عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 01:25 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحقاف

[ من الآية (17) إلى الآية (20) ]
{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (19) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)}

قوله تعالى: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {أُفٍّ لَكمَا} 17
قَرَأَ نَافِع وَحَفْص عَن عَاصِم {أُفٍّ} خفضا منونا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر {أُفٍّ} نصبا غير منون
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {أُفٍّ} خفضا غير منون). [السبعة في القراءات: 597]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {أتعدانني أَن} 17
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير {أتعدانني أَن} بِفَتْح الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أتعدانني} سَاكِنة). [السبعة في القراءات: 597]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أتعداني) مدغم هشام، مختلف). [الغاية في القراءات العشر: 393]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أتعدانني) [17]: بفتح النون الأولى عبد الوارث، بإدغامها سلام، وهشام غير البلخي). [المنتهى: 2/969]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وحفص: {أف لكما} (17): بالتنوين، وكسر الفاء.
وابن كثير: بفتح الفاء، من غير تنوين.
والباقون: بكسر الفاء، من غير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 460]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (هشام: {أتعداني} (17): بنون واحدة مشددة.
والباقون: بنونين مكسورتين). [التيسير في القراءات السبع: 461]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أفٍّ لكما) قد ذكر، في سبحان). [تحبير التيسير: 556]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (هشام: (أتعداني) بنون واحدة مشدّدة، والباقون بنونين مكسورتين). [تحبير التيسير: 557]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَتَعِدَانِنِي) بفتح النون الأولى عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وهارون عن عَاصِم، والحسن طريق عباد، وبسام عن هشام، وبالإدغام محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وسلام، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وابن عبدان عن الحلواني عن هشام، والقورسي، والشيزري عن أبي جعفر، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، الباقون بنونين مكسورتين، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر). [الكامل في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {أَتَعِدَانِنِي} مدغم: هشام). [الإقناع: 2/765]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1035 - وَقَلْ عَنْ هِشاَمٍ أَدْغَمُوا تَعِدَانِنِي = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1035] وقل عن (هشام) أدغموا تعدانني = نوفيهم باليا (لـ)ـه (حق) (نـ)ـهشلا
إدغام {أتعدانني}، كإدغام {أتحجوني}، وقد سبق في الأنعام). [فتح الوصيد: 2/1244]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1035] وقل عن هشام أدغموا تعدانني = نوفيهم باليا له حق نهشلا
ح: (عن هشام): متعلق بقوله: (قل)، أي: احك عن هشام، (تعدانني): مفعول (أدغموا)، والجملة: هي المحكية، (له حق نهشلا): خبر ومبتدأ، (يوفيهم باليا): حال.
ص: قرأ هشام: (أتعداني أن أخرج) [17] بإدغام نون الإعراب في نون الوقاية، والباقون: بنونين مظهرين للإعراب والوقاية، ولم يقرأ أحدٌ من القراء بنون واحدة.
وقرأ هشام وأبو عمرو وابن كثير وعاصم: {وليوفيهم أعمالهم} [19] بالياء، والباقون: بالنون، والفاعل على التقديرين هو الله تعالى). [كنز المعاني: 2/619] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1035- وَقَلْ عَنْ هِشامٍ أَدْغَمُوا تَعِدَانِنِي،.. نُوَفِّيَهُمْ بِالْيَا "لَـ"ـهُ "حَقُّ نَـ"ـهْشَلا
القراءة بنونين مكسورتين هو الأصل؛ لأن الأولى علامة رفع الفعل بعد ضمير التثنية مثل تضربان والثانية نون الوقاية وهشام أدغم الأولى
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/175]
في الثانية كما أدغم في: {أَتُحَاجُّونِّي}؛ لوجود المثلين، ورويت أيضا عن ابن ذكوان مع أنهما قرءا في الزمر: "تأمرونني" بنونين فأظهرا ما أدغم غيرهما وكثير من المصنفين لم يذكروا هذا الإدغام في: "أَتَعِدَانِنِي"، ولم يقرأ أحد بحذف إحدى النونين كما في "تأمرونني" و"تحاجوني"، وحكى الأهوازي رواية أخرى بفتح النون الأولى وهي غلط فلهذا يقال في ضبط قراءة الجماعة بنونين مكسورتين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/176]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1035 - وقل عن هشام أدغموا تعدانني = .... .... .... .... ....
أدغم الرواة عن هشام النون الأولى في الثانية في: أَتَعِدانِنِي فيصير النطق بنون واحدة مكسورة مشددة، وقرأ غيره بالإظهار؛ فيصير النطق بنونين خفيفتين مكسورتين). [الوافي في شرح الشاطبية: 361]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُفٍّ لَكُمَا فِي الْإِسْرَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَتَعِدَانِنِي لِهِشَامٍ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/373]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أفٍ لكما} [17] ذكر في الإسراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 687]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أتعدانني} [17] ذكر لهشام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 688]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أفّ [الأحقاف: 17] بالإسراء [الآية: 23] وأتعدانني [الأحقاف: 17] بالإدغام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/560]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أف" [الآية: 17] بالكسر للفاء منونة نافع وحفص وأبو جعفر، وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح الفاء بلا تنوين، والباقون بكسرها بلا تنوين، ومر بالإسراء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/471]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَتَعِدَانِنِي" [الآية: 17] فهشام بنون واحدة مشددة على إدغام نون الرفع في نون الوقاية، وافقه الحسن وابن محيصن بخلفه، والباقون بنونين مكسورتين خفيفتين نون الرفع فنون الوقاية، ومر ذلك في الإدغام وفتح ياءها نافع وابن كثير وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/471]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن والأعمش "أن أخرج" بالبناء للفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/471]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أف} [17] قرا نافع وحفص بكسر الفاء منونة، والابنان بفتح الفاء من غير تنوين، والباقون بكسرها من غير تنوين). [غيث النفع: 1125]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أتعدانني أن} قرأ هشام بإدغام النون الأولى في الثانية، فتصير نونًا مشددة مكسورة، ويمد طويلاً للساكنين ،والباقون بنونين مخففتين.
وقرأ الحرميان بفتح يائه، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1125]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17)}
{قَالَ لِوَالِدَيْهِ}
- قرأ بإدغام اللام في اللام وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{أُفٍّ}
- قرأ نافع وحفص عن عاصم وأبو جعفر والحسن وشيبة والأعرج (أفًّ) بالكسر والتنوين وهي لغة الحجاز.
- وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وخلف، وطلحة بن مصرف (أفِّ) بالكسر بلا تنوين، وهي لغة الحجاز.
- وقرأ ابن كثير وعامر والمفصل عن عاصم ويعقوب وابن محيصن وشبل وعمرو بن عبيد (أف) بالفتح، وهي لغة قيس.
- وقرأ حميد والجحدري (أفًّا) بتشديد الفاء وبالنصب والتنوين وتقدم في سورة الإسراء أنها قراءة زيد بن علي وشبل عن أهل مكة.
- وقرأ ابن يعمر (أفٌّ) بتشديد الفاء مرفوعة منونة، وتقدم في سورة الإسراء أنها حكاية هارون ورواية عن نافع.
- وقرأ عمرو بن دينار (أف) بتشديد الفاء وبالرفع من غير تنوين.
[معجم القراءات: 8/493]
- وقرأ أبو العالية وأبو عمران (أفي) بتشديد الفاء وياء ساكنة ممالة! كذا في زاد المسير.
- وقرأ أبو رجاء وعكرمة وأبو المتوكل (أف) بإسكان الفاء خفيفة.
وهذا الذي ذكرته لك هنا إنما هو ما ذكرته بعض المراجع في هذه الآية، وأكثر مراجع القراءات أحالت على الآية/ 23 من سورة الإسراء.
فإذا أردت أن تقرأ بيانًا مفصلًا في هذه القراءات وتخريجها فإنه لا يكفيك ما أثبته هنا، فقد بلغت القراءات في هذا اللفظ أربع عشرة قراءة.
{أَتَعِدَانِنِي}
- قراءة الجمهور (أتعدانني) بنونين:
الأولى مكسورة وهي نون الرفع، والأصل فيها الكسر والثانية مكسورة أيضًا، وهي نون الوقاية.
- وقرأ الحسن وشيبة وأبو جعفر بخلاف عنه وعبد الوارث عن أبي عمرو وهارون بن موسى عن الجحدري وسام عن هشام (كذا ولعله سلام)، ونافع بن أبي نعيم في رواية (أتعدانني) بفتح النون الأولى وكسر الثانية.
[معجم القراءات: 8/494]
قال النحاس: (وذلك غلط، فغير معروف عن نافع، وإنما فتح نافع الياء فغلط عليه).
قال أبو حيان: كأنهم فروا من الكسرتين والياء إلى الفتح طلبًا للتخفيف).
وقال الزجاج: ( وذلك لحن لا وجه له، فلا تقرأن به؛ لأن فتح نون الاثنين خطأ، وإن حُكي ذلك في شذوذ فلا تحمل القراءة على الشذوذ)، وإلى مثل هذا ذهب أبو جعفر النحاس.
وقال أبو حاتم: (فتح النون باطل غلط).
وقال ابن الأنباري: (ومن قرأها بالفتح أتى بها على لغة لبعض العرب تشبيهًا لها بنون الجمع، كما كسروا نون الجمع تشبيهًا لها بنون التثنية، حملًا لإحداهما على الأخرى).
- قرأ هشام عن ابن عامر وأبو حاتم عن نافع ومحبوب عن أبي عمرو وكذا روايته عن ابن كثير وعاصم والحسن وسلام وابن محيصن بخلاف عنه وأبو حيوة والمغيرة وهشام (أتعداني) بإدغام نون الرفع في نون الوقاية، وكذلك هي في مصاحف أهل الشام.
- وقرأ نافع في رواية وجماعة بنون واحدة (أتعداني)، وذلك على حذف نون الوقاية.
[معجم القراءات: 8/495]
- وقرأ (أتعدانني) بفتح ياء الإضافة نافع وأبو جعفر وابن كثير، وابن محيصن بوجهه الثاني.
- وقرأ بإسكانها الباقون (أتعدانني).
{أَنْ أُخْرَجَ}
- قرأ الجمهور (أن أخرج) مبنيًّا للمفعول.
- وقرأ الحسن والأعمش ونصر وأبو العالية وأبو معمر وابن يعمر وطلحة بن مصرف والضحاك وهشام والأصمعي عن أبي عمرو ( أن أخرج) مبنيًّا للفاعل.
{إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}
- قراءة الجماعة (إن وعد الله حق) بكسر همزة (إن) على الاستئناف أو التعليل.
- وقرأ الأعرج وعمرو بن فائد (أن وع الله حق) بفتح الهمزة، أي: آمن بأن وعد الله حق.
{أَسَاطِيرُ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/496]

قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القول} [18] بين). [غيث النفع: 1125]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18)}
{حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي وابن محيصن ( عليهم القول) بكسر الهاء والميم في الوصل.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش ويعقوب (عليهم القول) بضمهما.
- وقرأ الباقون (عليهم القول) بكسر الهاء وضم الميم، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين.
- وأما في الوقف فالجميع سكنوا الميم.
- وضم حمزة ويعقوب الهاء (عليهم) على أصلهما.
- والجماعة على كسرها مراعاة للياء.
وتقدم هذا مرارًا.
{إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ}
- قراءة الجمهور (إنهم) بكسر الهمزة على الاستئناف.
- وقرأ العباس عن أبي عمرو وابن السميفع وأبو عمران (أنهم) بفتح الهمزة على تقدير: لأنهم، وقال العكبري: وهو بدل من القول أي: حق عليهم أنهم كانوا…). [معجم القراءات: 8/497]

قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (19)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله تَعَالَى {وليوفيهم أَعْمَالهم} 19
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم {وليوفيهم} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي (ولنوفيهم) بالنُّون). [السبعة في القراءات: 597 - 598]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وليوفيهم) بالياء (مكي) بصري، وعاصم). [الغاية في القراءات العشر: 394]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وليوفيهم) [19]: بالياء مكي، بصري، وعاصم غير علي، وهشام طريق الحلواني). [المنتهى: 2/969]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وهشام (وليوفيهم) بالياء، وقرأ الباقون بالنون). [التبصرة: 336]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم، وهشام: {وليوفيهم} (19): بالياء.
والباقون: بالنون). [التيسير في القراءات السبع: 461]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وعاصم وهشام: (وليوفيهم) بالياء والباقون بالنّون). [تحبير التيسير: 557]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب، وعَاصِم غير أبي الحسن عن أبي بكر، وأبان عنه، والحلواني، والْأَخْفَش عن هشام، وخارجة عن نافع، وابن عيسى، وأبو حيوة، الباقون بالنون، والاختيار الياء؛ لقوله: (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) ). [الكامل في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([19]- {وَلِيُوَفِّيَهُمْ} بالياء: ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وهشام). [الإقناع: 2/765]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1035- .... .... .... .... .... = نُوَفيَهُمْ بِالْيَا لَهُ حَقُّ نَهْشَلاَ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1035] وقل عن (هشام) أدغموا تعدانني = نوفيهم باليا (لـ)ـه (حق) (نـ)ـهشلا
...
والياء في: {وليوفيهم}، أي الله. والنون للعظمة). [فتح الوصيد: 2/1244]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1035] وقل عن هشام أدغموا تعدانني = نوفيهم باليا له حق نهشلا
ح: (عن هشام): متعلق بقوله: (قل)، أي: احك عن هشام، (تعدانني): مفعول (أدغموا)، والجملة: هي المحكية، (له حق نهشلا): خبر ومبتدأ، (يوفيهم باليا): حال.
ص: قرأ هشام: (أتعداني أن أخرج) [17] بإدغام نون الإعراب في نون الوقاية، والباقون: بنونين مظهرين للإعراب والوقاية، ولم يقرأ أحدٌ من القراء بنون واحدة.
وقرأ هشام وأبو عمرو وابن كثير وعاصم: {وليوفيهم أعمالهم} [19] بالياء، والباقون: بالنون، والفاعل على التقديرين هو الله تعالى). [كنز المعاني: 2/619] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما: {لِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ} فقراءته بالياء والنون ظاهرة وقد سبق معنى نهشلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/176]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1035 - .... .... .... .... .... = نوفّيهم باليا له حقّ نهشلا
....
وقرأ هشام وابن كثير وأبو عمرو وعاصم: وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ بالياء بعد اللام، فتكون قراءة نافع وابن ذكوان وحمزة والكسائي بالنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 361]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلِيُوَفِّيَهُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ، وَعَاصِمٌ بِالْيَاءِ. وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ، فَرَوَى الْحُلْوَانِيُّ عَنْهُ كَذَلِكَ، وَرَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ بِالنُّونِ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/373]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم والحلواني عن هشام {وليوفيهم} [19] بالياء، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 688]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (919- .... .... .... .... = .... .... ونل حقٌّ لما
920 - خلفٌ نوفّيهم اليا .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ونل حق لما) يريد «وليوفينهم» بالياء كما في أول البيت الآتي، قرأه بالياء عاصم ومدلول حق وهشام بخلاف عنه، والباقون بالنون، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 311]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقوله: (نل حقّ لما) يتعلق بقوله:
ص:
خلف نوفّيهم اليا وترى = للغيب ضمّ بعده ارفع (ظ) هرا
(ن) صّ (فتى) ... ..... = ... ... ... ....
ش: أي: قرأ ذو نون (نل) [آخر البيت] عاصم، و(حق) البصريان، وابن كثير، ولام (لما) هشام لكن من طريق الحلواني: وليوفّيهم أعملهم [الأحقاف: 19] بالياء؛ لإسناده إلى ضمير اسم الله تعالى في قوله: إنّ وعد الله حقّ [الأحقاف: 17] والباقون بالنون.
ووافقهم الداجوني عن هشام؛ لإسناده إلى المتكلم العظيم التفاتا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/560]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَلِيُوَفِّيَهُم" [الآية: 19] فابن كثير وأبو عمرو والحلواني عن هشام وعاصم ويعقوب بالياء من تحت وافقهم الحسن واليزيدي وابن محيصن، والباقون بنون العظمة وهي رواية الداجوني عن هشام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/472]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولنوفيهم} [19] قرأ المكي والبصري وهشام وعاصم بالياء التحتية، والباقون بالنون). [غيث النفع: 1125]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (19)}
{وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم والحلواني عن هشان ويعقوب والحسن واليزيدي وابن محيصن (وليوفيهم) بالياء، أي: الله تعالى، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ حمزة والكسائي ونافع بخلاف عنه وابن عامر وابن ذكوان والأعمش والأعرج وشيبة وأبو جعفر وخلف والداجوني عن هشام وعبد الرحمن بن أبي بكر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه (ولنوفيهم) بنون العظمة، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ السلمي (ولتوفيهم) بالتاء، أي: ولتوفيهم الدرجات، أسند التوفية إليها مجازًا.
- وقرأ اللؤلؤي في حرب أبي، وابن مسعود (لنوفينهم) بنون أولى ونون ثانية مشددة وبفتح اللام.
{لَا يُظْلَمُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام). [معجم القراءات: 8/498]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {أَذهَبْتُم طَيِّبَاتكُمْ} 20
قَرَأَ ابْن كثير (ءاذهبتم) بِهَمْزَة مُطَوَّلَة
وَقَرَأَ ابْن عَامر (أأذهبتم) بهمزتين
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {أَذهَبْتُم} على الْخَبَر). [السبعة في القراءات: 598]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((أأذهبتم) مستفهم مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو- ويزيد، وابن ذكوان بهمزتين، يعقوب وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 394]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءاذهبتم) [20]: بهمزة ممدودة مكي، ودمشقي، ويزيد،
[المنتهى: 2/969]
ويعقوب غير روح، وسهل. بهمزتين سلام، وروح، والأخفش طريق أبي الفضل والبلخي). [المنتهى: 2/970]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وهشام (ءأذهبتم) بهمزة ومدة يجعلان الثانية بين بين غير أن هشامًا يدخل بين الهمزتين ألفًا، وابن كثير لا يفعل ذلك، وقرأ ابن ذكوان بهمزتين محققتين مفتوحتين، وقرأ الباقون بهمزة على الخبر). [التبصرة: 336]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن ذكوان: {أأذهبتم} (20): بهمزتين محققتين، من غير مد.
وابن كثير، وهشام: بهمزة ومدة. وهشام أطول مدا، على أصله.
والباقون: بهمزة واحدة، من غير مد، على الخبر). [التيسير في القراءات السبع: 461]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن ذكوان وروح: (أأذهبتم) بهمزتين محققتين من غير مد، وابن كثير وأبو جعفر ورويس [وهشام بهمزة ومدّة] وهشام وأبو جعفر أطول مدا على أصلهما، والباقون بهمزة واحدة من غير مد على الخبر). [تحبير التيسير: 557]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَذْهَبْتُمْ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/373]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أذهبتم} [20] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 688]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَذْهَبْتُم" [الآية: 20] بهمزة واحدة على الخبر أي: فيقال لهم أذهبتم أو على الاستفهام الساقط أداته نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ ابن كثير والداجوني عن هشام من طريق النهرواني ورويس بهمزتين محققة فمسهلة مع عدم الفصل، والثاني لهشام من طريق ابن عبدان عن الحلواني التسهيل مع الفصل، وبه قرأ أبو جعفر، والثالث لهشام التحقيق مع الفصل طريق المفسر، وقرأ ابن ذكوان وروح بتحقيقهما بلا فصل، وعن الحسن بهمزة واحدة مع المد للساكنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/472]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أذهبتم} [20] قرأ الابنان بهمزتين مفتوحتين على الاستفهام، وهما على أصولهما في الهمزتين من كلمة، فالمكي يسهل الثانية من غير إدخال، وهشام يحققها ويسهلها مع الإدخال، وابن ذكوان يحققها من غير إدخال، والباقون بهمزة واحدة على الخبر). [غيث النفع: 1126]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفسقون} تام، وفاصلة، ومنتهى الربع، بلا خلاف). [غيث النفع: 1126]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)}
{عَلَى النَّارِ}
- تقدمت القراءة فيه مرارًا، وانظر الآية/ 39 من سورة البقرة، والآية/ 16 من سورة آل عمران.
وقال الزجاج: (أكثر القراءة الفتح في النون والتفخيم في النار، وأكثر كلام العرب على إمالة الألف إلى الكسر، وبها يقرأ أبو عمرو (على النار) يختار الكسر في الراء لأن الراء عندهم حرف مكرر، فكأن كسرته كسرتان).
{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ}
- قرأ نافع وعاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وشيبة والزهري وابن محيصن والمغيرة بن أبي شهاب ويحيى بن الحارث والأعمش ويحيى بن وثاب واليزيدي وعمر بن الخطاب وابن أبي إسحاق (أذهبتم) بهمزة واحدة على الخبر، أي: فيقال لهم: أذهبتم.
[معجم القراءات: 8/499]
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان وروح ويعقوب وابن محيصن (أأذهبتم) بهمزتين محققتين: الأولى للاستفهام، والثانية همزة الفعل، وهو استفهام على معنى التوبيخ والتقرير.
- وقرأ هشام بتحقيق الهمزتين مع الفصل بينهما بألف (أاأذهبتم) كذا صورتها.
- وقرأ بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية ابن كثير والداجوني عن هشام من طريق النهرواني، ورويس وابن عامر والحسن ونصر وأبو العالية ويعقوب وأبو جعفر والحسن وابن محيصن.
- وقرأ بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية مع الفصل بينهما بألف:
هشام من طريق ابن عبدان عن الحلواني وابن ذكوان وأبو جغفر.
- وقرأ قتادة ومجاهد وابن وثاب وأبو جعفر والأعرج والحسن وهشان وأبو حيوة وابن كثير (آذهبتم) بهمزة واحدة مع المد للساكنين، وذلك على إبدال الثانية ألفًا.
{الدُّنْيَا}
- سبقت الإمالة فيه في الآيتين/ 85 و114 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 8/500]
{عَذَابَ الْهُونِ}
- قراءة الجماعة (الهون) بضم الهاء.
- وقرئ (الهوان) بفتح الهاء وألف بعد الواو.
وهما بمعنى واحد.
{تَسْتَكْبِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{تَفْسُقُونَ}
- قراءة الجماعة بضم السين (تفسقون) من باب (نصر).
- وقرئ (تفسقون) بكسر السين من باب (ضرب) ). [معجم القراءات: 8/501]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس