عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:42 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (68) إلى الآية (71) ]
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) }

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يلق إثمًا) [68]: واحدة: العجلي). [المنتهى: 2/869]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَفْعَلْ ذَلِكَ لِأَبِي الْحَارِثِ فِي بَابِ الْإِدْغَامِ الصَّغِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يفعل ذلك} [68] ذكر لأبي الحارث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (أدغم لام "يفعل ذلك" أبو الحارث). [إتحاف فضلاء البشر: 2/311]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)}
{لَا يَدْعُونَ}
- قرأ جعفر بن محمد (... يدعون) بتشديد الدال من (ادعى).
[معجم القراءات: 6/378]
- وقراءة الجماعة (... يدعون) بتخفيف الدال من (دعا).
{وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ}
- قرأ ابن جامع (ولا يقتلون...) بضم أوله وفتح القاف وتشديد التاء المكسورة من (قتل).
- وقرأ معاذ (ولا يقاتلون) بألف قبل المثناة من (قاتل).
- وقراءة الجماعة (ولا يقتلون) من (قتل).
{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ}
- أدغم اللام في الذال أبو الحارث عن الكسائي.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
{يَلْقَ}
- قرأ ابن مسعود وأبو رجاء وعمر بن ذر (يلق) بضم أوله وفتح اللام وتشديد القاف بغير إشباع.
- وقرأ ابن مسعود وأبو رجاء (يلقى) بإشباع فتحة القاف، وكأنه نوى حذف الضمة المقدرة على الألف، وأقرت الألف على حالها.
- وقراءة الجماعة (يلق) بقاف مفتوحة وحذف الألف من آخره على الجزم؛ لأنه جواب الشرط.
{يَلْقَ أَثَامًا}
- قرأ ابن مسعود وأبو رجاء وسعيد بن جبير وأبو المتوكل (يلق فيه أثامًا) بزيادة (فيه) على قراءة الجماعة.
{أَثَامًا}
- كذا قراءة الجماعة (أثامًا) أي مجازاة الآثام يعني العقوبة.
- وقرأ عبد الله بن صالح العجلي عن حمزة (إثمًا) بكسر أوله وسكون ثانيه وبغير ألف قبل الميم.
[معجم القراءات: 6/379]
- وروي عن ابن مسعود أنه قرأ (آثامًا) بصيغة الجمع، جمع (إثم).
وقال الرازي: (وقرأ ابن مسعود (أثامًا) ثم قال: أي شديدًا، يقال يوم ذو أثام لليوم العصيب).
وهذه القراءة ظاهرها كقراءة الجماعة، وأحسب أن الرازي أراد غير هذا الضبط.
- وعن ابن مسعود أيضًا أنه قرأ (أيامًا) جمع يوم، يعني شدائد، والعرب تعبر عن ذلك بالأيام.
- وذكر ابن خالويه عن ابن مسعود أنه قرأ (أيامى) بالياء، يريد أثامًا. كذا!
- قرأ ابن زيد وقتادة (عقابًا).
قال القرطبي: (الآثام في كلام العرب العقاب، وبه قرأ ...) ). [معجم القراءات: 6/380]

قوله تعالى: {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {وَمن يفعل ذَلِك يلق أثاما (68) يُضَاعف لَهُ الْعَذَاب يَوْم الْقِيَامَة ويخلد فِيهِ مهانا} 68 69
فَقَرَأَ ابْن كثير (يضعف) مُشَدّدَة الْعين بِغَيْر ألف جزما {ويخلد فِيهِ} جزما
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَابْن عَامر (يضعف لَهُ الْعَذَاب. . ويخلد) بِالرَّفْع فيهمَا غير أَن ابْن عَامر قَرَأَ (يضعف) بِغَيْر ألف ويشدد الْعين
وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم (يضعف ... ويخلد) جزما فيهمَا مثل أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم {فِيهِ مهانا} يصل الْهَاء بياء وَكَذَلِكَ ابْن كثير
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي (يضعف لَهُ ... ويخلد) جزما وَالْيَاء من (يخلد) مَفْتُوحَة
وروى حُسَيْن الجعفي عَن أَبي عَمْرو {ويخلد} بِضَم الْيَاء وَفتح اللَّام وَجزم الدَّال وَهُوَ غلط). [السبعة في القراءات: 467]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يضاعف) (ويخلد) رفع شامي، وأبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤3]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يضاعف... ويخلد) [69]: مرفوعان: دمشقي غير أبي بشر، وأبو بكر، والمفضل. بالنون وكسر العين، ونصب الباء العمري). [المنتهى: 2/869]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (يضاعف ويخلد) بالرفع فيهما، غير أن ابن عامر يحذف الألف من (يضعف) ويشدد على أصله المتقدم، وقرأ الباقون بالجزم غير أن ابن كثير يحذف الألف ويشدد على أصله المتقدم). [التبصرة: 288]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحفص (فيه مهانًا) يصلان الهاء بياء في الوصل، فابن كثير على أصله، وحفص خالف أصله، وقرأ الباقون بكسرة من غير بلوغ ياء على أصولهم المتقدمة). [التبصرة: 288]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وأبو بكر: {يضاعف له ... ويخلد فيه} (69): برفع الفاء والدال.
والباقون: بجزمهما.
وابن كثير، وابن عامر، على أصلهما: يحذفان الألف، ويشددان العين.
ابن كثير، وحفص: {فيه مهانا}: بصلة الهاء بياء، هنا خاصة.
والباقون: يختلسون كسرتها). [التيسير في القراءات السبع: 388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن عامر وأبو بكر: (يضاعف له العذاب ويخلد) برفع الفاء والدّال والباقون بجزمهما، وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب وابن عامر على أصلهم يحذفون الألف ويشددون العين.
ابن كثير وحفص: (فيه مهانا) بصلة الهاء هنا خاصّة، والباقون يختلسون كسرتها). [تحبير التيسير: 486]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَخْلُدْ) بضم الياء وجزم الدال على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ،
[الكامل في القراءات العشر: 610]
والجعفي؛ عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي عن أبي بكر والنميري عن المفضل غير أنه رفع الدال مشدد اللام ابْن مِقْسَمٍ، (يُضَاعَفُ)، (وَيَخْلُدُ) مرفوعان عَاصِم إلا حفصًا، ودمشقي غير ابن بسر الْعُمَرِيّ عن أبي جعفر بالنون وكسر العين (الْعَذَابُ) نصب، وقد مضى التشديد في موضعه، الباقون بالجزم، والاختيار ما عليه نافع ليكون جوابًا للشرط). [الكامل في القراءات العشر: 611]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([69]- {يُضَاعَفْ} {وَيَخْلُدْ} [69] مرفوعان: ابن عامر وأبو بكر.
وابن كثير وابن عامر على أصلهما). [الإقناع: 2/715]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (924- .... .... .... .... .... = يُضَاعَفْ وَيَخْلُدْ رَفْعُ جَزْمٍ كَذِي صِلاَ). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([924] ولم يقتروا اضمم (عم) والكسر ضم (ثـ)ـق = يضاعف ويخلد رفع جزم (كـ)ـذي (صـ)ـلا
...
و{يضعف .. ويخلد} بالجزم: بدل من {يلق أثاما} كما قال:
متى تأتينا تلمم بنا في ديارنا.
والرفع على الاستئناف، قدر سؤال سائل ما الآثام ؟ فقيل: يضاعف). [فتح الوصيد: 2/1145]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [924] ولم يقتروا اضمم عم والكسر ضم ثق = يضاعف ويخلد رفع جزم كذي صلا
ح: (لم يقتروا): مفعول (اضمم)، (عم): استئناف، أي: عم الضم، (الكسر): مفعول (ضم)، وهو أمر، (ثق): عطف بحذف العاطف، يضاعف): مبتدأ، (رفع جزم): خبر، أي: ذو رفع، (كذي صلا): نعته، أي: مشتهرًا اشتهار النار ذات الاستعار.
ص: قرأ نافع وابن عامر: (ولم يقتروا) [67] بضم الياء وكسر التاء، يعلم الضم من قوله: (اضمم)، والكسر من دلالة (والكسر ضم ثق)، على أن كسر التاء لغير الكوفيين، من (أقتر يقتر): إذا ضيق النفقة، والباقون - غير الكوفيين -: بفتح الياء وكسر التاء، من (قتر يقتر) مثل: (ضرب يضرب)، أما الكوفيون فبالفتح والضم، مثل (قتل يقتل)، والكل لغات.
[كنز المعاني: 2/486]
وقرأ ابن عامر وأبو بكر {يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهانا} [69] برفع الفعلين على الاستئناف، والباقون بجزمهما على البدل من {يلق أثامًا} ). [كنز المعاني: 2/487] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: "يضاعفُ له العذاب يوم القيامة ويخلدُ"، فالرفع فيهما على الاستئناف، والجزم على البدل مِن "يلق أثاما"؛ لأنهما في معنى واحد، وقوله: رفع جزم؛ أي: ذو رفع جزم فيها، وقوله: "كذى صلا"
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/38]
في موضع الحال؛ أي: مشتهرا اشتهار ذي الصلاء؛ أي: موقد النار لقصد جمع الأصناف، أو يكون التقدير: كن كذي صلا؛ أي: تقرأ العلم لأضيافك وهم المستفيدون المستحقون لذاك). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/39]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (924 - .... .... .... .... .... = يضاعف ويخلد رفع جزم كذي صلا
....
وقرأ ابن عامر وشعبة: يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً برفع جزم فاء يُضاعَفْ ودال وَيَخْلُدْ وقرأ غيرهما بجزم الفاء والدال). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُضَاعَفْ وَيَخْلُدْ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِرَفْعِ الْفَاءِ وَالدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِجَزْمِهِمَا، وَتَقَدَّمَ تَشْدِيدُ الْعَيْنِ لِأَبِي جَعْفَرٍ، وَابْنِ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبَ وَابْنِ عَامِرٍ مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فِيهِ مُهَانًا لِحَفْصٍ وِفَاقًا
[النشر في القراءات العشر: 2/334]
لِابْنِ كَثِيرٍ فِي بَابِ هَاءِ الْكِنَايَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وأبو بكر {يضاعف ويخلد} [69] برفع الفاء والدال، والباقون بجزمهما، وذكر تشديد العين لابن كثير وأبي جعفر وابن عامر ويعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 620]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فيه مهانًا} [69] ذكر لحفص مع ابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 620]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (822- .... .... .... .... .... = .... ويخلد ويضاعف ما جزم
823 - كم صف .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويخلد، ويضاعف) يريد قوله تعالى: يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد قرأه ابن عامر وأبو بكر برفع الفاء والدال قوله: (ما جزم) يعني لم يجزماه إنما قرءاه بالرفع، والباقون بالجزم، فالرفع فيهما على الاستئناف والجزم على البدل من «يلق أثاما» لأنها في محل واحد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 288]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو (كاف) كم، وصاد (صف) ابن عامر، وأبو بكر ]: يضاعف له [69]، ويخلد [69] برفع الفعلين، ف «يضاعف»] على الحال أو الاستئناف، و«يخلد» بالعطف، والباقون بالجزم بدلا من يلق؛ لأنه [من] معناه؛ إذ لقيه جزاء الإثم تضعيف عذابه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/482]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يضاعُفُ، ويخلُدُ" [الآية: 69] فابن عامر وأبو بكر برفع الفعلين فيضاعف على الحال والاستئناف كأنه جواب ما الآثام ويخلد بالعطف عليه، والباقون بجزمهما بدلا من يلق؛ لأنه من معناه إذ لقيه جزاء الإثم تضعيف عذابه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/311]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يُضعَّف" [الآية: 69] بالقصر وتشديد عينه ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/311]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فِيهِ مُهَانًا" [الآية: 69] بصلة هاء فيه ابن كثير وحفص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/311]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يضاعف} {ويخلد} [69] قرأ نافع والبصري وحفص والأخوان بألف بعد الضاد، وتخفيف العين، وجزم فاء {يضاعف} ودال {يخلد} والمكي مثلهم، إلا أنه يحذف الألف، ويشدد ال عين، والشامي كالمكي، إلا أنه يرفع الفاء والدال، وشعبة بالألف والتخفيف كالأولين، والرفع في الفاء والدال كالشامي). [غيث النفع: 925]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فيه مهانا} قرأ المكي وحفص بصلة هاء {فيه} بياء في الوصل، والباقون بغير صلة). [غيث النفع: 925]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)}
{يُضَاعَفْ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف (يضاعف) بالجزم بدلًا من (يلق) في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 6/380]
- وقرأ ابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر والمفضل والأعمش (يضاعف) بالرفع على الاستئناف.
- وقرأ طلحة بن مصرف (يضاعف) مبنيًا للفاعل.
- وقرأ ابن عامر والحسن وأبو جعفر وابن كثير ويعقوب وسهل وشيبة (يضعف) بالجزم من غير ألف فيه.
- وقرئ (نضاعف) بالنون (العذاب) بالنصب.
- وذكر العكبري أنه قرئ (يضعف) بضم الياء وإسكان الضاد وفتح العين. العذاب: بالرفع.
- وقرأ ابن عامر والأعمش (يضعف) بضم الباء مبنيًا للمفعول مشددًا مرفوعًا.
[معجم القراءات: 6/381]
- وقرأ أبو المتوكل وقتادة وأبو حيوة (يضعف). كذا جاء في (زاد المسير)، ولعل الياء مضمومة.
- وقرأ أبو حصين الأسدي والعمري عن أبي جعفر (يضعف).
- وقرأ العمري عن أبي جعفر وشيبة وطلحة بن سليمان (نضعف) بالنون المضمومة، وكسر العين المشددة.
- وجاءت هذه القراءة في (غاية الاختصار) (يضعف) بكسر العين من طريق العمري عن أبي جعفر.
{وَيَخْلُدْ}
- قرأ نافع وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والحسن وسهل (ويخلد) مبنيًا للفاعل مجزومًا.
- وقرأ ابن عامر في رواية وأبو بكر والمفضل عن عاصم والأعمش (يخلد) بالرفع.
[معجم القراءات: 6/382]
- وقرأ أبو حيوة وقتادة والأعمش وأبو عمرو من طريق الجعفي وحسين وهارون والمفضل وأبو بكر عن عاصم (يخلد) بضم أوله وفتح اللام والجزم.
قال ابن مجاهد: (روى حسين الجعفي عن أبي عمرو بفتح اللام وضم الياء)، وقال: (وهو غلط).
وقال الفارسي: (يشبه أن تكون هذه القراءة غلطًا من طريق الرواية أما من جهة المعنى فلا تمتنع).
- وقرأ أبو حيوة والجحدري وابن يعمر وأبو المتوكل (يخلد) مبنيًا للمفعول مشدد اللام مجزومًا، ورويت عن أبي عمرو وعن الجعفي عن شعبة.
- وقرأ ابن عامر في رواية وجبلة عن المفضل عن عاصم وحماد والأعمش (يخلد) مرفوعًا مخففًا مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الأعمش (يخلد) مرفوعًا مبنيًا للمفعول مشدد اللام.
- وقرأ أبو حيوة وأبو عمرو في رواية (وتخلد) مبنيًا للمفعول، مشدد اللام مجزومًا، وبالتاء في أوله.
[معجم القراءات: 6/383]
- وقرأ طلحة بن مصرف ومعاذ القارئ وأبو المتوكل وأبو نهيك وعاصم الجحدري (تخلد) بالمثناة المفتوحة مع الجزم على الخطاب.
- وقرأ طلحة بن سليمان (تخلد) بتاء الخطاب مرفوعًا على الالتفات، أي: وتخلد أيها الكافر.
{فِيهِ مُهَانًا}
- قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم (... فيهي مهانًا)، وهو مذهب ابن كثير في جميع القرآن، وحفص في هذا الموضع فقط، وقد خالف أصله.
- وقرأ الباقون باختلاس كسرة الهاء من غير بلوغ ياء). [معجم القراءات: 6/384]

قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ويبدل الله) خفيف البرجمي مختلف عنه). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)}
{يُبَدِّلُ}
- قرأ عبد الحميد بن صالح البرجمي عن أبي بكر عن عاصم وابن أبي عبلة، وأبان وابن مجالد عن عاصم، وأبو عمارة والبرهمي عن الأعمش (يبدل)، بسكون الباء وتخفيف الدال من (أبدل).
- وقراءة الجماعة (يبدل) بفتح الباء وتشديد الدال من (بدل) المضعف.
[معجم القراءات: 6/384]
{سَيِّئَاتِهِمْ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة ياء. وانظر الآية/81 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/385]

قوله تعالى: {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس