عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 11:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحزاب
[ من الآية (53) إلى الآية (55) ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - قَوْله {غير ناظرين إناه} 53
حَمْزَة والكسائي يميلان النُّون من {أَنه}
وَالْبَاقُونَ يفتحونها). [السبعة في القراءات: 523]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إناه) [53]: ممال: هما، وخلف، وهشام طريق الحلواني، وحفص طريق الحلواني عن القواس، والخزاز، وورش طريق ابن الصلت، وسالم، وسلام). [المنتهى: 2/912]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي وهشام (إنه) بالإمالة، وفتح الباقون وقد ذكرنا). [التبصرة: 310]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {إناه} (53): بإمالة فتحة النون.
والباقون: بإخلاص فتحها). [التيسير في القراءات السبع: 419]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( و(إناه) قد ذكر في باب الإمالة). [تحبير التيسير: 513]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ) بجر الراء ابن أبي عبلة، الباقون بنصب الراء، وهو الاختيار على الاستثناء). [الكامل في القراءات العشر: 621]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([53]- {إِنَاهُ} ممال: حمزة والكسائي وهشام). [الإقناع: 1/737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِلنَّبِيءِ إِنْ وَبُيُوتَ النَّبِيءِ إِلَّا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ
[النشر في القراءات العشر: 2/348]
كَلِمَتَيْنِ لِقَالُونَ وَوَرْشٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/349] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم للنبئ [50] وبيوت النبيء [53] لنافع، وتماسوهن [49] في البقرة وترجي [الأحزاب: 51] في باب الهمز، وإبدال تووي [51] لأبي جعفر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/512] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "إناه" هشام من طريق الحلواني وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه وفتحه الداجوني عن هشام كالباقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/377]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فسلوهن" بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/377]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا أيها الذين ءامنوا إذا نكحتم ...}
{المؤمنات} [49 58] معًا و{مؤمنة} [36] و{المؤمنين} جميعًا و{يؤذن} [53] و{مستئنسين} و{يؤذي} و{تؤذوا} و{يؤذون} [57 58] معًا و{يؤذين} [59] إبدال الجميع لورش وسوسي ظاهر). [غيث النفع: 1008] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بيوت} [53] بين). [غيث النفع: 1009]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبي إلا} مثل {للنبي إن} [50] ). [غيث النفع: 1009] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء} كله ظاهر). [غيث النفع: 1009]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسئلوهن} [53] قرأ المكي وعلي بفتح السين، ولا همز بعدها، والباقون بإسكانها، بعدها همزة مفتوحة). [غيث النفع: 1009]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)}
{بُيُوتَ النَّبِيِّ}
- تقدمت القراءة بضم الباء من (البيوت) وكسرها في مواضع
[معجم القراءات: 7/306]
كثيرة، وانظر الآية/ 189 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{النَّبِيِّ}
- سبقت قراءة نافع (النبيء) بالهمز حيث وقع، وانظر الآية الأولى من هذه السورة.
{بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا}
- تقدمت القراءة في الآية/ 50 في اجتماع الهمزتين (النبيء إلا).
{يُؤْذَنَ}
- قرأ أبو عمرو وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (يؤذن) بإبدال الهمزة واوًا، وكذا حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة على تحقيق الهمز.
{يُؤْذَنَ لَكُمْ}
- إدغام النون في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ}
- إخفاء التنوين مع الغين عن أبي جعفر.
{غَيْرَ نَاظِرِينَ}
- قرأ الجمهور (غير) بالنصب على الحال من فاعل (لا تدخلوا).
- وقرأ ابن أبي عبلة (غير) بالكسر صفة لطعام.
قال الزجاج: (لا يجوز الخفض في غير).
قلت: هو رأي أهل البصرة، وأجازه أهل الكوفة، وذكر مثل هذا الطبري.
[معجم القراءات: 7/307]
وقال ابن الأنباري:
(غير: منصوب على الحال من الواو في (تدخلوا)، وإن أجري وصفًا على الطعام وجب إبراز الضمير؛ لأن اسم الفاعل إذا جرى وصفًا على غير من هو له وجب فيه إبراز الضمير، فكان ينبغي أن يقال: إلى طعامٍ غير ناظرين إناه أنتم، وقد قرئ في الشواذ اهـ) أي قرئ بالكسر (غير).
{إِنَاهُ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة بالقصر (إناه).
- وقرأ الأعمش (إناءه) بمد بعد النون، وهو اسم للمصدر مثل السراج والسلام.

- وذكر ابن حجر في الفتح وابن عطية في المحرر أن الأعمش وحده قرأ (آناه) بمد أوله بصيغة الجمع مثل (آناء الليل) لكن بغير همز في آخره.
- وأماله هشام من طريق الحلواني، وحمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وقراءة الأزرق بالفتح والتقليل.
- وقراءة الجماعة بالفتح، وهي رواية الداجوني عن هشام.
[معجم القراءات: 7/308]
وقال ابن خالويه: (ويقرأ بإشباع الضمة وإلحاقها واوًا (إنا هو).
- وباختلاس حركة الضم فيه).
قلت: إشباع الضم قراءة ابن كثير، فهو المشهور عنه.
- وقرأ هبيرة عن حفص عن عاصم من طريق الطرسوسي (أنيه) بفتح الهمز وكسر النون وياء بعد النون مفتوحة من غير ألف وضم الهاء.
{فَانْتَشِرُوا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ}
- قرأ أبو عمرو وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا (ولا مستانسين).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على تحقيق الهمز.
{يُؤْذِي}
- قرأ أبو عمرو وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة واوًا (يوذي)، وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على تحقيق الهمز.
{النَّبِيَّ}
- تقدمت في الآية الأولى قراءة نافع بالهمز (النبيء).
{فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ}
- قراءة الجمهور بياءين وسكون الحاء (فيستحيي) مضارع (استحيا).
[معجم القراءات: 7/309]
- وروي عن ابن كثير (فيستحي) بكسر الحاء وبياء واحدة، مضارع (استحى)، وهي لغة ابن تميم.
{لَا يَسْتَحْيِي}
- القول فيها كالقول في الكلمة السابقة.
قال الزجاج: (الحذف [أي حذف الياء] لثقل الياءين)، قلت: بين العلماء خلاف حول الياء المحذوفة، أهي الأولى أو الثانية؟
وسبق الحديث في هذا اللفظ في الآية/ 26 من سورة البقرة في الجزء الأول، وذكرت هناك أن القراءة بياء واحدة عن ابن كثير في رواية شبل، وابن محيصن ويعقوب، وكثير من المراجع لم تعد لذكرها مرة أخرى في سورة الأحزاب.
{فَاسْأَلُوهُنَّ}
- قرأ ابن كثير والكسائي وخلف وابن محيصن (فسلوهن) بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة على تحقيق الهمز (فاسألوهن).
- وقرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (فاسألوهنه) بخلاف عنه.
{أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{وَقُلُوبِهِنَّ}
- قراءة يعقوب بهاء السكت في الوقف (قلوبهنه).
{أَنْ تُؤْذُوا}
- تقدمت القراءة من غير همز في (يؤذي) قبل قليل، وهذه مثلها). [معجم القراءات: 7/310]

قوله تعالى: {إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)}
قوله تعالى: {لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الأولى من "أبناء إخوانهن" قالون والبزي وسهل الثانية ورش وأبو
[إتحاف فضلاء البشر: 2/377]
جعفر ورويس بخلفه وللأزرق وجه ثان إبدالها ياء ساكنة مع المد للساكنين "وبهما" قرأ قنبل وله ثالث إسقاط الأولى مع المد والقصر "وبه" قرأ أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني، وحققهما الباقون وأبدل الثانية ياء محضة مفتوحة من "أبناء أخواتهن" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/378]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أبنآء إخوانهن} [55] جلي). [غيث النفع: 1009]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أبنآء أخواتهن} إبدال الثانية ياء محضة للحرميين وبصري، وتحقيقها للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 1009]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آَبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)}
{عَلَيْهِنَّ}
- سبقت قراءة يعقوب بضم الهاء (عليهن).
- وكذا قراءته في الوقف بهاء السكت (عليهنه).
وانظر الآية/ 49 من هذه السورة.
{آَبَائِهِنَّ، أَبْنَائِهِنَّ، إِخْوَانِهِنَّ}
- وكذا كل كلمة فيها نون ثقيلة قبلها هاء قرأها يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (آبائهنه).
{أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ}
- هما همزتان مكسورتان:
- قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر.
- وسهل الهمزة الثانية أبو جعفر ورويس والأصبهاني عن ورش وروح بخلاف عنه وقنبل، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو.
- وأبدل الثانية ياء ساكنة مع المد للساكنين ورش والأزرق وقنبل.
- وقرأ بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر أبو عمرو، وابن شنبوذ عن قنبل، وأبو الطيب عن رويس، ووافقهم اليزيدي وابن محيصن في وجهه الثاني.
- وقرأ بتحقيق الهمزتين ابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم وخلف وروح والحسن والأعمش.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (أبناء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد
[معجم القراءات: 7/311]
والتوسط والقصر.
ولهما أيضًا تسهيلها مع المد والقصر والروم.
{وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ}
- هنا همزتان من كلمتين: مكسورة فمفتوحة:
- فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتحقيق الهمزة الأولى.
- وقرأوا بإبدال الثانية ياء خالصة مفتوحة في الوصل، ووافقهم على ذلك ابن محيصن واليزيدي.
- وقرأ الباقون وهم ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف والحسن والأعمش بتحقيق الهمزتين.
- وفي الابتداء بالثانية قرأ الجميع بالتحقيق.
{أَيْمَانُهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (أيمانهنه) ). [معجم القراءات: 7/312]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس