عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 11:06 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحزاب
[ من الآية (1) إلى الآية (3) ]

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ النَّبِيءُ لِنَافِعٍ مَعَ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/347]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
قرأ نافع "النبيء" بالهمز). [إتحاف فضلاء البشر: 2/369]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ورويس، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/369]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء اتق} [1] قرأ نافع بالهمزة، وهمزة {اتق} همزة وصل، وليس من باب الهمزتين، والباقون بالياء المشددة). [غيث النفع: 999]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)}
{النَّبِيُّ}
- قراءة نافع (النبيء) بالهمز، وتقدم هذا مرارًا.
- وقراءة الباقين بغير همز.
{اتَّقِ اللَّهَ}
- قرئ (تق الله) بغير همزة وتخفيف التاء، يقال: تقاه يتقيه.
- وقراءة الجماعة (اتق الله) بالهمز وتشديد التاء.
{الْكَافِرِينَ}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو وابن ذكوان بخلاف عنه والدوري عن الكسائي ورويس.
- وقراءة التقليل فيه عن الأزرق وورش.
وتقدم ذكر الإمالة فيه في مواضع، وانظر سورة البقرة في الآية/19، 34، 89). [معجم القراءات: 7/243]

قوله تعالى: {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {إِن الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا} 2
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده {بِمَا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بِمَا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 518]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((يَعْمَلًونَ خَبِيراً... ويَعْمَلًونَ بَصِيراً) بالياء [أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: ٣61] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعملون خيرًا) [2]، و(بصيرًا) [9]: بالياء أبو عمرو، وقال عباس: (تعملون بصيرًا) بالتاء). [المنتهى: 2/906] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (بما يعملون خبيرا) و(بما يعملون بصيرا) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 308] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو عمرو: {بما يعملون خبيرا} (2)، و: {بما يعملون بصيرا} (9): بالياء فيهما.
والباقون: بالتاء فيهما). [التيسير في القراءات السبع: 416] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو عمرو: (بما يعملون خبيرا) و(بما يعملون بصيرًا) بالياء فيهما، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 510] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، و(تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء أَبُو عَمْرٍو غير العباس، وأبي يزيد، وعبيد وافق عباس في (تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) أبو زيد، وعبيد وبالوجهين فيهما وافق الزَّعْفَرَانِيّ
[الكامل في القراءات العشر: 618]
في (تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى)). [الكامل في القراءات العشر: 619] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([2]- {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}، و{بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [9] بالياء: أبو عمرو). [الإقناع: 2/734] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (964- .... .... .... .... وَقُلْ = بِماَ يَعْمَلُونَ اثْناَنِ عَنْ وَلَدِ الْعَلاَ). [الشاطبية: 77] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([964] لما صبروا فاكسر وخفف (شـ)ـذا وقل = بما يعملون اثنان عن (ولد العلا)
...
و{بما يعملون خبيرا} و{بما يعملون بصيرًا}: الغيب راجع إلى {المنفقين}، والخطاب لدخول جميع الناس فيه، ولقوله: {يأيها النبي}، و{يأيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم} ). [فتح الوصيد: 2/1179] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [964] لما صبروا فاكسر وخفف شذا وقل = بما يعملون اثنان عن ولد العلا
ح: (لما صبروا): مفعول اكسر، والفاء زائدة، (خفف): عطف، (شذًا): حال، أي: ذا شذًا، (بما يعملون): مبتدأ، (اثنان): خبر، أي: (بما يعملون) بالغيب اثنان، (عن ولد العلا): حال، والجملة: في محل النصب على مفعول (قل).
[كنز المعاني: 2/531]
ص: قرأ حمزة والكسائي: (يهدون بأمرنا لما صبروا) [24] بكسر اللام وتخفيف (ما)، أي: لصبرهم، نحو: {وتمت كلمتُ ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا} [الأعراف: 137]، والباقون: {لما} بفتح اللام وتشديد الميم، أي: حين صبروا.
[كنز المعاني: 2/532]
وقرأ أبو عمرو: (بما يعملون خبيرًا)، (وكان الله بما يعملون بصيرًا) كلاهما في أول الأحزاب [2- 9] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، ووجههما ظاهر). [كنز المعاني: 2/533] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ أبو عمرو: {بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} في أول الأحزاب، وبعده: {بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا، إِذْ جَاءُوكُمْ} بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب، ووجهما
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/87]
ظاهر فهذا معنى قوله: بما يعملون اثنان، وفي سورة الفتح أيضا اثنان: {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا، بَلْ ظَنَنْتُمْ}، {بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا، هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}.
والخلاف في الثاني كما يأتي في موضعه، والأول بتاء الخطاب أجماعا والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/88] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (964 - .... .... .... .... وقل = بما يعملون اثنان عن ولد العلا
....
وقرأ أبو عمرو: إنّ الله كان بما يعملون خبيرا، وكان الله بما يعملون بصيرا في سورة الأحزاب بياء الغيب في الفعلين، وقرأ غيره بتاء الخطاب فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 342] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (182 - مَعًا يَعْمَلُوا خَاطِبْ حُلىً .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 36] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - معًا يعملوا خاطب (حُـ)ـلاوالظنون قف = مع أختيه مدًا (فـ)ـق يساءلوا (طـ)ـلا
ش - يعني قرأ المرموز له (بحا) حلا وهو يعقوب {بما يعملون خبيرًا * وتوكل} [2، 3]، {بما يعملون بصيرًا * إذ جاءكم} [9 - 10] بالخطاب فيهما وهو معنى قوله معا وعلم للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 200] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَبِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا فَقَرَأَهُمَا أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَهُمَا الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/347] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {بما تعملون} في الموضعين [2، 9] بالغيب، والباقون بالخطاب فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 644] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (852- .... .... ويعملو معًا حوى = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (غ) يث (رضى) ويعملوا معا (ح) وى = تظاهرون الضّمّ والكسر (نوى)
قوله: (ويعملوا معا) يريد قوله تعالى «بما يعملون خبيرا» أول سورة الأحزاب وبعده «بما تعملون بصيرا» قرأهما أبو عمرو بالغيب كما لفظ به، والباقون بالخطاب قوله: (معا) أي في الموضعين ووجههما ظاهر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 296] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ويعملوا معا (ح) وى = تظّاهرون الضّمّ والكسر (ن) وى
وخفّف الها (كنز) والظّاء (كفى) = واقصر (سما) وفي الظّنونا وقفا
مع الرّسولا والسّبيلا بالألف = (د) ن (ع) ن (روى) وحالتيه (عمّ) (ص) ف
ش: قرأ ذو حاء (حوى) أبو عمرو: إن الله كان بما يعملون خبيرا [الأحزاب:
2]، وكان الله بما يعملون بصيرا [9] بياء الغيب فيهما؛ لإسناده لضمير الكافرين والمنافقين والجنود.
والباقون بتاء الخطاب؛ لإسناده للمؤمنين المفهومين من «آمنوا» ومعنى يا أيّها النبي [1]: يا أيها الذين آمنوا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/508] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" [الآية: 2] و"بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا" [الآية: 9] فأبو عمرو بياء الغيب فيهما على أن الواو للكافرين والمنافقين، وافقه الحسن واليزيدي، والباقون بالخطاب بإسناده للمؤمنين وأمره -صلى الله عليه وسلم- بالتقوى تفخيما لشأنه أو الخطاب له -صلى الله عليه وسلم- لفظا ولأمته معنى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/369]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بما تعملون خبيرا} قرأ البصري بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية). [غيث النفع: 999]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2)}
{يُوحَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 7/243]
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{بِمَا تَعْمَلُونَ}
- قرأ أبو عمرو والحسن واليزيدي والسلمي وابن أبي إسحاق (بما يعملون) بياء الغيبة، والواو ضمير الكفرة والمنافقين.
- وقراءة العامة (بما تعملون) بتاء الخطاب، وهذه القراءة اختيار أبي عبيد وأبي حاتم، وهذه القراءة أبلغ عند مكي من غيرها، وهي الاختيار لأن الأكثر عليها.
وتقدمت قراءة المطوعي (تعملون) بكسر تاء المضارعة في (نستعين) في سورة الفاتحة.
{خَبِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/244]

قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكيلا} تام وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع على المختار عندنا، وللناس فيه اضطراب:
فبعضهم جعله آخر السورة، وادعى فيه نفي الخلاف، وبعضهم جعله {رحيما} واقتصر عليه، فظاهره أيضًا نفي الخلاف، وبعضهم جعله {أليما} والأول أقربها، وما ذكرناه أقرب، والله أعلم). [غيث النفع: 999]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)}
{كَفَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 7/244]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس