عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 03:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (6) إلى الآية (14) ]
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آَيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)}


قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [1 6] معًا، جلي). [غيث النفع: 944] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)}
{لَتُلَقَّى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 6/481]
- والتقليل للأزرق وورش بخلاف عنهما.
- والباقون على الفتح.
{الْقُرْآنَ}
- تقدم النقل فيه عن ابن كثير في مواضع، وانظر الآية/1 من هذه السورة.
{مِنْ لَدُنْ}
- روى الكسائي عن أبي بكر (من لدن) بسكون الدال وإشمامها الضم، وكسر النون.
- والباقون على ضم الدال وإسكان النون، وتقدم تفصيل هذا في أول هود). [معجم القراءات: 6/482]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في الْإِضَافَة والتنوين من قَوْله {بشهاب قبس} 7
فَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {بشهاب قبس} منون غير مُضَاف
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {بشهاب قبس} مُضَافا). [السبعة في القراءات: 478]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بشهاب) منون، كوفي، وريس). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤7]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بشهاب) [7]: منون: كوفي غير أبي عبيد، ويعقوب غير زيد). [المنتهى: 2/878]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (بشهاب) بالتنوين، وقرأ الباقون بغير تنوين). [التبصرة: 292]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكوفيون: {بشهاب} (7): بالتنوين.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 394]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ الكوفيّون ويعقوب: (بشهاب)، بالتّنوين، والباقون بغير تنوين). [تحبير التيسير: 491]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِشِهَابٍ قَبَسٍ) منون ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب غير زيد، وكوفي غير قاسم، وابن سعد وابن صبيح، الباقون بالإضافة، وهو الاختيار؛ لأن الشهاب بعض من القبس). [الكامل في القراءات العشر: 612]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([7]- {بِشِهَابٍ} منون: الكوفيون). [الإقناع: 2/719]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (932 - شِهَابٍ بِنُونٍ ثِقْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 74]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([932] شهاب بنون (ثـ)ـق وقل يأتينني = (د)نا مكث افتح ضمة الكاف (نـ)ـوفلا
الأخفش: «{قبس): بدل من شهاب».
الفراء: «هو نعت له».
قال الفراء في الإضافة: «لما اختلفت اللفظان توهم الأول غير الثاني، كما قالوا: حبة الخضراء، وليلة القمراء، و{يوم الجمعة}، و{لدار الآخرة}». وغيره من الإضافة إلى النعت.
«ورد البصريون قوله، من أجل أن الإضافة ضم شيء إلى شيء، ليبين بذلك مع الملك والنوع، فمحال أن تبين أنه مالك نفسه، أو من نوعها.
و{بشهاب قبسٍ}، من إضافة النوع كـ(ثوب خز).
والشهاب: كل ذي نور، كالكوكب والعود الذي يشعل طرفه.
[فتح الوصيد: 2/1152]
والقبس، اسم لما يقتبس منه؛ يقال: قبست قبسًا. والقبس: الاسم؛ فالمعني: بشهاب من قبس».
وأحسن من هذا أن يقال: لما كان الشهاب يطلق على الكوكب وعلی الشعلة، والقبس: النار المقبوسة، أضاف الشهاب إلى القبس، لأنه يكون قبسًا وغير قبس). [فتح الوصيد: 2/1153]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [932] شهاب بنون ثق وقل يأتينني = دنا مكث افتح ضمة الكاف نوفلا
ب: (النوفل): الكثيرالعطاء.
ح: (شهاب): مبتدأ، (بنونٍ): خبره، (ثق): جملة مستأنفة، (يأتيني دنا): مبتدأ وخبر، والجملة: مقول القول، (مكث): مفعول فعل محذوفيفسره ما بعده، أي: لابس مکث، أو: مبتدأ، (افتح ضمة الكاف): جملة فعلية خبره، واللام: بدل العائد، (نوفلا): حال من الفاعل.
ص: قرأ الكوفيون {بشهابٍ قبسٍ} [7] بنون التنوين على أن {قبسٍ}: بدل منه، والباقون بترك التنوين على الإضافة، نحو: (باب ساجٍ)، لأن القبس الشعلة من النار، وكذلك الشهاب.
وقرأ ابن كثير: (أو ليأتينني بسلطانٍ) [۲۱] بنون الوقاية بعد نون التوكيد الشديدة، كما هو الأصل، والباقون: بنون مشددة فقط على
[كنز المعاني: 2/495]
أنهحذف نون الوقاية وكسر نون التأكيد اكتفاءً بها، أو أنها نون تأكيد مخففة، أدغمت في نون الوقاية.
ولم يقيد (ليأتينني) اكتفاء بقيد الأول، أو باللفظ.
وقرأ عاصم: {فمكث غير بعيدٍ} بفتح الكاف، والباقون: بضمها، لغتان، وأشار إلى فضيلة الفتح بقوله: (نوفلا)، لأنه يقال في اسم الفاعلمنه (ماکث):،وأكثراسم الفاعل مما عين فعل ماضيه مضموم على وزن (فعيل)، نحو: (ظريف) و (کريم) و (شريف) و (نصيرٍ) ). [كنز المعاني: 2/496] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (932- شِهَابٍ بِنُونٍ "ثِـ"ـقْ وَقُلْ يَأْتِيَنَّنِي،.. "دَ"نَا مَكُثَ افْتَحْ ضَمَّةَ الكَافِ "نَـ"ـوْفَلا
أراد: {بِشِهَابٍ قَبَسٍ} وقوله: بنون:؛ أي: بزيادة تنوين للكوفيين فيكون قبس صفة لشهاب؛ أي: مقبوس يقال: قبست نارا، وقيل: هو بدل ومن أضاف فهو من باب ثوب خز؛ لأن القبس الشعلة من النار، وكذلك الشهاب لكن الشهاب يطلق أيضا على الكوكب، وعلى كل أبيض ذي نور، فأضيف للبيان، وحكى أبو علي عن أبي الحسن أن الإضافة أكثر وأجود في القراءة كما تقول دار آجر وسوار ذهب قال: ولو قلت: سوار ذهب ودار آجر لكان عربيا إلا أن الأكثر
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/49]
في كلام العرب الإضافة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/50]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (932 - شهاب بنون ثق .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ الكوفيون: أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ بإثبات النون أي التنوين في الباء فتكون قراءة غيرهم بحذف التنوين). [الوافي في شرح الشاطبية: 333]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (174- .... .... .... وَنَوِّنْ سَبَأْ شِهَا = بِ حُزْ .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (وقوله شهاب أي قرأه يعقوب أيضًا {بشهاب قبس} [7] بتنوين شهاب على أن قبس بدل منه وعلم لخلف كذلك ولأبي جعفر بحذف التنوين على الإضافة لأن القبس شعلة من النار وكذلك الشهاب). [شرح الدرة المضيئة: 191]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِشِهَابٍ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ بِالتَّنْوِينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ الرَّسْمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/337]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون ويعقوب {بشهابٍ} [7] بالتنوين، والباقون بغير تنوين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 625]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (828- .... .... .... نوّن كفا = ظلّ شهابٍ .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (نون) أي نون الكوفيون ويعقوب «بشهاب قبس» فيكون قبس صفة لشهاب، والباقون بالإضافة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 289]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... نوّن (كفا) = (ظ) لـ شهاب يأتينّني (د) فا
ش: قرأ [ذو ظاء (ظل) يعقوب و(كفا) الكوفيون: أو ءاتيكم بشهاب [7] بتنوين] الباء على القطع عن الإضافة.
وقال الأخفش: قبس بدل منه، والفراء: صفة بمعنى مقتبس وضع موضع القبس، والباقون بحذف التنوين على الإضافة لبيان النوع، أي: [بشهاب من قبس]، كخاتم فضة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/488]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "إِنِّي آنَسْت" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/323]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِشِهَابٍ قَبَس" [الآية: 7] فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بالتنوين على القطع عن الإضافة وقبس بدل منه أو صفة له بمعنى مقتبس أو مقبوس، وافقهم الأعمش، والباقون بغير تنوين لبيان النوع أي: من قبس كخاتم فضة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/323]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني ءانست} [7] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 944]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بشهاب قبس} قرأ الكوفيون بتنوين باء {شهاب} والباقون بغير تنوين). [غيث النفع: 944]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف.
{لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ}
- تقدم في الآية/10 من سورة طه القراءة بضم الهاء وكسرها.
{إِنِّي آنَسْتُ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي (إني آنست) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بإسكانها (إني آنست).
وانظر الآية/10 من سورة طه.
[معجم القراءات: 6/482]
{بِشِهَابٍ قَبَسٍ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب والأعمش (بشهاب قبسٍ) بالتنوين فيهما، وقبسٍ: بدل من شهاب، أو صفة له بمعنى مقتبس أو مقبوس.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والحسن وأبو جعفر وروح وزيد عن يعقوب (بشهاب قبسٍ) بالإضافة لبيان النوع، كقولهم: خاتم فضةٍ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
قال أبو الحسن: (الإضافة أجود وأكثر في القراءة، كما تقول: دار آجر، وسوار ذهبٍ).
ذكر هذا ابن عطية وغيره عن أبي الحسن.
وقال الطبري: (والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار متقاربان المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب) ). [معجم القراءات: 6/483]

قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8)}
{جَاءَهَا}
- قراءة الإمالة فيه عن ابن ذكوان وخلف وحمزة، وقد تقدم هذا في مواضع، وكذا حكم الهمزة في القراءة.
[معجم القراءات: 6/483]
وانظر الآية/87 من سورة البقرة في الجزء الأول (جاءكم)، والآية/61 من آل عمران (جاءك).
{أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا}
- قرأ ابن عباس وأبي ومجاهد (أن بوركت النار ومن حولها)، وهي كذلك في مصحف أبي.
- وعن أبي أنه قرأ (تباركت الأرض ومن حولها).
{فِي النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/39 من سورة البقرة، و16 من سورة آل عمران.
{وَمَنْ حَوْلَهَا}
- وقرأ أبي فيما نقل أبو عمرو الداني وابن عباس ومجاهد وعكرمة (ومن حولها من الملائكة).
قال أبو حيان: (وتحمل هذه القراءة على التفسير لأنها مخالفة لسواد المصحف المجمع عليه) ). [معجم القراءات: 6/484]

قوله تعالى: {يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/484]

قوله تعالى: {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {فَلَمَّا رَآهَا تهتز} 10
كسر أَبُو بكر عَن عَاصِم من (رءاها) الرَّاء والهمزة وفتحهما حَفْص عَن عَاصِم
وَفتح أَبُو عَمْرو الرَّاء وَكسر الْهمزَة في كل الْقُرْآن
والكسائي مثل عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر يكسرهما وَحَمْزَة مثله
وَابْن عَامر يفتح وَكَذَلِكَ ابْن كثير وَنَافِع). [السبعة في القراءات: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({رءاها} [10] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 625]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فلما رآها" بالتسهيل الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/324] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ولى مدبرا" [الآية: 10] حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/324]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ووقف" يعقوب بخلفه على "لدي" بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/324]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فلما رآها" بالتسهيل الأصبهاني.
وأما حكم الإمالة فمر نظيره في: وإذا رآك بالأنبياء كما فصل بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/324]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)}
{رَآهَا}
- قرأ السوسي بإمالة الراء، وروي عنه الفتح أيضًا.
- وقرأ أبو عمرو وزيد عن الرملي عن الصوري بإمالة الهمزة.
- وقرأ بإمالة الراء والهمزة معًا ابن ذكوان وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف.
- والقراءة بين بين عن الأزرق وورش، وهما على أصل ورش في المد والتوسط والقصر.
- والباقون بفتح الراء والهمزة، وهي رواية حفص عن عاصم، وهي رواية العراقيين عن ابن ذكوان، وكذا الصوري بخلاف عنه.
- وقراءة الأصبهاني بتسهيل الهمزة في الحالين، وكذا قرأ حمزة في الوقف.
وتقدم مثل هذه القراءات في الآية/36 من سورة الأنبياء (وإذا رآك).
{كَأَنَّهَا جَانٌّ}
- قرأ الحسن والزهري وعمرو بن عبيد (كأنها جأن) بهمزة مكان الألف، وهي مفتوحة، وكأنه فر من التقاء الساكنين.
وتقدم مثل هذا في (ولا الضألين) في سورة الفاتحة عن عمرو بن عبيد.
[معجم القراءات: 6/485]
{وَلَّى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{مُوسَى}
- الإمالة فيه تقدمت في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة في الجزء الأولى.
{لَدَيَّ}
- وقف يعقوب على (لدي) بهاء السكت بخلاف عنه (لديه) ). [معجم القراءات: 6/486]

قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَسَنًا) بفتحتين مجاهد، وأبو حيوة، وعبد الوارث، وهارون، وعصمة، والجعفي، والواقدي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبضمتين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بضم الحاء وإسكان السين، وهو الاختيار لقوله: (بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)، ولأن الحسن ضد السوء). [الكامل في القراءات العشر: 612]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم تغليظ لام "أظلم" للأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/324]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "بدل حسنا" بفتح الحاء والسين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/324]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)}
{إِلَّا مَنْ ظَلَمَ}
- قرأ أبو جعفر وزيد بن أسلم وأبي بن كعب والضحاك وسعيد بن جبير والجحدري وابن يعمر (ألا من ظلم) بفتح الهمزة وتخفيف اللام، حرف استفتاح، و(من) شرطية.
- وقراءة الجماعة (إلا من ظلم) بكسر الهمزة وتشديد اللام، حرف استثناء، و(من) في موضع نصب، وهو استثناء منقطع.
{ظَلَمَ}
- قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام بخلاف عنهما، وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/25 من سورة الأنفال.
{حُسْنًا}
- قرأ مجاهد وأبو حيوة وابن أبي ليلى والأعمش وأبو عمرو في رواية الجعفي وعصمة، وأبو زيد وعبد الوارث وهارون وعياش والمطوعي وابن مسعود والضحاك وأبو رجاء وابن السميفع (حسنًا) بفتح الحاء والسين والتنوين.
[معجم القراءات: 6/486]
- وقرأ محمد بن عيسى الأصبهاني (حسنى) على وزن فعلى، ولم ينونه فامتنع من الصرف.
- وقرأ ابن مقسم (حسنًا) بضم الحاء والسين.
- وقراءة الجمهور (حسنًا) بضم الحاء وإسكان السين منونًا.
وتقدم مثل هذا في الآية/83 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{سُوءٍ}
- تقدم الوقف عليه لحمزة وهشام، وانظر الآية/5 من هذه السورة، والآية/30 من سورة آل عمران في الجزء الثاني من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/487]

قوله تعالى: {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آَيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12)}
{تَخْرُجْ بَيْضَاءَ}
- قراءة الجماعة (تخرج بيضاء) على بناء الفعل للفاعل.
- وقرئ (تخرج بيضاء) بضم التاء وفتح الراء على البناء للمفعول، وضم الهمزة من (بيضاء) فهو نائب عن الفاعل، أي: تخرج يد بيضاء). [معجم القراءات: 6/487]

قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13)}
{جَاءَتْهُمْ}
- تقدمت إمالته وحكم الهمز فيه، وانظر الآية/87 من سورة البقرة (جاءكم) والآية/61 من سورة آل عمران.
{مُبْصِرَةً}
- قال الأخفش: (وإن شئت قلت (مبصرةً) ففتحت، فقد قرأها بعض الناس، وهي جيدة، يعني مبصرةً مبينة).
[معجم القراءات: 6/487]
- وقرأ قتادة وعليّ بن الحسين رضي الله عنهما، [وهي عند ابن عطية قراءة الحسن] (مبصرة) بفتح الميم والصاد على وزن (مسبعة) أي: مكانًا يكثر فيه التبصر.
- قال أبو حيان: (وهو كما تقول: الولد مجبنة، وأقيم مقام الاسم وانتصب على الحال، وكثر هذا الوزن في صفات الأماكن نحو: أرض مسبعة، وأرض مضبة).
- وقراءة الجماعة (مبصرةً) بضم الميم وسكون الباء وكسر الصاد.
- وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{سِحْرٌ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 6/488]

قوله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)}
{ظُلْمًا}
- قراءة الجماعة (ظلمًا) بضم فسكون.
- وقرأ عيسى بن عمر (ظلمًا) بضمتين، وهو من باب إتباع حركة اللام حركة الظاء.
{وَعُلُوًّا}
- قرأ عبد الله وابن وثاب والأعمش وطلحة وأبان بن تغلب (وعليا) بقلب الواو ياء وكسر العين واللام، وأصله (فعول) لكنهم كسروا العين إتباعًا.
[معجم القراءات: 6/488]
- وعن ابن مسعود أنه قرأ (عليًا) كذا بكسر العين وسكون اللام.
- وروي عن ابن وثاب والأعمش وطلحة وعبد الله بن مسعود (عليا) بضم العين وكسر اللام، وقلب الواو ياءً.
- وقراءة الجماعة (وعلوًا) مصدرًا من (علا).
- وذكر العكبري أنه قرئ (غلوًا) كقراءة الجماعة في الوزن لكنه في أوله بالغين المعجمة). [معجم القراءات: 6/489]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس