عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 08:49 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعراف
[ من الآية (130) إلى الآية (133) ]

{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131) وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130)}

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى) على الماضي طَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء على المستقبل، وهو الاختيار، لأنه أوفق لجواب الشرط). [الكامل في القراءات العشر: 555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يورثها" بفتح الواو وتشديد الراء على المبالغة وعنه أيضا "طيرهم" بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف ولا همز اسم جمع، وقيل جمع، وعنه "والقمل" بإسكان الميم وتخفيفها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/60] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131)}
{جَاءَتْهُمُ}
- تقدمت الإمالة فيه لحمزة وابن ذكوان وخلف وهشام بخلاف عنه.
انظر الآية/43 من سورة الناء.
[معجم القراءات: 3/139]
{سَيِّئَةٌ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/81 من سورة البقرة.
{يَطَّيَّرُوا}
- قرأ عيسى بن عمر وطلحة بن مصرف (تطيروا) بالتاء وتخفيف الطاء، فعلًا ماضيًا، وجاء ضبط هذه القراءة عنهما في مختصر ابن خالويه: (تطيروا) كذا، بفتح التاء وكسر الطاء وتخفيف الياء، على الخطاب من (طار).
- وجاءت القراءة عند الصفراوي بالياء عن طلحة مع التخفيف (يطيروا).
- وروي عن مجاهد أنه قرأ (تشاءموا). ويحمل مثل هذا على التفسير لا على أنه قرآن لمخالفته سواد المصحف.
- وقراءة الجماعة (يطيروا) بالياء وتشديد الطاء، مضارع مجزوم على جواب الشرط.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{طَائِرُهُمْ}
- قرأ الحسن (طيرهم)، وقيل هم اسم جمع، أو جمع، والأول هو الصحيح عند الشهاب لأنه على أوزان المفردات.
- وقال ابن خالويه: (إنما طيرهم. الحسن) وكذلك جميع القرآن.
- وعن الحسن أنه قرأ (طيركم) على الخطاب من غير ألف أو همز).
[معجم القراءات: 3/140]
قال الزمخشري:
(وهو اسم لجمع طائر غير تكسير، ونظيره التجر والركب، وعند أبي الحسن هو تكسير).
- وقراءة الجماعة (طائرهم) بالألف وهمز بعده.
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/141]

قوله تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132)}
{تَأْتِنَا}
- تقدمت قراءة (تاتنا) بالألف في الآية/129 من هذه السورة.
{فَمَا نَحْنُ لَكَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام، وعنهما الإظهار.
- وروي عنهما الاختلاس أيضًا.
{بِمُؤْمِنِينَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (بمومنين)، بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
وتقدم مثل هذا في الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/141]

قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يورثها" بفتح الواو وتشديد الراء على المبالغة وعنه أيضا "طيرهم" بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف ولا همز اسم جمع، وقيل جمع، وعنه "والقمل" بإسكان الميم وتخفيفها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/60] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم "عليهم الطوفان"، "عليهم الرجز" من حيث ضم الهاء والميم وكسرهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/60]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم الطوفان} [133] و{عليهم الرجز} [134] لا يخفى). [غيث النفع: 636] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133)}
{عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (عليهم الطوفان) بضم الهاء والميم في الوصل.
[معجم القراءات: 3/141]
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (عليهم الطوفان) بكسر الهاء والميم.
- والباقون على كسر الهاء وضم الميم (عليهم الطوفان) على أصلهم.
{وَالْقُمَّلَ}
- قرأ الحسن (والقمل) بفتح القاف وسكون الميم، وهو المعروف.
- وقراءة الجماعة (والقمل) بضم القاف وتشديد الميم وفتحها، وهي دواب أصغر من القمل.
- وقرأ الحسن وعكرمة وابن يعمر (القمل) برفع القاف وسكون الميم.
{مُفَصَّلَاتٍ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/142]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس