عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 01:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ من الآية (30) إلى الآية (33) ]

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) }

قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في التَّنْوِين وَتَركه من قَوْله {عُزَيْر ابْن الله} 30
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَمْزَة {عُزَيْر ابْن الله} غير منون
وَقَرَأَ عَاصِم والكسائي {عُزَيْر ابْن} منونا
وَاخْتلف عَن أَبي عَمْرو وروى عبد الْوَارِث عَن أَبي عَمْرو {عُزَيْر} منونا أخبرنيه ابْن أَبي خَيْثَمَة عَن القصبي عَن عبد الْوَارِث عَن أَبي عَمْرو بذلك وروى اليزيدي وَغَيره عَن أَبي عَمْرو {عُزَيْر ابْن} غير منون). [السبعة في القراءات: 313]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - وَاخْتلفُوا في الْهَمْز وإسقاطه من قَوْله {يضاهئون} 30
فَقَرَأَ عَاصِم وَحده (يضهئون) بِالْهَمْز
وقرا الْبَاقُونَ (يضهون) بِغَيْر همز). [السبعة في القراءات: 314]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عزير) منون،
[الغاية في القراءات العشر: 267]
عاصم، والكسائي ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 268]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يضاهون) مهموز عاصم). [الغاية في القراءات العشر: 268]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عزير) [30]: منون: بصري غير أبوي عمرو، وعاصمٌ، وعلي، وقاسم، وعبد الوارث.
(يضاهئون) [30]: مهموز: عاصم إلا الخزاز). [المنتهى: 2/726]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم والكسائي (عزير) بالتنوين، وقرأ الباقون بغير تنوين، وكان اليزيدي يختار التنوين ويأخذ به، وهي رواية عبد الوارث عن أبي عمرو). [التبصرة: 226]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم (يضاهئون) بالهمزة وكسر الهاء، وقرأ الباقون بغير همز وضم الهاء). [التبصرة: 226]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، والكسائي: {عزير ابن الله} (30): بالتنوين وكسره.
ولا يجوز ضمه في مذهب الكسائي؛ لأن ضمة النون ضمة إعراب، فهي غير لازمة لانتقالها.
والباقون: بغير تنوين.
عاصم: {يضاهئون} (30): بالهمز، وكسر الهاء.
والباقون: بضم الهاء، من غير همز). [التيسير في القراءات السبع: 303]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم والكسائيّ ويعقوب (وقالت اليهود عزير ابن اللّه) بالتّنوين وكسره ولا يجوز ضمه في مذهب الكسائي لأن ضمة النّون ضمة إعراب فهي [غير] لازمة [لانتقالها]، والباقون بغير تنوين.
[تحبير التيسير: 389]
عاصم: (يضاهئون) بالهمز وكسر الهاء، والباقون بضم الهاء من غير همز). [تحبير التيسير: 390]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عُزَيْرٌ) منون الكسائي، وعَاصِم، وعبد الوارث، والجعفي،
[الكامل في القراءات العشر: 561]
ومحبوب، ويونس، وخارجة، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والْيَزِيدِيّ، وشجاع، وعباس عن زبان وهو الاختيار؛ لأنها إضافة غير محضة فالتنكير بها أولى، الباقون غير منون، (يُضَاهِئُونَ) مهموز الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وابن مقسم زائدة عن الْأَعْمَش، وعَاصِم غير الخزاز، وطَلْحَة، وهو الاختيار من المضاهات قال: ضاهاته وضاهيته، الباقون بغير همز). [الكامل في القراءات العشر: 562]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([30]- {عُزَيْرٌ} بالتنوين، وكسره: عاصم والكسائي). [الإقناع: 2/657]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (726- .... .... .... وَنَوِّنُوا = عُزَيْرٌ رِضى نَصٍّ وَبِالْكَسْرِ وُكِّلاَ). [الشاطبية: 57]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (727 - يُضَاهُونَ ضَمَّ الْهَاءِ يَكْسِرُ عَاصِمٌ = وَزِدْ هَمْزَةً مَضْمُومَةً عَنهُ وَاعْقِلاَ). [الشاطبية: 58]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (وإنما قال: (رضا نص)، لأن الابن إذا كان خبرًا أو مضافًا إلى غير أبٍ، وكان المخبر عنه منصرفًا، فالتنوين.
وقد قالوا في {عزير}، أنه منصرف، وفي {ابن} أنه خبرٌ ومضافٌ إلى غير أب المخبر عنه، فقال: (رضا نص) لما ذكرته.
وفي ترك التنوين ثلاثة أوجه:
إما أن يكون محذوفًا لالتقاء الساكنين؛ ومنه:
تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي = عن خدام العقيلة الحسناء
والثاني، أن يكون صفة، والخبرُ محذوفٌ، وهو: نبينا أو إمامنا.
والثالث، أن يكون {عزير} مبتدأ، و {ابن} الخبر. وترك التنوين، لأنه لا ينصرف للعجمة والتعريف.
[فتح الوصيد: 2/959]
وقول أبي عبيد هو أعجمي خفيفٌ كنوح ولوط، ليس بصحيح، فإنه على أربعة أحرف. وليس هو بتصغير أيضًا، إنما هو اسم أعجمي جاء علی هيئة المصغر، كسليمان جاء على مثال عثيمان وليس بمصغر. وهذا هو الصحيح.
ويجوز أن يكون حملًا للخبر على الصفة، لكونه أكثر ما يستعمل صفة. وقد كان الأصل أن ينون في الصفة كالخبر، إلا أنه كثر استعماله؛ ولأن الصفة والموصوف شيء واحد، فاطرد الحذف في الصفة، وكثر ذلك، فحمل الخبر عليه.
وأما من نون، فإنه عنده عربي.
(وبالكسر وكلا)، لأن الضمة في (ابن) ليست بلازمة). [فتح الوصيد: 2/960]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([727] يضاهون ضم الهاء يكسر (عاصمٌ) = وزد همزة مضمومة عنه واعقلا
الهمز، من قولهم: امرأة ضهياء؛ وهو فعيلٌ عند الزجاج.
والهمزة فيه مزيدة عند غيره.
ولم يجعله الزجاج كغرقئ، حيث اعتقد زيادة الهمزة فيه وجعله من غرق، لأن الهمزة في: ضاهأ، أصل بإجماع.
وغيره يقول بعكس قوله في: غرقىءٍ وضهياء.
[فتح الوصيد: 2/960]
والضهياء: التي لا ثدي لها والتي لا تحيض، لأنها ضاهأت الرجال.
ويجوز أن يكون الأصل يضاهيون، فاستثقلت الضمة على الياء، فهمز ولم تحذف الياء.
قال أبو إسحاق: «المضاهاة في اللغة المشابهة، والأكثر ترك الهمز» ). [فتح الوصيد: 2/961]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([726] عشيراتكم بالجمع صدق ونونوا = عزيرٌ رضى نصًّ وبالكسر وكلا
ح: (عشيراتكم ... صدق): مبتدأ وخبر، (نونوا): فعل أمر، (عزيرٌ): مفعوله، (رضى نص): حال، أي: مرضيًّا نصه، ضمير (وكلا): لـ (عزير) .
ص: يعني قرأ أبو بكر: (وعشيراتكم وأموالٌ) بجمع (وعشيراتكم) ليشاكل جمع الألفاظ الأخر، والباقون: بالإفراد، إذ الإفراد يعطي معنى الجمع.
وقرأ الكسائي وعاصم: {وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله} [30] بتنوين {عزيرٌ} وكسر نون التنوين لالتقاء الساكنين، على أنهما مبتدأ وخبر، فيجب التنوين، والباقون: بحذف التنوين ورفع الراء على أن الابن صفة، الخبر محذوف، أي: عزيرُ ابن الله صاحبنا). [كنز المعاني: 2/283] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([727] يضاهون ضم الهاء يكسر عاصم = وزد همزة مضمومة عنه واعقلا
ح: (يضاهون): مبتدأ، (ضم الهاء): مفعول (يكسر)، (عاصمٌ): فاعله،
[كنز المعاني: 2/283]
والجملة: خبر المبتدأ، واللام عوض عن العائد، (اعقلا): عطف على (زد)، (همزةً): مفعول، وألف (اعقلا): بدل من نون التوكيد الخفيفة، وضمير (عنه): لعاصم.
ص: قرأ عاصم {يضاهئون قول الذين كفروا} [30] بكسر الهاء، وزاد همزة مضمومة على وزن: (يفاعلون)، من (ضاهأ) المهموز اللام، والباقون: بضم الهاء وحذف الهمزة، من (ضاهى) المعتل اللام، لغتان، وترك الهمز أكثر). [كنز المعاني: 2/284]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ومن نون: عزير فهو عنده اسم عربي فهو منصرف وكسر التنوين؛ لالتقاء الساكنين وهو مبتدأ وابن خبره، ومن لم ينون فهو عنده أعجمي فلم يصرفه، وهذا اختيار الزمخشري، وقيل: بل عربي وإنما ابن صفة فحذف التنوين؛ لوقوع ابن بين علمين والخبر محذوف؛ أي: معبودنا أو نبينا أو يكون المحذوف هو المبتدأ؛ أي: المعبود أو النبي عزير، وأنكر عبد القاهر الجرجاني في كتاب دلائل الإعجاز هذا التأويل وقرره أحسن تقرير، وحاصله أن الإنكار ينصرف إلى الخبر، فيبقى الوصف كأنه مسلّم كما تقول: قال فلان: زيد بن عمرو قادم، وإنما يستعمل مثل هذا إذا لم يقدر خبر معين، ويكون المعنى أنهم يلهجون بهذه العبارة كثيرا في محاوراتهم لا يذكرون عزيرا إلا بهذا الوصف، وقيل حذف التنوين؛ لالتقاء
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/207]
الساكنين كما قرأ بعضهم: {أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ}، بحذف التنوين من أحد، قال الفراء: سمعت كثيرا من الفصحاء يقرءونها، ذكر هذين الوجهين أبو علي، وقال: لأن عزيرًا ونحوه ينصرف؛ عجميا كان أو عربيًّا، قال الزجاج: ولا اختلاف بين النحويين أن إثبات التنوين أجود، وقوله: رضى نص أي: مرضي نص بمعنى نصه مرضي وهو نعت مصدر محذوف؛ أي: نونوه تنوينًا مرضيًا النص عليه، وبالكسر، وكل ذلك التنوين أو يكون حالا من فاعل نونوا؛ أي: ذوي رضى نص أي: راضين بالنص عليه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/208]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (727- يُضَاهُونَ ضَمَّ الهَاءِ يَكْسِرُ عَاصِمٌ،.. وَزِدْ هَمْزَةً مَضْمُومَةً عَنهُ وَاعْقِلا
أي زد همزة بعد الهاء المكسورة، فيكون مضارع ضاهأ على وزن دارأ ومعناه شابه وقراءة الجماعة من دارا على وزن راما، وهما لغتان مثل أرجيت وأرجأت، قال الزجاج: والأكثر ترك الهمزة والألف في: واعقل بدل من نون التأكيد الخفيفة، والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/208]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (726 - .... .... .... .... ونوّنوا = عزير رضا نصّ وبالكسر وكّلا
....
وقرأ الكسائي وعاصم: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. بتنوين الراء مع كسر التنوين في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين، وقرأ الباقون بترك التنوين). [الوافي في شرح الشاطبية: 282]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (727 - يضاهون ضمّ الهاء يكسر عاصم = وزد همزة مضمومة عنه واعقلا
يكسر عاصم ضم هاء (يضاهئون) ويزيد همزة مضمومة بعد الهاء ويقرأ غيره بضم الهاء وحذف الهمزة). [الوافي في شرح الشاطبية: 282]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (122- .... .... .... .... .... = عُزَيْرُ فَنَوِّنْ حُزْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: عزير فنون حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {عزير}[30] بالتنوين مع الكسر). [شرح الدرة المضيئة: 140]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عُزَيْرٌ ابْنُ فَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ، وَكَسْرِهِ حَالَةَ الْوَصْلِ، وَلَا يَجُوزُ ضَمُّهُ فِي مَذْهَبِ الْكِسَائِيِّ لِأَنَّ الضَّمَّةَ فِي ابْنُ ضَمَّةُ إِعْرَابٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/279]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ هَمْزُ يُضَاهِئُونَ لِعَاصِمٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/279]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم والكسائي ويعقوب {عزير ابن} [30] بالتنوين مكسورًا وصلًا، والباقون بغير تنونين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يضاهئون} [30] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (667- .... عزيرٌ نوّنوا رم نل ظبى = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 77]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (جمعا عزير نوّنوا (ر) م ن) ل (ظ) بى = عين عشر في الكلّ سكّن (ث) عبا
يريد قوله تعالى: وقالت اليهود عزير ابن الله بالتنوين الكسائي وعاصم ويعقوب، والباقون بغير تنوين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 245]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
جمعا عزير نوّنوا (ر) م (ن) لـ (ظ) بى = عين عشر في الكلّ سكّن (ث) غبا
ش: أي: قرأ ذو راء (رم) الكسائي، ونون (نل) عاصم، وظاء (ظبا) يعقوب: عزير [30] بالتنوين وكسره، والباقون بلا تنوين.
و (سكن) ذو ثاء (ثغبا) أبو جعفر (عين) عشر حيث وجدت، وهو: أحد عشر [يوسف: 4]، [و] اثنا عشر [التوبة: 36]، [و] تسعة عشر [المدثر: 30].
ولا بد من مد ألف اثنا للساكنين؛ قاله الداني وغيره.
وانفرد النهراوي عن زيد في رواية ابن مروان بحذف الألف، وهو لغة أيضا، ولا يقرأ به على شرط الكتاب.
وجه تنوين عزير على العربية: أنه أمكن؛ فيصرف، وهو مبتدأ، وابن خبره؛ فيثبت [التنوين؛] لأن شرط حذفه وصفه به، وعلى العجمة جعله ثلاثيا ساكن الوسط؛ فلا أثر لياء التصغير، ولا للعجمة منه، وكسر للساكنين.
ووجه عدمه على العربية: أنه مبتدأ وابن صفته، والخبر محذوف، أي: فقالت اليهود: عزير ابن الله إلهنا أو نبينا؛ فحذف تنوينه؛ لأنه علم، وصف بـ «ابن» مضاف إلى علم، أو ابن خبر يحمل على الصفة بجامع تجديد الفائدة، أو حذف للساكنين؛ حملا للنون على حرف المد.
[و] على العجمية: أنه علم أعجمي زائد على ثلاثة، فمنع الصرف.
وألف ابن مرسومة على التقديرين.
ووجه تسكين [العين] [من عشر]: قصد الخفة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/358] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم همز يضهون [التوبة: 30] والنّسيء [التوبة: 37] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/358] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّه" [الآية: 30] فعاصم والكسائي ويعقوب بالتنوين مكسورا وصلا على الأصل، وهو عربي من التعزير، وهو التعظيم فهو اسم أمكن مخبر عنه بابن لا موصوف به، وقيل عبراني واختلف هل هو مكبر كسليمان أو مصغر عزر كنوح، وعليه فصرفه لكونه ثلاثيا ساكن الوسط، ولا نظر لياء التصغير، ولا يجوز ضم تنوينه على قاعدة الكسائي في نحو محظورا انظر؛ لأن الضمة في ابن هنا ضمة إعراب كما مر فهي غير لازمة، وافقهم الحسن واليزيدي
[إتحاف فضلاء البشر: 2/89]
والباقون بغير تنوين إما لكونه غير منصرف للعجمة والتعريف أو للالتقاء الساكنين تشبيها للنون بحرف المد، أو أن ابن صفة لعزير والخبر محذوف أي: نبينا أو معبودنا، وقد تقرر أن لفظ ابن متى وقع صفة بين علمين غير مفصول بينه وبين موصوفة حذفت ألفه خطأ، وتنوينه لفظا إلا لضرورة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/90]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال السوسي بخلفه فتحة الراء من "النصارى المسيح" وصلا وبالفتح، الباقون ومنهم أبو عثمان الضرير فلا يميل فتحة الصاد مع الألف بعدها، لما تقدم أن إمالتها لأجل إمالة الألف الأخيرة، وقد امتنعت إمالتها لحذفها لأجل الساكن بعدها، أما إذا وقف عليها فكل على أصله ومثلها يتامى النساء، وإنما أمال السوسي الألف الأخيرة لعروض حذفها فلم يعتد بالعارض، ولذا فتح كغيره الراء من نحو: أو لم ير الذين وصلا ووقفا؛ لأن الألف حذفت للجازم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/90]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يضاهون" بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها فواو عاصم، والباقون بضم الهاء وواو بعدها، ومعناهما واحد وهو المشابهة، ففيه لغتان: الهمز وتركه، وقيل الياء فرع الهمز كقرأت وقريت وتوضأت وتوضيت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/90]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أني" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/90]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عزير ابن} [30] قرأ عاصم وعلي بالتنوين، وكسره حال الوصل، ولا يجوز ضمه لعلي على قاعدته، لأن ضمة {ابن} ضمة إعراب.
و{عزير} مرقق لورش على قاعدته، لأنه اسم عربي، مشتق من التعزير، وهو التعظيم). [غيث النفع: 666]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يضاهون} قرأ عاصم بكسر الهاء، وبعدها همزة مضمومة، والباقون بضم الهاء، وحذف الهمزة). [غيث النفع: 666]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنى يؤفكون} و{يطفئوا} [32] مما لا يخفى). [غيث النفع: 666]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الفآئزون} و{الإيمان} [23] و{بأمره} [24] و{يشآء} [27] و{شآء} و{يؤفكون} وقفها لا يخفى). [غيث النفع: 666] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)}
{عُزَيْرٌ}
- عن الأزرق وورش ترقيق الراء وتفخيمها.
{عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}
- قرأ عاصم والكسائي وأبو قرة عن إسماعيل عن ابن كثير، وعبد الوارث عن أبي عمرو وكذلك خالد بن جبلة عنه، وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وأبان بن تغلب وابن محيصن وعبد الرحمن الأعرج والسلمي أبو عبد الرحمن وعلي بن صالح بن حي والأصبغ ابن عبد العزيز النحوي ونعيم السعدي وأبو البرهسم وطلحة اليامي والأصمعي وحسين الجعفي ويعقوب والحسن وسهل واليزيدي والأشهب العقيلي (عزيز ابن الله) بالتنوين.
وهذه القراءة اختيار أبي محمد اليزيدي وسلام بن المنذر والكسائي والفراء وأبي عبيد القاسم بن سلام.
[معجم القراءات: 3/368]
وهؤلاء القراء كسروا تنوين (عزيز) في الوصل على الأصل في التقاء الساكنين، ولا يجوز ضمه للكسائي على مذهبه لأن ضمة (ابن) ضمة إعراب فهي غير لازمة.
وهو عند المعربين مبتدأ، خبره (ابن).
وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وحمزة واليزيدي وغيره عن أبي عمرو، وكذا رواية هارون الأعور عنه، وأبو جعفر وابن محيصن والأعمش وخلف والأخفش:
(عزيز ابن الله) بغير تنوين، وهو ممنوع من الصرف للعملية والعجمة.
وذهب أبو عبيد إلى أنه أعجمي خفيف فانصرف كنوح ولوط، واختار التنوين، وتعقبه ابن قتيبة، واختار ترك التنوين لأنه أعجمي، وهو ليس عنده تصغيرًا إنما أتى في كلام العجم على هيئة التصغير.
وذهب ابن برهان إلى أن حذف التنوين كان لالتقاء الساكنين، وهو رأي العكبري أيضًا.
وقال الفراء:
قرأها الثقات بالتنوين وبطرح التنوين، والوجه أن ينون، لأن الكلام ناقص، و(ابن) في موضع خبر لعزيز...).
وقال الأخفش:
(... وقد قرئ بطرح التنوين، وذلك رديء؛ لأنه إنما يترك التنوين إذا كان الاسم يتسغني عن الابن، وكان ينسب إلى اسم معروف،
[معجم القراءات: 3/369]
فالاسم هاهنا لا يستغني، ولو قلت: (وقالت اليهود عزيز) لم يتم كلامًا، إلا أنه قد قرئ وكثر، وبه نقرًا على الحكاية، كأنهم أرادوا: وقالت اليهود نبينا عزيز ابن الله).
وذكروا فيه أعاريب منها:
مبتدأ وخبر، أو عزيز: خبر مبتدأ محذوف تقديره: نبينا أو صاحبنا، وأين: صفة، أو عزيز: مبتدأ، وابن: صفة، والخبر محذوف، أو ابن: بدل من عزيز، أو عطف بيان.
{النَّصَارَى}
- سبقت الإمالة فيه في الآية/62 من سورة البقرة، وهي في موضعين، كما يلي:
1- أمال الألف الأخيرة بعد الراء أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف والداجوني.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
2- وأمال الألف بعد الصاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير إتباعًا لإمالة الألف الثانية، فهي إمالة لإمالة.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
3- وأمال السوسي بخلاف عنه فتحة الراء وصلًا.
{ذَلِكَ قَوْلُهُمْ}
- روي عن أبي عمرو ويعقوب إدغام الكاف في القاف، كما روي عنهما الإظهار.
{بِأَفْوَاهِهِمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء مفتوحة.
[معجم القراءات: 3/370]
{يُضَاهِئُونَ}
- قرأ عاصم وطلحة بن مصرف (يضاهئون) الهاء مكسورة وبعدها همزة مضمومة. ومعناه: يشابهون، وهي لغة ثقيف.
قال الرازي: (... وقال أحمد بن يحيى: لم يتابع عاصمًا أحد على الهمزة).
- وقرأ أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب والحسن وخلف واليزيدي وابن محيصن والأعمش (يضاهون) بغير همز، والهاء مضمومة، والمعنى كالمتقدم في القراءة الأولى.
قال النحاس: (وترك الهمز أجود؛ لأنه لا نعلم أحدًا من أهل اللغة حكى أن في الكلام فعيلًا...).
وقال مكي: (وهما لغتان، يقال: ضاهيت، وضاهات، وترك الهمز أكثر، وهو الاختيار، والمضاهاة، المشابهة).
وقال الزجاج: (والأكثر ترك الهمزة...، ويجوز أن تكون (فعيل) وإن كانت بنيةً ليس لها في الكلام نظير، فإنا قد نعرف كثيرًا مما لا ثاني له، من ذلك قولهم: كنهبل: وهو الشجر العظام...).
ولحمزة عند الوقف عليها ثلاثة أوجه:
[معجم القراءات: 3/371]
1- يضاهون: كذا بدون همز كقراءة الجماعة.
2- تسهيل الهمز بين بين.
3- إبدال الهمزة ياءً خالصة.
- وجاء في معاني الزجاج: (وقرئ: يضاهيون).
كذا بالياء! وقد ذكرها بعد قراءة عاصم (يضاهئون) ويغلب على ظني أن صواب القراءة (يضاهون) كقراءة الجماعة. وأن التصحيف أصاب القراءة، أو أن المحقق أخطأ في ضبطها، وله مثل هذه في مواضع كثيرة في تحقيقه هذا الكتاب، فتأمل!!
{أَنَّى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- والدوري عن أبي عمرو.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{يُؤْفَكُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوفكون) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمزة (يؤفكون) ). [معجم القراءات: 3/372]

قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)}
{أُمِرُوا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 3/373]

قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِيُوَاطِئُوا. وَأَنْ يُطْفِئُوا لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/279] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليواطئوا} [37]، و{يطفئوا} [32] ذكرا لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يطفوا" بحذف الهمزة مع ضم ما قبلها أبو جعفر ومثله "ليواطوا" ويوقف عليه لحمزة بثلاثة أوجه: التسهيل كالواو والحذف كأبي جعفر وإبدالها ياء محضة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/90]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)}
{أَنْ يُطْفِئُوا}
- قرأ أبو جعفر (أن يطفوا) بحذف الهمزة، وضم الفاء قبلها، في الوقف والوصل.
- ولحمزة في الوقف ثلاثة أوجه.
الأول: تسهيل الهمزة كالواو.
الثاني: حذف الهمزة، كقراءة أبي جعفر المتقدمة.
الثالث: إبدال الهمزة ياءً خالصة (أن يطفيوا).
وفيها وجوه أخرى ردها ابن الجزري.
{بِأَفْوَاهِهِمْ}
- تقدم في الآية/30 وقراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة.
[معجم القراءات: 3/373]
{وَيَأْبَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{الْكَافِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 3/374]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المشركون} تام في أنهى درجاته، وفاصلة، ومنتهى الحزب التاسع عشر بلا خلاف). [غيث النفع: 667]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}
{أَرْسَلَ رَسُولَهُ}
- أدغم اللام في الراء أبو عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار.
{بِالْهُدَى}
- تقدمت الإمالة فيه، في الآيتين: 2، 5، من سورة البقرة.
{لِيُظْهِرَهُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/374]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس