قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (653- .... .... .... .... = .... .... .... يبطش كلّه
654 - بضمّ كسرٍ ثق .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 76]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يبطش كله) يعني كلما وقع من لفظ يبطش وهو «يبطشون» هنا «ويبطش بالذي» في القصص «ونبطش البطشة الكبرى» بالدخان بضم الطاء منها كما سيأتي أبو جعفر، والباقون بالكسر وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 241]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم ذكر ثاني القراءتين فقال:
ص:
في شركاء يتبعوا كالظّلّه = بالخفّ والفتح (ا) تل يبطش كلّه
بضمّ كسر (ث) ق وليّ احذف = بالخلف وافتحه أو اكسره (ي) في
ش: أي: قرأ ذو ألف (اتل) نافع: يتبعوكم سواء هنا [الآية: 193]، ويتبعهم الغاون في الشعراء [الآية: 224]- بتخفيف التاء وإسكانها وفتح الباء على أنه مضارع «تبع» على حد: فمن تبع هداي [البقرة: 38]، والتسعة بتشديد التاء وفتحها وكسر الباء على أنه مضارع «اتبع» على حد: فمن اتّبع هداي [طه: 123].
وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: يبطش حيث وقع وهو ثلاثة هنا [الآية: 195] والقصص [الآية: 19]، والدخان [الآية: 16] بضم الطاء، والباقون بكسرها، وقيد الضم لأجل المفهوم.
واختلف عن ذي ياء (يفي) السوسي في إنّ وليّ الله [الأعراف: 196]: فروى ابن حبش عنه إثبات ياء واحدة مفتوحة مشددة، وكذا روى الشذائي عن ابن جمهور عن السوسي، وهي رواية شجاع عن أبي عمرو.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/346]
وكذا رواه ابن جبير عن اليزيدي وأبو خلاد عن اليزيدي عن أبي عمرو نصا، وعبد الوارث عن أبي عمرو أداء، والداجوني عن ابن جرير.
وروى الشنبوذي عن ابن جمهور عن السوسي كذلك، [لكن] بكسر [الياء]، وهي قراءة عاصم الجحدري وغيره، فإذا كسرت وجب ترقيق الجلالة، وروى غيرهم كالجماعة.
واختلف في توجيه الأولين، فأما فتح [الياء:] فخرجها الفارسي على حذف لام الفعل من ولى وإدغام ياء «فعيل» في ياء الإضافة، وحذف اللام كثير في كلامهم، وهو مطرد في اللامات في التصغير نحو: «غطى» في تصغير «غطاء»، وهذا أحسن ما قيل في تخريج هذه.
ووجه كسر الياء: أن المحذوف ياء المتكلم؛ لملاقاتها ساكنا كما تحذف ياءات الإضافة عند لقيها لساكن.
وأورد عليه لبعضهم، فقال: فعلى هذا إنما يكون الحذف حالة الوصل فقط، وإذا وقف أعادها، وليس كذلك، بل الرواية الحذف وصلا ووقفا.
والجواب: أنه أجرى الوقف مجرى الوصل؛ كما فعل [في:] واخشون اليوم [المائدة: 3]، ويقصّ الحقّ [الأنعام: 57]، ويحتمل أن تخرج على قراءة حمزة بمصرخيّ [إبراهيم: 22] كما سيجيء.
ووجه وجهي يبطش: أن مضارع «فعل» يأتي بالوجهين كخرج يخرج، وضرب يضرب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/347] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (يبطشون) هنا و(يبطش) في القصص و(يوم نبطش) في الدّخان بضم الطّاء، والباقون بكسرها، والله الموفق). [تحبير التيسير: 382]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يبطشون" [الآية: 195] هنا و"يبطُش" بالذي [بالقصص الآية: 19] و"نبطش" [بالدخان الآية: 16] فأبو جعفر بضم الطاء في الثلاثة وافقه الحسن