عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:13 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة القصص

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْقَصَص). [السبعة في القراءات: 491]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْقَصَص). [السبعة في القراءات: 492]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (القصص). [الغاية في القراءات العشر: ٣52]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة القصص). [المنتهى: 2/889]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة القصص). [التبصرة: 297]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة القصص). [التيسير في القراءات السبع: 400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة القصص). [تحبير التيسير: 497]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة القصص). [الكامل في القراءات العشر: 613]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة القصص). [الإقناع: 2/723]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة القصص). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة القصص). [فتح الوصيد: 2/1165]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([28] سورة القصص). [كنز المعاني: 2/511]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة القصص). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/67]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة القصص). [الوافي في شرح الشاطبية: 337]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْقَصَصِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة القصص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 631]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة القصص
ثم شرع في القصص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/496]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة القصص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/339]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة القصص). [غيث النفع: 959]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة القصص). [شرح الدرة المضيئة: 193]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة القصص). [معجم القراءات: 7/3]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 297]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/496]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية قيل إلا قوله تعالى الذين: آتيانهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني، وقال ابن سلام إن الذي فرض عليك القرآن بالجحفة وقت الهجرة إلى المدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/339]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء، وقال مقاتل: «بها أربع آيات مدنية، من {الذين ءاتيناهم الكتاب} [52] إلى {الجاهلين}» وقال ابن سلام: {إن الذي فرض عليك القرءان} [85] الآية، نزل بالجحفة وقت هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وعليه فهي مدنية على المشهور، لأنها نزلت بعد الهجرة، أو جحفية). [غيث النفع: 959]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ثمان وثمانون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 297]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثمانية وثمانون آية متفقة الإجمال] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/496]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثمان وثمانون.
خلافها اثنان طسم كوفي، وترك يسقون زاد الجعبري على الطين حمصي، وترك أن يقتلون.
"مشبه الفاصلة" تذودان، وعكسه من خير فقير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/339] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ثمان وثمانون إجماعًا، جلالاتها سبع وعشرون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 959]

الياءات:
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{إني} [27، 29، 30] فيهن، و{ربي} [37، 85] فيهما، و{عندي} [78]، و{لعلي} [29، 38]، و{ستجدني} [27]، و{معي} [34]: بفتحهن إلا ياء {معي} مدني. وضده: حفص.
وافق مكي، وأبو عمرو إلا في {إنى أريد} [27] و{ستجدني}، زاد قنبل طريق الربعي وابن الصلت والزينبي، وأبو ربيعة طريق الهاشمي (عندي) [78].
وفتح دمشقي غير هشام طريق الداجوني {لعلي} فيهما، وقال الداجوني: وقد روي عنه فتحهما.
[المنتهى: 2/893]
وأسكن {لعلي أطلع} العمري، وفتح أبو بشر {إني أخاف} [34].
{أن يكذبوا} [34]: بياء في الوصل إسماعيل طريق البلخي وعباس، وورش غير النخاس عن أصحابه طريق ابن أيوب، زاد عباس {أن يقتلون} [33].
بياء فيهما في الحالين سلام، ويعقوب.
{ويكأن الله} [82]، و{ويكأنه} [82]: قال قتيبة: الوقف على «وي» على الياء. مختلف عن غيره، وقد أشبعت القول في «الواضح»، والله أعلم). [المنتهى: 2/894]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها اثنتا عشرة ياء:
{ربي أن يهديني} (22)، { إني آنست نارا} (29)، {إني أنا الله} (30)، {إني أخاف} (34)، {ربي أعلم} (37)، {عندي أو لم يعلم} (78)، {ربي أعلم} (85): فتحهن الحرميان، وأبو عمرو.
[التيسير في القراءات السبع: 403]
وروى أبو ربيعة، عن قنبل، وعن البزي: {عندي أو لم يعلم}: بالإسكان فقط.
{إني أريد} (27)، {ستجدني إن شاء الله} (27): فتحهما نافع.
{لعلي آتيكم} (29)، {لعلي أطلع} (38): سكنهما الكوفيون.
{معي ردءًا} (34): فتحها حفص). [التيسير في القراءات السبع: 404]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءتها اثنتا عشرة ياء: (ربّي أن يهديني، إنّي آنست نارا، إنّي أنا اللّه، إنّي أخاف ربّي أعلم عندي أو لم يعلم) [ربّي أعلم فتحهن الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو. وروى أبو ربيعة عن قنبل وعن البزي (عندي أو لم) بالإسكان فقط. (إنّي أريد وستجدني إن شاء اللّه) فتحهما نافع وأبو جعفر. (لعلي آتيكم ولعلي أطلع) سكنهما الكوفيّون ويعقوب. (معي ردءًا) فتحها حفص). [تحبير التيسير: 500]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها اثنتا عشرة:
فتح الحرميان وأبو عمرو {رَبِّي أَنْ} [22]، {إِنِّي آنَسْتُ} [29]، {إِنِّي أَنَا اللَّهُ} [30]، {إِنِّي أَخَافُ} [34]، {رَبِّي أَعْلَمُ} [37، 85] فيهما، {عِنْدِي أَوَلَمْ} [78].
وقال أبو ربيعة عن البزي وقنبل بالإسكان في {عِنْدِي}.
وفتح نافع {إِنِّي أُرِيدُ} [27]، و{سَتَجِدُنِي} [27].
وحفص {مَعِيَ} [34].
[الإقناع: 2/724]
وأسكن الكوفيون {لَعَلِّي آتِيكُمْ} [29]، و{لَعَلِّي أَطَّلِعُ} [38]). [الإقناع: 2/725]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة ثَمَان وَثَلَاثُونَ يَاء إِضَافَة اخْتلفُوا مِنْهَا في اثني عشر يَاء:
قَوْله {عَسى رَبِّي أَن يهديني} 22 {إِنِّي أُرِيد} 27
{ستجدني إِن شَاءَ الله} 27 {إِنِّي آنست} 29 {لعَلي آتيكم} 29 {إِنِّي أَنا الله} 30 {معي ردْءًا} 34 {إِنِّي أَخَاف} 34 {رَبِّي أعلم} 37 {لعَلي أطلع} 38 {على علم عِنْدِي} 78 {قل رَبِّي أعلم} 85
ففتحهن نَافِع إِلَّا قَوْله {معي ردْءًا} فَإِنَّهُ أسكنها
وَفتح ابْن كثير تسع آيَات مِنْهُنَّ وأسكن {إِنِّي أُرِيد} و{ستجدني إِن شَاءَ الله} و{معي ردْءًا}
وفتحهن أَبُو عَمْرو أَيْضا مثل ابْن كثير وأسكن مَا أسكن
وَفتح عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {معي ردْءًا}
وَلم يفتح الْبَاقُونَ شَيْئا مِنْهُنَّ وَكَذَلِكَ أَبُو بكر عَن عَاصِم). [السبعة في القراءات: 495 - 496]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها اثنتا عشرة ياء إضافة، من ذلك (عسى ربي أن) (إني آنست) (إني أنا الله) (إني أخاف) (ربي أعلم) (ربي أعلم) (عندي أو لم) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في السبعة.
قرأ حفص (معي ردًا) بالفتح.
قرأ نافع (ستجدني إن) بالفتح.
قرأ الكوفيون (لعلي أطلع) (لعلي آتيكم) بالإسكان فيهما.
(إني أريد) فتحها نافع وحده). [التبصرة: 299]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (951 - وَعِنْدِي وَذُو الثُّنْياَ وَإِنِّي أَرْبَعٌ = لَعَلِّي معاً رَبِّي ثَلاَثٌ مَعِي اعْتَلاَ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([951] وعندي وذو الثنيا وإني أربع = لعلي معا ربي ثلاث معي اعتلا
(ذو الثنيا)، {ستجدني إن شاء الله}.
والضمير في (اعتلا)، إن جعلته لـ (ربي)، صح. ويصح أن يعود علی النظم). [فتح الوصيد: 2/1168]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [951] وعندي وذو الثنيا وإني أربعٌ = لعلي معًا ربي ثلاثٌ معي اعتلا
ب: (ذو الثنيا): اللفظ المصاحب للاستثناء، وهو {إن شاء الله}، كما في الحديث: «إذا حلف الرجل فقال: إن شاء الله فقد استثنى»، والمراد: {ستجدني إن شاء الله} [27].
ح: (عندي): مبتدأ، ما بعده، عطف، (اعتلا): خبره، أي: اعتلا المذكور، وكان يجب على هذا أن ينصب (أربعًا) و (ثلاثًا) على الحال، ويجوز أن يقال: (إني أربع)، و(ربي ثلاث): مبتدأ وخبر، لكنه يكثر الحذف والإضمار.
ص: ياءات الإضافة اثنتا عشرة ياءً: {على علمٍ عندي أولم} [78]، {ستجدني إن شاء الله} [27]، و{إني} في أربعة مواضع: {إني آنست} [29]، {إني أنا الله} [30]، {إني أخاف} [34]، {إني أريد} [27]، و{ربي} في ثلاثة مواضع: {عسى ربي أن يهديني} [22]، {ربي أعلم بمن} [37]، {ربي أعلم من} [85]، {فأرسله معي} [34]، و{لعلي} في الموضعين: {لعلي آتيكم} [29]، {لعلي أطلع} [38] ). [كنز المعاني: 2/517] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (951- وَعِنْدِي وَذُو الثُّنْيا وَإِنِّي أَرْبَعٌ،.. لَعَلِّي معًا رَبِّي ثَلاثٌ مَعِي اعْتَلا
فيها اثنتا عشرة ياء إضافة: "عنديَ أولم يعلم" فتحها نافع
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/71]
وأبو عمرو، واختلف فيها عن ابن كثير: "سَتَجِدُنِيَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" فتحها نافع وحده وهي التي عبر عنها بقوله: وذو الثنيا؛ أي: واللفظ المصاحب للثنيا والثنيا الاسم من الاستثناء وإنما عبر عنها بذلك؛ لأن بعدها إن شاء الله وهذا اللفظ يطلق عليه علماء الشريعة وغيرهم لفظ الاستثناء باعتبار أصل اللغة؛ لأنها ثبت اللفظ المعلق بها عن القطع بوقوع موجبه وفي الحديث: "إذا حلف الرجل فقال: إن شاء الله فقد استثنى"، وقد تقدم في باب ياءات الإضافة التعبير عنها بقوله: وما بعده إن شاء، وإنما لم ينص عليها بلفظها كما فعل في أخواتها؛ لأنها لفظة لا يمكن أن تدخل في وزن الشعر أصلا؛ لاجتماع خمس حركات فيها متوالية، ثم قال: وإني أربع؛ أي: أربع كلمات فتارة يؤنث هذه الألفاظ باعتبار الكلمات كقوله: بعده ربي ثلاث، وتارة يذكر باعتبار اللفظ كقوله: وذو الثنا وذلك على حسب ما يؤاتيه نظمه أراد: "إِنِّيَ آنَسْتُ"، "إِنِّيَ أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"، "إِنِّيَ أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ" فتح الثلاث الحرميان وأبو عمرو. "إِنِّيَ أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ"، فتحها نافع وحده. "لعليَ آتيكم"،
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/72]
"لعليَ أطلع" فتحهما الحرميان وأبو عمرو وابن عامر. "عَسَى رَبِّيَ أَنْ يَهْدِيَنِي"، "ربيَ أعلم بمن"، "ربيَ أعلم من" فتح الثلاث الحرميان وأبو عمرو. {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا} فتحها حفص وحده، وقوله في آخر البيت: اعتلا هو خبر، وعندي وما بعده أي: اعتلا المذكور في تبين ياءات الإضافة في هذه السورة، وكان الواجب على هذا التقدير: نصب أربعًا وثلاثًا على الحال؛ أي: اعتلا هذا وذا في حال كونهما على هذا العدد كما قال في آخر سورة هود: "وياءاتها عني وإني ثمانيا"، وإن جعل إني أربع مبتدأ وخبر وكذا ربي ثلاث احتاج كل واحد من هذه الألفاظ إلى خبر فَيَرِكّ الكلام، ويكثر الإضمار فلا حاجة إلى ذلك، وفيها زائدة واحدة: "يُكَذِّبُونِ" قال: "سنشد" أثبتها في الوصل ورش وحده، وقلت في ذلك:
وواحدة فيها تزاد يكذبو،.. ن قال وما شيء إلى سبأ تلا
أي: لم يبق شيء من الزوائد إلى سورة سبأ، وتلا بمعنى تبع ما تقدم من ياءات الزوائد، والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/73]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (951 - وعندي وذو الثّنيا وإنّي أربع = لعلّي معا ربّي ثلاث معي اعتلا
ياءات الإضافة فيها: عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ، سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ، وهي المعبر عنها بقوله: (وذو الثنيا) أي اللفظ المصاحب للثنيا و(الثنيا) الاسم من استثناء، إِنِّي آنَسْتُ ناراً، إِنِّي أَنَا اللَّهُ، إِنِّي أَخافُ، إِنِّي أُرِيدُ، لَعَلِّي آتِيكُمْ. لَعَلِّي أَطَّلِعُ، عَسى رَبِّي أَنْ، رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ، رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ، فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً). [الوافي في شرح الشاطبية: 338]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ يَاءً) رَبِّي أَنْ إِنِّي آنَسْتُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ إِنِّي أَخَافُ رَبِّي أَعْلَمُ مَوْضِعَانِ، فَتَحَ السِّتَّ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو لِعَلِيٍّ مَوْضِعَانِ أَسْكَنَهَا فِيهِمَا يَعْقُوبُ، وَالْكُوفِيُّونَ، إِنِّي أُرِيدُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ مَعِيَ رِدْءًا فَتَحَهَا حَفْصٌ، عِنْدِي أَوَلَمْ يَفْتَحُهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَاخْتَلَفَ ابْنُ كَثِيرٍ كَمَا تَقَدَّمَ). [النشر في القراءات العشر: 2/342]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة اثنتا عشرة:
{ربي أن} [22]، {إني آنست} [29]، {إني أنا} [30]، {إني أخاف} [34]، و{ربي أعلم} كلاهما [37، 85]، فتح الستة المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{لعلي} كلاهما [29، 38] سكنهما يعقوب والكوفيون.
{إني أريد} [27]، {ستجدني إن} [27] فتحهما المدنيان.
{معي ردءًا} [34] فتحها حفص.
{عندي أولم} [78] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن كثير بخلاف عنه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 634]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فيها من ياءات الإضافة اثنتا عشرة [ياء]: ربي أن [22]، إني آنست [29] إني أنا الله [30]، إني أخاف [34]، ربي أعلم [37] معا [37، 85]:
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/498]
فتح الستة المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
لعلّي موضعان [29، 38] أسكنهما يعقوب والكوفيون.
إني أريد [القصص: 27]، ستجدني إن شاء الله [27] فتحهما المدنيان.
معي ردءا [34] فتحها حفص عندي أو لم يعلم [78] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، واختلف عن ابن كثير كما تقدم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/499]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
اثنا عشر: "رَبِّي أن" [الآية: 22]، "إِنِّي آنَسْت" [الآية: 29]، "إِنِّي أَنَا" [الآية: 30]، "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 34]، "رَبِّي أَعْلَم" معا [الآية: 37، 85]، "لعلي" معا [الآية: 29، 38]، "إِنِّي أُرِيد" [الآية: 27]، "سَتَجِدُنِي" [الآية: 27]، "إن مَعِيَ رِدْءًا" [الآية: 34]، "عندي أو لم" [الآية: 78] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/347]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة اثنتا عشرة ياء: {ربي أن} [22] {إني أريد} [27] {ستجدني إن} {إني ءانست} [29] {لعلي ءاتيكم} [29] و{إني أنا الله} [30] و{إني أخاف} [34] و{ربي أعلم} [37 85] معًا {لعلي أطلع} [38] {معي ردا} [34] {عندي أو لم} [78] ). [غيث النفع: 970]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة اثني عشرة:
{ربي أن يهديني} [22]، {إني أريد أن أنكحك} [27]، {ستجدني إن شاء الله} [27]، {إني آنست نارا لعلي آتيكم} [29]، {إني أنا الله} [30]، {إني أخاف} [35]، {ربي أعلم بمن} [37]، {لعلي أطلع} [38]، {عندي أولم يعلم} [78]، {ربي أعلم من} [85] فتح الجميع أبو جعفر {معي ردءًا} أسكنها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 195]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ ثِنْتَانِ) أَنْ يَقْتُلُونِ أَثْبَتَ الْيَاءَ فِيهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ أَنْ يُكَذِّبُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ وَرْشٌ، وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ، وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ). [النشر في القراءات العشر: 2/342]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد اثنتان:
{أن يقتلون} [33] أثبتها في الحالين يعقوب.
{أن يكذبون} [34] أثبتها في الوصل ورش، وفي الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 635]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من الزوائد ثنتان: أن يقتلوني [33] أثبتها في الحالين يعقوب أن يكذبوني [34] أثبتها وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/499]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفيها زائدتان "أن يقتلون، أن يكذبون" [الآية: 33، 34] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/347]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من الزوائد واحدة: {أن يكذبون} [34] ). [غيث النفع: 970]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثنتان:
{أن يقتلون} [33]، {أن يكذبون} [34] أثبتهما في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 195]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء محذوفة: (يكذبون)، قرأ ورش بياء في الوصل خاصة). [التبصرة: 299]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفة:
{أن يكذبون} (34): أثبتها في الوصل ورش). [التيسير في القراءات السبع: 404]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها محذوفة (أن يكذبون قال) أثبتها في الوصل ورش وفي الحالين يعقوب.
[قلت: (أن يقتلون) أثبتها في الحالين يعقوب] والله الموفق). [تحبير التيسير: 500]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها محذوفة:
{أَنْ يُكَذِّبُونِ، قَالَ} [34، 35] أثبتها في الأصل ورش). [الإقناع: 2/725]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
القصص
(الوارثين) (5) قليلا (وجاعلوه) (7) قليلا، (من جانب الطور) (29) قليلا (من شاطيء الواد) (30) يميل الشين والواو قليلا (إنك من الآمنين) (31) (من إله غيري) (38) يميل اللام حيث كان قليلا (من الكاذبين) (38) بجانب الغربي) (44) (وبجانب الطور) (46) يميلهما (من الشاهدين) (44) (إله موسى) (38) قليلا، (وما كنت ثاويا) (45) قليلا، (لا نبتغي الجاهلين) (55) (حرما آمنا) (57) (نحن الوارثين) (58) قليلا (بضياء) (71) قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 472]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{جآءو} [النمل: 84] و{شآء} [النمل: 87] و{جآء} [النمل: 89] معًا لابن ذكوان وحمزة.
{وترى الجبال} [النمل: 88] إن وقف على {ترى} فلهم وبصري، وإن وصل بـــ{الحبال} فلسوسي بخلاف عنه.
{النار} [النمل: 90] لهما ودوري.
و{اهتدى} [النمل: 92] و{عسى} [9] لهم.
{طسم} لشعبة والأخوين، والإمالة في الطاء.
{موسى} الثلاثة لهم وبصري.
[غيث النفع: 960]
{ويرى} [6] للأخوين، ولا يميله ورش ولا البصري لأنهما يقرآن بكسر الراء، وفتح الياء، كما تقدم.
تنبيه: {علا} [4] واوي، تقول: (علوت علوا)، لا إمالة فيه لأحد). [غيث النفع: 961]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال {واستوى} [14] {فقضى} [15] و{أقصا} [20] لدى الوقف عليه و{يسعى} و{عسى} [22] و{فسقى} [24] و{تولى} لهم.
و{موسى} [15 18] معًا {يا موسى} [19 20] معًا، و{إحداهما} [25 26] معًا و{إحدى} لدى الوقف عليه لهم وبصري.
{وجآء} [20] و{فجآءته} [25] و{جآءه} و{شآء} [27] لابن ذكوان وحمزة.
و {الناس} [23] لدوري). [غيث النفع: 964]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{قضى} [29] و{أتاها} [30] و{ولى} [31] {بالهدى} [37] و{هدى} [43 50] معًا لدى الوقف و{أتاهم} [46] و{أهدى} [49] و{هواه} [50] لهم.
{موسى الأجل} [29] و{موسى الكتاب} [43] و{موسى الأمر} [44] لدى الوقف على {موسى} و{يا موسى} [30 31] معًا، و{موسى} الخمسة و{مفترى} [36] لدى الوقف و{الدنيا} [42] و{الأولى} [43] لهم وبصري.
{النار} [29 41] معًا و{الدار} [37] لهما ودوري.
{رءاها} [31] قرأ الأخوان وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه بإمالة الراء والهمزة، وورش بتقليلهما، وهو على أصله في مد البدل، والبصري بإمالة الهمزة دون الراء، وإمالة السوسي الراء ليست من طرقنا، بل ولا طرق النشر والطيبة.
{جآءهم} [36 48] معًا، و{جآء} [37] لحمزة وابن ذكوان.
{للناس} [43] لدوري). [غيث النفع: 967]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{يتلى} [53] و{الهدى} [57] و{يجبي} {و أبقى} [60] و{فعسى} [67] {وتعالى} [68] لهم.
{القرى} [59] معًا و{الدنيا} [60 61] معًا و{الأولى} [70] لهم وبصري). [غيث النفع: 969]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{هل تجزون} [النمل: 90] لهشام والأخوين.
{طسم} إدغام نون (سين) في (ميم) للجميع، إلا حمزة فله الإظهار.
(ك)
{يكذب بآياتنا} [النمل: 83] {اليل ليسكنوا} [النمل: 86] {المبين نتلوا} [النمل] {ونمكن لهم} [6] ). [غيث النفع: 961]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فاغفر لي} [16] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{قال رب} الثلاثة {فاغفر له} [16] {إنه هو} {قال له} [18] {فقال رب} [24] {قال لا} [25] ). [غيث النفع: 964]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قال لأهله} [29] {النار لعلكم} {قال رب} [33] و{نجعل لكما} [35] {أعلم بمن} [37] {هو وجنوده} [39] {بصآئر للناس} [43] {عند الله هو} [49] ). [غيث النفع: 967]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{القول لعلهم} [51] {قبله هم} [52] {أعلم بالمهتدين} {القول ربنا} [63] {الخيرة سبحان الله} [68] {يعلم ما} [69] {جعل لكم} [73].
ولا إدغام في {والنهار لتسكنوا} لفتح الراء بعد ساكن). [غيث النفع: 969]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثون، وقال الجعبري ومن قلده: ثمانية وعشرون، ومن الصغير: اثنان). [غيث النفع: 970]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس