عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 05:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (73) إلى الآية (81) ]
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75) إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) }


قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73)}
{عَلَى النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة في لفظ (الناس) في مواضع كثيرة، وانظر الآيات: 8، 94، 96، من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/552]

قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا تُكِنُّ) بفتح الياء وضم الكاف ابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء وضم الكاف ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بضم التاء وكسر الكاف فهو الاختيار لقوله: (أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "مَا تَكُنُّ" هنا والقصص بفتح تاء المضارعة وضم الكاف من كن الشيء ستره، والجمهور من أكنه أخفاه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/334]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74)}
{لَيَعْلَمُ مَا}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب.
{تُكِنُّ}
- قراءة الجمهور (تكن) من أكن الشيء أخفاه.
- وقرأ ابن محيصن وحميد وابن السميفع (تكن) بفتح التاء وضم الكاف، من كن الشيء ستره.
قال العكبري: (... بغير همزة، وهذا يختص بما يستر في غير النفس، وأكننت في النفس إلا أنه شبهه ههنا بما يستر من الأشياء المشاهدة...) ). [معجم القراءات: 6/552]

قوله تعالى: {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75)}
{مِنْ غَائِبَةٍ}
- قراءة أبي جعفر بإخفاء النون عند الغين.
{غَائِبَةٍ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (غايبه)، وهي قراءة هشام والأعمش.
- وقراءة الجماعة بالهمز في الحالين). [معجم القراءات: 6/553]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" همز "إسرائيل" أبو جعفر مع المد والقصر وثلث الأزرق مد همزة بخلفه، وتقدم ما فيه مع وقف حمزة عليه أوائل البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/334]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [76] ظاهر). [غيث النفع: 955]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}
{الْقُرْآنَ}
- تقدمت القراءة بالنقل (القران) في مواضع، وانظر الآية/1 من سورة الحجر، وكذا الآية/98 من سورة النحل، وانظر الآية/185 من سورة البقرة.
{إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءة فيه مفصلة في الآية/40 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/553]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}
{لِلْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بالواو (للمومنين) وانظر الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/553]

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78)}
{بِحُكْمِهِ}
- قرأ جناح بن حبيش وأبو المتوكل وأبو عمران الجوني وعاصم
[معجم القراءات: 6/553]
الجحدري (بحكمه)، بكسر الحاء وفتح الكاف، جمع حكمة.
- وذكر العكبري أنه قرئ (بحكمةٍ) بكسر الحاء وبتاء مكسورة، أي يقضي بينهم بالحكمة.
- وقراءة الجماعة (بحكمه) بضم الحاء وسكون الكاف.
{وَهُوَ}
- ضم الهاء وإسكانها تكرر فيما سبق، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/554]

قوله تعالى: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79)}
قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (26 - قَوْله {وَلَا تسمع الصم الدُّعَاء} 80
قَرَأَ ابْن كثير وَحده {وَلَا يسمع} بِالْيَاءِ مَفْتُوحَة {الصم} رفعا وفي سُورَة الرّوم 52 مثله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَلَا تسمع الصم} بِضَم التَّاء و{الصم} نصبا في الْمَوْضِعَيْنِ
وروى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {وَلَا يسمع الصم} مثل ابْن كثير). [السبعة في القراءات: 486]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا يسمع) وفي الروم بالياء، (الصم) رفع مكي، وعباس). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤9]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولا يسمع) [80]، وفي الروم [52]: بالياء، (الصم) [80]: رفع: مكي، وعباس، وافق أبو بشر في الروم). [المنتهى: 2/884]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (ولا يسمع) بالياء وفتحها وفتح الميم (الصم) بالرفع، وقرأ الباقون (تسمع) بالتاء وضمها وكسر الميم (الصم) بالنصب، وكذلك الخلف في الروم). [التبصرة: 294]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {ولا يسمع} (80): بالياء مفتوحة، وفتح الميم). [التيسير في القراءات السبع: 397]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {الصم}: بالرفع. وكذا في الروم (52).
والباقون: بالتاء مضمومة، وكسر الميم. {الصم}: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 397]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير (ولا يسمع) بالياء مفتوحة وفتح الميم (الصم) بالرّفع وكذا في الرّوم، والباقون بالتّاء مضمومة وكسر الميم (الصم) بالنّصب). [تحبير التيسير: 494]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([80]- {وَلَا تُسْمِعُ} هنا، وفي [الروم: 52] بالياء، {الصُّمَّ} رفع: ابن كثير). [الإقناع: 2/721]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ هُنَا، وَفِي الرُّومِ بِالْيَاءِ وَفَتْحِهَا وَفَتْحِ الْمِيمِ، (الصُّمُّ) بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِالتَّاءِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِ الْمِيمِ، وَنَصْبِ الصُّمَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {لا تسمع الصم} هنا [80]، وفي الروم [52] بالياء وفتحها وفتح الميم، ورفع {الصم}، والباقون بالتاء مضمومة وكسر الميم، ونصب {الصم} في الموضعين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَلا يَسْمَعُ الصُّمّ" [الآية: 80] هنا و[الروم الآية: 52] بالغيب وفتح الميم ورفع "الصم" ابن كثير وافقه ابن محيصن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/334]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية من "الدعاء إذا" كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/334]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تسمع الصم الدعآء إذا} [80] قرأ المكي {يسمع} بالياء مفتوحة، وفتح الميم، ورفع ميم {الصم} والباقون بالتاء مضمومة، وكسر الميم، ونصب ميم {الصم}.
وقرأ الحرميان والبصري بتسهيل همزة {إذا} والباقون بالتحقيق، ومراتبهم في المد لا تخفى). [غيث النفع: 955]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)}
{الْمَوْتَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ}
- قراءة الجمهور (ولا تسمع الصم الدعاء) بضم التاء وكسر الميم (والصم) بالنصب، وكذا (الدعاء).
- وقرأ ابن كثير وابن محيصن، وعباس عن أبي عمرو وحميد وابن أبي إسحاق (ولا يسمع الصم الدعاء) بفتح الياء والميم، والصم: رفعًا على الفاعل.
[معجم القراءات: 6/554]
{الدُّعَاءَ إِذَا}
- سهل الهمزة الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. والباقون بتحقيقهما (الدعاء إذا).
وتقدم مثل هذا في الآية/45 من سورة الأنبياء). [معجم القراءات: 6/555]

قوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (27 - قَوْله {وَمَا أَنْت بهادي الْعمي} 81
قَرَأَ حَمْزَة وَحده (وَمَا أَنْت تهدي الْعَمي) بِالتَّاءِ وَبِغير ألف وفي سُورَة الرّوم 53 مثله
وقرأهما الْبَاقُونَ (بهدي الْعَمي) مُضَافا في السورتين
قَالَ أَبُو بكر وكتبت (بهدي الْعَمي) في هَذِه السُّورَة بياء على الْوَقْف وكتبت الَّتِي في سُورَة الرّوم بِغَيْر يَاء في الْوَصْل
وَقَالَ خلف كَانَ الكسائي يقف عَلَيْهِمَا جَمِيعًا بِالْيَاءِ أخبرني بذلك مُحَمَّد بن يحيى الكسائي عَن خلف
وَقَالَ خلف سَمِعت الكسائي يَقُول من قَرَأَ {تهدي الْعمي} بِالتَّاءِ وقف عَلَيْهِمَا جَمِيعًا بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 486]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وَمَا أَنْتَ تَهْدْي) وفي الروم بالتاء (العمي) نصب حمزة). [الغاية في القراءات العشر: ٣50]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تهدي) [81]، وفي الروم [53]: بالتاء وسكون الهاء، ونصب (العمى) حمزة). [المنتهى: 2/885]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (تهدي) بتاء مفتوحة وإسكان الهاء من غير ألف (العمى) بالنصب هنا وفي الروم، وقرأهما الباقون بباء مكسورة وألف بعد الهاء مثل بفاعل، (العمى) بالخفض، وهذا الحرف في المصاحف بالياء، وهو مذهب شيخنا أبي الطيب.
وقد روي عن الكسائي أنه وقف عليهما بغير ياء، ووقف الباقون هنا بالياء وفي الروم بغير ياء اتباعًا للمصحف، ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليهما، لأنه ليس بتمام ولا قطع كاف، لا سيما الذي في سورة الروم لأنه كتب بغير ياء على نية الوصل، فإن وقفت بياء خالفت السواد، وإنما ذكرنا مذهب القراء في الوقف عند الضرورة، فأما على الاختيار فلا، وكذلك ما شابه هذا فاعلمه). [التبصرة: 294]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {وما أنت تهدي} (81): بالتاء مفتوحة، وبإسكان الهاء، في السورتين: هنا، وفي الروم (53). {العمي}: بالنصب.
وإذا وقف أثبت الياء فيهما.
والباقون: بالباء مكسورة، وفتح الهاء، وألف بعدها. {العمي}: بالخفض.
ووقفوا هنا بالياء، وفي الروم بغير ياء، اتباعًا للمصحف، حاشا الكسائي فإنه وقف عليهما بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 397]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة: (وما أنت تهدي) بالتّاء مفتوحة وإسكان الهاء في السورتين هنا وفي الرّوم (العمي) بالنّصب وإذا وقف أثبت الياء فيهما، والباقون بالياء مكسورة وفتح
[تحبير التيسير: 494]
الهاء وألف بعدها (العمي) بالخفض ووقفوا هنا بالياء وفي الرّوم بغير ياء اتباعا للمصحف حاش الكسائي ويعقوب فإنّهما وقفا عليها بالياء). [تحبير التيسير: 495]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وما أنت تهتدي) بالتاء (الْعُمْيَ) نصب، وفي الروم مثله الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بالياء والجر وهو الاختيار اتباعًا للجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 613]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([81]- {بِهَادِي} هنا، وفي [الروم: 53] بالتاء، ونصب {الْعُمْيِ}: حمزة). [الإقناع: 2/721]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (942 - بِهَادِي مَعًا تَهْدِي فَشَا الْعُمْيِ نَاصِباً = وَبِالْيَا لِكُلٍّ قِفْ وَفِي الرُّومِ شَمْلَلاَ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [942] بهادي معًا تهدي (فـ)ـشا العمي ناصبا = وباليا لكل قف وفي الروم (شـ)ـمللا
كتب (بهدى) في النمل بياء على الوقف، والخط أبدًا مبني على الوقف.
وكتب الذي في الروم على لفظ الوصل بغير ياء.
[فتح الوصيد: 2/1162]
وقرأ حمزة في الموضعين (تهدى)، على أنه فعل مضارع.
فـ (العمى)، منصوب على المفعول. ووقف عليه في الموضعين بالياء على الأصل.
وقرأ الباقون (بهدي العمى)، بإضافة اسم الفاعل.
وخفض (العمى) بالإضافة، وهي إضافة تخفيفٍ، والأصل: بهادٍ العمي.
ومعنى القراءتين سواء.
ووقف الكسائي بالياء في الموضعين على الأصل.
والباقون يقفون في النمل بالياء، اتباعًا للرسم وموافقة للأصل، وفي الروم بغير ياء اتباعًا للرسم.
ومعنى (شملل)، أسرع؛ يريد أن الكاتب أسرع هناك بحذف الياء ورسمه على لفظ الوصل.
و(ناصبًا)، منصوبٌ على الحال.وصاحب الحال: (فشا)، لأنه يريد به حمزة.
ومعنى هداه عن الضلالة، أبعده عنها، مثل: سقاه عن العيمة؛ أي أبعده بالسقي عنها). [فتح الوصيد: 2/1163]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [942] بهادي معًا تهدي فشا العمي ناصبًا = وباليا لكل قف وفي الروم شمللا
ح: (تهدي): مبتدأ، (فشا)- فعل ماضٍ-: خبره، (بهادي): ظرفه، يعني: فشا (تهدي) في موضع (بهادي)، ناصبًا: حال من ضمير (فشا)، (العمي): مفعوله، وأسند نصب (العمي) إلى (تهدي) تجوزا، (باليا): متعلق بـ (قف)، و(لكل): حال، أي: لكل القراء، (في الروم): ظرف (شمللا)، وفاعله: ضمير الوقف المدلول عليه في (قف).
ص: قرأ حمزة: (وما أنت تهدي العمي)هنا [81]، وفي آخر الروم [53]، بالفعل المستقبل ونصب {العمي} على أنه مفعوله والباقون: {بهادي العمي} على إضافة اسم الفاعل إلى {العمى}.
ثم قال: قف لكل القراء في حرف النمل بالياء، سواء في ذلك من
[كنز المعاني: 2/508]
قرأ: {بهادي} أو {تهدي}؛ لأنها رسمت بالياء.
وأما في حروف الروم، فوق حمزة والكسائي بالياء على الأصل، والباقون: بحذفها؛ لأنها لم ترسم فيه). [كنز المعاني: 2/509]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (942- بِهَادِي مَعًا تَهْدِي "فَـ"ـشَا العُمْيِ نَاصِبًا،.. وَبِاليَا لِكُلٍّ قِفْ وَفِي الرُّومِ "شَـ"ـمْلَلا
يريد: {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ} هنا وفي آخر الروم يقرؤه حمزة "تهدي" فيلزم نصب العمي؛ لأنه مفعوله وهو مجرور في
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/63]
قراءة غيره؛ لأنه مضاف إليه وتقدير البيت فشا تهدي في موضع بهادي في حال كونه ناصبا للعمى والقراءتان ظاهرتان.
وقال الشيخ: صاحب الحال: فشا؛ لأنه يريد به حمزة ثم قال: وبالياء لكل قف؛ أي: في حرف النمل سواء في ذلك من قرأ بهادي ومن قرأ تهدي؛ لأنها رسمت بالياء.
ثم قال: وفي الروم شمللا؛ أي: ووقف بالياء في حرف الروم حمزة والكسائي على الأصل وحذفها الباقون؛ لأنها لم ترسم، وهذا الموضع مما يشكل على المتبدئ، فيظن أن الوقوف بالياء في الموضعين للكل وأن قوله: وفي الروم شملل؛ أي: قرأ الكسائي وحمزة في الروم بما قرأ به حمزة وحده في النمل وهو: {تَهْدِي الْعُمْي} وليس كذلك لقوله في أول البيت: معا قال ابن مجاهد: كتب بهادي العمي بياء في هذه السورة على الوقف، وكتب الذي في الروم بغير ياء على الوصل، وقال خلف: كان الكسائي يقف عليهما بالياء.
وقال مكي: هذا الحرف في المصاحف بالياء، والذي في الروم بغير ياء، ووقف عليهما حمزة والكسائي بالياء وهو مذهب شيخنا؛ يعني: أبا الطيب ابن غلبون، قال وقد روي عن الكسائي أنه وقف عليهما بغير ياء ووقف الباقون ههنا بالياء وفي الروم بغير ياء اتباعا للمصحف ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليهما؛ لأنه ليس بتمام ولا قطع كاف لا سيما الذي في الروم؛ لأنه كتب بغير ياء على نية الوصل فإن وقفت بياء خالفت
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/64]
السواد وإنما ذكرنا مذاهب القراء في الوقف عند الضرورة فأما على الاختيار فلا وكذلك ما شابه هذا فاعلمه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/65]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (942 - بهادي معا تهدي فشا العمي ناصبا = وباليا لكلّ قف وفي الرّوم شمللا
قرأ حمزة: وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ هنا وفي الروم تهدي بفتح التاء وسكون الهاء في مكان بِهادِي في قراءة غيره بالباء الموحدة المكسورة وفتح الهاء وألف بعدها وقد لفظ الناظم بالقراءتين معا فأغنى عن تقييدهما، وقرأ حمزة أيضا الْعُمْيِ بنصب الياء في الموضعين، وقرأ غيره بجرها فيهما، ووقف القراء جميعا على الكلمة الأولى بالياء سواء في ذلك من قرأ تهدى أو قرأ بِهادِي وهذا الحكم في هذه السورة، وأما في سورة الروم
[الوافي في شرح الشاطبية: 336]
فلم يقف بالياء إلا حمزة والكسائي، وأما غيرهما فوقف على الدال وحذف الياء). [الوافي في شرح الشاطبية: 337]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (175- .... .... .... .... .... = .... .... .... هَادِ وَالْوِلَا
176 - فَتىً .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: هاد والولا فتى أي قرأ مرموز (فا) فتى وهو خلف {وما أنت بهادي} [81] بباء موحدة كسائر القراء و{العمي} بالخفض وإليه أشار بقوله والولا وكذلك قرأ في سورة الروم وهو من جملة إطلاقاته ففي هاد جر هذه الكلمة كما نطق به وبعطف الولا عليه جر العمى أيضًا فلزم أن يكون الحرف الداخل على هادي حرف جر فصار {بهادي العمي} كما ترى وفي العبارة خفاء.
فالحاصل: أن خلفًا قرأ كالجماعة في السورتين بالباء الجارة الداخلة
[شرح الدرة المضيئة: 192]
على اسم الفاعل وجر {العمي} على إضافة اسم الفاعل ووقف الكل هنا بالياء وأما في الروم فوقف أبو جعفر بلا ياء ووقف الآخران بالياء ومر حكمه أيضًا ليعقوب في الوقف على المرسوم وهنا تمت سورة النمل). [شرح الدرة المضيئة: 193]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِهَادِ الْعُمْيِ هُنَا، وَفِي الرُّومِ فَقَرَأَهُمَا حَمْزَةُ تَهْدِي بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا، وَإِسْكَانِ الْهَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، الْعُمْيَ بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَهُمَا الْبَاقُونَ بِالْبَاءِ وَكَسْرِهَا وَبِفَتْحِ الْهَاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا (الْعُمْيِ) بِالْخَفْضِ فِي الْحَرْفَيْنِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْوَقْفِ عَلَيْهِ فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {بهادي العمي} هنا [81]، وفي الروم [53] بالتاء مفتوحة وإسكان الهاء من غير ألف، ونصب {العمي}، والباقون بالباء مكسورة وألف بعد الهاء
[تقريب النشر في القراءات العشر: 628]
وخفض {العمي} في الموضعين، وذكر الوقف في بابه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 629]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (834- .... .... .... .... = .... .... تهدي العمي في
835 - معًا بهادي العمي نصبٌ فلتا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تهدي العمى) يريد قوله «وما أنت بهادي العمى» هنا وفي آخر الروم، قرأه حمزة تهدي فلزم نصب العمى لأنه مفعوله وهو محذوف في قراءة غيره لأنه مضاف إليه قوله: (معا بهادي) في أول البيت: أي في الموضعين: أي في موضعي قراءة الغير بهادي وأعاد رمز حمزة لئلا يتوهم أن العمى مرفوع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
معا بهادي العمي نصب (ف) لتا = آتوه فاقصر وافتح الضّم (فتا)
(ع) د يفعلوا (حقّا) وخلف (ص) رفا = (ك) م ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو (فاء) [في آخر المتلو حمزة: وما أنت تهدي] هنا [81] وفي الروم [53] بفعل مضارع للمخاطب، ونصب ذو فاء (فلتا) حمزة أيضا العمي فيهما مفعولا لـ «تهدي» على حد الطرفين، وعليه صريح الرسم، [والتسعة بهدي العمي] [81] اسم فاعل مضاف، والعمي جربه إضافة لفظية نحو: بلغ الكعبة [المائدة: 95] تقريرا للخبر على أصالة الإفراد على حد: ومآ أنت بمسمع [فاطر: 22].
واتفقوا هنا على الوقف بالياء على هادي، قال ابن مجاهد: «لأنه كتب هنا بياء، وفي الروم بغير ياء] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/493]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِهَادِي الْعُمْي" [الآية: 81] هنا و[الروم الآية: 53] فحمزة بالتاء من فوق مفتوحة وإسكان الهاء بلا ألف فعلا مضارعا للمخاطب، العمي بالنصب مفعول به وافقه الشنبوذي، وعن المطوعي بكسر الباء الموحدة وفتح الهاء وألف وتنوين الدال العمي بالنصب مفعول به، والباقون كذلك لكن بغير تنوين مضافا للعمي إضافة لفظية نحو بالغ الكعبة، واتفقوا على الوقف بالياء على "بهادي" هنا موافقة لخط المصحف الكريم، واختلفوا في الروم فوقف حمزة والكسائي بخلاف عنهما، ويعقوب بالياء، أما حمزة فلأنه يقرؤها تهدي فعلا مضارعا مرفوعا فياؤه ثابته، وأما الكسائي فبالحمل على هادي في هذه السورة وفيه مخالفة للرسم، ويعقوب على أصله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/334]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بهادي العمى} [81 ]قرأ حمزة بتاء فوقية مفتوحة، وإسكان الهاء، من غير ألف بعد الهاء، ونصب {العمى} والباقون بالباء الموحدة مكسورة، وفتح الهاء، وألف بعدها، وجر {العمى}.
واتفقوا هنا على الوقف على {بهادي} بالياء، موافقة لخط المصحف الكريم، واختلفوا في الذي في الروم، كما سيأتي، وليسا بمحل وقف). [غيث النفع: 955]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مسلمون} تام وقيل كاف، فاصلة ومنتهى الربع بلا خلاف). [غيث النفع: 956]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)}
{بِهَادِي الْعُمْيِ}
- قراءة الجمهور (بهادي العمي) اسم فاعل مضاف إلى ما بعده. وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ عمارة بن عقيل (بهادي العمي) هادي: اسم فاعل مثبت الياء، وهو عامل فيما بعده النصب، الوجه أنه حذف التنوين لالتقاء الساكنين، وأبقى النصب.
- جاءت القراءة عند ابن خالويه (بهادٍ العمي) منسوبة لعمارة، كذا بغير ياء.
- وقرأ أبو حيوة ويحيى بن الحارث والمطوعي والسلمي عن الأخفش عن ابن ذكوان عن ابن عامر (بهادٍ العمي) على حذف الياء
[معجم القراءات: 6/555]
وعمل اسم الفاعل في ما بعده النصب، وأجاز هذا الوجه الزجاج، وذكر أنه لم يقرأ به.
وفي الوقف:
- اتفق القراء على الوقف هنا بالياء موافقة لخط المصحف.
- واختلف عن الكسائي، والنصوص التالية تبين لك حكم هذا الوقف:
قال مكي: (ووقف عليهما -هنا وآية الروم جميعًا- حمزة والكسائي بالياء، وهو مذهب شيخنا أبي الطيب، وقد روي عن الكسائي أنه وقف عليهما بغير ياء، ووقف الباقون هنا بالياء...
ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليهما؛ لأنه ليس بتمام ولا قطع كاف...، وإنما ذكرنا مذهب القراء في الوقف عند الضرورة، فأما على الاختيار فلا).
وفي المبسوط: (وكلهم يقفون ههنا على الياء... إلا يعقوب فإنه يقف عليهما جميعًا (بهادي) بإثبات الياء على الأصل ولا ينظر إلى الخط...
وقال خلف: والكسائي يقف عليهما بالياء، وهو المشهور عن الكسائي من طريق خلف، فأما ما سمعناه من مذهبه فيه عن القراء، وقرأناه على المشايخ في كل الروايات عنه مثل سائر القراء، يقف ههنا بالياء، وهناك -الروم/53- بغير ياء.
وقالوا: قال الكسائي: (ما كان بالياء وقفت عليه بالياء، وما لم
[معجم القراءات: 6/556]
يكن فيه ياء ثابتة وقفت عليه بغير ياء.
قال الأصبهاني: وكذلك روي عن أبي عمرو وغيره، قالوا: يسكت على ما في الكتاب).
- والوقف عليهما بالياء قراءة يعقوب أيضًا.
- وقرأ الأعمش وطلحة وابن وثاب وابن يعمر وحمزة والشنبوذي (... تهدي العمي).
- وقرأ ابن مسعود (وما إن تهدي العمي) بزيادة (إن) للتوكيد.
- وعنه أنه قرأ (وما أن تهدي العمي) بفتح الهمزة.
- وذكروا أنه قرأ (وما أن تهتدي العمي).
{يُؤْمِنُ}
- تقدمت القراءة من غير همز (يومن)، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف (يومنون) ). [معجم القراءات: 6/557]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس