عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 09:09 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشورى
[ الآيات من (49) إلى (53) ]
{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}

قوله تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية كالياء من "يشاء إناثا" وأبدلها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس ونظيره يشاء إنه الآتي قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/451] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يشآء إناثا} [49] إبدال الثانية واوًا خالصة وتسهيلها بين بين للحرميين والبصري، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 1103]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49)}
{مَا يَشَاءُ ... لِمَنْ يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة في هذا الفعل في الآية/213 من سورة البقرة.
{يَشَاءُ إِنَاثًا}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وابن محيصن واليزيدي بتسهيل الهمزة الثانية كالياء.
- كما قرأوا بإبدالها واوًا خالصة.
- وقرأ الباقون بتحقيقهما.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (يشاء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
[معجم القراءات: 8/340]
- ولهما أيضًا تسهيلها مع المد والقصر والروم). [معجم القراءات: 8/341]

قوله تعالى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قدير} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {كفور} قبله، وقيل ختم السورة). [غيث النفع: 1103]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/213 من سورة البقرة.
{قَدِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/341]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في رفع اللَّام وَإِسْكَان الْيَاء من قَوْله تَعَالَى {أَو يُرْسل رَسُولا فَيُوحِي بِإِذْنِهِ} 51
فَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {أَو يُرْسل} بِرَفْع اللَّام {فَيُوحِي} سَاكِنة الْيَاء
وَقَالَ ابْن ذكْوَان في حفظي عَن أَيُّوب {أَو يُرْسل رَسُولا فَيُوحِي} نصبا جَمِيعًا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {أَو يُرْسل رَسُولا فَيُوحِي} نصبا جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 582]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أو يرسل) برفع اللام (فيوحي) بإسكان الياء نافع). [الغاية في القراءات العشر: 387]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أو يرسل) [51]: بضم اللام، (فيوحي) [51]: ساكنة الياء: نافع، وابن ذكوان غير الأخفش. وافق ابن زربي على تسكين الياء). [المنتهى: 2/953]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (أو يرسل) بالرفع (فيوحى) بإسكان الياء، وقرأ الباقون بنصبهما). [التبصرة: 330]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {أو يرسل} (51): برفع اللام. {فيوحي بإذنه}: بإسكان الياء.
والباقون: بنصبهما). [التيسير في القراءات السبع: 450]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع: (أو يرسل) برفع اللّام (فيوحي بإذنه) بإسكان الياء، والباقون بنصبهما). [تحبير التيسير: 546]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مِنْ وَرَاءِ حُجُبٍ) على الجمع بغير ألف ابن أبي عبلة، الباقون بألف، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (أَوْ يُرْسِلَ) رفع (فَيُوحِيَ) بإسكان الياء نافع غير اختيار ورش، وابْن ذَكْوَانَ عن الْأَخْفَش إلا ابن عتاب، وعبد الحميد النجار، والسلمي، والمري وافق ابن زربي عن سليم في (يُوحِيَ)، الباقون بالنصب فيهما وهو الاختيار معطوف على المصدر). [الكامل في القراءات العشر: 633]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([51]- {أَوْ يُرْسِلَ} بضم اللام {فَيُوحِيَ} ساكنة الياء: نافع.
[الإقناع: 2/758]
وقد قرأت كذلك للأخفش عن ابن ذكوان). [الإقناع: 2/759]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1020 - وَيُرْسِلَ فَارْفَعْ مَعْ فَيُوحِي مُسَكِّناً = أَتَانَا .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1020] ويرسل فارفع مع فيوحي مسكنا = (أ)تانا وأن كنتم بكسر (شـ)ـذا (ا)لعلا
الرفع على: أو هو يرسل، أو هو عطف على وحيًا؛ أي: إلا موحيًا أو مرسلًا.
والنصب على أن {أو يرسل} في معن إرسالًا؛ فالتقدير: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا أن يوحي أو أن يرسل؛ فهما مصدران في موضع الحال). [فتح الوصيد: 2/1231]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1020] ويرسل فارفع مع فيوحي مسكنًا = أتانا وأن كنتم بكسر شذا العلا
ح: (يرسل): مفعول (فارفع)، والفاء: زائدة، (مسكنًا): حال من فاعله، (أتانا): جملة مستأنفة، وضمير الفاعل فيه: للرفع المدلول عليه في (فارفع)، و (أن كنتم): مبتدأ، (شذا العلا): خبر، (بكسرٍ): حال.
ص: قرأ نافع: (أو يرسل رسولًا فيوحى) [51] برفع العلمين، وقيد {فيوحي} بأن رفعه بالإسكان، لئلا يصار في علامة رفعه إلى الغالب الذي هو الضم، كما فعل في قوله:
وآدم فارفع ناصبًا كلماته = بكسرٍ ............
لما كان الغالب في علامة النصب الفتح.
ووجه الرفع: الاستئناف، أو إضمار مبتدأ، نحو: (هو)، والباقون: بالنصب فيهما بإضمار (أن) في {يرسل} عطفًا على {وحيًا}، والتقدير: إلا وحيًا أو إرسال رسولٍ، و{فيوحي}: عطف على {يرسل} على التقديرين). [كنز المعاني: 2/599]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1020- وَيُرْسِلَ فَارْفَعْ مَعْ فَيُوحِي مُسَكِّنًا،.. "أَ"تَانَا وَأَنْ كُنْتُمْ بِكَسْرٍ "شَـ"ـذَا العُلا
أي: فارفع الفعلين ألا أن "فيوحي" لما كان لا تظهر فيه علامة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/155]
الرفع ألحق ذلك قوله: مسكنا وهو حال من فاعل ارفع؛ أي: ارفعه مسكنا له فهو مثل قوله: ناصبا كلماته بكسر لما كان المعلوم من النصب أن علامته الفتح بين هناك أن علامته الكسر ورفع يرسل على تقدير أو هو يرسل والنصب بإضمار أن فيكون عطفا على وحيا عطف مصدر على مثله من جهة المعنى، وقوله: فيوحي عطف على يرسل رفعا ونصبا وانتهى الخلاف في حروف "عسق"، وليس فيها من ياءات الإضافة شيء، وإنما فيها زائدة واحدة وهي: "وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي" أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو وفي الحالين ابن كثير). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/156]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1020 - ويرسل فارفع مع فيوحي مسكّنا = أتانا .... .... .... ....
قرأ نافع: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ، برفع لام يُرْسِلَ وإسكان ياء فَيُوحِيَ، وقرأ غيره بنصب اللام وفتح الياء). [الوافي في شرح الشاطبية: 357]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (201- .... .... .... .... .... = وَيُرْسِلُ يُوْحِيْ انْصِبْ أَلاَ .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ويرسل يوحي انصب ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر {أو يرسل رسولًا فيوحي} [51] بنصب {يرسل} بإضمار أن عطفًا على وحيًا عطف مصدر على مثله من جهة المعنى ونصب {يوحي} عطفًا على يرسل والتقدير إلا وحيًا أو إرسال رسول فإيحاء بإذن الله وعلم للآخرين كذلك وهنا تمت سورة الشورى). [شرح الدرة المضيئة: 220]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَوْ يُرْسِلَ، فَيُوحِيَ فَقَرَأَ نَافِعٌ بِرَفْعِ اللَّامِ، وَإِسْكَانِ الْيَاءِ. وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى عَنِ الصُّورِيِّ عَنْ طَرِيقِ الرَّمْلِيِّ كَذَلِكَ، وَبِهِ قَطَعَ الدَّانِيُّ لِلصُّورِيِّ، وَكَذَلِكَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ، وَابْنُ فَارِسٍ، وَقَطَعَ بِذَلِكَ صَاحِبُ الْكَامِلِ لِغَيْرِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ. وَاسْتَثْنَى ابْنُ عَتَّابٍ وَالنَّجَّارُ وَالسُّلَمِيُّ وَالْبَزِّيُّ كُلُّهُمْ عَنِ الْأَخْفَشِ فَجَعَلَهُمْ كَالصُّورِيِّ. وَانْفَرَدَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ بِهَذَا مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى الْفَارِسِيِّ عَنْ هِشَامٍ فَخَالَفَ سَائِرَ الرُّوَاةِ عَنْ هِشَامٍ، وَهِيَ رِوَايَةُ التَّغْلِبِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ وَأَحْمَدَ بْنِ الْمُعَلَّى عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى الصَّيْدَلَانِيُّ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ عَنِ الْأَخْفَشِ أَيْضًا، وَرَوَى عَنْهُ الْأَخْفَشُ مِنْ سَائِرِ طُرُقِهِ، وَالْمُطَّوِّعِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ بِنَصْبِ اللَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع وابن ذكوان بخلاف عنه {أو يرسل ... فيوحي} [51] برفع اللام وإسكان الياء، والباقون بنصبهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 677]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (904- .... .... .... .... = .... .... .... ويرسل ارفعا
905 - يوحي فسكّن ماز خلفًا أنصفا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويرسل) يريد «أو يرسل رسول رسولا فيوحى» أي ارفع الفعلين لابن ذكوان بخلاف عنه ونافع بغير خلاف إلا أن «يوحى» لما كان لا تظهر فيه علامة الرفع أشار إليه بقوله فسكن كما في أول البيت الآتي، والباقون بنصبها بإضمار أن، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 307]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو همزة (أنصفا) نافع: أو يرسل رسولا [الشورى: 51] بالرفع فيوحى [الشورى: 51] بإسكان الياء، ف يرسل خبر، أي: هو يرسل، أو مستأنف، أو حال عطفا على الصريحة، أي: موحيا ومرسلا، وفيوحي رفع تقديرا عطف عليه.
والباقون غير ابن ذكوان بنصب الفعلين بالعطف على عامل المصدر، أي: إلا أن يوحي وحيا، أو يرسل، أو على المصدر، ويقدر «أن»، ف «يوحي» نصب عطف عليه.
واختلف فيهما عن ذي ميم (ماز) ابن ذكوان: فروى عنه الصوري من طريق الرملي كنافع، وبه قطع الداني للصوري، وكذلك صاحب «المبهج» وابن فارس، وقطع به صاحب «الكامل» لغير الأخفش عنه. وانفرد صاحب «التجريد» بهذا من قراءته على الفارسي عن هشام؛ فخالف سائر الرواة، وروى عنه الأخفش من سائر طرقه، والمطوعي عن الصوري بنصب اللام والياء كالباقين، وهذا آخر الشورى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/548]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية كالياء من "يشاء إناثا" وأبدلها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس ونظيره يشاء إنه الآتي قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/451] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "من ورأى" بتسعة أوجه مبينة في النظير من تلقايء بيونس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/451]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أو يرسل رسولا فيوحي" [الآية: 51] فنافع وابن ذكوان بخلف عنه من طريقيه برفع اللام من يرسل وسكون الياء من فيوحي خبر أي: هو يرسل أو مستأنف أو حال عطفا على متعلق من وراءة ووحيا مصدر في موضع الحال عطف عليه ذلك المتعلق، والتقدير إلا موحيا أو مسمعا من وراء حجاب أو مرسلا فيوحي رفع تقديرا بالعطف عليه، والباقون بنصبهما بأن مضمرة وهي ومدخولها عطف على وحيا، وهو حال أي: إلا موحيا أو مرسلا وفيوحي عطف عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/451]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وما كان لبشر...}
{ورآءي} [51] لبيس لورش فيه إلا مد المتصل، وإن كان الرسم بياء بعد الهمزة، لحذفها لفظًا). [غيث النفع: 1104]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يرسل رسولاً فيوحي} قرأ نافع برفع اللام من {يرسل} وبإسكان الياء بعد الحاء من {فيوحي} والباقون بنصب اللام والياء). [غيث النفع: 1104]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يشآء إنه} [51] و{صراط} [52 53] معًا لا يخفى). [غيث النفع: 1104] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)}
{وَرَاءِ حِجَابٍ}
- رسمت الهمزة في (وراء) على ياء، وفيه لحمزة وهشام وقفًا تسعة أوجه:
- الإبدال ألفًا مع القصر والتوسط والمد.
- التسهيل بالروم مع القصر والتوسط والمد.
- روم حركتها مع القصر.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/15 من سورة يونس (تلقائِ نفسي).
{حِجَابٍ}
- قراءة الجمهور (حجاب) مفردًا.
- وقرأ ابن أبي عبلة (حجبٍ) جمعًا.
{أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا}
- أدغم الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
{أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وابن ذكوان برواية الأخفش والمطوعي عن الصوري (أو يرسل...
[معجم القراءات: 8/341]
فيوحي) بنصب الفعلين على عطفهما على معنى قوله (إلا وحيًا)؛ لأن معناه: إلا أن يوحي.
- وقرأ ابن عامر ونافع والداجوني من طريق زيد والزهري وشيبة والأخفش وابن موسى عنه وابن ذكوان وأبو جعفر وهشام وابن ذكوان برواية الصوري من طريق الرملي (أو يرسل ... فيوحي) بضم اللام وسكون الياء على الرفع فيهما على الاستئناف، كأنه ابتدأ فقال: أو هو يرسل.. فيوحي.
{بِإِذْنِهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين الهمز وحركته.
- وقراءة الجمهور بالتحقيق.
{يَشَاءُ إِنَّهُ}
- هنا همزتان من كلمتين مختلفتا الحركة، الأولى مضمومة، والثانية مكسورة، ولهم في الثانية التسهيل كالياء، والإبدال واوًا مكسورة.
وتقدم في الآية/27 من هذه السورة بيان هذا، ووقف حمزة على (يشاء)، فارجع إليها، وانظر تفصيل ما أوجزته هنا). [معجم القراءات: 8/342]

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "صراط" بالسين قنبل بخلفه ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/451]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يشآء إنه} [51] و{صراط} [52 53] معًا لا يخفى). [غيث النفع: 1104] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)}
{جَعَلْنَاهُ}
- قراءة ابن كثير (جعلناهو) بوصل الهاء بواو في الوصل.
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة (جعلناه).
{نَشَاءُ}
- تقدمت قراءة الوقف فيه في الآية/213 من سورة البقرة.
{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي}
- قرأ الجمهور (لتهدي) مضارع (هدى) مبنيًا للفاعل، أي تهدي بما أوحينا إليك.
- وقرأ عاصم الجحدري وحوشب (لتهدى) مبنيًا للمفعول، فيكون مخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته، أي لتهدون إلى صراط مستقيم.
- وقرأ ابن السميفع والجحدري وحوشب (لتهدي) بضم التاء وكسر الدال، من (أهدى).
- وقرأ ابن مسعود وأبي بن كعب (لتدعو).
قال ابن عطية: (وهي تعضد قراءة الجمهور).
قال القرطبي: وقال النحاس: وهذا لا يقرأ به؛ لأنه مخالف للسواد، وإنما يحمل ما كان مثله على أن قائله على جهة التفسير).
ولم أجد هذا عند النحاس في نسق هذه الآية.
[معجم القراءات: 8/343]
- وقرأ أبي بن كعب (لتدعوهم).
{إِلَى صِرَاطٍ}
- قرأ قنبل بخلاف عنه ورويس وابن محيصن والشنبوذي (سراط) بالسين.
- وقرأ حمزة وخلف والمطوعي بالإشمام (سراط).
- وقراءة الباقين بالصاد الخالصة (صراط)، وهو الوجه الثاني لقنبل.
وانظر تفصيلًا أوفى وأحسن من هذا في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 8/344]

قوله تعالى: {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يشآء إنه} [51] و{صراط} [52 53] معًا لا يخفى). [غيث النفع: 1104] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}
{صِرَاطِ}
- تقدم موجزًا في الآية السابقة، وأحلت فيه على آية سورة الفاتحة.
{تَصِيرُ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/344]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس