عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصف

[ الآية (14) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {كونُوا أنصار الله} 14
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو (كونُوا أنصارا لله) منونة
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {أنصار الله} مُضَافا). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {من أَنْصَارِي إِلَى الله} 14 حرك نَافِع {أَنْصَارِي إِلَى الله} وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أنصارا لله) منون حجازي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أنصار الله) [14]: منون: حجازي، حمصي، وبصري غير يعقوب وسهل، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1001]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (أنصار) بغير تنوين (الله) بالخفض وألف وصل، وقرأ الباقون (أنصار) بالتنوين (لله) بلام خفض). [التبصرة: 358]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {أنصار الله} (14): بغير تنوين، ولا لام.
والباقون: بالتنوين، ولام مكسورة في أول اسم الله، عز وجل). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون وابن عامر ويعقوب: (أنصار اللّه) بغير تنوين ولا لام، والباقون بالتّنوين ولام مكسورة في أول اسم اللّه تعالى). [تحبير التيسير: 581]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {أَنْصَارَ اللَّهِ} مضاف: الكوفيون وابن عامر). [الإقناع: 2/786]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1071 - وَلِله زِد لاَماً وَأَنْصَارَ نَوِّناً = سَماَ .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1071] ولله زد لامًا وأنصار نونا = (سما) وتنجيكم عن (الشام) ثقلا
(أنصارًا لله)، و {أنصار الله} على الإضافة، بمعنى واحد.
ويتجه أن يقال: كونوا أنصار الله، أي الأنصار الذين أنزل في التوراة والإنجيل ذكرهم، أي كونوا أولئك المذكورين.
و(أنصارا لله)، أي من جملة من ينصره). [فتح الوصيد: 2/1278]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1071] ولله زد لامًا وأنصار نونا = سما وتنجيكم عن الشام ثقلا
ح: (لله): أول مفعولي (زد)، قدم الفعل، (لامًا): ثانيهما، أو مبتدأ، (زد لامًا): خبره، أي: فيه، (أنصار): مفعول (نونن)، النون الثانية للتأكيد، (سما): جملة مستأنفة، أي: سما المذكور، (تنجيكم): مبتدأ، (ثقلا): خبره، (عن الشام): متعلق به، والمعنى: عن قارئ الشام.
ص: قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير: (كونوا أنصارًا لله) [14] بزيادة لام الجر على اسم الله تعالى، وبتنوين (أنصارًا)، والباقون:
[كنز المعاني: 2/664]
{أنصار الله} بترك التنوين واللام على الإضافة.
ولم يختلف في: {نحن أنصار الله} [14]، ولم يلتبس بالأول، لأن الألف مرسوم فيه، ولو نون الثاني لسقط الألف من اسم الله تعالى.
وقرأ ابن عامر: (تنجيكم من عذابٍ أليم) [10] بالتشديد من (نجى)، والباقون: بالتخفيف من (أنجى) ). [كنز المعاني: 2/665] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1071- وَلِله زِد لامًا وَأَنْصَارَ نَوِّنًا،.. "سَما" وَتُنَجِّيكُمْ عَنِ الشَّامِ ثُقِّلا
يعني قوله تعالى: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} زد لام الجر على اسم الله ونون أنصار فيصير أنصارا لله وقراءة الباقين على الإضافة كما أجمعوا على الإضافة في الحرف الثاني وهو: {قال الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ} لم يقرأ أحد منهم أنصارا لله؛ لأنهم أخبروا عن تحقق ذلك فيهم واتصافهم بصحة الإضافة والنسبة، فإن قلتَ: فمن أين يعلم أن الخلاف في الأول دون الثاني؟ قلتُ: هو غير مشكل على من تدبر صورة الخط؛ فإن الثاني لو نون لسقطت الألف من اسم الله وهي ثابتة في الرسم، أما الأول فأمكن جعل الألف صورة التنوين المنصوب فلم تخرج القراءتان عن صورة الرسم، والنون في قوله: نونن للتأكيد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/208]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1071 - ولله زد لاما وأنصار نوّنا = سما .... .... .... ....
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو: كونوا أنصار لله بزيادة لام الجر على لفظ الجلالة وتنوين لفظ أَنْصارَ قبله، وقرأ الباقون بترك زيادة اللام وحذف تنوين أَنْصاراً). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (218 - وَيُفْصَلُ مَعْ أَنْصَارَ حَاوٍ كَحَفْصِهِمْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الصف بقوله: مع أنصار حاو يعني قرأ يعقوب أيضًا {كونوا أنصار الله} [14] بلا تنوين وجر اسم {الله} على الإضافة وعلم خلف كذلك ولأبي جعفر بتنوين {أنصارًا} وجر اسم {الله} باللام الجارة وهنا تمت سورة الصف). [شرح الدرة المضيئة: 239]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْصَارَ اللَّهِ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ، وَالْكُوفِيُّونَ أَنْصَارَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ اللَّهِ بِغَيْرِ لَامٍ عَلَى الْإِضَافَةِ، وَإِذَا وَقَفُوا أَسْكَنُوا الرَّاءَ لَا غَيْرَ، وَإِذَا ابْتَدَءُوا أَتَوْا بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ، وَلَامِ الْجَرِّ، وَإِذَا وَقَفُوا أَبْدَلُوا مِنَ التَّنْوِينِ أَلِفًا). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنْصَارِي، وَالتَّوْرَاةِ، وَالْحِمَارِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر ويعقوب والكوفيون {أنصار الله} [الصف: 14] بغير تنوين، ويقفون على الراء ويبتدئون {الله} همزة الوصل، والباقون بالتنوين ولام الجر ويقفون بالألف ويبتدئون {الله} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أنصاري} [الصف: 14]، و{التوراة} [الصف: 6، الجمعة: 5]، و{الحمار} [الجمعة: 5] ذكرت في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (952- .... .... .... .... .... = أنصار نوّن لام لله اكسرا
953 - حرمٌ حلا .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تنوّن اخفض نوره (صحب د) دي = أنصار نوّن لام لله زد
قوله: (أنصار) يريد قوله تعالى: أنصار الله نون أنصار وزد لام الجر على اسم الله لمدلول وأبي عمرو، والباقون بالإضافة، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو حاء] (حرم) المدنيان، وابن كثير وحاء (حلا) أبو عمرو كونوا أنصارا [14] بالتنوين، وجر اسم الله تعالى بلام، على أنه أمرهم أن يدخلوا في أمر لم يكونوا عليه، أي: افعلوا ذلك فيما تستقبلون.
والباقون بترك التنوين، والإضافة وترك اللام، على أنه أمرهم بالدوام على ذلك فهم أنصار الله قبل؛ كقوله: اهدنا الصّراط المستقيم [الفاتحة: 6] وقد كانوا مهتدين،
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
ويدل على هذا قراءة ابن مسعود: أنتم أنصار الله [14].
ومن نون وقف بالألف وابتدأ بلام الجر، ومن أضاف وقف بسكون الراء وابتدأ بهمزة الوصل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة أنصاري [14]، والتوراة [6]، والحمار [الجمعة: 5].
وانفرد القاضي عن رويس بإدغام طبع عّلى قلوبهم، وتقدم خشب [المنافقون: 4] يحسبون [المنافقون: 4] في البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "كُونُوا أَنْصَارَ اللَّه" فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب "أنصار" غير منون مضافا إلى لفظ الجلالة بلا لام جر وافقهم الأعمش، والباقون "أنصارا" منونا لله بلام الجر واللام إما مزيدة في المفعول للتقوية إذ الأصل أنصار الله أو غير مزيدة، ويكون الجار والمجرور نعتا لأنصارا، والأول أظهركما في الدر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "أنصاري إلى الله" نافع وأبو جعفر، وأمال ألفها الدوري عن الكسائي وفتحها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنصارًا لله كما} [14] قرأ الحرميان والبصري بتنوين {أنصارا} فبعد الراء ألف، علامة التنوين في الوقف، واسم الجلالة بلام مكسورة، بعدها لام مفتوحة مشددة، وإذا وقفوا أبدلوا من التنوين ألفًا وابتدءوا {لله} كوصله.
والباقون بغير تنوين {أنصار} وجعل الألف همزة وصل للاسم الجليل، وإذا وقفوا أسكنوا الراء، لا غير، وإذا ابتدءوا أتوا بهمزة الوصل، والتقييد بـــ{كما} ليخرج {نحن أنصار الله} فلا خلاف فيه). [غيث النفع: 1204]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنصاري إلى} قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1204]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ظاهرين} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الخامس والخمسين، بالإجماع). [غيث النفع: 1204]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)}
{كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}
- قرأ حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر ويعقوب والحسن وخلف والجحدري والأعمش (كونوا أنصار الله) على الإضافة، واختارها أبو عبيد.
[معجم القراءات: 9/446]
- وقرأ الأعرج وعيسى بن عمر وأبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو (كونوا أنصارًا لله) بالتنوين، ولفظ الجلالة فيه لام الجر.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (كونوا أنتم أنصار الله).
قال ابن خالويه: (مثل قوله: (كنتم خير أمة - آل عمران/110) معناه: أنتم خير أمةٍ وأنتم أنصار الله).
- وعنه أنه قرأ (أنتم أنصار الله) وليس قبلها (كونوا).
{عِيسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{لِلْحَوَارِيِّينَ}
- قرأ ابن ذكوان بالإمالة فيه من طريق الصوري وكذا زيد عن الداجوني.
- ورواية الأخفش عن ابن ذكوان الفتح.
- والباقون على الفتح.
وتقدم هذا في الآية/112 من سورة المائدة.
{مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}
- قرأ بإمالة الألف من (أنصاري) الدوري عن الكسائي، وانفرد بذلك زيد عن الصوري.
- وقرأ (أنصاري إلى) بفتح الياء نافع وأبو جعفر.
- وقراءة الجماعة كما رأيت (من أنصاري إلى الله) بالإضافة إلى ياء النفس وبعدها: إلى الله، والياء ساكنة.
[معجم القراءات: 9/447]
- وقرئ (من أنصار الله).
قال الزمخشري: (ومعنى من أنصاري إلى الله، من الأنصار الذين يختصون بي ويكونون معي في نصرة الله، ولا يصح أن يكون معناه: من ينصرني مع الله؛ لأنه لا يطابق الجواب [نحن أنصار الله]، والدليل عليه قراءة من قرأ: من أنصار الله).
قلت: وعلى هذه القراءة يقع التطابق بين السؤال والجواب.
وفي حاشية الجمل ذكر كلام الزمخشري ثم قال:
(قلت: يعني أن بعضهم يدعي أن إلى بمعنى مع، أي: من أنصاري مع الله، وقوله: قراءة من قرأ: من أنصار الله، أي لو كانت بمعنى (مع) لما صح سقوطها في هذه القراءة، وهذا غير لازم لأن كل قراءة لها معنى يخصها، إلا أن الأولى توافق القراءتين اهـ).
ونقل هذا عن السمين الحلبي.
{قَالَ الْحَوَارِيُّونَ}
- قراءة الجمهور (الحواريون) بشد الياء.
- وقرأ إبراهيم النخعي وأبو بكر الثقفي (الحواريون) بتخفيف الياء في جميع القرآن.
وتقدم هذا في الآية/52 من سورة آل عمران.
{الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون وبالإظهار.
{نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة على الإضافة (نحن أنصار الله).
[معجم القراءات: 9/448]
- وقرئ (نحن أنصار لله) بالرفع والتنوين ولله: بلامين.
{فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ}
- أدغم جميع القراء التاء في الطاء.
- وقرأ بإظهار التاء عند الطاء ابن المسيبي عن أبيه عن نافع وسالم وابن شنبوذ كلاهما عن أبي نشيط عن قالون عن نافع.
{فَأَيَّدْنَا}
- قراءة الجماعة بالقصر وتشديد الياء (فأيدنا).
- وقرأ مجاهد وحميد الأعرج وابن محيصن (فآيدنا) مخففة الياء ممدودة الألف). [معجم القراءات: 9/449]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس