عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:48 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (106) إلى الآية (110) ]
{مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}

قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)}
{فَعَلَيْهِمْ}
تقدم ضم الهاء وكسرها مرارًا، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد).[معجم القراءات: 4/691]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107)}
{بِأَنَّهُمُ}
قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء مفتوحة.
[معجم القراءات: 4/691]
{الدُّنْيَا}
تقدمت الإمالة فيه مرارًا عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف، والتقليل عن الأزرق وورش.
وانظر الآيتين 85، 114 من سورة البقرة.
{الْآَخِرَةِ}
تقدمت القراءات فيه في سورة البقرة الآية/4 - السكت، ونقل حركة الهمزة والحذف، تحقيق الهمز، ترقيق الراء، الإمالة.
{الْكَافِرِينَ}
تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيات 19/ 34 ۸۹، من سورة البقرة).[معجم القراءات: 4/692]

قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108)}
{أَبْصَارِهِمْ}
أماله أبو عمرو والدوري عن الكسائي، وابن ذكوان من طريق الصوري، واليزيدي.
والأزرق وورش بالتقليل.
والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان).[معجم القراءات: 4/692]

قوله تعالى: {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109)}
{لَا جَرَمَ}
تقدمت القراءات فيه في الآية/22 من سورة هود.
{الْآَخِرَةِ}
انظر الآية/4 في سورة البقرة، والإحالة في الآية السابقة من هذه السورة/107.
{الْخَاسِرُونَ}
ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 4/692]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (22 - وَاخْتلفُوا في فتح الْفَاء وَضمّهَا من قَوْله {من بعد مَا فتنُوا} 110
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده {فتنُوا} بِفَتْح الْفَاء وَالتَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فتنُوا} بِضَم الْفَاء وَكسر التَّاء). [السبعة في القراءات: 375 - 376]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((فتنوا) بفتح الفاء والتاء شامي). [الغاية في القراءات العشر: 299]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما فتنوا) [110]: بفتحتين دمشقي). [المنتهى: 2/789]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (من بعد ما فتنوا) بفتح الفاء والتاء، وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر التاء). [التبصرة: 253]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {من بعد ما فتنوا} (110): بفتح الفاء والتاء.
والباقون: بضم الفاء، وكسر التاء). [التيسير في القراءات السبع: 339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (من بعد ما فتنوا) بفتح الفاء والتّاء، والباقون بضم الفاء وكسر التّاء). [تحبير التيسير: 433]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فُتِنُوا) بفتحتين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة عن نافع، وشامي غير ابن بحرية، الباقون بضم الفاء وكسر التاء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن معناه عذبوا). [الكامل في القراءات العشر: 585]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([110]- {فُتِنُوا} بفتحتين: ابن عامر). [الإقناع: 2/684]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (815 - سِوَى الشَّامِ ضُمُّوا وَاكْسِرُوا فَتَنُوا لَهُمْ = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 64]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([815] سوى (الشام) ضموا واكسروا فتنوا لهم = ويكسر في ضيق مع النمل (د)خللا
{فتنوا}، معناه: عذبوا غيرهم على الكفر، ثم تابوا وأسلموا وهاجروا.
و{فتنوا}، عذبوا على الطق بكلمة الكفر، فقالوها وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، كعمار وأصحابه.
ويجوز أن يكون {فتنوا} بالفتح، بمعنى افتتنوا.
فقد روى أبو عبيد عن أبي زيد: «فتن الرجل في فتونًا، إذا وقع في الفتنة، وتحول من الحال الصالحة إلى السيئة. وفتن إلى النساء، أراد الفجور بهن» ). [فتح الوصيد: 2/1052]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([815] سوى الشام ضموا واكسروا فتنوا لهم = ويكسر في ضيقٍ مع النمل دخللا
ب: (الدخلل): المخالط الكثير الدخول.
ح: (سوى الشام): استثناء من الضمير في (لهم)، والضمير: للقراء، أو هو منصوب بمضمر على شريطة التفسير، نحو: (زيدًا اكتب له)، أي: لابسه، (في ضيقٍ): مفعول (يكسر)، أي يفعل الكسر فيه، (دخللا): حال منه، أي: دخيلًا مع الذي في النمل.
ص: قرأ غير ابن عامر: {من بعد ما فتنوا} [110] بضم الفاء وكسر التاء على بناء المجهول، أي: فتنهم الكفار، وابن عامر: بالفتح فيهما، بمعنى: افتتنوا.
وقرأ ابن كثير: {في ضيقٍ مما يمكرون} هنا [127]، وفي النمل [70] بكسر الضاد، والباقون: بفتحها، لغتان، كـ (القول) و (القيل)، أو الفتح تخفيف (ضيق) كـ (هَيْن) في (هَيِّن) ). [كنز المعاني: 2/376] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (815- سِوَى الشَّامِ ضُمُّوا وَاكْسِرُوا فَتَنُوا لَهُمْ،.. وَيُكْسَرُ فِي ضَيْقٍ مَعَ النَّمْلِ "دُ"خُلُلا
لهم؛ أي: لجميع القراء السبعة سوى الشامي، فحذف ياء النسبة أو التقدير: سوى قارئ الشام فحذف المضاف يريد: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا}؛ أي: فتنهم الكافر بالإكراه على النطق بكلمة الكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، وذلك نحو ما جرى لعمار بن ياسر وأصحابه بمكة -رضي الله عنهم- وهو موافق للآية الأولى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} لم يُختَلَف فيه أنه على ما لم يسم فاعله، وقرأ ابن عامر فتنوا بإسناد الفعل إلى الفاعل بفتح الفاء والتاء؛ لأن الفتح ضد الضم والكسر معا، ووجه هذه القراءة أن تكون الآية نزلت في الفاتنين الذين عذبوا المؤمنين على الكفر وأوقعوا الفتن في الذين أسلموا وهاجروا وجاهدوا وصبروا، وذلك نحو ما جرى لمن تأخر إسلامه
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/315]
كعكرمة بن أبي جهل وعمه الحارث وسهيل بن عمرو وأضرابهم -رضي الله عنهم- وتكون القراءتان في الطائفتين؛ الفاتنين والمفتونين وقيل: التقدير: فتنوا أنفسهم حين أظهروا ما أظهروا من كلمة الكفر، ومعنى القراءتين متحد، المراد بهما المفتونون، وقيل: معنى فتنوا افتتنوا، قال الشيخ: روى أبو عبيد عن أبي زيد: فتن الرجل يفتن فتونا إذا وقع في الفتنة وتحول من الحال الصالحة إلى السيئة، وفتن إلى النساء أراد الفجور بهن، وقيل: الضمير في فتنوا يعود إلى "الخاسرون"، والمفعول محذوف؛ أي: من بعد ما فتنهم أولئك الخاسرون). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/316]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (815 - سوى الشّام ضمّوا واكسروا فتنوا لهم = ويكسر في ضيق مع النّمل دخللا
قرأ غير الشامي من القراء: مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا. بضم الفاء وكسر التاء. وقرأ الشامي بفتحهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 306]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فُتِنُوا فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالتَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/305]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {فتنوا} [110] بفتح الفاء والتاء، والباقون بضم الفاء وكسر التاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 575]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (727- .... وضمّ فتنوا واكسر سوى = شامٍ .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 82]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (د) م (ث) ق وضمّ فتنوا واكسر سوى = شام وضيق كسرها معا (د) وى
أراد أن القراء العشرة ضموا الفاء وكسروا التاء من قوله تعالى: «من بعد ما فتنوا» سوى ابن عامر فإنه بفتح الفاء والتاء، فوجه الضم والكسر بناؤه للمفعول، والمراد من فتنهم المشركون، ووجه بنائه للفاعل أن تكون الآية نزلت فيمن فتن الناس ثم أسلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 262]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ العشرة من بعد ما فتنوا [النحل: 110] بضم الفاء وكسر التاء على بنائه للمفعول.
أي: من بعد ما فتنهم الكفار بالإكراه على التلفظ بالكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان:
كعمار بن ياسر وصهيب وبلال.
وقرأ ابن عامر بفتح الفاء والتاء على بنائه للفاعل، معناه: من بعد ما أكرهوا المؤمنين: كعكرمة بن أبي جهل، والحارث، وسهيل، ثم أسلموا، فيختلفان.
أو فتنو أنفسهم بلفظ الكفر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/416]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَا فُتِنُوا" [الآية: 7] فابن عامر بفتح الفاء والتاء مبنيا للفاعل أي: فتنوا المؤمنين بإكراههم على الكفر أو أنفسهم، ثم أسلموا كعكرمة وعمه وسهل بن عمرو والباقون بضم الفاء وكسر التاء مبنيا للمفعول أي: فتنتهم الكفار بالإكراه على التلفظ بالكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، كعمار بن ياسر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/190]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتنوا} [110] قرأ الشامي بفتح الفاء والتاء، مبنيًا للفاعل، أي: أكرهوا المؤمنين على الكفر، كعكرمة بن أبي جهل وغيره رضي الله عنهم.
والباقون بضم الفاء وكسر التاء، مبنيًا للمفعول، أي: من فتنتهم الكفار بالإكراه على التلفظ بالكفر، وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، كعمار بن ياسر وغيره، رضي الله عنهم). [غيث النفع: 796]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}
{فُتِنُوا}
قراءة الجماعة {فتنوا} مبنيًا للمفعول، أي فتنهم الكفار بالإكراه على التلفظ بالكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، مثل
عمار بن ياسر.
وقرأ ابن عامر (فتنوا) بفتح الفاء التاء مبنيًا للفاعل.
أي: فتنوا المؤمنين بإكراههم على الكفر، أو أنفسهم ثم أسلموا، مثل عكرمة، وعمه وسهل بن عمرو.
قال مكي: «والاختيار الضم؛ لأن الجماعة عليه»).[معجم القراءات: 4/693]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس