عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 05:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

تفسير سورة النور

[ من الآية (30) إلى الآية (31) ]
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}

قوله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)}
{لِلْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بالواو (للمومنين)، وبالهمز في الآية/99 من سورة يونس.
{أَبْصَارِهِمْ}
- الإمالة لأبي عمرو وحمزة والدوري وابن ذكوان بخلاف عنه.
- والتقليل للأزرق وورش.
[معجم القراءات: 6/255]
- والباقون على الفتح.
{أَزْكَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/28 قبل قليل.
{خَبِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 6/256]

قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وَليَضْرِبن بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبهنَّ} 31
روى عَبَّاس بن الْفضل عَن أَبي عَمْرو {وَليَضْرِبن} على معنى كي
قَالَ أَبُو بكر وَلَا أدري مَا هَذَا
وَالْبَاقُونَ {وَليَضْرِبن} على الْأَمر سَاكِنة اللَّام). [السبعة في القراءات: 454]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في خفض الرَّاء ونصبها من قَوْله {غير أولي الإربة} 31
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {غير أولي} خفضا
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَابْن عَامر {غير أولي} نصبا). [السبعة في القراءات: 454 - 455]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ} 31 و{يَا أَيهَا السَّاحر} الزخرف 49 و{أَيهَا الثَّقَلَان} الرَّحْمَن 31 كلهم قَرَأَ الثَّلَاثَة بِفَتْح الْهَاء
وَقَرَأَ ابْن عَامر {آيَة} بِضَم الْهَاء فِيهِنَّ
وَكلهمْ يقف {آيَة} بِغَيْر ألف مَعَ سُكُون الْهَاء إِلَّا أَبَا عَمْرو والكسائي فَإِنَّهُمَا وَقفا {أَيهَا} في الثَّلَاثَة
كَذَا حَدَّثَني مُحَمَّد بن يحيى الْوراق عَن مُحَمَّد بن سَعْدَان عَن الكسائي أَنه وقف {أَيهَا} على الثَّلَاثَة
قَالَ وَلَا ينبغي أَن يتَعَمَّد الْوَقْف عَلَيْهَا لِأَن الْألف سَقَطت في الْوَصْل لسكونها وَسُكُون اللَّام). [السبعة في القراءات: 455]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (غير أولي) نصب شامي، ويزيد، وأبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 339]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أية المؤمنون، وأية الساحر، وأية الثقلان) بضم الهاء شامي). [الغاية في القراءات العشر: 339]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وليضربن) [31]: بكسر اللام عباس.
(جيوبهن) [31]: بضم الجيم مدني، وبصري، وعاصم إلا الأعشى، وهاشمي عن أبي ربيعة وعن قنبل، وهشام، وأبو بشر، وقاسم، وعيسى، وخلف.
وما جاء عن حمزة قد مر في «الواضح».
(غير) [31]: نصب: دمشقي، ويزيد، وأبو بكر، والمفضل.
(أيه المؤمنون) [31]، و(يا أيه الساحر) [الزخرف: 49]، و(أيه الثقلان)
[المنتهى: 2/860]
[الرحمن: 31]: بضم الهاء دمشقي. بألف في الوقف: أبو عمرو، وعلي، ومكي طريق الهاشمي، ورويس). [المنتهى: 2/861]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (غير أولي) بالنصب، وقرأ الباقون بالخفض). [التبصرة: 285]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (ايه المؤمنون) و(يأيه السحر) و(أيه الثقلن) بضم الهاء في الثلاثة، وقرأ الباقون بالفتح، وكلهم وقفوا بغير ألف إلا أبا عمرو والكسائي فإنهما وقفا عليهن بالألف). [التبصرة: 285]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وعاصم، وأبو عمر، وهشام: {على جيوبهن} (31): بضم الجيم.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 382]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابن عامر: {غير أولي الإربة} (31): بنصب الراء.
والباقون: بجرها). [التيسير في القراءات السبع: 382]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {أيه المؤمنون} (31)، وفي الزخرف (49): {يا أيه الساحر}، وفي الرحمن (31): {أيه الثقلان}: بضم الهاء في الوصل في الثلاثة.
والباقون: بفتحها.
[التيسير في القراءات السبع: 382]
ووقف أبو عمرو، والكسائي عليهن: {أيها}: بالألف.
ووقف الباقون بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وعاصم وأبو عمرو ويعقوب وهشام وخلف: (على جيوبهنّ) بضم الجيم والباقون بكسرها.
أبو بكر وابن عامر وأبو جعفر: (غير أولي الإربة) بنصب الرّاء. والباقون بجرها.
[تحبير التيسير: 480]
ابن عامر: (أيه المؤمنون) هنا وفي الزخرف (يا أيه السّاحر) وفي الرّحمن (أيه الثّقلان) بضم الهاء في الوصل في الثّلاثة والباقون بفتحها، ووقف أبو عمرو والكسائيّ ويعقوب عليهنّ (أيها) بالألف ووقف الباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 481]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ) نصب أبو بكر، والمفضل، وأبان، وأبو جعفر، وشيبة، وابن عامر، وابن الحسن عن إسماعيل عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالجر، وهو الاختيار نعت التابعين). [الكامل في القراءات العشر: 608]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ) بضم الهاء، وهكذا (أَيُّهَ السَّاحِرُ)، و(أَيُّهَ الثَّقَلَانِ) دمشقي، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهاء ووقف عليها بالألف أَبُو عَمْرٍو، وعلي، والهاشمي عن ابْن كَثِيرٍ، ورويمس، وهو الاختيار وإن سقط من المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 608]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([31]- {جُيُوبِهِنَّ} بضم الجيم: نافع وعاصم وأبو عمرو وهشام). [الإقناع: 2/712]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([31]- {غَيْرِ أُولِي} نصب: أبو بكر وابن عامر360.
[31]- {أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ} هنا، وفي الزخرف {يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ} [49] وفي الرحمن {أَيُّهَا الثَّقَلانِ} [31] بضم الهاء: ابن عامر.
وقف بألف أبو عمرو والكسائي). [الإقناع: 2/712]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (914- .... .... .... .... .... = وَغَيْرُ أُولِي بِالنَّصْبِ صَاحِبُهُ كَلاَ). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([914] ويرفع بعد الجر يشهد (شـ)ـائع = وغير أولي بالنصب (صـ)ـاحبه (كـ)ـلا
...
ونصب {غير أولى} على الحال، بتقدير: أو التابعين عاجزين عن الإربة؛ أو على الاستثناء: أو التابعين إلا أولي الاربة.
والخفض، على الصفة للتابعين. وقد تقدم مثله في النساء). [فتح الوصيد: 2/1138]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [912] وحقٌ وفرضنا ثقيلًا ورأفةٌ = يحركه المكي وأربع أولا
[913] صحابٌ وغير الحفص خامسة الأخيـ = ـر أن غضب التخفيف والكسر أدخلا
[914] ويرفع بعد الجر يشهد شائعٌ = وغير أولي بالنصب صاحبه كلا
ح: (وفرضنا): مبتدأ، (حق): خبر، (ثقيلًا حال، (رأفة): مبتدأ، (يحركه المكي): جملة خبره، (أربعٌ): مبتدأ، (أولًا): نصب على الظرف، أي: الواقع أولًا، (صحابٌ): خبر، أي: بالرفع قراءة صحاب، (غير الحفص): مبتدأ، وأدخل اللام على (الحفص) مع كونه معرفًا بالعلمية تأكيدًا، نحو قراءة:
{واليسع} بلام، وقول الشاعر:
أو على قاعدة.
[كنز المعاني: 2/471]
.............. = .............. والزيد زيد المعارك
(خامسة): خبر المبتدأ، أي: غير حفص قارئ {الخامسة} الأخير بالرفع، حذف لام (الخامسة) لضرورة الوزن، وجعل (الأخيرُ): نعته حملًا على لفظ (خامسة)، (أن غضب): مبتدأ، (التخفيف والكسر أدخلا): خبر، أي: أدخلا فيه، فاعل (يرفع): ضمير نافع، (الجر): مفعوله، و(بعد): مبني على الضم لقطعه عن الاضافة، أي: بعد أن غضب، (يشهد شائع): مبتدأ وخبر، (غير أولي): مبتدأ، (صاحبه): مبتدأ ثانٍ، (كلا): خبره، والجملة: خبر الأول، (بالنصب): متعلق بـ (كلا)، وخفف همزة (كلا) ضرورة.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: (وفرضناها وأنزلنا فيها) [۱] بتشديد الراء، والباقون بالتخفيف، لغتان، بمعنى: أوجبنا، وفي التشديد معنى تأكيد الوجوب، أو تكثير الأحكام.
وحرك المكي ابن كثير الهمزة من {رأفة في دين الله}بالفتح، والباقون: سكنوها، لغتان، كـ (المعْز) و(المعَز)، و(الشعْر)
[كنز المعاني: 2/472]
و(الشعَر)، واتفقوا على إسكان {رأفة ورحمة} في الحديد [۲۷]، ليجانس لفظ {ورحمة}.
وقرأ حمزة والكسائي وحفص: {فشهادة أحدهم أربع شهادات} [6] الذي وقع أولًا برفع العين على أنه خبر {فشهدة}، والباقون: بالنصب على المصدر، نحو: (شهد أربع شهادات)، و {فشهادة أحدهم}: مبتدأ، خبره محذوف، أي: فعليهمشهادة، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: فالواجب شهادة.
ولا خلاف في نصب (الأربع) الثاني، لظهور الفعل، وهو: {أن تشهد أربع} [8].
وقرأ غير حفص: {والخامسة} الأخيرة - وهي: {والخامسة أن غضب الله عليها} [۹] - بالرفع على الابتداء، وخبره: {أن غضب الله}،
[كنز المعاني: 2/473]
أي: الشهادة الخامسة هي لفظ كذا، وحفص: بالنصب عطفًا على (أربع شهدات) [۸] و {أن غضب} [۹]: بدل منه .
ولا خلاف في رفع {والخامسة} الأولى - وهي: {والخامسة أن لعنت الله} [7] على الابتداء.
وقرأ نافع: {أن غضب الله} [۹] بتخفیف {أن} وكسر ضاد {غضب} ورفعلفظ{الله}، على أن {غضب}: فعل ماض، فاعله: {الله}، و {أن}: مخففة من الثقيلة، اسمها: ضمير الشأن المحذوف، والباقون: بالتشديد وفتح الضاد، وجر لفظ {الله} على أن {غضب} منصوب اسمًا لـ {أن} أضيف إلى الله، و{عليها}: خبرها، على نحو ما مر في نحو: {أن لعنة الله} بالأعراف [44].
وقرأ حمزة والكسائي: (ويوم يشهد عليهم ألسنتهم) [24] بالتذكير،
[كنز المعاني: 2/474]
لأن تأنيث {ألسنتهم} غير حقيقي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ أبو بكر وابن عامر ؟ {غير أولي الإربة} [۳۱] بالنصب على أنه حال، أو استثناء، والباقون: بالجر نعتًا لـ {التابعين} أو بدلًا منه). [كنز المعاني: 2/475] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: "غَيْرَ أُولِي الإِرْبَةِ" فنصبه على الحال أو على الاستثناء، وخفضه على أنه صفة للتابعين؛ أي: الذين لا إربة لهم في النساء والإربة الحاجة، ومعنى صاحبه كلا؛ أي: حفظ ذلك ونقله أو حرسه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/26]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (914 - .... .... .... .... .... = وغير أولي بالنّصب صاحبه كلا
....
وقرأ شعبة وابن عامر: غير أولى الإربة
[الوافي في شرح الشاطبية: 328]
بنصب راء غَيْرِ وقرأ غيرهما بجرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 329]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (170- .... .... .... .... .... = وَغَيْرِ انْصِب اُدْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم فصل فقال: وغير انصب أد أي قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر {غير أولي الأربة} [31] بنصب غير على الحال والاستثناء وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 186]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِنَصْبِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخَفْضِ). [النشر في القراءات العشر: 2/332]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ جُيُوبِهِنَّ عِنْدَ ذِكْرِ الْبُيُوتَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ) لِابْنِ عَامِرٍ، وَكَذَلِكَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهِ فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/332]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر {غير أولي} [31] بنصب الراء، والباقون بالخفض). [تقريب النشر في القراءات العشر: 615]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أيه المؤمنون} [31] ذكر لابن عامر مع الوقف عليه في بابه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 616]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({جيوبهن} [31] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 615]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (813- .... .... وغير انصب صبا = كم ثاب .... .... .... ). [طيبة النشر: 88]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله:
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 285]
(وغير انصب) يريد قوله تعالى: غير أولى الإربة قرأه بالنصب على الحال أو على الاستثناء أبو بكر وابن عامر وأبو جعفر، والباقون بالخفض على أنه صفة للتابعين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 286]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صبا) أبو بكر، وكاف (كم) ابن عامر، وثاء (ثاب) أبو جعفر: أو التابعين غير [31] بنصب الراء على الاستثناء الحال، والباقون بجرها صفة أو بدلا، وتمامه في غير أولي الضّرر [النساء: 95] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/475]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم جيوبهن [31]، وإماله إكراههن [33] لابن ذكوان، وكمشكاة [35] لدوري الكسائي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/476] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "جيوبهن" بكسر الجيم ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر بخلفه وحمزة والكسائي، والباقون بالضم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/296]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "غير أولي" فابن عامر وأبو جعفر وأبو بكر بنصب الراء على الاستثناء، والباقون بالجر نعتا أو بدلا أو بيانا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/296]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أيه المؤمنون" [الآية: 31] بضم الهاء وصلا ابن عامر؛ لأن الألف لما حذفت للساكنين استحقت الفتحة على حرف خفي فضمت الهاء اتباعا للياء "ووقف" عليها بالألف على الأصل أبو عمرو والكسائي ويعقوب كموضع الرحمن والزخرف، والباقون بحذف الألف مع سكون الهاء اتباعا للرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/296]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جيوبهن} [31] قرأ المكي وابن ذكوان والأخوان بكسر الجيم، والباقون بالضم). [غيث النفع: 908]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {غير أولي} قرأ الشامي وشعبة بنصب الراء، والباقون بالخفض). [غيث النفع: 908]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أيه المؤمنون} قرأ الشامي بضم الهاء، والباقون بالفتح، ووقف عليه البصري وعلي بالألف، والباقون على الهاء من غير ألف، اتباعًا للرسم). [غيث النفع: 908]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}
{لِلْمُؤْمِنَاتِ}
- قراءة أبي جعفر وورش والأزرق والسوسي وأبو عمرو بخلاف عنه بالواو (للمومنات) من غير همز.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (للمؤمنين).
{أَبْصَارِهِنَّ}
- الإمالة فيه كالإمالة في (أبصارهم) في الآية السابقة.
{وَلْيَضْرِبْنَ}
- قرأ عباس بن الفضل عن أبي عمرو وعياش، وابن عباس (ليضربن) بكسر اللام على الأصل.
[معجم القراءات: 6/256]
- وقراءة الجماعة بسكونها، وهي لام الأمر.
وذهب بعضهم إلى أنها على الكسر لام كي، ورأى آخرون أنها لام الأمر.
{بِخُمُرِهِنَّ}
- قرأ طلحة (بخمرهن) بسكون الميم على التخفيف، وتخفيف المضمومة لغة تميم.
- وقراءة الجماعة بضمها (بخمرهن) جمع خمار.
{عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
- قرأ أبو عمرو ونافع وحفص عن عاصم وأبو جعفر وشيبة ويعقوب وسهل وخلف والبزي والقواس من طريق الهاشمي (على جيوبهن) بضم الفاء، وهو الأصل.
- وقرأ ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وطلحة بن مصرف وعيسى الهمداني وطلحة بن سليمان وابن مسعود وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي والأعمش (على جيوبهن) بكسر الفاء مراعاة للياء.
وذكر الزجاج أنه رديء جدًا عند البصريين لأنه ليس في كلام العرب فعول.
- وقال خلف بن هشام عن سليم عن حمزة إنه كان يشم الجيم
[معجم القراءات: 6/257]
الضم ثم يشير إلى الكسر، ويرفع الياء (جيوبهن) قلت: وهي رواية أبي بكر عن عاصم.
{أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}
- قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر وحماد (غير أولي...) بنصب الراء على الحال، أو الاستثناء.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم (غير أولي) بكسر الراء على أنه نعت للتابعين، أو بدل منه، أو بيان له.
- وترقيق الراء في (غير) عن الأزرق وورش.
{أَوِ الطِّفْلِ}
- في مصحف حفصة وأبي (أو الأطفال) جمعًا.
- وقراءة الجماعة (أو الطفل) على الإفراد، وهو من باب المفرد المعرف بلام الجنس، فيعم، وهو عند الزمخشري من وضع الواحد موضع الجمع.
[معجم القراءات: 6/258]
{عَوْرَاتِ}
- قرأ الجمهور (عورات) بسكون الواو، وهي لغة أكثر العرب، لا يحركون الواو والياء في نحو هذا الجمع.
- وروي عن ابن عباس وابن أبي إسحاق والأعمش وابن بكار عن ابن عامر (عورات) بفتح الواو، والمشهور أن تحريك الواو والياء في مثل هذا الجمع هو لغة هذيل بن مدركه، ولغة قيس.
وقال ابن خالويه بعد ذكر هذه القراءة: (وسمعنا ابن مجاهد يقول: هو لحن)، وإنما جعله لحنًا، وخطأ من قبل الرواية، وإلا فله مذهب في العربية، بنو تميم يقولون: روضات وجوزات وعورات.
{لِيُعْلَمَ مَا}
- قراءة الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}
- قرأ ابن مسعود (ليعلم ما سر من زينتهن).
{أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ}
أ- القراءة في الوصل
1- قرأ ابن عامر (أية المؤمنون) بضم الهاء إتباعًا للضمة التي قبلها،
[معجم القراءات: 6/259]
وهو عند العكبري بعيد، وعند أبي علي الفارسي قراءة ضعيفة، وذكر غيرهما أنها لغة بني أسد. وهي عند ابن الأنباري لغة.
- قال الزمخشري: (ووجهه أنها كانت مفتوحة لوقوعها قبل الألف، فلما سقطت [الألف] لالتقاء الساكنين أتبعت حركتها حركة ما قبلها).
- وقال غيره: (لما سقطت الألف استثقلت الفتحة على حرف خفي، فضمت الهاء اتباعًا للرسم، وهي عند بعضهم لغة شاذة لا وجه لها).
- وذهب سيبويه إلى أنه لا معنى لهذه القراءة.
2- وقراءة الجمهور (أيه المؤمنون) على فتح الهاء في الوصل؛ لأن بعدها ألفًا.
ب- القراءة في الوقف:
1- قرأ أبو عمرو والكسائي ويعقوب (أيها) بالألف على خلاف الرسم، وذكر هذا الأصبهاني عن خلف.
2- وقرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف (أيه) بحذف الألف وسكون الهاء.
- قال في السبعة: (... قال: ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليها؛ لأن الألف سقطت في الوصل لسكونها وسكون اللام).
- ونقل هذا ابن مجاهد عن محمد بن يحيى الوراق عن محمد بن سعدان.
- وقال الرعيني: (ووقف الباقون بغير ألف اتباعًا للمصحف، ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليها؛ لأن ما بعدها نعت لها لازم فلا
[معجم القراءات: 6/260]
يقطع عنها).
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بالواو من غير همز (المومنون) في الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/261]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس