عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 09:30 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة يونس
[ من الآية (79) إلى الآية (82) ]

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) }

قوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {بكل سحار عليم} (79): بألف بعد الحاء.
والباقون: بألف بعد السين). [التيسير في القراءات السبع: 311]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (بكل سحار) قد ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 401]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/286]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ساحرٌ عليم} [79] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 543]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ساحر" بوزن فاعل نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بتشديد الحاء وألف بعدها على وزن فعال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/118]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فرعون ائتوني} [79] إبدال همزه واوًا لورش والسوسي حال الوصل وياء حال الابتداء للجميع جلي). [غيث النفع: 703]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ساحر} قرأ الأخوان بحذف الألف التي بعد السين، وفتح الحاء وتشديدها وإثبات ألف بعدها، والباقون بكسر الحاء وتخفيفها، وألف قبلها). [غيث النفع: 703]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79)}
{فِرْعَوْنُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{فِرْعَوْنُ ائْتُونِي}
- قرأ ورش والسوسي وأبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه بإبدال همزة (ائتوني) حرف مد في حال وصل (فرعون) بها، وصورة القراءة: (فرعون ايتوني).
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف على الإبدال.
- وإذا وقف القراء على (فرعون)، وابتدأوا بالفعل فكلم يبدأ بهمزة وصل مكسورة بعدها ياء ساكنة (فرعون... ايتوني).
{سَاحِرٍ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر
[معجم القراءات: 3/599]
ويعقوب وابن مسعود (ساحر) بوزن فاعل، الألف قبل الحاء، وذكرها الفراء قراءة ليحيى بن وثاب.
- وقرأ حمزة والكسائي وعيسى بن عمرو ويحيى بن وثاب وطلحة بن مصرف وخلف والأعمش (سحار) على وزن (فعال) على المبالغة.
- وأماله الكسائي والدوري عن سليم.
وتقدم مثل هذا في الآية/112 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 3/600]

قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}
{جَاءَ}
- الإمالة فيه عن حمزة وخلف وابن ذكوان.
- والفتح والإمالة لهشام.
- وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{قَالَ لَهُمْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار.
{لَهُمْ مُوسَى}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب.
{مُوسَى}
- سبقت الإمالة فيه في الآية/75 من هذه السورة، وانظر الآيتين: 51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/600]

قوله تعالى: {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (20 - وَاخْتلفُوا في مد الْألف وَترك الْمَدّ من {مُوسَى مَا جئْتُمْ بِهِ السحر} 81
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (ءآلسحر) ممدودة الْألف
وَكلهمْ قَرَأَ {السحر} بِغَيْر مد على لفظ الْخَبَر). [السبعة في القراءات: 328]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ما جئتم به السحر) مستفهم، يزيد، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 278]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (به السحر) [81]: مستفهم: أبو عمرو، ويزيد). [المنتهى: 2/744]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (آلسحر) بالاستفهام والمد، وقرأ الباقون على الخبر من غير همز ولا مد). [التبصرة: 232]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {به آلسحر} (81): بالمد، على الاستفهام.
والباقون: بغير مد، على الخبر). [التيسير في القراءات السبع: 311]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو عمرو وأبو جعفر: (به السحر) بالمدّ على الاستفهام، والباقون بغير مد على الخبر). [تحبير التيسير: 401]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (آلسِّحْرُ) ممدود أَبِي عَمْرٍو، وقَتَادَة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وَحُمَيْد، وأبان عن عَاصِم، وابن مقسم، وهو الاختيار لأن الاستفهام فيه أبلغ، الباقون على الخبر). [الكامل في القراءات العشر: 569]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([81]- {بِهِ السِّحْرُ} بالاستفهام: أبو عمرو). [الإقناع: 2/661]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (751 - مَعَ الْمدِّ قَطْعُ السِّحْرِ حُكْمٌ .... = .... .... .... ....). [الشاطبية: 59]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([751] مع المد قطعٌ السحر (حـ)كم تبوءا = بيا وقف (حفصٍ) لم يصح فيحملا
الاستفهام هنا: يحتمل التقرير، ويحتمل الاستعظام والإنكار، كقوله تعالى: {ءانت فعلت هذا}.
وكقوله عليه السلام: «آلبر بهن».
وما في القراءة الأخرى، بمعنى (الذي). و{السحر}: خبره). [فتح الوصيد: 2/978]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([751] مع المد قطع السحر حكمٌ تبوءا = بيا وقف حفصٍ لم يصح فيحملا
ح: (قطع السحر): مبتدأ، (حكمٌ): خبر، (مع المد): حال، (تبوءا): مبتدأ، (وقف حفصٍ): مبتدأ ثانٍ، (بيا): متعلق به، والعائد: محذوف، أي: عليه، (لم يصح): خبر، (يحملا): نصب على الفاء بتقدير (أن) لتقدم النفي.
ص: يعني: قرأ أبو عمرو: (ما جئتم به ءآلسحر) [81] بقطع الهمز مع مدها، على أن الهمزة للاستفهام بمعنى التقرير، والمد بدل من
[كنز المعاني: 2/305]
همزة الوصل، أي: آلسحر هو ما جئتم به؟ مبتدأ وخبر، و{ما} للاستفهام، والباقون: بهمزة الوصل من غير مد على أنه خبر، {ما جئتم به}: مبتدأ، و{ما}: موصولة.
ثم قال: لم يصح وقف حفص على {تبوءا لقومكما} [87] بالياء حتى يحمل على وجه صحيح، لأنه وإن نقل ذلك عنه، لكن أنكره أبو العباس الأشناني، ولم يعرفه، بل قال: وقف حفص كالوصل على الهمز). [كنز المعاني: 2/306] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (751- مَعَ المدِّ قَطْعُ السِّحْرِ "حُـ"ـكْمٌ تَبَوَّءا،.. بِيَا وَقْفِ حَفْصٍ لَمْ يَصِحَّ فَيُحْمَلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/226]
أي: قطع همز السحر مع ما بعدما حكم من الأحكام المنقول في علم القراءات يريد قوله تعالى: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ}؛ قرأه أبو عمرو بقطع الهمزة على أنها للاستفهام وبالمد بعدها بدلا من همزة الوصل فصار مثل: "آلذكرين"، وهو استفهام بمعنى التقرير والإنكار عليهم، و"ما" في: {مَا جِئْتُمْ بِهِ} استفهامية أيضا أي: أي شيء جئتم به ثم ابتدأ "آلسحر"؛ أي: أهو السحر؟ وقراءة الجماعة بهمزة وصل من غير مد، على أن ما موصولة بـ "جئتم به" وهي مبتدأ والسحر خبرها؛ أي: الذي جئتم به السحر حقيقة، وحكى أبو علي الأهوازي من طريق الأصمعي عن أبي عمرو مثل قراءة الجماعة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/227]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (751 - مع المدّ قطع السّحر حكم تبوّءا = بيا وقف حفص لم يصحّ فيحملا
قرأ أبو عمرو: قال موسى ما جئتم به آلسّحر بزيادة همزة قطع قبل همزة الوصل في لفظ السِّحْرُ فحينئذ يجتمع في الكلمة همزتان مفتوحتان الأولى همزة الاستفهام
وهي همزة قطع والثانية همزة وصل فتكون الكلمة مثل آلذَّكَرَيْنِ* آلْآنَ* فيجوز له حينئذ في همزة الوصل وجهان: إبدالها حرف مد ألفا مع إشباع المد للساكنين، وتسهيلها بين بين، فاقتصار الناظم له على الوجه الأول في قوله (مع المد) فيه قصور). [الوافي في شرح الشاطبية: 288]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (130- .... .... .... .... .... = .... .... .... .... اسْئَلَا
131 - ءَأَلسِّحْرُ أَمْ أَخْبِرْ حُلىً .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 30]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال آخر البيت: اسألا أألسحر أم أخبر حلا يريد بقوله: اسألا استفهم يعني قرأ مرموز (ألف) أم أبو جعفر {ما جئتم به أألسحر} [81] بزيادة همزة الاستفهام قبل همزة الوصل فالتحق بآلذكرين وشبهه في التسهيل مع القصر وفي الإبدال مع المد وهو الأولى فصار فيه كأبي عمرو، ثم قال: أخبر حلا أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب بالإخبار فيه فيحذف همزة الاستفهام فصار المذكوران بعكس صاحبهما وعلم من الوفاق لخلف كيعقوب ووجه القراءة الأولى أن ما في جئتم به استفهامية مبتدأ خبره جئتم أي أي شيء جئتم ثم ابتدأ بالاستفهام على سبيل التقرير، ووجه القراءة الثانية أن ما موصول صلته جئتم به وهو مبتدأ والسحر خبره انتهى). [شرح الدرة المضيئة: 147]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي هَمْزَةِ (آلسِّحْرُ) فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/286]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({به السحر} [81] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 543]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "السِّحر" [الآية: 81] بهمزة قطع الاستفهام وبعدها ألف بدل همزة الوصل الداخلة على لام التعريف أبو عمرو وأبو جعفر، فيجوز لكل منهما الوجهان من البدل مع إشباع المد والتسهيل بلا فصل بألف، كما مر، فما استفهامية مبتدأ وجئتم به خبره والسحر خبر مبتدأ محذوف أي: أي شيء أتيتم به أهو السحر، أو السحر بدل من ما، وافقهما اليزيدي والشنبوذي وعن المطوعي سحر بحذف ال وإثبات التنوين والباقون بهمزة وصل على الخبر تسقط وصلا وتحذف ياء الصلة بعد الهاء للساكنين وما موصولة مبتدأ وجئتم به صلتها والسحر خبره أي: الذي جئتم به السحر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/118]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {به السحر} [81] قرأ البصري بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل، فهي عنده من باب ما دخلت فيه همزة الاستفهام قبل همزة الوصل، كـــ{ءآلله} [59] و{ءآلذكرين} [الأنعام: 143] وله فيها وجهان، إبدال همزة الوصل ألفًا ممدودة للساكن، وتسهيلها.
والباقون بهمزة الوصل فقط، على الخبر، فتسقط وصلاً، وتحذف ياء الصلة من الهاء من {به} قبلها، لالتقاء الساكنين). [غيث النفع: 703]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81)}
{جِئْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر (جيتم) بإبدال الهمزة ياء.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (جئتم).
{مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ}
- قراءة الجماعة (ما جئتم به ...).
- وقرأ أبي بن كعب (ما أتيتم به ...).
{السِّحْرُ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب (ما جئتم به السحر) بهمزة الوصل.
وعلى هذه القراءة:
ما: موصول، مبتدأ، السحر: خبر عنه، وجئتم به: جملة الصلة.
وعلى هذه القراءة تثبت همزة الوصل في الابتداء وتسقط في
[معجم القراءات: 3/601]
الوصل، وتحذف حينئذٍ ياء الصلة من (به) لاجتماع الساكنين.
- وقرأ أبو عمرو ومجاهد وأبو جعفر واليزيدي والشنبوذي وأبان عن عاصم وأبو حاتم عن يعقوب (... آلسحر) بهمزة قطع للاستفهام، وبعدها ألف بدل همزة الوصل الداخلة على لام التعريف.
- ولأبي عمرو ومجاهد إشباع المد مع البدل.
وعلى قراءتهما توصل هاء الضمير في (به) بياء، ويكون المد حينئذٍ من قبيل المنفصل، وصورة القراءة: (ما جئتم بهي آلسحر).
وعلى هذه القراءة يكون الإعراب:
ما: استفهامية مبتدأ.
جئتم به: خبر عنه.
السحر: خبر مبتدأ محذوف.
أي: أي شيء أتيتم به؟ أهو السحر؟ أو أن (السحر) بدل من (ما).
- ولأبي عمرو ومجاهد أيضًا تسهيل همزة الوصل بين بين بلا فصل.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب والأعمش والمطوعي (... سحر)، مجردًا من (أل)، وعلى هذا تكون صورة قراءة أبي: (ما أتيتم به سحر)، كذا ذكرها الفراء، وقال: (وأشك فيه).
قال ابن عطية:
(والتعريف هنا في السحر أرتب؛ لأنه تقدم منكرًا في قولهم: إن
[معجم القراءات: 3/602]
هذا لسحر، فجاء هنا بلام العهد، كما يقال في أول الرسالة: سلام عليك، وفي آخرها: والسلام عليك).
قلت: كلام ابن عطية هذا مأخوذ عن الفراء، قال: (... وكل حرفٍ ذكره متكلمٍ فرددت عليها لفظها في جواب المتكلم زدت فيها ألفًا ولامًا...).
{السِّحْرُ}
- قرأ ورش والأزرق بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/603]

قوله تعالى: {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)}
{بِكَلِمَاتِهِ}
- قراءة الجماعة (بكلماته) على الجمع، أي بحججه، وبراهينه، وقيل غير هذا.
- وقرأ بعضهم (بكلمته) على التوحيد، والمراد الجنس، وهي في معنى قراءة الجماعة، وقيل: بأمره ومشيئته). [معجم القراءات: 3/603]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس