عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 12:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة سبأ
[ من الآية (34) إلى الآية (39) ]

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34) وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36) وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37) وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)}

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (34)}
{كَافِرُونَ}
- ترقيق الراء فيه عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 7/380]

قوله تعالى: {وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35)}
قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36)}
{يَشَاءُ}
- سبقت القراءة فيه في الآية/ 213 من سورة البقرة.
{وَيَقْدِرُ}
- قراءة الجمهور (يقدر) مخففًا.
- وقرأ الأعمش والمطوعي (يقدر) مشددًا.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
- وقرأ زيد بن علي (يقدر) بضم الدال حيث وقع.
{النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآيات/ 8، 94، 96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/380]

قوله تعالى: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {وهم فِي الغرفات آمنون} 37
قَرَأَ حَمْزَة وَحده (وهم في الغرفات) وَاحِدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (في الغرفات) جماعا). [السبعة في القراءات: 530]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (في الغرفة) حمزة (جزاء) نصب (الضعف) رفع يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣69]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (في الغرفت) [37]: حمزة.
(جزاءً) [37]: نصب منون، و(الضعف) [37]: رفع: رويس). [المنتهى: 2/917]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (الغرفة) بالتوحيد وإسكان الراء، وقرأ الباقون (الغرفات)
[التبصرة: 312]
بالجمع وضم الراء). [التبصرة: 313]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {في الغرفة} (37): بغير ألف، على التوحيد.
والباقون: بالألف، على الجمع). [التيسير في القراءات السبع: 423]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: رويس (جزاء) بالنّصب والتنوين (الضعف) بالرّفع والباقون: (جزاء) بالرّفع من غير تنوين (الضعف) بالخفض والله الموفق). [تحبير التيسير: 517]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة: (في الغرفة) بغير ألف على التّوحيد، والباقون بالألف على الجمع (ويوم نحشرهم ثمّ نقول) قد ذكر في الأنعام). [تحبير التيسير: 517]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْغُرْفَةِ آمِنُونَ) على التوحيد الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ والثغري في قول الرَّازِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون جمع، وهو الاختيار لقوله: (غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا) القورسي عن أبي جعفر بفتح الراء بإسكان الراء). [الكامل في القراءات العشر: 623]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([37]- {فِي الْغُرُفَاتِ} موحد: حمزة). [الإقناع: 1/740]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (982 - وَفِي الْغُرْفَةِ التَّوْحِيدُ فَازَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [982] وفي الغرفة التوحيد (فـ)ـاز ويهمز التـ = ـتناوش (حـ)ـلوا (صحبة) وتوصلا
كل بناء عال مرتفع غرفة. فالغرفة: الجنة، فهو يكفي عن الجمع.
والغرفات: جمعٌ كما قال تعالى: {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} ). [فتح الوصيد: 2/1196]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [982] وفي الغرفة التوحيد فاز ويهمز التـ = ـتناوش حلوًا صحبةً وتوصلا
ح: (التوحيد): مبتدأ، (فاز): خبر، (في الغرفة): ظرفه، (حُلوًا): حال من (التناوش)، (صحبةً)، و(توصلا): نصبان على التمييز من الحال.
ص: قرأ حمزة: (وهم في الغرفت آمنون) [37] بالتوحيد على نحو قوله تعالى: {أولئك يجزن الغرفة بما صبروا} [الفرقان: 75]، والباقون: بالجمع على نحو: {لهم غرفٌ من فوقها غرفٌ} [الزمر: 20]، {لنبوئنهم من الجنة غُرفًا} [العنكبوت: 58].
وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر: (وأنى لهم التناؤش) [52] بالهمز، فيجب المد قبله، من (تنآشت الشيء): إذا أخذته ببطٍ، و(النئيشُ): الشيء البطيء، أي: كيف يحصل لهم التناول بالبطء، فما ظنك بالإسراع، أو أصله الواو، ولما انضمت همزت، كما همزوها في (أدؤر)، و{أُقتت}
[كنز المعاني: 2/555]
[المرسلات: 11]، و(أجوه)، والباقون: {التناوش} بالواو من (ناش ينوش نوشًا): إذا تناول). [كنز المعاني: 2/556] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (982- وَفِي الغُرْفَةِ التَّوْحِيدُ "فَـ"ـازَ وَيُهْمَزُ التْـ،.. ـتَنَاوُشُ "حُـ"ـلْوًا "صُحْبَةً" وَتَوَصُّلا
يريد: {وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ آمِنُونَ}، ووجه الجمع ظاهر كما جاء في موضع آخر: {لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ}، {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا}.
ووجه الإفراد قوله: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} فهو اسم جنس يراد به الجمع والكثرة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/110]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (982 - وفي الغرفة التّوحيد فاز .... = .... .... .... ....
قرأ حمزة: وهم في الغرفة بسكون الراء وحذف الألف بعد الفاء على التوحيد، فتكون قراءة غيره بضم الراء وإثبات ألف بعد الفاء على الجمع). [الوافي في شرح الشاطبية: 347]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (187 - وَفِي الْغُرْفَةِ اجْمَعْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 36]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):- (وفـ)ـق غرفات اجمع تناوش واو (حُـ)ــم = وغير اخفضن تذهب فضم اكسرن (أ)لا
له نفسك انصب نقص افتح وضم (حُـ)ـز = وفي السيء اكسر همزه (فـ)ـتبجلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بفاء) فق وهو خلف {وهم في الغرفات} [37] بألف بعد الفاء على الجميع ولذا قال: اجمع فلزم ضم الراء وعلم من الوفاق للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 205]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ، فَرَوَى رُوَيْسٌ (جَزَاءً) بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِ مَعَ التَّنْوِينِ وَكَسْرِهِ وَصْلًا وَرَفْعِ (الضِّعْفُ) بِالِابْتِدَاءِ كَقَوْلِكَ: فِي الدَّارِ زَيْدٌ قَائِمًا، فَالتَّقْدِيرُ: لَهُمُ الضِّعْفُ جَزَاءً، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ وَخَفْضِ الضِّعْفِ بِالْإِضَافَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/351]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: الْغُرُفَاتِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ " فِي الْغُرْفَةِ " بِإِسْكَانِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا مَعَ الْأَلِفِ عَلَى الْجَمْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/351]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى رويس {لهم جزاءُ} [37] بالنصب والتنوين، {الضعف} [37] بالرفع، والباقون {جزاء} بالرفع من غير تنوين، وخفض {الضعف} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 649]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {في الغرفات} [37] بإسكان الراء من غير ألف توحيدًا، والباقون بضم الراء والألف جمعًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 649]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (868- .... .... .... نوّن جزا = لا ترفع الضّعف ارفع الخفض غزا
869 - والغرفة التّوحيد فد وبيّنت = حبرٌ فتىً عد .... .... ). [طيبة النشر: 92]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (نون جزا) أي «جزاء الضعف بما علموا» قرأه رويس عن يعقوب بالنصب والتنوين الضعف بالرفع، والباقون من غير تنوين وخفض الضعف، والله أعلم.
والغرفة التّوحيد (ف) د وبيّنت = (حبر فتى ع) د والتّناؤش همزت
يريد «وهم في الغرفات آمنون» قرأه حمزة بالتوحيد، والباقون بالجمع قوله: (بينة) أي قرأ بالتوحيد من قوله «فهم على بينه منه» بالقصر. أبو عمرو والمكي
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 299]
وحمزة وخلف وحفص، والباقون بالمد جمعا). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 300]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو غين (غزا) رويس: لهم جزاء الضعف [سبأ: 37] بتنوين جزآء
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/516]
ونصبه على الحال، ورفع الضعف خبرا أي: هو الضعف، أو لهم الضعف، والباقون بالرفع بلا تنوين على الإضافة؛ فيجر الضّعف، وقيد الرفع للمفهوم.
ص:
والغرفة التّوحيد (ف) د وبيّنت = (حبر) (فتى) (ع) د والتّناوش همزت
(ح) ز (صحبة) = ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو فاء (فد) حمزة: وهم في الغرفة [سبأ: 37] بإسكان الراء وحذف الألف بالتوحيد على إرادة الجنس على حد: الغرفة [الفرقان: 75]، والباقون بضم الراء وألف على الجمع؛ لأن مستحقها جماعة، فلكلّ غرفة على حد: من الجنّة غرفا [العنكبوت: 58].
وقرأ مدلول (حبر): ابن كثير، وأبو عمرو، ومدلول (فتى): حمزة وخلف، وذو عين (عد) حفص: فهم على بيّنت منه [فاطر: 40] بلا ألف على التوحيد؛ لإرادة الجنس، أو تأويل «بصيرة وحجة» وإن تنوعت، على حد فقد جآءكم بيّنة [الأنعام: 157] وهي على صريح رسم ابن مسعود. والباقون بألف بعد النون جمع؛ لأن الكتاب مشتمل على آيات بينات على حد: وءاتينهم بيّنت [الجاثية: 17]، وهي على صريح بقية الرسوم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/517]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "تقربكم" بألف بعد القاف مع تخفيف الراء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/387]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "جَزَاءُ الضِّعْف" [الآية: 37] فرويس "جزاء" بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الخبر المقدم مع التنوين وكسره وصلا ورفع "الضعف" بالابتداء كقولك في الدار قائما زيد والتقدير لهم الضعف جزاء، وحكاها الداني عن قتادة كما في البحر، والباقون برفع جزاء وخفض الضعف بالإضافة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/387]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "الغرفات" [الآية: 37] فحمزة وحده بسكون الراء بلا ألف على التوحيد مرادا به الجنس، "وعن" المطوعي والحسن بسكون الراء وجمع السلامة والباقون بضمها وجمع السلامة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/388]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الغرفات} [37] قرأ حمزة بإسكان الراء، من غير ألف، على التوحيد، والباقون بضم الراء، وبعد الفاء ألف، على الجمع). [غيث النفع: 1019]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ (37)}
{بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ}
- قرأ بالجمهور (بالتي) مفردًا.
- وقرأ الحسن وأبو الجوزاء وأبي (باللاتي) جمعًا.
- ووجدتها عند ابن خالويه (باللائي) عن الحسن، بالهمز.
[معجم القراءات: 7/380]
- وقرئ (بالذي) أي بالشيء الذي يقربكم.
{تُقَرِّبُكُمْ}
- قراءة الجماعة (تقربكم) من (قرب) المضعف.
- وعن الحسن أنه قرأ (تقاربكم) بألف بعد القاف مع تخفيف الراء، من (قارب).
{زُلْفَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح.
- وقرأ الجماعة (زلفى) مفردًا.
- وقرأ الضحاك (زلفًا) بفتح اللام وتنوين الفاء، جمع زلفة، وهي القربة.
{لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ}
- قرأ الجمهور (جزاء الضعف) على رفع جزاء وإضافته إلى ما بعده، أضيف فيه المصدر إلى المفعول.
- وقرأ قتادة وأبو الجوزاء وأبو المتوكل ويعقوب في رواية (جزاءٌ الضعف) برفعهما، فالضعف بدل من الجزاء، قال العكبري: (بدل أو خبر مبتدأ محذوف).
[معجم القراءات: 7/381]
- وقرئ (جزاءٌ الضعف) الأول رفع، (الضعف) نصب بالمصدر.
- وقرأ يعقوب في رواية رويس وزيد عنه، والخليل بن أحمد والزهري ونصر بن عاصم وسعيد بن جبير وأبو المتوكل وقتادة (جزاءً الضعف).
جزاءً: بالتنوين والنصب، وكسر التنوين في الوصل، وهو نصب على الحال، وقيل على التمييز.
الضعف: رفع على الابتداء، والتقدير: لهم الضعف جزاءً.
- وحكى الداني عن قتادة (جزاءً الضعف) بنصب الاثنين، وتنوين الأول.
{الْغُرُفَاتِ}
- قرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع وابن هرمز الأعرج وشيبة ونافع وابن شهاب الزهري وابن كثير وأهل مكة وعاصم الأسدي وابن عامر وعمرو بن ميمون وابن مهران والحسن البصري وأبو عمرو بن العلاء وعيسى الثقفي وعيسى الهمداني وسلام ويعقوب وخلف وطلحة اليامي والكسائي (الغرفات) جمعًا مضموم الراء، وهي اختيار أبي عبيد.
[معجم القراءات: 7/382]
- وقرأ الحسن البصري وعاصم بخلاف عنه والأعمش ومحمد بن كعب والمطوعي وأبو المتوكل (الغرفات) جمعًا، وبسكون الراء.
- وقرأ ابن الجوزاء وابن يعمر (الغرفات) جمعًا سالمًا، وبفتح الراء.
- وقرأ يحيى بن وثاب والعمش وطلحة وحمزة وخلف وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن إدريس الأودي والحسن البصري (الغرفة) على التوحيد، وهي كذلك في مصحف ابن مسعود.
- وقرأ ابن وثاب أيضًا (الغرفة) على التوحيد مع فتح الراء.
وجاءت هذه القراءة عند السمين بضم الراء (الغرفة) ). [معجم القراءات: 7/383]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابو عمرو: {معجزين} (5، 38) في الموضعين: بتشديد الجيم، من غير ألف.
والباقون: بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 420] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (معجزين) في الموضعين قد ذكر [في الحج] ). [تحبير التيسير: 514] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُعَاجِزِينَ كِلَاهُمَا فِي الْحَجِّ). [النشر في القراءات العشر: 2/349] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({معاجزين} [38] ذكر في الحج). [تقريب النشر في القراءات العشر: 649]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {معاجزين} [38] قرأ المكي والبصري بحذف الألف، وتشديد الجيم، والباقون بتخفيف الجيم، وبينها وبين العين ألف). [غيث النفع: 1019]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)}
{مُعَاجِزِينَ}
- سبقت ثلاث قراءات فيه:
[معجم القراءات: 7/383]
معاجزين، معجزين، معجزين.
وذلك في الآية/ 5 من هذه السورة، فارجع إليها وتأمل). [معجم القراءات: 7/384]

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ([(عِبَادُ)] عن الحسن، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، وعصمة عن أبي بكر، والأزرق عنه). [الكامل في القراءات العشر: 623]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "ويقدر له" بضم أوله وفتح القاف وتشديد الدال من التقدير، والجمهور بفتح أوله وسكون ثانيه وتخفيف ثالثه من التضييق مقابل يبسط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/388]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فهو} [39] و{وهو} تسكين الهاء لقالون والنحويين، وضمها للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 1019]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)}
{يَشَاءُ}
- انظر القراءة فيه في الآية/ 213 من سورة البقرة.
{يَقْدِرُ}
- سبقت في الآية/ 36 من هذه السورة ثلاث قراءات:
1- يقدر: بالتخفيف.
2- يقدر: بالتضعيف عن الأعمش والمطوعي.
3- يقدر: بضم الدال عن زيد بن علي.
- وذكر ابن خالويه عن الأعمش قراءة اخرى وهي (نقدر) بالنون وشد الدال مكسورة، وجاءت عند ابن عطية بالياء.
- وسبق ترقيق الراء فيه أيضًا.
{يَقْدِرُ لَهُ}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{فَهُوَ وَهُوَ}
- سبق إسكان الهاء وضمها في مواضع، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة.
{خَيْرُ}
- تقدم ترقيق الراء فيه مرارًا، وانظر الآية/ 103 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/384]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس