عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 05:09 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (86) إلى الآية (88) ]
{ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}

قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86)}
{اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا}
- إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِيَسْكُنُوا}
- قراءة الجماعة بياء الغيبة (ليسكنوا) على نسق (يروا) أول الآية.
- وقرأ بعضهم (لتسكنوا) بتاء الخطاب على الالتفات.
{فِيهِ}
- القراءة بوصل الهاء (فيهي) عن ابن كثير، وانظر هذا في الآية/2 من سورة البقرة.
{مُبْصِرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة (يومنون) بالواو، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف، والآية/88 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/561]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (29 - قَوْله {وكل أَتَوْهُ داخرين} 87
قَرَأَ حَمْزَة وَحَفْص عَن عَاصِم {آتوه} مَقْصُورَة مَفْتُوحَة التَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (ءاتوه) ممدودة مَضْمُومَة التَّاء على معنى جَاءُوهُ
وفي رِوَايَة أَبي بكر عَن عَاصِم كَذَلِك مثل البَاقِينَ). [السبعة في القراءات: 487]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أتوه) قصر حمزة، وحفص، وخلف). [الغاية في القراءات العشر: ٣50]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أتوه) [87]: قصر، بفتح التاء حمزة، وخلف، والمفضل طريق جبلة، وعيسى، وحفص إلا الخزاز). [المنتهى: 2/885]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة (وكل أتوه) بالقصر وفتح التاء، وقرأ الباقون بالمد وضم
[التبصرة: 294]
التاء). [التبصرة: 295]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة: {وكل أتوه} (87): بقصر الهمزة، وفتح التاء.
والباقون: بمد الهمزة، وضم التاء). [التيسير في القراءات السبع: 398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة وخلف: (وكل أتوه) بقصر الهمزة وفتح التّاء والباقون آتوه بمد الهمزة وضم التّاء). [تحبير التيسير: 495]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([87]- {أَتَوْهُ} قصر: حفص وحمزة). [الإقناع: 2/721]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (943 - وَآتُوهُ فَاقْصُرْ وَافْتَحِ الضَّمَّ عِلْمُهُ = فَشاَ .... .... .... .... ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([943] وآتوه فاقصر وافتح الضم (عـ)ـلمه = (فـ)ـشا تفعلون الغيب (حق) (لـ)ـه ولا
أتوه: فعل ماضٍ. والهاء: مفعولة، وأصله: أتيوه، فقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فالتقى ساكنان: الألف والواو، فحذفت الألف.
[فتح الوصيد: 2/1163]
و{ءاتوه}: اسم فاعل مضاف إلى الهاء؛ وأصله: أأتيوه، بتاء مكسورة وياء مضمومة، فألقيت حركة الياء لثقل ذلك على التاء، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين.
ولك أن تقول: أسكنت الياء تخفيفًا، وحذفت لالتقاء الساكنين. ولزم ضم التاء من أجل الواو، إذ ليس في العربية واو ساكنة قبلها كسرة). [فتح الوصيد: 2/1164]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [943] وآتوه فاقصر وافتح الضم علمه = فشا تفعلون الغيب حق له ولا
ح: (آتوه): مفعول (اقصر)، والفاء: زائدة، (علمه فشا): جملة مستأنفة، والهاء: للفظ (آتوه)، و(علمه): مصدر مضاف إلى المفعول، (تفعلون): مبتدأ، (الغيب): صفته، أي: ذو الغيب، (حقٌ): خبره، (له ولا): جملة، صفته.
ص: قرأ حفص وحمزة: (وكل أتوه داخرين) [87] بقصر الهمزة وفتح التاء على بناء الفعل الماضي، مسندًا إلى واو الجمع، والباقون: {ءاتوه} بمد الهمز، وضم التاء، على جمع اسم الفاعل، نحو: (داعوه).
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وهشام: (إنه خبيرٌ بما يفعلون)
[كنز المعاني: 2/509]
[88] بالغيبة، والباقون: بالخطاب). [كنز المعاني: 2/510] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (943- وَآتُوهُ فَاقْصُرْ وَافْتَحِ الضَّمَّ "عِـ"ـلْمُهُ،.. فَشا تَفْعَلُونَ الْغَيْبُ "حَقٌّ لَـ"ـهُ وَلا
يريد: {وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} هو بالمد جمع آت مضاف إلى الهاء كما في سورة مريم: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا}.
وهو كقولك: عابدوه وداعوه وأتوه بالقصر وفتح التاء فعل وفاعل ومفعول نحو رموه وقضوه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/65]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (943 - وآتوه فاقصر وافتح الضّمّ علمه = فشا .... .... .... ....
قرأ حفص وحمزة: وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ بقصر الهمزة وفتح ضم التاء، وقرأ غيرهما بمد الهمزة وضم التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 337]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَكُلٌّ أَتَوْهُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِفَتْحِ التَّاءِ وَقَصْرِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِمَدِّ الْهَمْزَةِ وَضَمِّ التَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة وخلف وحفص {أتوه} [87] بقصر الهمزة وفتح التاء، والباقون بمد الهمزة وضم التاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 629]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (835- .... .... .... .... .... = آتوه فاقصر وافتح الضّمّ فتا
836 - عد .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (معا بهادي العمي نصب (ف) لتا = آتوه فاقصر وافتح الضّمّ (فتا)
قوله: (أتوه) يريد قوله تعالى: وكل أتوه داخرين قرأه بفتح الهمزة وفتح التاء مدلول فتا حمزة وخلف وحفص كما في أول البيت الآتي، والباقون بالمد والضم، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (فتا) حمزة، وخلف، وعين (عد) حفص: وكلّ أتوه [87] بفتح
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/493]
التاء [بلا ألف، فعلا ماضيا على حد ففزع [87]، وأصله: أتيوه، حذفت الضمة استثقالا والياء للساكنين] أو الألف له. والباقون بألف بعد الهمزة وضم التاء [اسم فاعل على حد]: وكلّهم ءاتيه [مريم: 95] إلا أنه راعى اللفظ، وأصله: آتيون، نقلت ضمة الياء إلى التاء بعد تجريدها، أو حذفت واجتلبت، ثم حذفت الياء للساكنين ثم [النون] للإضافة، ولا يصح فعليته؛ لأنه لغير المتكلم، واحتملهما «آتيك».
وقرأ مدلول (حق) البصريان وابن كثير: بما يفعلون [88] بياء الغيب ردا إلى آتوه [87]، والباقون بتاء الخطاب ردا إلى وترى [88] بالتبعية.
واختلف عن ذي صاد (صرفا) أبي بكر وكاف (كم) ابن عامر، فأما أبو بكر: فروى عنه العليمي بالغيب، وهي رواية حسين الجعفي، والبرجمي وعبيد بن نعيم، والأعشى من طريق التميمي كلهم عن أبي بكر وسوى عنه يحيى بن آدم بالخطاب، وهي رواية إسحاق الأزرق، وابن أبي حماد، وحسين الجعفي، والكسائي، وابن أبي حاتم كلهم عن أبي بكر، وكذلك روى التميمي عن الأعشى.
وأما ابن عامر: فاختلف عن كل من راوييه: فأما هشام فروى ابن عبدان عن الحلواني عنه الغيب، وهي رواية أحمد بن سليمان والحسن بن العباس كلاهما عن الحلواني عنه، وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال، وهي رواية البكراوي كلهم عن هشام.
وكذلك قرأ الداني على فارس، وطاهر، وروى النقاش وابن شنبوذ عن الأزرق بالخطاب، وهي قراءة الداني على الفارسي، ورواه له أيضا عن الحلواني، وكذا رواه النقاش عن أصحابه، وكذا روى الداجوني عن أصحابه عن هشام.
وأما ابن ذكوان فروى الصوري عنه بالغيب، وكذا روى العطار عن النهرواني عن
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/494]
النقاش عن [الأخفش] عنه، وكذا روى ابن عبد الرزاق عن الأخفش، وكذا رواه هبة الله عن الأخفش، وكذا روى سلامة بن هارون عن الأخفش، وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه.
وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان جميعا بالخطاب، ولم يذكر سبط الخياط سواه، وكذا رواه الوليد بن بكار عن ابن عامر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/495] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "الصوَر" بفتح الواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/335]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أتوه" [الآية: 87] فحفص وحمزة وخلف بقصر الهمزة وفتح التاء فعلا ماضيا على حد فزع والهاء مفعوله، وافقهم الأعمش، والباقون بالمد وضم التاء اسم فاعل مضافا للضمير حملا على معنى كل على حد وكلهم آتيه، وأصله آتيون نقلت ضمة الياء إلى التاء قبلها بعد تجريدها، ثم حذفت الياء للساكنين، ثم النون للإضافة ولا يصح فعليته). [إتحاف فضلاء البشر: 2/335]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "داخرين" بلا ألف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/335]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاتوه} [87] قرأ حفص وحمزة بقصر الهمزة، وفتح التاء، فعل ماض مسند لواو الجمع، والهاء مفعوله، والباقون بألف بعد الهمزة، وضم التاء، اسم فاعل مضاف للهاء، والأصل (آتيون) فأضيف إلى الهاء، فحذفت النون للإضافة، فصار (آتيوه) فنقلت ضمة الياء إلى التاء بعد سلب كسرتها، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين.
ولك أن تقول حذفت ضمة الياء من غير نقل، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وضمة التاء لأجل الواو، والقراءتان محمولتان على معنى {كل} لا على لفظه، وقرئ في الشاذ (ءاتيه) بالحمل على لفظ {كل} ). [غيث النفع: 957]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)}
{الصُّورِ}
- قراءة الجماعة (الصور) بضم فسكون.
[معجم القراءات: 6/561]
- وقرأ الحسن (الصور) بضم ففتح الواو.
ويبدو أنها قراءته حيثما جاء، وقد تقدمت هذا القراءة في الأنعام/73، والكهف/99، وطه/102، والمؤمنين/101، وهذا الموضع في سورة النمل، وسوف أشير إلى هذا إذا كانت قراءته كذلك في بقية المواضع، وهي خمس: في يس، والزمر، وق، والحاقة، والنبأ.
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{وَكُلٌّ أَتَوْهُ}
- قرأ حفص عن عاصم وحمزة والمفضل وخلف والأعمش وعبد الله ابن مسعود (... أتوه) فعلًا ماضيًا، والهاء مفعول به.
- وقرأ أبو عمرو وأبو بكر والمفضل عن عاصم والكسائي ونافع وأبو جعفر وابن كثير وابن عامر ويعقوب (... آتوه) أي فاعلوه، فهو اسم فاعل مضاف للضمير حملًا على معنى (كل).
وقال النحاس: (جعلوه فعلًا مستقبلًا)، وفي الإتحاف: (ولا تجوز فعليته).
قلت: لعل النحاس أراد أنه اسم فاعل يدل على المستقبل.
قال ابن مجاهد: (ممدودة مضمومة التاء على معنى جاءوه).
[معجم القراءات: 6/562]
- وقرأ قتادة (وكل أتاه...).
- وقرأ ورش (وكلن اتوه)، بإلقاء حركة الهمزة على التنوين في (كل).
{دَاخِرِينَ}
- قرأ الحسن والأعمش والأعرج (دخرين) بغير ألف.
- وقراءة الجماعة (داخرين) بالألف). [معجم القراءات: 6/563]

قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (30 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {إِنَّه خَبِير بِمَا تَفْعَلُونَ} 88
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {بِمَا يَفْعَلُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {بِمَا تَفْعَلُونَ} بِالتَّاءِ
وروى أَبُو عبيد عَن أهل الْمَدِينَة بِالْيَاءِ وَهُوَ غلط
وحدثني عبيد الله بن علي الهاشمي عَن نصر بن علي عَن أَبِيه عَن أبان عَن عَاصِم بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 487]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بما يفعلون) بالياء مكي، بصري- غير سهل- وحماد، والأعشى، والبرجمي). [الغاية في القراءات العشر: ٣50]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يفعلون) [88]: بالياء مكي، وحمصي، وأبو عمرو، ويعقوب، وقاسم، وحماد، والأعشى). [المنتهى: 2/885]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام (خبير بما يفعلون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 295]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو، وهشام: {خبير بما يفعلون} (88): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وهشام: (خبير بما يفعلون) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 495]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَفعَلُونَ) بالياء مكي حمصي، وزيد طريق ابن موسى وهشام طريق البكرواي، والأعشى، والبرجمي، وحماد، ويوسف عن شعيب عن أبي بكر، وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، قال العراقي: والحلواني عن هشام، وهو سهو، وهو الاختيار لقوله: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ)، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 613]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([88]- {بِمَا تَفْعَلُونَ} بالياء: ابن كثير وأبو عمرو وهشام). [الإقناع: 2/721]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (943- .... .... .... .... .... = .... تَفْعَلُونَ الْغَيْبُ حَقٌّ لَهُ وَلاَ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([943] وآتوه فاقصر وافتح الضم (عـ)ـلمه = (فـ)ـشا تفعلون الغيب (حق) (لـ)ـه ولا
...
والخلف في {يفعلون} ظاهر.
و(له ولا) بالفتح، وقد مر تفسيره). [فتح الوصيد: 2/1164]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [943] وآتوه فاقصر وافتح الضم علمه = فشا تفعلون الغيب حق له ولا
ح: (آتوه): مفعول (اقصر)، والفاء: زائدة، (علمه فشا): جملة مستأنفة، والهاء: للفظ (آتوه)، و(علمه): مصدر مضاف إلى المفعول، (تفعلون): مبتدأ، (الغيب): صفته، أي: ذو الغيب، (حقٌ): خبره، (له ولا): جملة، صفته.
ص: قرأ حفص وحمزة: (وكل أتوه داخرين) [87] بقصر الهمزة وفتح التاء على بناء الفعل الماضي، مسندًا إلى واو الجمع، والباقون: {ءاتوه} بمد الهمز، وضم التاء، على جمع اسم الفاعل، نحو: (داعوه).
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وهشام: (إنه خبيرٌ بما يفعلون)
[كنز المعاني: 2/509]
[88] بالغيبة، والباقون: بالخطاب). [كنز المعاني: 2/510] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والغيب والخطاب في "بما يفعلون" ظاهران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/65]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (943 - .... .... .... .... .... = .... تفعلون الغيب حقّ له ولا
....
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام: إنّه خبير بما يفعلون بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهم بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 337]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَا يَفْعَلُونَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ وَأَبِي بَكْرٍ، فَأَمَّا هِشَامٌ، فَرَوَى ابْنُ عَبْدَانَ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ هِشَامٍ كَذَلِكَ بِالْغَيْبِ، وَهِيَ رِوَايَةُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْحَسَنِ وَالْعَبَّاسِ، وَكِلَاهُمَا عَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنِ الْأَزْرَقِ الْجَمَّالِ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْبَكْرَاوِيِّ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو عَلَى شَيْخِهِ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ وَأَبِي الْحَسَنِ طَاهِرٍ، وَبِهِ قَرَأَ أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي الْوَلِيدِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ وَابْنُ شَنَبُوذَ عَنِ الْأَزْرَقِ بِالْخِطَابِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الدَّانِيِّ عَلَى شَيْخِهِ الْفَارِسِيِّ، وَرَوَاهُ لَهُ أَيْضًا الْحُلْوَانِيُّ، وَكَذَا رَوَاهُ النَّقَّاشُ عَنْ أَصْحَابِهِ، وَكَذَا رَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامٍ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ عَبَّادٍ عَنْ هِشَامٍ، وَأَمَّا ابْنُ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ بِالْغَيْبِ، وَكَذَلِكَ أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنِ النَّهْرَوَانِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ
[النشر في القراءات العشر: 2/339]
عَنِ الْأَخْفَشِ، وَكَذَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هِبَةُ اللَّهِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَكَذَا رَوَى سَلَامَةُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ، وَكَذَا التَّغْلِبِيُّ عَنْهُ، وَرَوَى سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ جَمِيعًا بِالْخِطَابِ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرْ سِبْطُ الْخَيَّاطِ سِوَاهُ، وَكَذَا رَوَى الْوَلِيدَانِ - الْوَلِيدُ بْنُ مُعَلِّمٍ. وَالْوَلِيدُ بْنُ حَسَّانَ -، وَابْنُ بَكَّارٍ عَنِ ابْنِ عَمَّارٍ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ، فَرَوَى الْعُلَيْمِيُّ بِالْغَيْبِ. وَهِيَ رِوَايَةُ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ وَالْبُرْجُمِيِّ وَعُبَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ وَالْأَعْشَى مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ التَّيْمِيِّ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَرَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ آدَمَ بِالْخِطَابِ، وَهِيَ رِوَايَةُ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ وَابْنِ أَبِي حَمَّادٍ وَيَحْيَى الْجُعْفِيِّ وَالْكِسَائِيِّ، وَهَارُونَ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَكَذَلِكَ رَوَى التَّيْمِيُّ عَنِ الْأَعْشَى، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/340]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والبصريان وابن عامر بخلاف عنه والعليمي عن أبى بكر {بما تفعلون} [88] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 629]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (836- .... يفعلوا حقًّا وخلفٌ صرفا = كم .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ع) د يفعلوا (حقا) وخلف (ص) رفا = (ك) م نري اليا مع فتحيه (شفا)
يريد قوله تعالى: مما يفعلون قرأه بالغيب ابن كثير والبصريان بلا خلاف وأبو بكر وابن عامر بخلاف عنهما، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (فتا) حمزة، وخلف، وعين (عد) حفص: وكلّ أتوه [87] بفتح
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/493]
التاء [بلا ألف، فعلا ماضيا على حد ففزع [87]، وأصله: أتيوه، حذفت الضمة استثقالا والياء للساكنين] أو الألف له. والباقون بألف بعد الهمزة وضم التاء [اسم فاعل على حد]: وكلّهم ءاتيه [مريم: 95] إلا أنه راعى اللفظ، وأصله: آتيون، نقلت ضمة الياء إلى التاء بعد تجريدها، أو حذفت واجتلبت، ثم حذفت الياء للساكنين ثم [النون] للإضافة، ولا يصح فعليته؛ لأنه لغير المتكلم، واحتملهما «آتيك».
وقرأ مدلول (حق) البصريان وابن كثير: بما يفعلون [88] بياء الغيب ردا إلى آتوه [87]، والباقون بتاء الخطاب ردا إلى وترى [88] بالتبعية.
واختلف عن ذي صاد (صرفا) أبي بكر وكاف (كم) ابن عامر، فأما أبو بكر: فروى عنه العليمي بالغيب، وهي رواية حسين الجعفي، والبرجمي وعبيد بن نعيم، والأعشى من طريق التميمي كلهم عن أبي بكر وسوى عنه يحيى بن آدم بالخطاب، وهي رواية إسحاق الأزرق، وابن أبي حماد، وحسين الجعفي، والكسائي، وابن أبي حاتم كلهم عن أبي بكر، وكذلك روى التميمي عن الأعشى.
وأما ابن عامر: فاختلف عن كل من راوييه: فأما هشام فروى ابن عبدان عن الحلواني عنه الغيب، وهي رواية أحمد بن سليمان والحسن بن العباس كلاهما عن الحلواني عنه، وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال، وهي رواية البكراوي كلهم عن هشام.
وكذلك قرأ الداني على فارس، وطاهر، وروى النقاش وابن شنبوذ عن الأزرق بالخطاب، وهي قراءة الداني على الفارسي، ورواه له أيضا عن الحلواني، وكذا رواه النقاش عن أصحابه، وكذا روى الداجوني عن أصحابه عن هشام.
وأما ابن ذكوان فروى الصوري عنه بالغيب، وكذا روى العطار عن النهرواني عن
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/494]
النقاش عن [الأخفش] عنه، وكذا روى ابن عبد الرزاق عن الأخفش، وكذا رواه هبة الله عن الأخفش، وكذا روى سلامة بن هارون عن الأخفش، وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه.
وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان جميعا بالخطاب، ولم يذكر سبط الخياط سواه، وكذا رواه الوليد بن بكار عن ابن عامر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/495] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وَتَرَى الْجِبَال" وصلا السوسي بخلفه والباقون بالفتح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/335]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تحسبها" [الآية: 88] بفتح السين على الأصل ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر، وكسرها الباقون على لغة الحجاز، وهذا الحال للجبال عقب النفخ في
[إتحاف فضلاء البشر: 2/335]
الصور، وهي أول أحوالها تموج وتسير ثم ينسفها الله فتصير كالعهن ثم تكون هباء منبثا في آخر الأمر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/336]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَفْعَلُون" [الآية: 88] فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالياء، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، واختلف عن هشام وابن ذكوان وأبي بكر، فأما هشام فرواه عنه كذلك بالغيب الحلواني من طريق ابن عبدان، وهي رواية أحمد والحسن عن الحلواني عنه، وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال، وروى النقاش وابن شنبوذ عن الأزرق بالخطاب، وهي قراءة الداني على شيخه الفارسي، ورواه له أيضا عن الحلواني، وكذا رواه الداجوني عن أصحابه عن هشام، وأما ابن ذكوان فروى الصوري عنه بالغيب، وكذا العطار عن النهرواني عن النقاش عن الأخفش، وكذا روى ابن عبد الرزاق وهبة الله عن الأخفش، وكذا ابن هارون عن الأخفش، وكذا ابن مجاهد عن أصحابه عنه، وكذا الثعلبي عنه، وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان بالخطاب، وأما أبو بكر فروى عنه العليمي بالغيب، وروى عنه يحيى بن آدم بالخطاب، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/336]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تحسبها} [88] فتح سينه لشامي وعاصم وحمزة، وكسره للباقين جلي.
{وهي} حكم هائه كذلك). [غيث النفع: 957]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شيء} مده وتوسطه لورش وصلاً ووقفًا، ومده وتوسطه وقصره لغير حمزة وهشام، وتخفيف يائه وتشديدها، وكلاهما مع السكون والروم لهما وقفًا لا يخفى). [غيث النفع: 957]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفعلون} قرأ المكي والبصري وهشام بالياء التحتية، على الغيب، والباقون بالتاء الفوقية، على الخطاب). [غيث النفع: 957]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}
{وَتَرَى الْجِبَالَ}
الإمالة في الوصل:
- أمال (ترى) في الوصل السوسي بخلاف عنه.
الإمالة في الوقف:
1- عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلف عنه.
2- بالتقليل الأزرق وورش.
3- الباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان من طريق الأخفش.
وتقدم مثل هذا في مواضع مما سبق، وانظر سورة الأنعام/27.
[معجم القراءات: 6/563]
{تَحْسَبُهَا}
- القراءة (تحسبها) بفتح السين على الأصل ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر.
- والباقون بالكسر (تحسبها) وهي لغة الحجاز.
وتقدم مثل هذا مرارًا وانظر الآية/44 من سورة الفرقان.
{صُنْعَ}
... ... ...
{خَبِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/234 من سورة البقرة.
{تَفْعَلُونَ}
- قرأ أبو عمرو وابن كثير وحماد عن عاصم، وكذلك المفضل عنه، وكذا أبان عنه، والأعشى وابن عامر ويعقوب وشعبة والأزرق وابن محيصن واليزيدي وهشام برواية الحلواني وابن ذكوان برواية الصوري، والأخفش، والحسن، وأبو بكر برواية العليمي والبرجمي، وزيد عن الداجوني (يفعلون) بالياء على الغيب.
[معجم القراءات: 6/564]
- وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي، وهشام في وجهه الثاني وابن ذكوان أيضًا وأبو بكر برواية يحيى بن آدم (تفعلون) بتاء الخطاب). [معجم القراءات: 6/565]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس