عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 6 صفر 1440هـ/16-10-2018م, 09:05 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء

[ الآية (176) ]
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)}

قوله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على ن امرؤا" حمزة وهشام بخلفه بتخفيف الهمزة بحركة ما قبلها فتبدل واوا ساكنة وبحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة، فإذا سكنت للوقف اتحد مع الوجه الأول ويتحد معهما وجه اتباع الرسم، وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام فهذه ثلاثة أوجه، والرابع تسهيلها بين بين على تقدير روم حركة الهمزة وكذا تفتؤ وأتوكؤ كما في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/526]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسبق" ذكر "شيء" مدا وتوسطا للأزرق توسطا لحمزة بخلفه وصلا فإن وقف، فبالنقل والإدغام مع الإسكان والروم، ومثله هشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/526]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [176] قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء، والباقون بالضم). [غيث النفع: 536]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليم} تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب على ما ذكره في اللطائف، وعليه عملنا، والمشهور بل حكى في المسعف الإجماع عليه {العقاب} بسورة المائدة). [غيث النفع: 536]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآية {يستفتونك} إلى آخر السورة هي آخر آية نزلة على قول البراء بن عازب رضي الله عنه). [غيث النفع: 536]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)}
{يَسْتَفْتُونَكَ}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الكاف في القاف، بخلاف عنهما.
{الْكَلَالَةِ}
- قرأ الكسائي، وحمزة في رواية بإمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف.
{إِنِ امْرُؤٌ}
- لحمزة وهشام وقفًا ما يلي:
1- إبدال الهمزة حرف مد من جنس ما قبلها، فتصير واوًا ساكنة (.. امرو).
2- الثاني إبدالها واوًا مضمومة بحركة نفسها (امرو) فإذا سكنت للوقف اتحد مع الوجه السابق.
3- إبدالها واو مضمومًا على الرسم، ثم تسكن للوقف مع الإشمام.
4- إبدالها واوًا كذلك مع الروم.
5- تسهيلها بين بين على تقدير روم الحركة.
قال خلف: (الوقف على مثل هذا بترك الهمز أحب إلينا من الهمز، لأنه في آخر الحروف..).
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة (وهو) بسكون الهاء عن نافع وأبي عمرو والكسائي وقالون وأبي جعفر والحسن واليزيدي.
- وقراءة الباقين (وهو) بضم الهاء.
[معجم القراءات: 2/210]
وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ}
- قرأ ابن أبي عبلة (فإن للذكر مثل..).
{بِكُلِّ شَيْءٍ}
- تقدم الحديث عن (شيء) مدًا وتوسطًا للأزرق وورش. وتوسطًا لحمزة بخلاف عنه في الوصل، وإن وقف فبالنقل والإدغام مع الإسكان والروم، ومثله لهشام بخلاف عنه.
وانظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/211]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس