عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:54 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (66) إلى الآية (73)]
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)}

قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66)}
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ}
- قراءة عبد الله (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الساعة) على التقديم والتأخير.
{بَغْتَةً}
- تقدمت قراءة الحسن (بغتةً) بفتخ الغين، انظر/ 31 من الأنعام). [معجم القراءات: 8/396]

قوله تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)}
قوله تعالى: {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - وَاخْتلفُوا في إِثْبَات الْيَاء وحذفها من قَوْله {يَا عباد لَا خوف عَلَيْكُم} 68
فَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {يَا عباد} بِإِثْبَات الْيَاء
وَكلهمْ أسكنها غير عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر فَإِنَّهُ فتحهَا {يَا عباد}
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص وَابْن كثير وَحَمْزَة والكسائي {يَا عباد} بِغَيْر يَاء في الْوَصْل وَالْوَقْف
وَقَالَ ابْن اليزيدي عَن أَبِيه عَن أَبي عَمْرو أَنه وقف {يَا عباد} بِإِثْبَات الْيَاء
وَقَالَ ابْن رومي عَن أَحْمد بن مُوسَى عَن أَبي عَمْرو الْوَقْف بِغَيْر يَاء). [السبعة في القراءات: 588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسكن "ياء يا عبادي لا خوف" وصلا ووقفا نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو
[إتحاف فضلاء البشر: 2/458]
جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب، وفتحها أبو بكر ورويس من طريق أبي الطيب وسكناها وقفا، والباقون بحذفها في الحالين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/459]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا خوف" بالفتح بلا تنوين يعقوب على لا التبرئة، والباقون بالرفع والتنوين على الابتداء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/459]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا عباد} [68] قرأ شعبة بفتح الياء وصلاً، وسكنها وقفًا، ونافع والبصري والشامي بإسكانها في الحالين، والباقون بحذفها في الحالين، وكل عمل على ما في مصحفه). [غيث النفع: 1112]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)}
{يَا عِبَادِ}
- وفيها القراءات التالية:
1- حذف الياء وقفًا ووصلاً:
وهي قراءة حفص عن عاصم وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وروح ومحمد بن غالب عن الأعشى عن أبي بكر (يا عباد).
والحذف للتخفيف؛ لأن الكسرة تدل عليها، والحذف هو الأكثر.
2- إثبات الياء في الحالين:
وهي قراءة نافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر ورويس من طريق أبي الطيب (يا عبادي) والياء ساكنة، وهي ثابتة في مصاحف المدينة والشام.
[معجم القراءات: 8/396]
قال أبو عمرو بن العلاء: (رأيتها في مصاحف المدينة والحجاز بالياء).
3- بإثبات الياء مفتوحة في الوصل:
- وهي قراءة أبي بكر عن عاصم ورويس من طريق أبي الطيب وزر بن حبيش (يا عبادي لا).
4- بإثبات الياء في الوقف:
- وهي قراءة أبي بكر عن عاصم ورويس من طريق أبي الطيب وابن اليزيدي عن أبيه عن أبي عمرو وأبو عمر الدوري وزر بن حبيش (يا عبادي).
- وروى ابن رومي عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو أنه كان يقف بغير ياء.
{لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ}
- قراءة الجمهور (لا خوفٌ) بالرفع والتنوين على الابتداء، أو اسم (لا).
- وقرأ ابن محيصن (لا خوف) بالرفع من غير تنوين.
- وقرأ الحسن والزهري وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وابن يعمر ويعقوب (لا خوف)" بالفتح بلا تنوين، لا: للتبرئة، وخوف: اسمها مبني على الفتح، وهي عند المتقدمين أبلغ). [معجم القراءات: 8/397]

قوله تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)}
قوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)}
قوله تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {وفيهَا مَا تشتهيه الْأَنْفس} 71
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {تشتهيه} بهاء بعد الْيَاء
وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {تشْتَهي} بِغَيْر هَاء). [السبعة في القراءات: 588 - 589]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ما تشتهيه)
مدني، شامي، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 389 - 390]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما تشتهيه) [71]: بهاء بعد الياء مدني، ودمشقي، وحفص.
[المنتهى: 2/959]
بضمها العمري). [المنتهى: 2/960]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر وحفص (تشتهيه) بهاء بعد الياء.
[التبصرة: 332]
وقرأ الباقون بغير هاء). [التبصرة: 333]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، وحفص: {ما تشتهيه الأنفس} (71): بهاءين.
والباقون: {تشتهي}: بهاء واحدة). [التيسير في القراءات السبع: 455]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وابن عامر وحفص: (تشتهيه الأنفس) بهاءين، والباقون بهاء واحدة). [تحبير التيسير: 550]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا تَشْتَهِيهِ) بهاء ابْن مِقْسَمٍ إلا أنه بالياء ومدني دمشقي، وحفص غير أن الْعُمَرِيّ بضم الهاء ومثل حفص ابن جبير وابن عمرو عن أبي بكر، الباقون بهاء واحدة، وهو الاختيار لقوله: (وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 634]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([71]- {تَشْتَهِيهِ} بهاءين: نافع وابن عامر وحفص). [الإقناع: 2/761]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1027 - وَفِي تَشْتَهِيهِ تَشْتَهِي حَقُّ صُحْبَةٍ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1027] وفي تشتهيه تشتهي (حق) صحبة = وفي ترجعون الغيب (شـ)ـايع (د)خللا
حذف العائد على الموصول وإثباته جائز. وقد حذف في المدني والشامي، وثبت في غيرهما في {تشتهيه} ). [فتح الوصيد: 2/1236]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1027] وفي تشتهيه تشتهي حق صحبةٍ = وفي ترجعون الغيب شايع دخللا
ح: (تشتهي): مبتدأ، (حق صحبةٍ): خبره، (في تشتهيه): ظرف، (الغيب): مبتدأ، (شايع): خبره، (دخللا): مفعوله، (في يرجعون): ظرف الفعل.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر: {وفيها ما تشتهي} [71] بغير هاء الضمير؛ لأن العائد على الموصول إذا كان مفعولًا جاز حذفه، ولرسمها في مصاحب أهل مكة والعراق بغير هاءٍ، والباقون: {تشتهيه} بالهاء على الأصل كرسم مصاحفهم.
وقرأ حمزة والكسائي وابن كثير: (وعند علم الساعة وإليه يرجعون) [85] بالغيبة؛ لأن قبله: {فذرهم} [83]، ولهذا مدح الغيب بقوله: (شايع دخللا)، والباقون: بالخطاب على
[كنز المعاني: 2/607]
الالتفات). [كنز المعاني: 2/608] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1027- وَفِي تَشْتَهِيهِ تَشْتَهِي "حَقُّ صُحْبَةٍ"،.. وَفِي تُرْجَعُونَ الْغَيْبُ "شَـ"ـايَعَ "دُ"خْلُلا
اختلف المصاحف الأئمة في هذه الكلمة فكتبت الهاء في مصاحف المدينة والشام وحذفت من غيرها ووجه القراءتين ظاهر؛ لأن الجملة صلة "ما" وحذف العائد من الصلة إلى الموصول جائز). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/163]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1027 - وفي تشتهيه تشتهي حقّ صحبة = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي: وفيها ما تشتهي الأنفس بحذف الهاء الثانية، وقرأ الباقون بإثباتها. وقد نطق الناظم بكلتا القراءتين). [الوافي في شرح الشاطبية: 358]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ تَشْتَهِيهِ بِزِيَادَةِ هَاءِ ضَمِيرِ مُذَكَّرٍ بَعْدَ الْيَاءِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الْمَصَاحِفِ الْمَدَنِيَّةِ، وَالشَّامِيَّةِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْفِ الْهَاءِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِ مَكَّةَ وَالْعِرَاقِ). [النشر في القراءات العشر: 2/370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر وحفص {تشتهيه} [71] بزيادة هاء ضمير بعد الياء، والباقون بحذفها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 681]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (911- .... .... .... وتشتهيه ها = زد عمّ علمٍ .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (كسرا (روى عمّ) وتشتهيه ها = زد (عمّ ع) لم ويلاقوا كلها
يريد «وفيها ما تشتهي الأنفس» بزيادة هاء ضمير بعد الياء لمدلول عم وحفص، والباقون بحذفها وهي ثابتة في مصحف أهل المدينة والشام محذوفة في غيرهما). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وعين (علم) حفص: ما تشتهيه [الزخرف: 71]- بإثبات الهاء؛ لأنها عائد الموصول، والأصل إثباتها، وعليه المكي.
والباقون بحذف الهاء؛ لأنه مفعول وعائد، وهذا جائز الحذف، وعليه الرسم المدني والشامي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/553]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ما تشتهيه الأنفس" [الآية: 71] فنافع وابن عامر وحفص ويعقوب بهاء بعد الياء يعود على ما الموصولة، والباقون بحذفها؛ لأنه مفعول وعائده جائز الحذف كقوله تعالى: أهذا الذي بعث الله رسولا، وأدغم ثاء "أُورِثْتُمُوهَا" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وأدخل في الأصل خلفا في اختياره في المدغمين هنا وفيما مر وفيه نظر، ولعله سبق قلم إذ لا خلاف عنه في الإظهار هنا كالأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/459]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تشتهيه} [71] قرأ نافع والشامي وحفص بزيادة هاء الضمير مذكرًا بعد الياء، وكذا هو في مصحف المدينة والشام، والباقون بلا ضمير، بل هو بياء فقط بعد الهاء، ثابتة خطًا ووقفًا، وتحذف لفظًا في الوصل لالتقاء ساكنين). [غيث النفع: 1112]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)}
{عَلَيْهِمْ}
تقدمت قراءة يعقوب وغيره بضم الهاء وكسرها مرارًا، وانظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{بِصِحَافٍ}
- قرأه بالإمالة أبو الحارث عن الكسائي (بصحافٍ).
{وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ}
- قرأ أبو جعفر وشيبة وابن عباس ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم ويعقوب وابن مسعود (تشتهيه) بهاء، والضمير يعود على (ما)، وهي كذلك في المصاحف المدنية والشامية.
- وقرأ العمري عن أبي جعفر (تشتهيه) بضم الهاء.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وخلف (تشتهي) بالياء، وهي كذلك في مصاحف مكة والعراق.
قال الزجاج: (وأكثر المصاحف بغير هاء، وفي بعضها الهاء).
[معجم القراءات: 8/398]
{وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ}
وذكر ابن عطية أنه في مصحف عبد الله بن مسعود (ما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين).
- وقراءة الجماعة (تلذ الأعين) من غيرها الضمير). [معجم القراءات: 8/399]

قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُورِثْتُمُوهَا فِي حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أورثتموها} [72] ذكر في الإدغام الصغير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 681]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("تكلمة"
لا تنافي بين باء قوله تعالى: بما كنتم تعملون، وباء قوله -صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله" لأن باء الآية سببية وباء الحديث باء المعاوضة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/459]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72)}
{أُورِثْتُمُوهَا}
- أدغم الثاء في التاء أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف بخلاف عنه والداجوني.
- وقرأ الباقون بالإظهار، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني، وهي رواية مفردة، وخلف على الأصح.
وتقدم هذا في الأعراف الآية/ 43.
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (ورثتموها).
قال العكبري: (وهو في معنى المشهور) أي في معنى: أورثتموها). [معجم القراءات: 8/399]

قوله تعالى: {لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)}
{كَثِيرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{تَأْكُلُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (تاكلون) بإبدال الهمزة ألفًا.
[معجم القراءات: 8/399]
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز). [معجم القراءات: 8/400]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس