عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 10:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة لقمان
[ من الآية (1) إلى الآية (7) ]

{الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)}

قوله تعالى: {الم (1)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ سَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَى الْفَوَاتِحِ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
تقدم سكت أبي جعفر على ألم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/361]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الم (1)}
{الم}
- قرأ أبو جعفر بتقطيع الحروف، وذلك بالسكت على كل حرف بدون تنفس.
وتقدم مثل هذا في أوائل السور التي تبدأ بحروف مقطعة، فهو مذهبه في القراءة حيث وردت، وأرجع إلى الآية الأولى في سورة البقرة، والآية الأولى أيضًا في سورة الروم). [معجم القراءات: 7/183]

قوله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)}
قوله تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في النصب وَالرَّفْع من قَوْله {هدى وَرَحْمَة للمحسنين} 3
فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده {هدى وَرَحْمَة} رفعا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {هدى وَرَحْمَة} نصبا). [السبعة في القراءات: 512]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (هدى ورحمة) رفع حمزة). [الغاية في القراءات العشر: ٣59]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (هدًى ورحمة) [3]: رفع: حمزة، وقنبل طريق أبي الفضل). [المنتهى: 2/903]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (هدى ورحمة) بالرفع، ونصبهما الباقون). [التبصرة: 305]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة: {هدى ورحمة} (3): بالرفع.
والباقون: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 413]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة: (هدى ورحمة) بالرّفع، والباقون بالنّصب). [تحبير التيسير: 507]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (هُدًى وَرَحْمَةً) بالرفع حَمْزَة، والْأَعْمَش، والقرشي، والثغري في قول الرَّازِيّ، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وقُنْبُل طريق أبي الفضل الواسطي ونظيف، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 617]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {هُدًى وَرَحْمَةً} رفع: حمزة). [الإقناع: 2/731]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (960- .... .... .... .... .... = وَرَحْمَةً ارْفَعْ فَائِزاً وَمُحَصِّلاَ). [الشاطبية: 77]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([960] وينفع (كوفي) وفي الطول (حصنـ)ـه = ورحمة ارفع (فـ)ـائزا ومحصلًا
...
(ورحمة ارفع)، في لقمان في قوله تعالى: {هدى ورحمة}، على أنه خبرٌ بعد خبر، أو: هو هُدى ورحمة؛ أو: هو رحمة.
والنصب، لأن {هدى} يكون منصوبًا على الحال، و {رحمة} عطف عليه). [فتح الوصيد: 2/1177]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [960] وينفع كوفي وفي الطول حصنه = ورحمةٌ ارفع فائزًا ومحصلا
ح: (ينفع): مبتدأ، (كوفي): خبره، أي: قراءة فوجٍ كوفي، (حصنه): خبر مبتدأ محذوف، أي: ينفع في الطول حصنه، (رحمة): مفعول (ارفع)، (فائزًا): حال من فاعله، (محصلا): عطف.
ص: قرأ الكوفيون: (لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} هنا {57]، والكوفيون ونافع: {لا ينفع الظالمين معذرتهم} في الطول أعني سورة غافر [52] بتذكير الفعل، لكون تأنيث الفاعل غير حقيقي، والباقون: بالتأنيث في السورتين على الأصل.
[كنز المعاني: 2/527]
وقرأ حمزة: (هدى ورحمةٌ) في أول لقمان [3] بالرفع على أن (هدى) خبر مبتدأ محذوف، أي: هو هدًى، و (رحمةٌ): عطف، أو (هدًى): نصب على الحال، و(رحمةٌ): خبر مبتدأ محذوف، والباقون: بالنصب على أن {هدًى}: حال، و{رحمةً}: عطف عليه). [كنز المعاني: 2/528]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما "ورحمة" في أول لقمان فهي معطوفة على هدى وهدى في موضع نصب على الحال أو المدح أو في موضع رفع على تقدير هو هدى ورحمة أو خبر بعد خبر؛ أي: تلك هدى ورحمة أو يكون هدى منصوبا ورحمة مرفوعا؛ أي: وهو رحمة والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/84]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (960 - .... .... .... .... = ورحمة ارفع فائزا ومحصّلا
....
وقرأ حمزة: هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ في سورة لقمان برفع التاء فتكون قراءة غيره بنصبها). [الوافي في شرح الشاطبية: 341]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (180- .... .... رَحْمَةٌ نَصْبُ فُزْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 36]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة لقمان بقوله: رحمة نصب فز يعني قرأ مرموز (فا) فز وهو خلف {هدًى ورحمة} [3] بنصب {رحمة} على أن {هدى} حال{ورحمة} عطف عليه وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 198]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: هُدًى وَرَحْمَةً فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {هدًى ورحمة} [3] بالرفع، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (849 - ورحمةٌ فوزٌ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ورحمة (ف) وز ورفع يتخذ = فانصب (ظ) بى (صحب) تصاعر (ح) لّ (إ) ذ
يريد قوله تعالى «هدي ورحمة» قرأه بالرفع كما لفظ به حمزة، والباقون بالنصب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 295]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ورحمة (ف) وز ورفع يتّخذ = فانصب (ظ) بى (صحب) تصاعر (ح) لـ (إ) ذ
(شفا) فخفّف مدّ نعمة نعم = (ع) د (ح) ز (مدا) والبحر لا البصري وسم
ش: أي: قرأ ذو فاء (فوز) حمزة: هدى ورحمة [لقمان: 3] بالرفع من الإطلاق عطفا على «هدى»، وهو خبر ثان، أي [و] هو، والباقون بنصبها بالعطف، وهما حالا ءايت أو الكتب [لقمان: 2]؛ لأن المضاف جزء المضاف إليه، وهي من قسم المؤكدة، والعامل معنى الإشارة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/505]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "هدى" و"ورحمة" [الآية: 3] فحمزة بالرفع عطفا على هدى، وهو خبر ثان أو خبر هو محذوفا وافقه الأعمش، والباقون بالنصب بالعطف أيضا على هدى على أنها حال من آيات؛ أو الكتاب لأن المضاف جر المضاف إليه العامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/361]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورحمة} [3] قرأ حمزة برفع التاء، والباقون بالنصب). [غيث النفع: 992]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)}
{هُدًى}
- الإمالة فيه في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآيتين/2 و5 من سورة البقرة.
{هُدًى وَرَحْمَةً}
- قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر والكسائي وأبو جعفر (هدى ورحمةً) بالنصب على الحال، فهو معطوف على
[معجم القراءات: 7/183]
(هدى)، وهدى: حال من آيات أو الكتاب.
- وقرأ حمزة والأعمش والزعفراني وطلحة وقنبل من طريق أبي الفضل الواسطي، وأبو عون عن قنبل أيضًا (هدىً ورحمة) بالرفع عطفًا على (هدى)، وهدى: خبر ثان أو خبر (هو) محذوفًا، فهو خبر بعد خبر، وذكر الأنباري وجهًا ثالثًا وهو أن يكون خبر (تلك)، وآيات بدل من (تلك).
{وَرَحْمَةً}
- قرأ عبد الله بن مسعود (هدى وبشرى) بدلًا من (رحمة) ). [معجم القراءات: 7/184]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)}
{الصَّلَاةَ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش، وقد سبق مرارًا.
{يُؤْتُونَ}
- قرأ (يوتون) بإبدال الهمز واوًا أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني.
- والباقون على تحقيق الهمز (يؤتون) ). [معجم القراءات: 7/184]

قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}
{هُدًى}
- تقدمت الإمالة فيه، والإمالة في الآية/3). [معجم القراءات: 7/184]

قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في الرّفْع وَالنّصب من قَوْله {ويتخذها هزوا} 6
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {ويتخذها} رفعا
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {ويتخذها} بِالنّصب). [السبعة في القراءات: 512]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ويتخذها) نصب كوفي- غير أبي بكر- ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣59]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ويتخذها) [6]: نصب: كوفي غير أبي بكر، وسلام، ويعقوب). [المنتهى: 2/903]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (ويتخذها) بالنصب، وقرأ الباقون بالضم، وكذلك (الأذن) حيث وقع، وقد ذكرته). [التبصرة: 305]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (ليضل) و(مثقال ذرة) و(إنما يدعون) و(ينزل الغيث) ونحوه). [التبصرة: 306]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وأبو عمرو: {ليضل} (6): بفتح الياء.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 413]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {ويتخذها هزوا} (6): بالنصب.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 413]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ليضل) ذكر في إبراهيم). [تحبير التيسير: 507]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف: (ويتخذها هزوا) بالنّصب، والباقون بالرّفع). [تحبير التيسير: 507]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَتَّخِذَهَا) نصب كوفي غير أبي بكر، وأبان، وسلام، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ الياء للحائل، وهو الاختيار عطف على (لِيُضِلَّ)، الباقون بالرفع، ومن سورة لقمان الحكيم أيضًا: (وَهْنًا) بفتح الهاء فيهما ابن مقسم، وأبو معمر عن عبد الوارث وابن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بإسكان الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل). [الكامل في القراءات العشر: 617]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([6]- {وَيَتَّخِذَهَا} نصب: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/731]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (961 - وَيَتَّخِذَ المَرْفُوعُ غَيْرُ صِحَابِهِمْ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 77]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([961] ويتخذ المرفوع غير (صحابـ)ـهم = تصعر بمد خف (إ)ذ (شـ)ـرعه (حـ)ـلا
{ويتخذها هزوا}: الرفع، عطف على {يشتري}.
والنصب، على {ليضل} ). [فتح الوصيد: 2/1177]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ):( [961] ويتخذ المرفوع غير صحابهم = تُصاعر بمد خف إذ شرعه حلا
ح: (يتخذ): مبتدأ، (المرفوع): نعته، (غير صحابهم): خبر، أي: قراءة غير صحابهم، (تُصاعر): مبتدأ، (بمد): حال، (خف): خبر، (إذ): ظرف فيه معنى التعليل، أضيف إلى (شرعه حلا).
ص: قرأ غير حمزة والكسائي وحفص: (ويتخذها هزؤا) [6] بالرفع على الاستئناف، أو عطفًا على {ليضل}.
وقرأ نافع وحمزة والكسائي وأبو عمرو: (ولا تصاعر خدك للناس}
[كنز المعاني: 2/528]
[18] بالمد وتخفيف العين، والباقون: {ولا تصعر} بترك المد وتشديد العين، لغتان، مثل: (ضاعف) و (ضعف)، بمعنى الإعراض عن الناس تكبرًا، والصعر: الميل في الخد خاصة). [كنز المعاني: 2/529] (م)
-قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (961- وَيَتَّخِذَ المَرْفُوعُ غَيْرُ "صِحَابِهِـ"ـمْ،.. تُصَعِّرْ بِمدٍّ خَفَّ "إِ"ذْ "شَـ"ـرْعُهُ "حَـ"ـلا
يريد: {وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا} النصب عطف على ليضل والرفع على يشتري أو على الاستئناف والهاء في يتخذها لآيات الكتاب أو للسبيل وتقدير البيت قراءة غير صحابهم على حذف مضاف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/84]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (961 - ويتّخذ المرفوع غير صحابهم = .... .... .... .... ....
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة- وهم غير صحاب- برفع ذال: وَيَتَّخِذَها هُزُواً وقرأ (صحاب) حمزة وحفص والكسائي بنصب الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 341]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (180- .... .... .... .... .... وَيَتْـ = ـتَخِذْ حُزْ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 36]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: ويتخذ حز متصل بترجمة النصب حيث ذكره في ذيله أي قرأمرموز (حا) حز وهو يعقوب {بغير علم ويتخذها} [6] بالنصب عطفًا على
[شرح الدرة المضيئة: 198]
{ليضل} وعلم من الوفاق لخلف كذلك ولأبي جعفر بالرفع على الاستئناف). [شرح الدرة المضيئة: 199]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَتَّخِذَهَا فَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِيُضِلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ هُزُوًا فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص {ويتخذها} [6] بالنصب، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليضل} [6] ذكر في إبراهيم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (849- .... .... ورفع يتّخذ = فانصب ظبىً صحبٍ .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (فانصب) أي انصب رفع يتخذ ليعقوب ومدلول صحب؛ فالنصب عطف على «ليضل» والرفع على «يشتري» أو على الاستئناف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 295]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب، و(صحب) [حمزة، وعلي وحفص، وخلف]:
ويتّخذها هزوا [6] بالنصب عطفا على ليضلّ [6]، والباقون بالرفع بالعطف على يشتري [6]، أو بالقطع، وقيد النصب للمفهوم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/505]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليضل" [الآية: 6] بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب والباقون بالضم، وبه قرأ رويس من غير طريق أبي الطيب من أضل رباعيا،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/361]
ومر بإبراهيم وأهمل في الأصل هنا ذكر خلاف رويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَيَتَّخِذُهَا" [الآية: 6] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بالنصب عطفا على ليضل تشريكا في العلة، وافقهم الأعمش، والباقون بالرفع عطفا على يشتري تشريكا في الصلة أو استئنافا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "هزوا" حفص بإبدال همزتها واوا في الحالين وسكن الزاي حمزة وخلف، ويوقف عليها لحمزة بالنقل على القياس وبالإبدال واوا مفتوحة للرسم، وأما تشديد الزاي فلا يصح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لهو الحديث} [6] أجمعوا على إسكان الهاء، لأنه اسم ظاهر لا ضمير). [غيث النفع: 992]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليضل} قرأ المكي والبصري بفتح الياء، والباقون بالضم). [غيث النفع: 992]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويتخذها} قرأ حفص والأخوان بنصب الذال، والباقون بالرفع). [غيث النفع: 992]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هزؤا} قرأ حفص بإبدال الهمزة واوًا، والباقون بالهمزة، وقرأ حمزة بإسكان الزاي، والباقون بالضم، ووقف حمزة عليه جلي). [غيث النفع: 992]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)}
{النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة.
{لِيُضِلَّ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي ونافع وابن عامر وخلف وأبو رزين ورويس من غير طريق أبي الطيب والحسن وطلحة بن مصرف والأعمش وأبو جعفر (ليضل) بضم الياء من (أضل) رباعيًا.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب وابن محيصن واليزيدي وحميد وابن أبي إسحاق ويعقوب (ليضل) بفتح الياء من (ضل).
وتقدم مثل هذا في الآية/30 من سورة إبراهيم، والآية/119 من سورة الأنعام، وكذا الآية/88 من سورة يونس.
- وفي حرف أبي بن كعب (ليضل الناس عن سبيل الله) بزيادة (الناس).
{وَيَتَّخِذَهَا}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عم عاصم ويعقوب وخلف والأعمش (ويتخذها) بالنصب عطفًا على (ليضل) تشريكًا في العلة.
[معجم القراءات: 7/185]
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وأبو جعفر (ويتخذها) بالرفع عطفًا على (يشتري) تشريكًا في العلة، أو استئنافًا.
{هُزُوًا}
- في الوصل:
- قرأ حمزة وخلف (هزوًا) بسكون الزاي.
- وقرأ حفص بإبدال الهمزة واوًا في الحالين (هزوًا) ووافقه الشنبوذي.
- وقراءة الباقين بالهمز.
أما الوقف:
قراءة حمزة وحفص بالنقل والإبدال واوًا مفتوحة للرسم (هزوا).
- ولحمزة وجه آخر وهو نقل الحركة من الهمزة إلى الزاي من غير تنوين.
- وقرئ (هزا) بتشديد الزاي.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/67 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 7/186]

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {في أذنيه} (7): بإسكان الذال.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 413]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وفي أذنيه) قد ذكر في المائدة). [تحبير التيسير: 507]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ وَكَأَنْ لِلْأَصْبَهَانِيِّ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُذُنَيْهِ لِنَافِعٍ وَأَنِ اشْكُرْ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أذنيه} [7] ذكر لنافع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
[تقدم كأن لم وكأن [7] بالتسهيل للأصبهاني، وأذنيه [لقمان: 7] لنافع، وبنى [13] للثلاثة بهود، ومثقال [16] بالأنبياء] [47] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/505] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ولي" كـ"تتلى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل همز "كَأنَ لِم" لأصبهاني عن ورش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ نافع بإسكان ذال "أذنيه" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أذنيه} قرأ نافع بإسكان الذال، والباقون بالضم). [غيث النفع: 992]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)}
{تُتْلَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
[معجم القراءات: 7/186]
{وَلَّى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{مُسْتَكْبِرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{كَأَنْ لَمْ}
- قرأ بتسهيل الهمز الأصبهاني عن ورش.
- وكذا حمزة في الوقف بخلف عنه.
{كَأَنَّ فِي}
- قرأ بتسهيل الهمز الأصبهاني عن ورش.
- ومثله حمزة في الوقف بخلف عنه.
{فِي أُذُنَيْهِ}
- قرأ نافع (في أذنيه) بإسكان الذال.
- والجماعة على الضم (في أذنيه).
- وقرأ ابن كثير بصلة هاء الضمير (أذنيهي).
وتقدم مثل هذا في الآية/45 من سورة المائدة، وكذا في الآية/61 من سورة التوبة). [معجم القراءات: 7/187]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس