عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:54 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (120) إلى الآية (124) ]
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)}

قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمَيْتَةَ وَفَمَنِ اضْطُرَّ لِأَبِي جَعْفَرٍ وَ " إِبْرَاهَامَ " فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/305] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الميتة} [115]، و{فمن اضطر} [115]، و{إبراهيم} [120، 123] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 575] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إبراهيم} [120 123] معًا قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء، وياء بعدها). [غيث النفع: 798] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)}
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ}
قراءة هشام (... إبراهام) بالألف، واختلف عن ابن ذكوان، فروى النقاش عن الأخفش عنه بالياء كالجماعة {إبراهيم}، وبه قرأ الداني.
وروى الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان بالألف كهشام.
وروى عباس بن الوليد وغيره عن ابن عامر بالألف (إبراهام) في جميع القرآن.
وقراءة الجماعة {إبراهيم} بالياء حيث كان.
وتقدم الحديث مفصلًا في الآية / 124 من سورة البقرة).[معجم القراءات: 4/700]

قوله تعالى: {شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "اجتبيه، وهديه" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/191]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {صراط} [121] و{وهو} [125] و{لهو} [126] و{عليهم} [127] جليات). [غيث النفع: 798] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)}
{شَاكِرًا}
قراءة القراء بترقيق الراء في الحالين.
وذهب بعضهم إلى تفخيمه من أجل التنوين الذي لحقه.
وقراءة الأزرق وورش بالترقيق.
{اجْتَبَاهُ}
أمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
وقراءة الباقين بالفتح.
[معجم القراءات: 4/700]
وقرأ ابن كثير في الوصل (اجتباهو) بوصل الهاء بواو.
{هَدَاهُ}
أمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
وقراءة الباقين بالفتح.
وقرأ ابن كثير الوصل (هداهو) بوصل الهاء بواو.
{صِرَاطٍ}
تقدمت فيه قراءات:
1- سراط، بالسين.
2- صراط بالصاد الخالصة.
3- صراط: بإشمام الصاد الزاي.
انظر الآية/76 من هذه السورة، وأرجع إلى الآية/6، 7، من سورة الفاتحة).[معجم القراءات: 4/701]

قوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)}
{فِي الدُّنْيَا}
تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين /85، 114، من سورة البقرة.
{الْآَخِرَةِ}
تقدمت القراءة فيه انظر الآية/ 4 من سورة البقرة وهي:
تحقيق الهمز، نقل الحركة والحذف، السكت، ترقيق الراء، إمالة الهاء وما قبلها).[معجم القراءات: 4/701]

قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمَيْتَةَ وَفَمَنِ اضْطُرَّ لِأَبِي جَعْفَرٍ وَ " إِبْرَاهَامَ " فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/305] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الميتة} [115]، و{فمن اضطر} [115]، و{إبراهيم} [120، 123] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 575] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إبراهيم} [120 123] معًا قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء، وياء بعدها). [غيث النفع: 798] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)}
{مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ}
قراءة (إبراهام) و{إبراهيم} بالألف بعد الهاء وبالياء، تقدمت، انظر الآية /124 من سورة البقرة، وانظر الآية / 120 من هذه السورة).[معجم القراءات: 4/701]

قوله تعالى: {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (جُعِلَ السَّبْتُ) بنصب التاء أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، واللؤلؤي عن عباس، وهو الاختيار، يعني: جعل اللَّه، الباقون بضم الجيم وكسر العين ورفع التاء على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن والمطوعي "جعل" بالبناء للفاعل و"السبت" بالنصب مفعول به). [إتحاف فضلاء البشر: 2/191]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)}
قراءة الجماعة {إنما جول السبت} الفعل مبني للمفعول، السبت: قام مقام الفاعل في غيبته.
وقرأ أبو حيوة والحسن والنخعي واليزيدي والمطوعي (إنما جَعَلَ السبتَ) بفتح الجيم والعين، مبنيًا للفاعل، وهو الله سبحانه وتعالى، السبت: بالنصب مفعول به.
والمعنى: فرض الله تعظيمه على الذين اختلفوا فيه وهم اليهود، أو على تقدير: جعل وبال السبت عليهم.
وقرأ ابن مسعود والأعمش (إنما أنزلنا السبت).
قال أبو حيان:
«وهو تفسير معنى لا قراءة؛ لأنها مخالفة السواد المصحف المجمع عليه، ولما استفاض عن الأعمش وابن مسعود أنهما قرأا كالجماعة».
وجاءت القراءة عند ابن عطية (إنما نزلنا السبت») كذا !! ولعله تحريف أصاب الفعل، أو أنه (نزلنا) بالتضعيف.
وعن ابن مسعود أنه قرأ (إنا أنزلنا السبت) بدلًا من «إنما».
{فِيهِ}
قراءة ابن كثير في الوصل (فيهي) بوصل الهاء بياء.
[معجم القراءات: 4/702]
وقراءة غيره بهاء مكسورة من غير وصل بياء.
{لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}
إدغام الميم في الباء عن أبي عمرو ويعقوب، كذا ذكر كثير من المتقدمين.
وذهب بعضهم إلى أنه ليس بإدغام وإنما هو إخفاء، تسكن الميم وتخفي في الباء.
والفرق بين الإخفاء والإدغام أنه في الإدغام يشدد الحرف المدغم فيه بعد قلب الأول إلى جنسه).[معجم القراءات: 4/703]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس