عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة يونس

[ من الآية (96) إلى الآية (100) ]

{ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آَيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100) }

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (كلمات ربك) موضعين وفي (حم) مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 277] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (كلمات) [33، 96] فيهما، وفي المؤمن [6]: جمع: مدني، دمشق). [المنتهى: 2/741] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({كلمات ربك} (96): قد ذكر في هذه السورة (33) ). [التيسير في القراءات السبع: 312]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كَلِمَاتُ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/287]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كلمت} [96] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كلمت" بالإفراد بن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف كما مر بالأنعام.
ووقف بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/120]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلمات ربك} [96] قرأ نافع والشامي بألف بعد الميم، على الجمع، والباقون بغير ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 707]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96)}
{عَلَيْهِمْ}
- قراءة يعقوب وحمزة والمطوعي والشنبوذي (عليهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة (عليهم) بكسر الهاء المجاورة الياء.
{كَلِمَتُ رَبِّكَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن وأبو رجاء وابن محيصن واليزيدي والحسن (كلمت ربك) بالإفراد، اسم جنس.
- وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر وشيبة (كلمات ربك) جمعًا.
وتقدم الحديث عن هذه القراءة في الآية/33 من هذه السورة.
- وذكرت في الموضع السابق صورة الوقف بالتاء والهاء، فانظر هذا
[معجم القراءات: 3/625]
حيث سبق.
وانظر أيضًا الآية/115 من سورة الأنعام.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت قراءة (لا يومنون) بالواو من غير همز في الآية/33 من هذه السورة، وانظر الآيتين/88 من سورة البقرة و185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 3/626]

قوله تعالى: {وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آَيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97)}
{جَاءَتْهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه عن حمزة وابن ذكوان.
- وكذا وقف حمزة.
وانظر الآية/94 من هذه السورة). [معجم القراءات: 3/626]

قوله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)}
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صرفا) أبو بكر: ونجعل الرجس [100] بالنون على أنه مسند للمتكلم المعظم؛ مناسبة لقوله: كشفنا عنهم [98] وو متّعنهم [98].
والباقون بالياء على أنه [مسند] لضمير اسم الله تعالى في قوله: بإذن الله [100] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/376] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)} {فَلَوْلَا كَانَتْ}

- قرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود (فهلا كانت...)، وكذا جاءت في مصحفيهما.
وهلا: للتخضيض، قال الفراء (ومعناها أنهم لم يؤمنوا).
- وقراءة الجماعة (فلولا كانت...).
[معجم القراءات: 3/626]
قال أبو حيان:
(لولا) هنا هي التحضيضية التي صحبها التوبيخ، وكثيرًا ما جاءت في القرآن للتحضيض، فهي بمعنى: هلا) انتهى، ثم ساق قراءة أبي وعبد الله بعد هذا البيان.
وقال أبو جعفر النحاس:
(قال الأخفش والكسائي: أي فهلا) ثم نقل عن الفراء قراءة أبي.
{فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ}
- قراءة الجماعة (... إلا قوم) بالنصب على الاستثناء المنقطع.
وإلى هذا ذهب سيبويه والكسائي والفراء والأخفش؛ إذ ليسوا مندرجين تحت لفظ قرية.
وذهب الزمخشري إلى أنه يجوز أن يكون متصلًا، والجملة في معنى النفي، كأنه قال: ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلا قوم يونس.
- وقرأ الجرمي والكسائي (إلا قوم) بالرفع على البدل من قرية.
وقال العكبري:
(ولو كان قد قرئ بالرفع لكانت (إلا) فيه بمنزلة غير، فيكون صفة).
قلت: هذا يعني أنه لم تبلغه هذه القراءة، فذكرها وجهًا جائزًا في الإعراب.
[معجم القراءات: 3/627]
وقال ابن الأنباري:
(ومن رفعه حمله على البدل...، والبدل من غير الجنس لغة بني تميم).
قال ابن هشام:
(... وقد أجمعت السبعة على النصب في (إلا قوم يونس) فدل على أن الكلام موجب، ولكن فيه رائحة غير الإيجاب...).
وقال أبو جعفر النحاس:
(ويجوز إلا قوم يونس، بالرفع...
ومن أحسن ما قيل في الرفع ما قاله أبو إسحاق، قال: يكون المعنى غير قوم يونس، فلما جاء بإلا أعرب الاسم الذي بعدها بإعراب غير..)، ونقل هذا النص القرطبي.
قال الزجاج: (لم يقرأ أحد بالرفع...).
{يُونُسَ}
- قراءة الجمهور (يونس) بترك الهمز، وضم النون، وهي لغة الحجاز، وهي أفصح اللغات فيه.
- وقرأ نافع رواية ابن جماز والحسن، وطلحة ونبيح والأعمش وعاصم وسعيد بن جبير والضحاك والجراح والحسن بن عمران وطاووس وعيسى بن عمر (يونس) بكسر النون، وهي لغة لبعض العرب.
قال مكي: (وقد روي عن الأعمش وعاصم...، جعلاه فعلًا مستقبلًا من أنس...، سمي به فلم ينصرف للتعريف والوزن المختص به الفعل).
[معجم القراءات: 3/628]
- وقرأ النخعي وابن وثاب (يونس) بفتح النون، وهي لغة لبعض عقيل.
- وقرأ طلحة بن مصرف (يؤنس) بالهمز وكسر النون، وهي لغة لبعض العرب.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/163 من سورة النساء، وكذا في الآية/88 من سورة الأنعام.
{الدُّنْيَا}
- سبقت الإمالة فيه، انظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/629]

قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَفَأَنْتَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/287]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أفأنت} [99] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 544]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم أفأنت [يونس: 99] في الهمز المفرد، وننجّيك وننجّي رسلنا وننج المؤمنين ثلاثتها بيونس [92، 103] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/376] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" "أفأنت" الأصبهاني كوقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/120]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)}
{شَاءَ}
- قراءة الإمالة فيه لحمزة وابن ذكوان وخلف وهشام بخلاف عنه، حيث أمالها عنه الداجوني، وفتحها الحلواني.
- ووقف عليها حمزة وهشام بالبدل مع المد والتوسط والقصر.
وانظر هذا في الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{فِي الْأَرْضِ}
- قراءة ورش بنقل حركة الهمزة إلى اللام قبلها ثم حذف الهمزة.
وتقدم مثل هذا في الآية/61 من هذه السورة.
{أَفَأَنْتَ}
- قرأة الأصبهاني وورش بتسهيل الهمزة الثانية بين بين.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{مُؤْمِنِينَ}
- قراءة أبي عمرو بخلاف عنه وأبي جعفر والأزرق وورش
[معجم القراءات: 3/629]
والأصبهاني (مومنين) بواو من غير همز.
- وهي قراءة حمزة في الوقف أيضًا.
وتقدم مثل هذا مرارًا). [معجم القراءات: 3/630]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (24 - قَوْله {وَيجْعَل الرجس} 100
روى أَبُو بكر عَن عَاصِم (ونجعل الرجس) بالنُّون
وروى حَفْص عَن عَاصِم {وَيجْعَل} بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 330]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ونجعل) بالنون، حماد ويحيى). [الغاية في القراءات العشر: 279]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ونجعل) [100]: بالنون أبوبكر غير الأعشى والاحتياطي والبرجمي، والمفضل). [المنتهى: 2/745]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (ونجعل) بالنون، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 233]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {ونجعل الرجس} (100): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 312]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر: (ونجعل الرجس) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 402]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَنَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون عَاصِم إلا حفصًا والاحتياطي والأعشى، والبرجمي عن أبي بكر، واللؤلؤي، وأبو معمر، وهارون عن أبي
[الكامل في القراءات العشر: 569]
عمرو، وعصمة عنه وعن عَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 570]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([100]- {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ} بالنون: أبو بكر). [الإقناع: 1/662]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (753- .... .... .... وَبِنُونِهِ = وَنَجْعَلُ صِفْ .... .... ....). [الشاطبية: 60]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و{نجعل} بالنون، لأن قبله: {كشفنا} و {متعنا}.
وبالياء، لأن قبله: {إلا بإذن الله} ). [فتح الوصيد: 2/982]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([753] وفي أنه اكسر شافيًا وبنونه = ونجعل صفو الخف ننج رضًى علا
ح: مفعول (اكسر): محذوف، أي: الهمز، (في أنه): ظرفه، (شافيًا): حال من فاعله، و(يجعل): مبتدأ، والواو: لفظ القرآن، (بنونه): خبر، والضمير لـ (يجعل)، أو (ويجعل): مفعول (صف)، (بنونه): مفعل ثانٍ، (الخف): مبتدأ، (ننج): مفعول: (آمنت إنه لا إله) [90] بكسر الهمزة على الاستئناف، أو إضمار القول، والباقون: بالفتح على حذف الباء، أو إعمال {آمنت} فيه.
وقرأ أبو بكر: (ونجعل الرجس) [100] بالنون على إخبار الله
[كنز المعاني: 2/308]
تعالى عن نفسه بالتعظيم، والباقون: بالياء، والضمير: لله تعالى، لأن قبله: {إلا بإذن الله}.
وخفف الكسائي وحفص (ننج المؤمنين) [103] من (أنجى)، والباقون: {ننج المؤمنين} بالتشديد من (نجى)، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/309] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والخلف في قوله سبحانه: "ونجعل الرجس" بالنون والياء ظاهر النون للعظمة والياء؛ لأن قبله: {إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}، والهاء في قوله: وبنونه لقوله: ونجعل نحو في داره زيد؛ لأن الواو في "ونجعل" من التلاوة، فيكون "ونجعل" مبتدأ وبنونه خبر مقدم؛ أي: استقر بنونه، ويجوز أن تكون "ونجعل" مفعول صف؛ أي: صف بنونه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/230]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (753 - .... .... .... .... وبنونه = ونجعل صف .... .... ....
....
وقرأ شعبة: ونجعل الرّجس. بنون في مكان الياء في قراءة الباقين). [الوافي في شرح الشاطبية: 289]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِالنُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/287]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {ويجعل الرجس} [100] بالنون، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 545]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (686- .... .... .... .... .... = .... ويجعل بنونٍ صرّفا). [طيبة النشر: 78]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويجعل) أي قرأ أبو بكر «ويجعل الرجس» بالنون على أنه مسند إلى اسم الله). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 250]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يكون (ص) ف خلفا وأنّه (شفا) = فاكسر ويجعل بنون (صرّفا)
ش: أي: اختلف عن ذي صاد (صفا) أبو بكر [في]: وتكون لكما الكبرياء [78]؛ [فروى عنه العليمي] بالياء على التذكير، وهي طريق ابن عصاية عن شعيب، وكذا روى الهذلي عن أصحابه عن نفطويه.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/375]
وروى سائر أصحاب يحيى بن آدم عنه، وأكثر أصحاب أبي بكر بتاء التأنيث.
وقرأ مدلول [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: آمنت إنه [90]، بكسر الهمزة: إما استئنافا، أو بدل «آمنت» أو تضمنت معنى القول، أو تقديره بعده، والباقون بفتحه بتقدير ما يتعلق بـ «آمنت»، نحو: يؤمنون بالغيب [البقرة: 3] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/376] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صرفا) أبو بكر: ونجعل الرجس [100] بالنون على أنه مسند للمتكلم المعظم؛ مناسبة لقوله: كشفنا عنهم [98] وو متّعنهم [98].
والباقون بالياء على أنه [مسند] لضمير اسم الله تعالى في قوله: بإذن الله [100] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/376] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ويجعل" فأبو بكر بنون العظمة مناسبة لكشفنا، والباقون بياء الغيبة لقوله: بإذن الله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/120]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويجعل} [100] قرأ شعبة بالنون، والباقون بالياء). [غيث النفع: 707]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)}
{أَنْ تُؤْمِنَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (... تومن) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالواو.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{بِإِذْنِ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ}
- قرأ أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والأعمش (ويجعل...) بالياء، أي الله، وهو مناسب لـ (بإذن الله).
- وقرأ عاصم في رواية حماد ويحيى عن أبي بكر، والحسن والمفضل وزيد بن علي (ونجعل...) بنون العظمة، وهو مناسب لـ (كشفنا).
- وقرأ الأعمش (ويجعل الله...) صرح بلفظ الجلالة وهو الفاعل.
{الرِّجْسَ}
- قراءة الجماعة (الرجس) بالسين.
[معجم القراءات: 3/630]
- وقرأ الأعمش (.. الرجز) بالزاي.
والرجس والرجز معناهما واحد.
وتكون قراءة الأعمش (ويجعل الله الرجز) ). [معجم القراءات: 3/631]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس