عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة

[ من الآية (113) إلى الآية (116) ]

{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116) }

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)}
{لِلنَّبِيِّ}
- قراءة نافع بالهمز حيث جاء، وكذا ما كان من بابه (للنبيء).
{أَنْ يَسْتَغْفِرُوا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
- وقراءة الباقين بالتفخيم.
{أُولِي قُرْبَى}
- أمال (قربى) حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على القراءة بالفتح.
{تَبَيَّنَ لَهُمْ}
- الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/468]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (إِبْرَاهَامُ) فِي الْبَقَرَةِ لِابْنِ عَامِرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/281]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إبراهيم} [114] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 538]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ إبراهام الأخيرين "استغفار إبراهام" [الآية: 114] و"إن إبراهام" [الآية: 114] بألف هشام وابن ذكوان بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/99]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {استغفار إبراهيم} [114] و{إن إبراهيم} قرأ هشام بألف بعد الهاء فيهما، والباقون بالياء، ومن لازم الألف فتح ما قبلها، ومن لازم الياء كسر ما قبلها، وهذان المعنيان بقوله: ........... حرفًا براءة = أخيرًا ...
احترازًا من كل ما فيها). [غيث النفع: 678]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)}
{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ}
- قرأ طلحة (وما استغفر إبراهيم...) بصيغة الماضي.
- وعن طلحة أيضًا (وما يستغفر إبراهيم...).
- وقراءة الجماعة (وما كان استغفار إبراهيم...).
{إِبْرَاهِيمَ ... إِبْرَاهِيمَ}
- قرأ ابن عامر وابن ذكوان بخلاف عنه وهشام (إبراهام) بألف بعد الهاء في الموضعين.
- وقراءة الباقين (إبراهيم) بالياء، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان والمطوعي عن الصوري.
{وَعَدَهَا إِيَّاهُ}
- قراء الجماعة (وعدها إياه) بالياء المثناة، وهو ضمير نصب، محله المفعول الثاني.
- وقرأ الحسن وحماد الرواية وابن السميفع وأبو نهيك ومعاذ القارئ، وذكرت قراءة لابن المقفع، (وعدها أباه) بالباء الموحدة، والفاعل ضمير إبراهيم.
قال الشهاب الخفاجي:
[معجم القراءات: 3/469]
(وقد علمت انها قراءة الحسن، وأنه قرأ بها غير واحد من السلف، وإن كانت شاذة فلا التفات إلى ما قيل إنهم عدوها تصحيفًا، وأن ابن المقفع صحف في القرآن ثلاثة أحرف، فقرأ إياه: أباه، وقرأ (في عزة وشقاق) في غرةٍ بالمعجمة، وهو بالعين المهملة، وقرأ (شأن يغنيه) يعنيه، بفتح الياء، وعين مهملة).
وقال ابن خالويه: (حماد الرواية، ويقال: إنه صحفه).
{فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ}
- أدغم النون في اللام أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/470]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115)}
{هَدَاهُمْ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على القراءة بالفتح.
{حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ}
- قراءة الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب بخلاف عنهما.
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءة فيه في الآيتين: 20، 106، من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/470]

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس