عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 05:20 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحديد

[ من الآية (12) إلى الآية (15) ]
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)}

قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تَرَى الْمُؤْمِنِين" [الآية: 12] وصلا السوسي بخلفه، وقرأ الباقون بالفتح وبه قرأ السوسي في وجهه الثاني، وأماله وقفا أبو عمرو وحمزة والكسائي، وكذا خلف وابن ذكوان من طريق الصوري، ووافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالتقليل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/520]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}
{تَرَى}
- قرأه بالإمالة في الوقف أو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش في الوقف.
- والباقون بالفتح، وهو والوجه الثاني لابن ذكوان من طريق الأخفش.
{تَرَى الْمُؤْمِنِينَ}
- وعند وصل (ترى) بالمؤمنين فالإمالة للسوسي بخلاف عنه.
{الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا مرارًا، وانظر الآية/223 من
[معجم القراءات: 9/332]
سورة البقرة، و/99 من سورة يونس.
{يَسْعَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{بِأَيْمَانِهِمْ}
- قراءة الجمهور (بأيمانهم) جمع يمين.
- وقرأ سهل بن شعيب النهمي وسهل بن سعد الساعدي وأبو حيوة (بإيمانهم) بكسر الهمزة وإيمان مصدر، أراد الإيمان الذي هو ضد الكفر.
{أَيْدِيهِمْ}
- تقدمت القراءة فيه مرارًا بضم الهاء عن يعقوب (بأيديهم).
- قراءة الجماعة بكسر الهاء مراعاة للياء.
{بُشْرَاكُمُ}
- أمال الألف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان من طريق الأخفش.
{ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (ذلك هو الفوز).
[معجم القراءات: 9/333]
- وقرأ عبد الله بن مسعود (ذلك الفوز) بغير (هو) ). [معجم القراءات: 9/334]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {انظرونا} 13
قَرَأَ حَمْزَة وَحده {انظرونا} مَقْطُوعَة الْألف مَكْسُورَة الظَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {انظرونا} مَوْصُولَة الْألف مَضْمُومَة الظَّاء). [السبعة في القراءات: 625 - 626]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أنظرونا) قطع حمزة). [الغاية في القراءات العشر: 408]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءامنوا أنظرونا) [13]: بقطع الألف وفتحه، وكسر الظاء حمزة). [المنتهى: 2/995]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (انظرونا) بفتح الألف وفتحها في الوصل والابتداء وكسر الظاء، وقرأ الباقون بوصل الألف وضم الظاء والابتداء بالضم). [التبصرة: 353]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {للذين آمنوا أنظرونا} (13): بقطع الألف، وفتحها في الحالين، وكسر الظاء.
والباقون: بالألف موصولة، ويبتدئونها بالضم، وضم الظاء). [التيسير في القراءات السبع: 480]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة: (للّذين ءامنوا أنظرونا) بقطع الهمزة وفتحها في الحالين وكسر الظّاء، والباقون بالألف موصولة ويبتدءونها بالضّمّ وضم الظّاء). [تحبير التيسير: 575]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ) بفتح الضاد على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كعبيد بن حمير على أن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([13]- {انْظُرُونَا} بقطع الهمزة وفتحها في الحالين وكسر الظاء: حمزة). [الإقناع: 2/781]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1062- .... .... .... .... .... وَأَنْـ = ـظِرُوناَ بِقَطْعٍ وَاكْسِرِ الضَّمَّ فَيْصَلاَ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1062] وميثاقكم عنه وكل (كـ)ـفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم (فـ)ـيصلا
...
و{أنظرونا}، أي أمهلونا، لأنهم أُسرع بهم إلى الجنة كإسراع البرق علی الركاب، وبقي هؤلاء مشاة؛ فكان إمهالهم وتأنيهم لهم إنظارًا لهم.
و{انظرونا}، بمعنى انتظرونا؛ أو انظروا إلينا، لأن نورهم بين أيديهم، فإذا التقوا إليهم، استنار طريقهم بذلك.
و(فيصلا)، منصوب على الحال من الفاعل في (اكسر)؛ أي حاكمًا في هذين المعنيين). [فتح الوصيد: 2/1272]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1061] بموقع بالإسكان والقصر شائعٌ = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل كفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم فيصلا
ب: (الحول): العالم بتحول الأمور.
ح: (بموقع ... شائعٌ): مبتدأ وخبر، بالإسكان: متعلق بالخبر، (قد أخذ): مفعول (اضمم)، (حولا): حال من فاعل (اكسر)، (ميثاقكم عنه): مبتدأ وخبر، أي: بالرفع عن أبي عمرو، و(كل كفى): مبتدأ وخبر، وكذلك: (أنظرونا بقطعٍ)، (فيصلا): حال من فاعل (اكسر)، (الضم): مفعوله.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فلا أقسم بموقع النجوم) [75] بإسكان الواو وترك الألف بعدها مفردًا إذ المراد عند المحققين بـ {النجوم}: ما نزل من القرآن متفرقًا، وموقعه: قلب محمد صلى الله عليه وسلم فيكون مفردًا، والباقون: {بمواقع} بفتح الواو وزيادة الألف بعدها؛ لأن لكل نجم موقعًا، وهو موضع غروبه، والمفرد يعطي معنى الجمع أيضًا لكونه اسم جنس.
[كنز المعاني: 2/652]
ثم شرع في الحديد، وقال: (قد أخذ اضمم)، أي: قرأ أبو عمرو: {وقد أخذ ميثاقكم) [8] بالرفع بنيابته عن الفاعل، والباقون: بفتح الهمزة والخاء على بناء الفاعل، والفاعل هو الله تعالى، و{ميثاقكم}: بالنصب على المفعول.
وقرأ ابن عامر: {وكلٌ وعد الله الحسن} [10] بالرفع على الابتداء، والخبر: الجملة بعده، كبيت الكتاب:
قد أصبحت أم الخيار تدعي = علي ذنبًا كله لم أصنع
[كنز المعاني: 2/653]
وهو في الأصل مفعول {وعد}، لكن إذا تأخر الفعل ضعف عمله، فرفع على الابتداء، وقيل: المفعول محذوف، أي: وعده، والباقون، بالنصب على مفعول {وعد}.
وقرأ حمزة: (أنظرونا نقتبس) [13] بقطع الهمزة، فيلزم أن تكون مفتوحة، وبكسر الظاء من الإنظار، أي: أمهلونا، والباقون: بوصل الهمزة وضم الظاء، أي: انتظرونا أو التفتوا إلينا.
وقال: كن فاصلًا بين القراءتين بالفرق بين المعنيين). [كنز المعاني: 2/654] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: "أَنْظِرُونَا نَقْتَبِسْ" بقطع الهمزة المفتوحة وكسر الظاء قراءة حمزة وحده فبمعنى أمهلونا؛ أي: ارفقوا بنا كي ندرككم، وقراءة الباقين بوصل الهمزة وضم الظاء بمعنى انتظرونا أو التفتوا إلينا يقال: نظرته إذا نتظرته وأنظرته إذا أخرته وأمهلته، وفيصلا حال بمعنى حاكما). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/202]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1062 - .... .... .... .... وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضّمّ فيصلا
....
وقرأ حمزة: انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ بهمزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء مع كسر ضم الظاء، وقرأ غيره بهمزة وصل تسقط في الوصل وتضم في الابتداء وبضم الظاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (214- .... .... .... .... .... = .... .... أَنْظِرُوا اضْمُمْ وَصِلْ فُلَا). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: انظروا اضمم وصل فلا أي قرأ مرموز (فا) فلا وهو خلف
[شرح الدرة المضيئة: 234]
{انظرونا نقتبس} [13] بضم الظاء وبهمزة الوصل وعلم من الوفاق للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 235]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: انْظُرُونَا فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ مَفْتُوحَةً وَكَسْرِ الظَّاءِ، بِمَعْنَى أَمْهِلُونَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِوَصْلِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّ الظَّاءِ، أَيِ انْتَظِرُونَا، وَابْتِدَاؤُهَا لَهُمْ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {انظرونا} [13] بقطع الهمزة وفتحها وكسر الظاء، والباقون بوصل الهمزة وابتداؤها بالضم وضم الظاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 709]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (942- .... .... .... .... .... = قطع انظرونا واكسر الضّمّ فرا). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (انظرونا) أي قرأ حمزة وحده «انظرونا نقتبس من نوركم» بقطع الهمزة وفتحها وكسر الظاء: بمعنى أمهلونا ارفقوا بنا كي ندرككم، وقرأ الباقون بوصل الهمزة وضم الظاء بمعنى انتظرونا، أو التفتوا إلينا، يقال نظرته: إذا انتظرته، أو نظرته: إذا أمهلته وأخرته، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو فاء (فرا) حمزة: أنظرونا [13] بقطع الهمزة مفتوحة، وكسر الظاء، أمرا من «أنظره»: أخره وأمهله ك أنظرني [الأعراف: 14].
والتسعة بوصلها وضم الظاء، والهمزة ابتداء أمر من «نظره»: انتظره، أو من «نظره»:
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]
أبصره.
تنبيه: استغنى بقيود موقع المفهومة منه وينزل [4] (اضمم اكسر) على الترتيب، وعلم رفع كل من الإطلاق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/579]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "انْظُرُونَا" [الآية: 13] فحمزة بقطع الهمزة المفتوحة في الحالين وكسر الظاء من الإنظار أي: أمهلونا، وافقه المطوعي، والباقون بوصل الهمزة وضم الظاء من نظر بمعنى انتظر كالقراءة الأولى، وذلك أنه يسرع بالخلص إلى الجنة على نجب فيقول المنافقون انتظرونا؛ لأنا مشاة ولا نستطيع لحوقكم، ويجوز أن يكون من النظر وهو الإبصار). [إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأشم "قيل" هشام والكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {انظرونا} [13] قرأ حمزة بقطع الهمزة، وكسر الظاء، فتأتي بهمزة مفتوحة في الوصل والابتداء، والباقون بهمزة وصل، فتحذف في الوصل، وتثبت في الابتداء مضمومة، وبضم الظاء). [غيث النفع: 1187]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [13] جلي {جآء أمر} [14] كذلك). [غيث النفع: 1188] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)}
{انْظُرُونَا}
- قرأ زيد بن علي ويحيى بن وثاب والأعمش وطلحة والمطوعي وحمزة (أنظرونا) بقطع الهمزة من (أنظر) رباعيًا، أي: أخرونا.
وزعم أبو حاتم أن هذا خطأ.
- وقراءة الجماعة (انظرونا) بوصل الهمزة، وضم الظاء، من نظر بمعنى انتظر، فهي في المعنى كالقراءة الأولى، وقيل: أقبلوا وعلينا بوجوهكم نقتبس من نوركم.
{قِيلَ}
- إشمام القاف الضم قراءة هشام والكسائي ورويس والحسن والشنبوذي.
وتقدم مثل هذا مرارًا.
{فَضُرِبَ}
- قرأ الجمهور (فضرب ...) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير (فضرب) مبنيًا للفاعل، وهو الله سبحانه وتعالى.
[معجم القراءات: 9/334]
{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب.
{ظَاهِرُهُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{مِنْ قِبَلِهِ}
- كذا قراءة الجماعة (من قبله).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (من تلقائه) ). [معجم القراءات: 9/335]

قوله تعالى: {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْأَمَانِيُّ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الأماني} [14] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 709]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم فيضعفه [11] بالبقرة [الآية: 245] الأمانيّ [14] بها [الآية: 78] لأبي جعفر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/579] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "بلى" حمزة والكسائي وخلف وشعبة بخلفه وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو من روايتيه كما مر، وأن قصر الخلاف في الطيبة على الدوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الأماني" [الآية: 14] بتخفيف الياء مع سكونها أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأسقط الأولى من "جاء أمر" قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلفه وسهل ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس في ثانية، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع إشباع المد وكذا قنبل وله ثالث إسقاط الأولى كالبزي، والباقون بتحقيقهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم اتفاقهم على فتح حتى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [13] جلي {جآء أمر} [14] كذلك). [غيث النفع: 1188] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)}
{بَلَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ بالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- وقرأ شعبة بالفتح والإمالة.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم هذا في الآية/81 من سورة البقرة.
{الْأَمَانِيُّ}
- قرأ أبو جعفر والحسن (الأماني) بتخفيف الياء مع سكونها.
- وقراءة الجماعة (الأماني) بتشديد الياء وضمها، فاعل: (غرتكم).
وتقدم هذا في الآية/78 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{جَاءَ}
- قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة (جاء)، وسبق هذا في مواضع مختلفة.
وانظر الآية/43 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 9/335]
{جَاءَ أَمْرُ}
- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلاف عنه وقنبل بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر.
- وقرأ بتسهيل الهمزة الثانية ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس في ثانية.
- وقرأ ورش وقنبل بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع إشباع المد.
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (جاء) أبدلًا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
{الْغَرُورُ}
- قرأ سماك بن حرب وأبو حيوة ومحمد بن السميفع (الغرور) بضم الغين، وهو مصدر.
- وقراءة الجماعة (الغرور) بفتحها، وفسروه بأنه الشيطان.
وتقدم هذا في الآية/33 من سورة لقمان، وكذا في الآية/5 من سورة فاطر). [معجم القراءات: 9/336]

قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {فاليوم لَا يُؤْخَذ مِنْكُم فديَة} 15
قَرَأَ ابْن عَامر في رِوَايَة هِشَام (فاليوم لَا تُؤْخَذ) بِالتَّاءِ
وروى ابْن ذكْوَان عَنهُ {لَا يُؤْخَذ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا يُؤْخَذ} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 626]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا تؤخذ) بالتاء شامي، ويزيد، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 408]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا تؤخذ) [15]: بالتاء دمشقي، ويزيد، وبصري غير أبي عمرو). [المنتهى: 2/995]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (لا تؤخذ) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 353]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {لا تؤخذ} (15): بالتاء.
[التيسير في القراءات السبع: 480]
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 481]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب: (لا تؤخذ) بالتّاء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 575]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤْخَذُ) بالتاء أبو جعفر، وشيبة دمشقي إلا الثعلبي، وبصري غير أيوب، وأبي عمرو إلا هارون، وعبد الوارث، والجهضمي عنه، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبو خليد عن
[الكامل في القراءات العشر: 645]
نافع، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([15]- {لا يُؤْخَذُ} بالتاء: ابن عامر). [الإقناع: 2/781]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1063 - وَيؤْخَذُ غَيْرُ الشَّامِ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1063] ويؤخذ غير (الشام) ما نزل الخفيـ = ـف (إ)ذ (ع)ز والصادان من بعد (د)م (صـ)ـلا
قرأ ابن عامر: (لا تؤخذ)، لتأنيث الفدية.
والباقون {لا يؤخذ}، لأن الفدية بمعنى الفداء، ولأن تأنيثها غير حقيقي، وللفصل). [فتح الوصيد: 2/1272]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1063] ويؤخذ غير الشام ما نزل الخفيـ = ـف إذ عز والصادان من بعد دم صلا
ح: (يؤخذ): مبتدأ، (غير الشام): خبره، أي: قراءة غيره، (ما نزل الخفيف): مبتدأ وخبر، و(الصادان): مبتدأ، خبره: محذوف، أي: كذلك، يعني بالتخفيف، (صلا): تمييز، أي: دام ذكاؤك، أو قواك بالعلم.
ص: قرأ غير ابن عامر: (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية) [15] بتذكير الفعل، لكون تأنيث الفدية غير حقيقي، وللفصل، وابن عامر:
[كنز المعاني: 2/654]
بالتأنيث على الأصل.
وقرأ نافع وحفص: {وما نزل من الحق} [16] بالتخفيف من النزول، لأن القرآن إذ أنزل فقد نزل.
وقال: (إذا عز)، أي: قل مثله مخففًا في القرآن، مثل: {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [الإسراء: 105]، والأكثر الإنزال أو التنزيل، والباقون: بالتشديد؛ لأن الله تعالى نزله على محمد صلى الله عليه وسلم.
وقرأ ابن كثير وأبو بكر الصادين اللذين بعد (نزل) بالتخفيف، يريد: {إن المصدقين والمصدقات} [18] من التصديق، أي: صدقوا الله وأقرضوه، والباقون: بالتشديد، أي: المتصدقين، أدغم التاء في الصاد، أي: تصدقوا وكان إقراضهم الله تعالى على الوجه الأحسن). [كنز المعاني: 2/655] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1063- وَيؤْخَذُ غَيْرُ الشَّامِ مَا نَزَلَ الْخَفِيـ،.. ـفُ "إِ"ذْ "عَـ"ـزّ وَالصَّادَانِ مِنْ بَعْدُ "دُ"مْ "صِـ"ـلا
يريد: {لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ} قراءة الجماعة بالتذكير؛ لأن تأنيث الفدية غير حقيقي، وأنث ابن عامر على اللفظ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/201]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1063 - ويؤخذ غير الشّام .... .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ غير ابن عامر من السبعة: فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ بياء التذكير كما لفظ به، فتكون
[الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قراءة ابن عامر بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 368]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (215 - وَيُؤْخَذُ أَنِّثْ إِذْ حَمَى .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص- ويؤخذ أنث (ا)د (حـ)ـمًا نزل اشدد (ا)ذ = وخاطب يكونوا (طـ)ـب وآتاكم (حـ)ـلا
ش - أي قرأ المشار إليهما (بألف) اد و(حا) حما وهو أبو جعفر ويعقوب {لا يؤخذ منكم فدية} [15] بتاء التأنيث ابن عامر وعلم من الوفاق لخلف بياء التذكير). [شرح الدرة المضيئة: 235]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ، وَابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوب {لا يؤخذ} [15] بالتأنيث، والباقون بالتذكير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 709]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (943 - يؤخذ أنّث كم ثوى .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يؤخذ أنّث (ك) م (ثوى) خفّ نزل = (إ) ذ (ع) ن (غ) لا الخلف وخفّف (ص) ف (د) خل
يريد «لا يؤخذ منكم فدية» قرأه ابن عامر ومدلول ثوى بالتأنيث، والباقون بالتذكير لأن تأنيث الفدية غير حقيقي). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم انتقل فقال:]
ص:
يؤخذ أنث (ك) م (ثوى) خفّ نزل = (إ) ذ (ع) ن (غ) لا الخلف وخفّف (ص) ف (د) خل.
ش: أي قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، و(ثوى) أبو جعفر، ويعقوب: فاليوم لا تؤخذ [15] بتاء التأنيث لتأنيث فاعله.
والباقون بياء التذكير؛ لكونه مجازيا ومؤولا بالفداء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/579]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يُؤْخَذ" [الآية: 15] فابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بالتاء من فوق لتأنيث فاعله لفظا، وافقهم الحسن،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/521]
والباقون بالياء من تحت لكونه مجازيا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/522]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يؤخذ} [15] قرأ الشامي بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية، وهو و{بئس} إبدالهما لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1188]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المصير} تام، وفاصلة، ومنتهى الربع، اتفاقًا). [غيث النفع: 1188]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)}
{لَا يُؤْخَذُ}
- قرأ الجمهور (لا يؤخذ) بالياء، وهي رواية ابن ذكوان عن ابن
[معجم القراءات: 9/336]
عامر، وهذه القراءة اختيار أبي عبيد لكثرة القراءة بها ولإيثاره للتذكير في جميع القرآن.
- وقرأ أبو جعفر والحسن وابن أبي إسحاق والأعرج ويعقوب وهارون عن أبي عمرو وابن عامر في رواية هشام، وكذا أبو حاتم في اختياره (لا تؤخذ) بالتاء.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوخذ) بإبدال الهمزة واوًا ساكنة، كل حسب قراءته بالياء أو بالتاء.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤخذ).
{مَأْوَاكُمُ}
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر وورش من طريق الأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني والأعشى عن أبي بكر عن عاصم (ماواكم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (مأواكم).
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
{مَوْلَاكُمْ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف، والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 9/337]
{بِئْسَ}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه وورش من طريق الأصبهاني والأزرق ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (بيس) بإبدال الهمزة ياء.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (بئس) ). [معجم القراءات: 9/338]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس