عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:46 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة هود

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة هود). [السبعة في القراءات: 331]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة هود عَلَيْهِ السَّلَام). [السبعة في القراءات: 332]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (هود عليه السلام). [الغاية في القراءات العشر: 279]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة هود). [المنتهى: 2/747]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة هود عليه السلام). [التبصرة: 234]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة هود عليه السلام). [التيسير في القراءات السبع: 313]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة هود عليه السّلام) ). [تحبير التيسير: 404]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة هود). [الكامل في القراءات العشر: 570]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة هود). [الإقناع: 2/664]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة هود). [الشاطبية: 60]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة هود عليه السلام). [فتح الوصيد: 2/984]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([11] سورة هود عليه السلام ). [كنز المعاني: 2/310]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة هود). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/232]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة هود عليه السلام). [الوافي في شرح الشاطبية: 289]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ التَّوْبَةِ وَيُوْنُسَ وَهُوْدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلاةُ وَالسَّلامُ). [الدرة المضية: 29] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة هود). [شرح الدرة المضيئة: 148]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ هُودٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ). [النشر في القراءات العشر: 2/288]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة هود عليه السلام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 546]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة هودٍ عليه السّلام). [طيبة النشر: 79]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة هود عليه السلام). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 250]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة هود عليه السلام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/377]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة هود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/122]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة هود عليه السلام). [غيث النفع: 709]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سُورَة هُوُد). [معجم القراءات: 4/2]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 234]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/377]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/122]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 709]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية وإحدى وعشرون آية في المدني وثلاث في الكوفي). [التبصرة: 234]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مائة وعشرون آية مكي [و] بصري ومدني آخر، وآيتان مدني أول ودمشقي، وثلاثة كوفي وحمصي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/377]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وعشرون وواحدة حرمي وبصري إلا المدني الأول وثنتان فيه شامي وثلاث كوفي خلافها سبع مما تشركون كوفي وحمصي في قوم لوط حرمي وكوفي ودمشقي من سجيل مدني أخير ومكي منضود وإنا عاملون غيرهما إن كنتم مؤمنين حمصي وحرمي مختلفين غيره "مشبه الفاصلة" تسعة: الر، وما يعلنون، إنما أنت نذير، فسوف تعلمون، سوف تعلمون، وفار التنور، فينا ضعيفا، يوم مجموع، وعكسه واحد كما تسخرون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/122] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها مائة وعشرون وثلاث، كوفي واثنتان مدني أول وشامي، وواحدة في الباقين جلالاتها ثمان وثلاثون. وما بينهما وبين يونس من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 709]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{فإني أخاف} [3، 26، 84]، و{أجري إلا} [29، 51]، و{عني إنه} [10]، و{ولكني أراكم} [29]، و{إني إذًا} [31]، و{نصحي إن} [34]، {إني أعظك} [46]، {إني أعوذ} [47]، {فطرني أفلا} [51]، {ضيفي} [78]، {إني أشهد الله} [54]، {إني أراكم} [84]، {توفيقي إلا} [88]، {شقاقي أن} [89]، {أرهطي} [92]: بفتحهن مدني.
وافق أبو عمرو إلا في {إني أشهد الله}، و{فطرني}، زاد أبو زيد (توفيقي)، و{نصحي}، وافق أيوب في (إني إذًا}، والمنهال في {شقاقي}.
وفتح سلامٌ، وابن عامر، وحفصٌ، {إن أجري}، زاد ابن عامر {توفيقي}، و{أرهطي}، وزاد ابن عتبة {نصحي}، و{شقاقي}، وأسكن {توفيقي}.
[المنتهى: 2/755]
وفتح مكي {فإني أخاف}، و{إني أعظك}، و{أعوذ}، و{أرهطي}، و{شقاقي}، زاد البزي {ولكني}، و{فطرني}، زاد المطوعي {ضيفي}.
واختلف عنه في {إني أراكم}، فقرأت من طريق ابن مجاهد، وابن شنبوذ، وأبي الفضل عن قنبل بسكونها.
{يوم يأت} [105]: بياء حجازي، وعلي، وبصري غير أيوب. بياء في الوقف: مكي، وسلام، ويعقوب.
{ولا تخزون} [78]: بياء في الوصل أبو عمرو، وسهل، ويزيد، وإسماعيل. بياء في الحالين سلام، ويعقوب.
{ثم لا تنظرون} [55]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق عباس على الوصل). [المنتهى: 2/756]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثمان عشرة ياء، من ذلك: (إني أخاف) في ثلاثة مواضع (وإني أعظك) و(إني أعوذ بك) (وشقاقي) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في الستة.
ومن ذلك (إن أجري) موضعان قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص بالفتح حيث وقع.
ومن ذلك (عنى إنه) (نصحي إن) (إني إذا) (ضيفي أليس) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح في الأربعة.
ومن ذلك (ولكني أراكم) (وإني أراكم) قرأ نافع وأبو مرو والبزي بالفتح فيهما.
ومن ذلك (فطرني أفلا) قرأ نافع والبزي بالفتح.
ومن ذلك (إني أشهد الله) قرأ نافع بالفتح.
ومن ذلك (وما توفيقي إلا بالله) قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بالفتح، والياء الثامنة عشر (أرهطي أعز عليكم) قرأ الكوفيون وهشام بالإسكان). [التبصرة: 237]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ثماني عشرة ياء:
{فإني أخاف} (3)، {إني أخاف} (26)، {إني أعظك} (46)، {إني
[التيسير في القراءات السبع: 317]
أعوذ بك} (47)، {وإني أخاف} (84)، {شقاقي أن} (89): فتح الستة الحرميان، وأبو عمرو.
{عني إنه} (10)، {نصحي إن أردت} (34)، {إني إذا لمن} (31)، {في ضيفي أليس} (78): فتح الأربعة نافع، وأبو عمرو.
{ولكني أراكم} (29)، {إني أراكم} (84): فتحهما نافع، والبزي، وأبو عمرو.
{إن أجري إلا على الله} (29)، {إن أجري إلا على الذي} (51): فتحهما نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص.
{فطرني أفلا} (51): فتحها نافع، والبزي.
{إني أشهد الله} (54): فتحها نافع.
{وما توفيقي إلا بالله} (88): فتحها نافع، وابنُ عامر، وأبو عمرو.
{أرهطي أعز} (92): فتحها الحرميان، وأبو عمرو، وابن ذكوان). [التيسير في القراءات السبع: 318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ثماني عشرة ياء: (فإنّي أخاف) و(إنّي أخاف) و(إنّي أعظك) و(إنّي أعوذ بك) و(إنّي أخاف) (شقاقي أن)، فتح السّتّة الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو (عني إنّه) (نصحي إن أردت) (إنّي إذا لمن) (في ضيفي أليس) فتح الأربعة نافع وأبو جعفر وأبو عمرو. (ولكنّي أراكم) (وأنّي أراكم) فتحهما نافع وأبو جعفر والبزي وأبو عمرو. (إن أجري إلّا) [وإن أجري إلّا] فتحهما نافع أبن عامر وأبو عمرو وأبو جعفر حفص (فطرني أفلا تعقلون) فتحها نافع وأبو جعفر والبزي. و(إنّي أشهد اللّه) فتحها نافع وأبو جعفر. (وما توفيقي إلّا باللّه) فتحها نافع وابن عامر وأبو جعفر وأبو عمرو (أرهطي أعز) فتحها [الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو وابن ذكوان] ). [تحبير التيسير: 410]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها عشر:
فتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَخَافُ} ثلاثتهن [3، 26، 84]، و{إِنِّي أَعِظُكَ} [46]، و{إِنِّي أَعُوذُ بِكَ} [47]، و{شِقَاقِي أَنْ} [89].
ونافع وأبو عمرو {عَنِّي إِنَّهُ} [10]، و{نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ} [34]، و{إِنِّي إِذًا} [31]، و{فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ} [78].
وقيل عن البزي بفتح {ضَيْفِي}.
ونافع والبزي وأبو عمرو {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ} [29]، و{إِنِّي أَرَاكُمْ} [84].
واختَلف قول ابن مجاهد عن قنبل في {إِنِّي} والأخذ له بالإسكان.
ونافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص {أَجْرِيَ} فيهما [29، 51].
[الإقناع: 2/667]
ونافع {إِنِّي أُشْهِدُ} [54].
ونافع والبزي {فَطَرَنِي أَفَلا} [51].
ونافع وأبو عمرو وابن عامر {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا} [88].
والحرميان وأبو عمرو وابن ذكوان {أَرَهْطِي} [92]). [الإقناع: 2/668]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة أَربع وَخَمْسُونَ يَاء إِضَافَة اخْتلفُوا في ثَمَان عشرَة مِنْهَا غير {يَا بني} وَهن
قَوْله {فَإِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم} 3 {عني إِنَّه} 10 {إِلَّا الله إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم} 26 {وَلَكِنِّي أَرَاكُم} 29 {إِن أجري إِلَّا على الله} 29 {إِنِّي إِذا لمن} 31 {نصحي إِن أردْت} 34 {إِنِّي أعظك} 46 {إِنِّي أعوذ} 47 {إِن أجري إِلَّا على الَّذِي} 51 {فطرني أَفلا} 51 {إِنِّي أشهد الله} 54 {فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ} 78 {إِنِّي أَرَاكُم} 84 {إِنِّي أَخَاف} 84 {وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه} 88 {شقاقي أَن} 89 {أرهطي أعز} 92 ففتحهن نَافِع كُلهنَّ
[السبعة في القراءات: 340]
وَتَابعه أَبُو عَمْرو في سِتّ عشرَة يَاء مِنْهَا إِلَّا أَنه خَالفه في قَوْله {فطرني أَفلا} و{إِنِّي أشهد الله} فَإِنَّهُ أسكنهما
وَفتح ابْن كثير تسع ياءات وَهن قَوْله {فَإِنِّي أَخَاف} و{إِلَّا الله إِنِّي أَخَاف} (ولكني أركم) وفيهَا عَنهُ اخْتِلَاف و{إِنِّي أعظك} و{إِنِّي أعوذ بك} و(إني أريكم بِخَير) و{إِنِّي أَخَاف} و{شقاقي أَن} و{أرهطي أعز}
وأسكن البواقي
هَذِه رِوَايَة البزي
وروى البزي {فطرني أَفلا} محركة وأسكنها القواس
وَخَالفهُ القواس في ياءين فأسكن (ولكني أريكم) و(إني أريكم بِخَير)
وحرك ابْن عَامر {وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه} و{أرهطي أعز} و{إِن أجري إِلَّا}
وأسكنهن عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي
وَفتح عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {أجري إِلَّا} في كل الْقُرْآن
وفي هَذِه السُّورَة أَربع ياءات إِضَافَة حذفن اكْتِفَاء بِكَسْر مَا قبلهن وَهن
قَوْله {فَلَا تسألن مَا لَيْسَ لَك} 46 وَقد ذكرتها
وَقَوله {ثمَّ لَا تنْظرُون} 55 وهي اسْم في مَوضِع نصب وَلم يَخْتَلِفُوا فِيهَا
وَقَوله {وَلَا تخزون فِي ضَيْفِي} 78 وهي أَيْضا اسْم في مَوضِع نصب وَكَانَ أَبُو عَمْرو يثبتها في الْوَصْل وَيقف بِغَيْر يَاء وَكَانَ ابْن
[السبعة في القراءات: 341]
جماز وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر يرويان عَن أَبي جَعْفَر وَشَيْبَة وَنَافِع أَنهم يصلونَ بياء ويقفون بِغَيْر يَاء
وَكَانَ المسيبي وورش يرويان عَن نَافِع أَنه كَانَ يصل بِغَيْر يَاء وَيقف كَذَلِك
وَكَذَلِكَ قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي
وَقَوله {يَوْم يَأْتِ} 105 وَقد ذكرتها وهي لَام الْفِعْل موضعهَا رفع). [السبعة في القراءات: 342]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (770 - وَيَاآتُهاَ عَنِّي وَإِنِّي ثَمَانِياَ = وَضَيْفِي وَلكِنِّي وَنُصْحِيَ فَاقْبَلاَ
771 - شِقَاقِي وَتَوْفِيقِي وَرَهْطِيَ عُدَّهاَ = وَمَعْ فَطَرَنْ أَجْرِي مَعاً تُحْصِ مُكْمِلاَ). [الشاطبية: 61]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([770] وياآتها عني وإني ثمانيا = وضيفي ولكني ونصحي فاقبلا
[771] شقاقي وتوفيقي ورهطي عدها = ومع فطرن أجري معًا تحص مكملا). [فتح الوصيد: 2/1003]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([770] وياءاتها عني وإني ثمانيا = وضيفي ولكني ونصحي فاقبلا
[771] شقاقي وتوفيقي ورهطي عدها = ومع فطرن أجري معًا تحص مكملا
ح: (ياءاتها): مبتدأ، (عني)، وما بعده: خبره، (ثمانيًا): حال من (إني)، أي: خذها ثمانيًا، ونون على الأصل، إذ ليس بجمعٍ فيجري مجرى (جوار)، وألف (فاقبلا): عوض عن نون التوكيد، (شقاقي): مبتدأ، (عدها): خبره مع ما عطف، والضمير: للثلاثة، (أجري): نصب عطفًا على الهاء في (عدها)، (مع فطرن): ظرف (تخص) مجزوم في جواب الأمر، (مكملًا): حال.
[كنز المعاني: 2/326]
ص: ياءات الإضافة المختلف فيها ثماني عشرة: {عني إنه لفرح} [10]، و{إني} في ثمانية مواضع: {إني إذًا لمن الظالمين} [31]، {فإني أخاف عليكم} [3]، {إني أخاف عليكم} في قصتي نوح وشعيب {26، 84]، {إني أعظك} [46]، {إني أعوذ بك} [47]، {إني أراكم} [84]، {إني أشهد الله} [54]، {في ضيفي أليس} [78]، {ولكني أراكم} [29]، {ولا ينفعكم نصحي إن} [34]، {يجرمنكم شقاقي} [89]، {وما توفيقي إلا بالله} [88]، {أرهطي أعز} [92]، {فطرني أفلا} [51]، {إن أجري إلا} في موضعي قصة نوح وهود {29، 51] ). [كنز المعاني: 2/327]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر ياءات الإضافة فقال:
770- وَيَاءاتها عَنِّي وَإِنِّي ثَمَانِيا،.. وَضَيْفِي وَلكِنِّي وَنُصْحِيَ فَاقْبَلا
أراد: "عَنِّيَ إِنه لفرح" فتحها نافع وأبو عمرو.
و"إني" في ثمانية مواضع: "إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ"، "إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ" في قصتي نوح
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/257]
وشعيب: "إِنِّيَ أَعِظُكَ"، "إِنِّيَ أَعُوذُ بِكَ"؛ "إنيَ أعوذ بك" فتح الخمس الحرميان وأبو عمرو.
"إِنِّيَ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ"، فتحها نافع وأبو عمرو والبزي.
"إِنِّيَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ"، فتحها نافع وأبو عمرو.
"إِنِّيَ أُشْهِدُ اللَّهَ"، فتحها نافع، وقد ضبطت هذه الثمانية في بيت فقلت:
أراكم أعوذ أشهد الوعظ معْ إذا،.. أخاف ثلاثا بعد أنّ تكملا
أي: هذه الألفاظ بعد "إني" ونبهت بالوعظ على أعظكم.
و"ضَيْفِيَ أَلَيْسَ"، فتحها نافع وأبو عمرو.
"وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ"، فتحها البزي ونافع وأبو عمرو.
"ولا ينفعكم نصحيَ إن أردت"، فتحها نافع وأبو عمرو، فهذه اثنتا عشرة ياء، وقوله: ثمانيًا نصب على الحال من إني؛ أي: خذها ثمانيا أو فاقبلها ثمانيا، وثمانيا مصروف، قال الجوهري: لأنه ليس بجمع فيجري مجرى جوارٍ وسوارٍ في ترك الصرف، وما جاء في الشعر غير مصروف فهو على توهم أنه جمع، وأراد: "فاقبلن"، فأبدل من نون التأكيد ألفا وياءاتها مبتدأ، ويجوز نصبه بكسر التاء مفعولا لقوله: فاقبلا، وعنى وما بعده بدل منه وما أحلى ما اتفق له من اتصال هاتين اللفظتين ونصحيَ فاقبلا والله أعلم.
771- شِقَاقِي وَتَوْفِيقِي وَرَهْطِيَ عُدَّها،.. وَمَعْ فَطَرَنْ أَجْرِي مَعًا تُحْصِ مُكْمِلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/258]
أراد: "شِقَاقِيَ أَنْ يُصِيبَكُمْ"، فتحها الحرميان وأبو عمرو.
"وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلَّا بِاللَّهِ"، فتحها نافع وأبو عمرو وابن عامر.
"أَرَهْطِيَ أَعَزُّ"، فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن ذكوان.
"فَطَرَنِيَ أَفَلا تَعْقِلُونَ"، فتحها نافع والبزي.
"إِنْ أَجْرِي إِلَّا"، موضعان في قصتي نوح وهود، فلهذا قال: أجري معا سكنهما ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر، ونصب معا كنصب ثمانيا فهذه ثماني عشرة ياء إضافة وقوله: تُحْصِ مجزوم؛ لأنه جواب قوله: عدها ومكملا حال من فاعل تحص، وفيها ثلاث زوائد:
"فلا تسئلني"، أثبتها في الوصل أبو عمرو وورش.
"وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي"، أثبتها في الوصل أبو عمرو وحده.
"يَوْمَ يَأْتِي لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ"، أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو والكسائي، وأثبتها ابن كثير في الحالين. وقلت في ذلك:
وزيدت فلا تسئلن ما يوم يأت لا،.. تكلم لا تخزون في ضيفي العلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/259]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (770 - ويا آتها عنّي وإنّي ثمانيا = وضيفي ولكنّي ونصحي فاقبلا
771 - شقاقي وتوفيقي ورهطي عدّها = ومع فطرن أجري معا تحص مكملا
ياءات الإضافة في هذه السورة: عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ، إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ، إِنِّي أَخافُ*. في ثلاثة مواضع، إِنِّي أَعِظُكَ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ، إِنِّي أَراكُمْ، إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ، فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ، وَلكِنِّي أَراكُمْ*، نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ، شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ، وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ، أَرَهْطِي أَعَزُّ، فَطَرَنِي أَفَلا، إِنْ أَجرِيَ إِلَّا* في الموضعين). [الوافي في شرح الشاطبية: 293]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ) إِنِّي أَخَافُ فِي الثَّلَاثَةِ إِنِّي أَعِظُكَ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ، شِقَاقِي أَنْ فَتَحَ السِّتَّةَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو عَنِّي إِنَّهُ، إِنِّي إِذًا، نُصْحِي إِنْ، ضَيْفِي أَلَيْسَ فَتَحَ الْأَرْبَعَةَ الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَأَجْرِيَ إِلَّا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ أَرَهْطِي أَعَزُّ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ ذَكْوَانَ.
(وَاخْتُلِفَ) عَنْ هِشَامٍ فَطَرَنِي أَفَلَا فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَالْبَزِّيُّ، وَانْفَرَدَ أَبُو تَغْلِبَ بِذَلِكَ عَنْ قُنْبُلٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ شَنَبُوذَ كَمَا تَقَدَّمَ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ وَإِنِّي أَرَاكُمْ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ وَالْبَزِّيُّ، إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/292]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ثماني عشرة:
{فإني خاف} الثلاثة [3، 26، 84] {إني أعظك} [46]، {إني أعوذ} [47]، {شقاقي أن} [89] فتح الستة المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{عني إنه} [10]، {إنه إذا } [31]، {نصحي إن} [34]، {ضيفي أليس} [78] فتح الأربعة المدنيان وأبو عمرو.
{أجري إلا} [29، 51] في الموضعين فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص.
{أرهطي أعز} [92] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بخلاف عن هشام.
{فطرني أفلا} [51] فتحها المدنيان والبزي، وانفرد به أبو تغلب عن ابن شنبوذ.
[تقريب النشر في القراءات العشر: 551]
{ولكني أراكم} [29]، {إني أراكم} [84] فتحهما المدنيان وأبو عمرو والبزي.
{إني أشهد الله} [54] فتحها المدنيان.
{توفيقي إلا} [88] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 552]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([و] فيها [أي: في سورة هود] من ياءات الإضافة ثماني عشرة.
إني أخاف في الثلاثة [3، 26، 84]، إني أعظك [46]، إني أعوذ [47]، شقاقي أن [89] فتح الستة المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
عني إنه [10]، إني إذا [31]، نصحي إن [34]، ضيفي أليس [78] فتح الأربعة المدنيان وأبو عمرو.
أجري إلّا في الموضعين [29، 51] فتحهما المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص.
أرهطي أعز [92] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن ذكوان.
واختلف عن هشام في فطرني أفلا [51] فتحها المدنيان، والبزي، وانفرد بها أبو ثعلب عن ابن شنبوذ عن قنبل.
ولكني أراكم [29]، إني أراكم [84] فتحهما المدنيان وأبو عمرو والبزي.
إني أشهد الله [54] فتحها المدنيان.
وما توفيقي إلا بالله [88] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/387]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
ثمان عشرة "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 3، 26، 84] ثلاث "إِنِّي أَعِظُك" [الآية: 46] "إِنِّي أَعُوذ" [الآية: 47] "شِقَاقِي إن" [الآية: 89] "عَنِّي إِنَّه" [الآية: 10] "إِنِّي إِذًا" [الآية: 31] "نُصْحِي إِن" [الآية: 34] "ضَيْفِي أَلَيْس" [الآية: 78] "أَجْرِيَ إِلَّا" معا [الآية: 29، 51] "أَرَهْطِي أَعَز" [الآية: 92] "فَطَرَنِي أَفَلا" [الآية: 51] و"لَكِنِّي أَرَاكُم" [الآية: 29] و"إِنِّي أَرَاكُم" [الآية: 84] "إِنِّي أُشْهِدُ اللَّه" [الآية: 54] "تَوْفِيقِي إِلَّا" [الآية: 88] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/138]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ثماني عشرة: {فإني أخاف} [3] عني إنه [10] {إني أخاف} [26 - 84] معًا {إن أجري إلا} [29 - 51] معًا {ولكني أراكم} [29] {إني إذًا} [31] {نصحي إن} [34] {إني أعظك} [46] {إني أعوذ} [47] {فطرني أفلا} [51] {إني أشهد} [54] {ضيفي أليس} {إني أراكم} [84] {توفقي إلا} [88] {شقاقي أن} [89] {أرهطي أعز} [92] ). [غيث النفع: 725]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثمانية عشر:
{إني أخاف عليكم} في ثلاثة مواضع [3، 26، 84] {إني إذا لمن} [31]، {إني أعظك} [46]، {إني أعوذ بك} [47]، {إني أشهد الله} [54]، {إني
[شرح الدرة المضيئة: 151]
أراكم} [84]، {عني إنه لفرح} [10]، {أجري} الاثنان [29، 50]، {ولكني أراكم} [29]، {نصحي إن أردت} [34]، {فطرني أفلا} [51]، {ضيفي أليس} [78]، {توفيقي إلا بالله} [88]، {شقاقي أن} [89]، {أرهطي أعز} [92] فتحالكل أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 152]

الياءات المحذوفة:
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها من المحذوفات ثلاث:
{فلا تسألن} (46): أثبتها في الوصل ورش، وأبو عمرو.
{ولا تخزون} (78): أثبتها في الوصل أبو عمرو.
{يوم يأتي} (105): أثبتها في الحالين ابن كثير، وأثبتها في الوصل: نافع، وأبو عمرو، والكسائي). [التيسير في القراءات السبع: 318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها من المحذوفات ثلاث، بل أربع (فلا تسألن) أثبتها في الوصل ورش وأبو جعفر وأبو عمرو وفي الحالين يعقوب. (ولا تخزون) أثبتها في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب.
(يوم يأت) أثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبتها في الوصل نافع وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائيّ.
(فلا تنظرون) أثبتها في الحالين يعقوب). [تحبير التيسير: 410]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (محذوفاتها ثلاث:
أثبت ورش وأبو عمرو {فَلا تَسْأَلْنِ} [46] في الوصل، وكذلك روى ابن شنبوذ عن أبي نشيط. وهي رواية أبي مروان عن قالون.
حدثنا أبو القاسم، حدثنا أبو معشر، حدثنا الحسين، حدثنا الخزاعي، وحدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو قالا، واللفظ للخزاعي: قال أبو مروان عن قالون: كل ياء ساكنة ليست في القرآن مكتوبة في السواد فإنه يصل بالياء، ويسكت بغير ياء.
ووقع للأهوازي في ذلك غلط؛ لأنه ذكر أن ابن شنبوذ عن أبي نشيط، وأبا مروان عن قالون يثبتانها في الوقف دون الوصل، ضد ما حكيناه.
وأثبت {وَلا تُخْزُونِ} [78] في الوصل أبو عمرو، و{يَوْمَ يَأْتِ} [105] في الحالين ابن كثير.
وفي الوصل نافع وأبو عمرو والكسائي). [الإقناع: 2/668]

الياءات الزائدة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وفيها من الزوائد ثلاث ياءات: قوله تعالى (فلا تسئلني) قرأ ورش وأبو عمرو بياء في الوصل.
[التبصرة: 237]
والثانية (ولا تخزوني) قرأ أبو عمرو بياء في الوصل.
والثالثة (يوم يأتي) قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأ أبو عمرو ونافع والكسائي بياء في الوصل دون الوقف). [التبصرة: 238]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ أَرْبَعَةٌ) فَلَا تَسْأَلْنِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَوَرْشٌ، وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَابِهِ، وَانْفَرَدَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ عَنْ قَالُونَ ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِي أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ وَلَا تُخْزُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ وَوَرَدَ إِثْبَاتُهَا لِقُنْبُلٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ شَنَبُوذَ، يَوْمَ يَأْتِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَالْكِسَائِيُّ، وَأَثْبَتَهَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ فِي الْحَالَيْنِ وَحَذَفَهَا الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/292]
فِي الْحَالَيْنِ تَخْفِيفًا كَمَا قَالُوا: لَا أَدْرِ، وَلَا أُبَالِ; وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: إِنَّ الِاجْتِزَاءَ عَنِ الْيَاءِ بِالْكَسْرِ كَثِيرٌ فِي لُغَةِ هُذَيْلٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/293]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد أربع:
{فلا تسئلن} [46] أثبتها في الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وورش، وفي الحالين يعقوب، وانفرد به صاحب المبهج عن أبي نشيط.
{ثم لا تنظرون} [55] أثبتها في الحالين يعقوب.
{ولا تخزون} [78] أثبتها وصلًا أبو جعفر وأبو عمرو، وفي الحالين يعقوب.
{يوم يأت} [105] أثبتها وصلًا المدنيان وأبو عمرو والكسائي، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 552]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من الزوائد أربع:
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/387]
فلا تسألني [46] أثبتها في الوصل [أبو جعفر وأبو عمرو، وورش،] وفي الحالين يعقوب.
ثم لا تنظروني [55] أثبتها في الحالين يعقوب.
ولا تخزوني [78] أثبتها في الوصل أبو جعفر وأبو عمرو، وفي الحالين يعقوب، وورد إثباتها لقنبل من طريق ابن شنبوذ.
يوم يأتي [105] أثبتها وصلا المدنيان، وأبو عمرو، والكسائي، [وأثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين،] وحذفها الباقون في الحالين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/388]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الزوائد أربع
"فلا تسئلن" [الآية: 46] "ثُمَّ لا تُنْظِرُون" [الآية: 55] و"لا تُخْزُون" [الآية: 78] "يَوْمَ يَأْت" [الآية: 105] وذكر كل في محله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/138]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد ثلاث: {تسئلن} [46] و{تخزون} [78] و{يوم يأت} [105] ). [غيث النفع: 726]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد أربع:
{فلا تسألن} [46]، {ولا تخزون} [78]، {يوم يأت} [105] أثبتها فيالوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 152]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
هود عليهما السلام
(وإن في اختلاف) (6) (من سورة هود) (فلعلك تارك) (12) قليلاً، (ويتلوه شاهد) (17) قليلاً، فإذا كان خفضاً أشبع (من الأحزاب) (17) قليلاً حيث كان إذا كان خفضاً، (لها كارهون) (28) قليلاً، (كالجبال) (42) قليلاً (الحاكمين) (45) (من الجاهلين) (46) ولا يميل (من الخاسرين) (47) (فعلى إجرامي) (35)، (عاليها سافلها) (82) يميل العين والسين إمالة يسيرة لطيفة. (جاثمين) (94) (ذكرى للذاكرين) (114) يميل الذال قليلاً). [الغاية في القراءات العشر: 466]

الممال
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الر} تقدم.
{مسمى} [3] لدى الوقف، و{يوحى} [12] لهم.
{وحاق} [8] لحمزة.
{جآء} [12] له ولابن ذكوان.
{افتراه} [13] و{الدنيا} [15] و{موسى} [17] و{افترى} [18] لهم وبصري.
{الناس} [17] لدوري). [غيث النفع: 710]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{كالأعمى} [25] {وءاتاني} [28] لهم.
{نراك} [27] معًا و{نرى} و{أراكم} [29] و{افتراه} [35] لهم وبصري.
{شآء} [33] و{جآء} [40] لابن ذكوان وحمزة). [غيث النفع: 713]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{مجراها} [41] و{اعتراك} [54] و{الدنيا} [60] لهم وبصري، ووافقهم حفص في {مجراها} وليس له في القرآن ممال غيره.
{ومرساهآ} [41] {ونادى} [42 45] معًا لهم.
{الكافرين} و{جبار} [59] لهما ودوري.
{جآء} [58] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 716]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أتنهانآ} [62] {وءاتاني} [63] لهم.
{داركم} [65] و{ديارهم} [67] لهما ودوري.
{جآء} كله، ما اتصل به ضمير، أو لحقته تاء التأنيث، أو تجرد عن ذلك، لابن ذكوان وحمزة {بالبشرى} [69] و{البشرى} [74] لهم.
{رءآ} [70] تقدم.
{يا ويلتي} [72] لهم ودوري.
{وضاق} [77] لحمزة). [غيث النفع: 721]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أراكم} [84] و{لنراك} [91] و{موسى} [96] و{القرى} [100 102] معًا، لهم وبصري.
{أنهاكم} [88] لهم.
{جآء} [94 101] معًا و{زادوهم} [101] و{شآء} [107] لحمزة وابن ذكوان، بخلف له في الثاني.
{ديارهم} [94] و{النار} [106] لهما ودوري.
{خاف} [103] لحمزة). [غيث النفع: 724]

المدغم
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {يعلم ما} [5] {ويعلم مستقرها} [6] {أظلم ممن} [18] ). [غيث النفع: 710]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل نظنكم} [27] لعلي.
{قد جادلتنا} [32] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{ويا قوم من} [30] {أقول لكم} [31] {أقول للذين} {أعلم بما} ). [غيث النفع: 713]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{اركب معنا} [42] لبصري وعلي بلا خلاف، وكذلك قنبل وعاصم على ما ذكره الشاطبي، وبه القراءة تبعًا له، وقالون والبزي وخلاد بخلف عنهم.
{تغفر لي} [47] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{قال لا عاصم اليوم من} [43] {فقال رب إن} [45] {قال ربي إني} [47] {نحن لك} [53] {غيره هو} [61].
ولا إدغام في {كنت تعلمهآ} لخطابه). [غيث النفع: 716]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد جآءت} [69] و{قد جآء} [76] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{خزي يومئذ} [66] {أمر ربك} [67] {أطهر لكم} [78] {لتعلم ما} [79] {قال لو} [80] {سل ربك} [81].
ولا إدغام في {رجل رشيد} [78] للتنوين). [غيث النفع: 721]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{واتخذتموه} [92] لنافع وبصري وشامي وشعبة والأخوين.
{بعدت ثمود} لبصري وشامي والأخوين.
(ك)
{المرفود ذلك} {أمر ربك} [101] {الأخرة ذلك} [103] {النار لهم} [106] ولا إدغام في {فعال لما} [107] لتنوينه). [غيث النفع: 724]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: سبعة وعشرون، ومن الصغير: ثمان). [غيث النفع: 726 ]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس