عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 09:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

تفسير سورة الكهف
[ من الآية (29) إلى الآية (31) ]

{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}

قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقُلِ الْحَقُّ) بفتح اللام أبو السَّمَّال وعنه الضم، وهكذا حيث وقع، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار لالتقاء الساكنين). [الكامل في القراءات العشر: 591]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مرتفقا} تام، وفاصلة، ومنتهى النصف، بإجماع). [غيث النفع: 816]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)}
{وَقُلِ الْحَقُّ}
- قراءة الجماعة (وقل الحق) بكسر اللام على المشهور في التقاء الساكنين.
- وقرأ أبو السمال قعنب العدوي (قل الحق) بفتح اللام حيث وقع.
وذهب أبو حاتم إلى أنه رديء في العربية.
[معجم القراءات: 5/195]
قلت: لعل رداءته عنده جاءت من أن الأصل عند التقاء الساكنين الخروج إلى الكسر، وقد جاء الفتح في مواضع خروجًا على المشهور.
- وعن أبي السمال أيضًا أنه قرأ (قل الحق) بضم اللام حيث وقع، وكأن ضم اللام إنما جاء إتباعًا لضمة القاف، وبينهما بعد.
قال ابن جني في قراءة (قم الليل) بضم الميم: (على جواز ذلك أن الغرض من هذه الحركة إنما هو التبلغ بها هربًا من اجتماع الساكنين، فبأي الحركات حركت أحدهما فقد وقع الغرض، ولعمري إن الكسر أكثر، فأما ألا يجوز غيره فلا.
حكى قطرب عنهم (قم الليل)، و(قل الحق)، وبع الثوب، فمن كسره فعلى أصل الباب، ومن ضم أو كسر أيضًا أتبع، ومن فتح فجنوحًا إلى خفة الفتح).
{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ}
- قراءة الجماعة (الحق من ربكم) بالرفع، مبتدأ، وخبره الظرف بعده.
أو الحق: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو الحق.
- وقرأ أبو السمال قعنب العدوي (الحق..) بالنصب، وخرجوه على أنه صفة للمصدر المقدر، أي: قل القول الحق، وعزا هذا أبو حيان إلى الرازي.
{شَاءَ ... شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه عن حمزة وابن ذكوان وخلف.
- والفتح والإمالة لهشام.
وانظر الآية/20 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 5/196]
{فَلْيُؤْمِنْ ... فَلْيَكْفُرْ}
- قراءة الجماعة بسكون اللام فيهما (فليؤمن ... فليكفر).
- وقرأ الحسن وعيسى بن عمر الثقفي والزهري وأبو حيوة (فليؤمن ... فليكفر) بكسر اللام فيهما.
قال ابن هشام:
(واللام العاملة للجزم فهي اللام الموضوعة للطب، وحركتها الكسر، وسليم تفتحها، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها..).
{فَلْيُؤْمِنْ}
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (فليومن) بإبدال الهمزة واوًا.
- وبالإبدال جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز.
{لِلظَّالِمِينَ نَارًا}
- إدغام النون في النون وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
- والإظهار قراءة الجماعة.
{بِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصفهاني والأزرق وورش (بيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وقراءة الجماعة بالهمز). [معجم القراءات: 5/197]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)}
{إِنَّا لَا نُضِيعُ}
- قراءة الجماعة (إنا لا نضيع) بتخفيف الياء من (أضاع)، فقد عدوه بالهمزة.
- وقرأ عيسى بن عمر الثقفي (إنا لا نضيع) بياء مشددة من (ضيع)، فهو معدىً بالتضعيف). [معجم القراءات: 5/198]

قوله تعالى: {أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَلْبَسُونَ) بكسر الباء ابن أبي حماد عن أبي بكر، وأبان، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، ولأنه من لبست الثوب ألبسه، منها أهل العالية على التثنية، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون منها على التوحيد، وهو الاختيار لقوله: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 591]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُتَّكِئِينَ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/310]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({متكئين} [31] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 583]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم بالغدوة [28] لابن عامر، ومتّكين [31] لأبي جعفر، أكلها في البقرة [265] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/430] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وكسر" ميم "تحتهم الأنهار" مع الهاء وصلا أبو عمرو ويعقوب وضمهما حمزة والكسائي وخلف وكسر الهاء وضم الميم الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/213]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "واستبرق" حيث جاء بوصل الهمزة وفتح القاف بلا تنوين، قال أبو حيان: جعله فعلا ماضيا على وزن استفعل من البريق، وعنه في سورة الإنسان خلف وافقه الحسن في سورة الإنسان، والجمهور على قطع الهمزة والتنوين في الكل؛ لأنه اسم جنس فعومل معاملة المتمكن من الأسماء في الصرف وهو عربي غليظ الديباج والسندس رقيقة، وجمع بينهما للدلالة على أن فيها ما تشتهي الأنفس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/213]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وحذف أبو جعفر همز "متكين" كوقف حمزة على الوجه الرسمي والقياسي
[إتحاف فضلاء البشر: 2/213]
بين بين، وأما الإبدال ياء فضعيف جدا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/214]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {واضرب لهم مثلا رجلين}
{تحتهم الأنهار} [31] و{متكئين} جليان). [غيث النفع: 818]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}
{مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب واليزيدي والحسن (من تحتهم الأنهار) بكسر الهاء والميم في الوصل.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (من تحتهم الأنهار) بضم الهاء والميم في الوصل.
- وقراءة الباقين (من تحتهم الأنهار) بكسر الهاء وضم الميم، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين.
- وأما في الوقف فالجميع على سكون الميم، وهم على أصولهم في حركة الهاء كسرًا للمجاورة، أو ضمًا على الأصل.
وأما الأنهار:
فقراءة ورش بنقل حركة الهمزة إلى اللام ثم حذف الهمزة (من تحتهم لنهار).
وهي قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 5/198]
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/9 من سورة يونس.
{يُحَلَّوْنَ}
- قراءة الجماعة (يحلون).
- وقرئ (يحلون) بضم الياء وفتح اللام مخففًا.
- وقرئ (يحلون) من حلا يحلو.
{مِنْ أَسَاوِرَ}
- قراءة الجماعة (من أساور) بألف، وهو جمع سوار، وقيل: جمع الجمع فهي جمع أسورة، وأسورة جمع سوار.
- وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وقرأ أبان بن عاصم وكذا رواية أبي بكر عنه (من أسورةٍ) من غير ألف، وبزيادة هاءٍ، وهو جمع سوار.
{يَلْبَسُونَ}
- قراءة الجماعة (يلبسون) بفتح الباء، من باب (علم يعلم).
- وقرأ أبان عن عاصم وابن أبي حماد عن أبي بكر عن عاصم، والواقدي عن حفص عنه (يلبسون) بكسر الباء.
قلت: لم يرد مثل هذا في اللغة إذا كان للباس، وجاء عندهم لبس يلبس لبسًا إذا كان من باب الخلط..
{ثِيَابًا خُضْرًا}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء.
- وقراءة غيره على الإظهار.
{وَإِسْتَبْرَقٍ}
- قراءة الجماعة (وإستبرقٍ) بهمزة قطع في أوله، وكسر في آخره عطفًا على (من سندسٍ)، والإستبرق: ما غلظ من الديباج.
[معجم القراءات: 5/199]
وفي حاشية الجمل:
(وهل إستبرق عربي الأصل مشتق من البريق، أو معرب أصله: استبره، خلاف بين اللغويين. اهـ عن السمين).
وعن ابن محيصن قراءتان:
القراءة الأولى: (واستبرق) بوصل الهمزة وفتح القاف، وفيها تخريجان:
الأول: أن يكون فعلًا ماضيًا. والثاني أن يكون اسمًا ممنوعًا من الصرف.
قال أبو حيان:
(وقرأ ابن محيصن (واستبرق) بوصل الألف وفتح القاف حيث وقع، جعله فعلًا ماضيًا على وزن استفعل من البريق، ويكون استفعل فيه موافقًا للمجرد الذي هو برق، كما تقول: قر واستقر بفتح القاف).
وقال ابن جني:
(ومن ذلك قراءة ابن محيصن ... بوصل الألف، قال: هذا عندنا سهو أو كالسهو، وسنذكره في سورة الرحمن بإذن الله).
وقال في سورة الرحمن عند حديث عن الآية/54:
(ومن ذلك قراءة ابن محيصن (من استبرق) بالوصل، قال: هذه صورة الفعل البتة بمنزلة استخرج، وكأنه سمي بالفعل، وفيه ضمير الفاعل، فحكي كأنه جملة، وهذا باب إنما طريقه في الأعلام كتأبط شرًا، وذرى حبًّا، وشاب قرناها، وليس الإستبرق
[معجم القراءات: 5/200]
علمًا يسمى بالجملة..، وعلى أنه إنما استبرق إذا بلغ فدعا البصر إلى البرق..، ولست أدفع أن تكون قراءة ابن محيصن بهذا؛ لأنه توهم فعلًا، إذ كان على وزنه، فتركه مفتوحًا على حاله..).
وتعقب أبو حيان ابن جني فقال:
(قال -أي ابن جني-: هذا سهو أو كالسهو. انتهى، وإنما قال ذلك لأنه جعله اسمًا، ومنعه من الصرف لا يجوز لأنه غير علم، وقد أمكن جعله فعلًا ماضيًا، فلا تكون هذه القراءة سهوًا).
وقال الأهوازي في الإقناع:
(قرأ ابن محيصن وحده (واستبرق) بالوصل وفتح القاف حيث كان لا يصرفه. انتهى).
قال أبو حيان: (فظاهره أنه ليس فعلًا ماضيًا بل هو اسم ممنوع من الصرف).
وقال صاحب اللوامح:
(ابن محيصن ... بوصل الهمزة في جميع القرآن فيجوز أنه حذف الهمزة تخفيفًا على غير قياس، ويجوز أنه جعله عربية من برق يبرق بريقًا، وذلك إذا تلألأ الثوب لجدته ونضارته، فيكون وزنه استفعل من ذلك فلما تسمى به عامله معاملة الفعل في وصل الهمزة ومعاملة المتمكنة من الأسماء في الصرف والتنوين...).
- والقراءة الثانية: (واستبرقٍ) بوصل الهمزة وتنوينه.
[معجم القراءات: 5/201]
قال أبو حيان:
(ويمكن أن يكون القولان روايتين عنه، فتح القاف، وصرفه [مع] التنوين).
{مُتَّكِئِينَ}
- قرأ أبو جعفر (متكين) بحذف الهمزة في الوقف والوصل.
- وأما حمزة فله في الوقف وجهان:
1- تسهيل الهمز بين بين.
2- حذفها كقراءة أبي جعفر.
- وقرأ الأزرق وورش بتثليث مد البدل.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز في الحالين (متكئين).
{عَلَى الْأَرَائِكِ}
- قراءة الجماعة (على الأرائك).
- وقرأ ابن محيصن (علرائك) بنقل حركة الهمزة إلى لام التعريف، وإدغام لام (على) فيها، فتحذف الألف من (على) لتوهم سكون لام التعريف لئلا يلتقي ساكنان.
واستشهد أبو حيان لهذه القراءة بقول الشاعر:
فما أصبحت علرض نفس برية = ولا غيرها إلا سليمان نالها
قال: (يريد على الأرض).
- وذكر ابن خالويه هذه القراءة عن ابن محيصن غير أن الصورة المثبتة في مختصره هي: (على الرايك) كذا! ). [معجم القراءات: 5/202]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس