح: من كان منكم مسلمًا فليخرج، قالت: فخرجت ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 124]


رد مع اقتباس