عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 11:37 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحزاب
[ من الآية (35) إلى الآية (36) ]

{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)}

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)}
{وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
- قرأ أبو عمرو وأبو جعفر وورش والأزرق والأصبهاني بإبدال الهمزة واوًا فيهما، وسبق هذا مرارًا: (والمومنين والمومنات).
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (والمؤمنين والمؤمنات).
{الصَّابِرَاتِ، الذَّاكِرَاتِ}
- قراءة الأزرق وورش فيهما بترقيق الراء.
{كَثِيرًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{مَغْفِرَةً}
- عن الأزرق وورش ترقيق الراء). [معجم القراءات: 7/286]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (12 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم} 36
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو (أَن تكون لَهُم الْخيرَة) بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {أَن يكون لَهُم} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 522]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن يكون) بالياء كوفي، وهشام). [الغاية في القراءات العشر: 364]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن يكون) [36]: بالياء كوفي، وأيوب، وحمصي، وهشام). [المنتهى: 2/911]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وهشام (أن يكون لهم) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 310]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وهشام: {أن يكون لهم} (36): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 418]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وهشام: (أن يكون لهم) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 512]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَن يَكُونَ لَهُمُ) بالياء صفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وحمصي وهشام وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار للحائل، الباقون). [الكامل في القراءات العشر: 620]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([36]- {أَنْ يَكُونَ} بالياء: الكوفيون وهشام). [الإقناع: 1/737]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (973- .... .... يَكُونَ لَهُ ثَوى = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([973] وقرن افتح (ا)ذ (نـ)ـصوا يكون (لـ)ـه (ثـ)ـوى = يحل سوى (البصري) وخاتم وكلا
...
و{يكون لهم الخيرة}، قد تقدم نظائره.
وجعله لكثرة شهرته ومن يقول به، بمنزلة من له ثراء، وهو المال الكثير، لأن ذلك يكون كثير الأتباع، وقصر الممدود، أو له ثرى، وهو ندی الأرض. والمكان الندي أبدًا كثير النبات والخصب). [فتح الوصيد: 2/1188]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [973] وقرن افتح إذ نصوا يكون له ثرى = يحل سوى البصري وخاتم وكلا
[974] بفتحٍ نما ساداتنا اجمع بكسرٍ = كفى وكثيرًا نقطةً تحت نفلا
ب: (نصوا): صرحوا به، (الثرى)- بالقصر-: المكان الندي الكثير النبات والخصب، وبالمد، المال الكثير، كنايةً عن كثرة الحجج وعلو شأن القراءة، (التنفيل): إعطاء النفل، وهو قسم من الغنيمة.
ح: (قرن): مفعول افتح، (يكون): مبتدأ، (له ثرى): خبر ومبتدأ، وقعت تلك الجملة خبر المبتدأ، (يحل): مبتدأ، (سوى البصري): خبر، أي: قراءة غير البصري، (خاتم): مبتدأ، (وكلا): خبر، (بفتحٍ): متعلق به، (نما): صفة (فتح)، (ساداتنا): مفعول (اجمع)، (بكسرةٍ): حال، أي: كائنًا
[كنز المعاني: 2/543]
بكسرة، والهاء للفظ (ساداتنا)، (كفى): جملة مستأنفة، والضمير لـ (الكسر)، أو (الجمع)، (كثيرًا): مبتدأ، و (نقطةً): منصوب على أنه ثاني مفعولي (نفلا)، والجملة: خبر المبتدأ، أو مرفوع على أنهم مفعولا نفلا، أقيم الأول مقام الفاعل، (تحت): مقطوع عن الإضافة، أي: تحت (كثيرًا)، وهو ظرف نفلا.
ص: قرأ نافع وعاصم: {وقرن في بيوتكن} [33] بفتح القاف على أنه من (قررت) في المكان (أقر) بفتح الراء في المضارع وكسرها في الماضي، والأصل: (اقررن)، نقلت حركة الراء الأولى إلى القاف وانحذفت لالتقاء الساكنين، وحذفت همزة الوصل استغناءً بتحريك القاف، أو من (قار يقار) إذا اجتمع، مثل (حضن)، والباقون: بكسرها من (قررت أقر) بكسر الراء في المضارع وفتحها في الماضي، وهي اللغة المشهورة،
[كنز المعاني: 2/544]
ففعل بها ما فعل مع الفتح، أو أمرٌ من (وقر يقر) من الوقار، مثل (عدن) محذوف الفاء، وهو الواو.
وقرأ هشام والكوفيون: (أن يكون لهم الخيرةُ} [36] بالتذكير لكون تأنيث (الخيرة) غير حقيقي، وللفصل، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ غير البصري: {لا يحل لك النساء} [52] بالتذكير، والبصري بالتأنيث، والوجهان على ما ذكر آنفًا.
وقرأ عاصم: {وخاتم النبيين} بفتح التاء اسمًا لما يختم به، جُعل النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا لما ختم به الأنبياء، والباقون: بكسرها لختمه
[كنز المعاني: 2/545]
إياهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «أنا خاتم النبيين» بالكسر.
وقرأ ابن عامر: (أطعنا ساداتنا) [67] بالجمع وكسر التاء علامةً للنصب، لأنه جمع سلامة، والباقون: {سادتنا} بفتح التاء علامة نصبه، وهو جمع أيضًا مثل: (كنبةٍ) و(عملة)، لكن (السادات) جمع هذا الجمع، ولهذا قال: (ساداتنا اجمع).
وقرأ عاصم: {والعنهم لعنًا كبيرًا} [68] بالباء المنقوطة من تحت واحدة، أي: عظيمًا، والباقون: (كثيرًا) بالثاء المثلثة، أي: مرة بعد أخرى). [كنز المعاني: 2/546] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما: {أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}، {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ} فالتذكير فيهما والتأنيث ظاهران، وأبو عبيد يختار التذكير في هذا ونحوه والثرى بالقصر التراب الندي وبالمد المال الكثير فيجوز أن يكون قصره ضرورة، وقد تقدم أن الناظم يستعير هذه الأشياء ونحوها كناية عن وضوح القراءة وكثرة الحجج لها، وردا لكلام من تكلم فيها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/100] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (973 - .... .... يَكُونَ لَهُ ثَوى = .... .... .... .... ....
....
وقرأ هشام والكوفيون: أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة الباقين بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 345]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَكُونَ لَهُمُ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ، وَهِشَامٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون وهشام {أن يكون} [36] بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 645]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (858- .... .... .... .... .... = .... .... .... ولي كفا
859 - يكون .... .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ولي كفا) يكون الواو فاصلة: أي قرأ هشام ومدلول كفا أن يكون بالياء، والباقون بالتاء والتذكير والتأنيث ظاهران). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 297]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل قوله: (ولى كفا) فقال:
ص:
يكون خاتم افتحوه (ن) صّعا = يحلّ لا بصر وسادات اجمعا
ش: أي: قرأ ذو لام (لي) [هشام المتلو و(كفا) الكوفيون: أن يكون لهم الخيرة
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/511]
[36] بياء التذكير؛ لكون الاسم غير حقيقي، وتأويله بالاختيار، والباقون بتاء التأنيث اعتبارا باللفظ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/512]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَكُونَ لَهُم" [الآية: 36] فهشام وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت؛ لأن تأنيث الخيرة مجازي وللفصل أو تئول بالاختيار، وافقهم الأعمش والحسن، والباقون بالتاء من فوق مراعاة للفظ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/376]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأظهر دال "فقد ضل" قالون وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/376]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن تكون} [36] قرأ هشام والكوفيون بالياء، على التذكير، والباقون بالتاء، على التأنيث). [غيث النفع: 1006]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا أيها الذين ءامنوا إذا نكحتم ...}
{المؤمنات} [49 58] معًا و{مؤمنة} [36] و{المؤمنين} جميعًا و{يؤذن} [53] و{مستئنسين} و{يؤذي} و{تؤذوا} و{يؤذون} [57 58] معًا و{يؤذين} [59] إبدال الجميع لورش وسوسي ظاهر). [غيث النفع: 1008] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)}
{لِمُؤْمِنٍ ... مُؤْمِنَةٍ}
- قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش والأزرق والأصبهاني بإبدال الهمزة واوًا (لمومن ... مومنة)، وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{قَضَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}
- قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو عمرو وأبو جعفر وشيبة والأعرج وعيسى ويعقوب وروح وابن ذكوان وابن محيصن واليزيدي (أن تكون...) بتاء التأنيث، مراعاة للفظ (الخيرة).
- وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وهشام والأعمش والحسن والسلمي (أن يكون لهم الخيرة) بالياء؛ لأن تأنيث (الخيرة) مجازي، ولوجود الفاضل، وهي اختيار أبي عبيد.
[معجم القراءات: 7/287]
{الْخِيَرَةُ}
- قراءة الجماعة (الخيرة) بفتح الياء.
- وقرأ ابن السميفع وعيسى بن سلمان وأبو مجلز وأبو رجاء (الخيرة) بسكون الياء.
{فَقَدْ ضَلَّ}
- أظهر الدال ابن كثير وعاصم وأبو جعفر وقالون ونافع ويعقوب.
- وأدغم الدال في الضاد أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وورش). [معجم القراءات: 7/288]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس