عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 6 صفر 1440هـ/16-10-2018م, 08:48 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (140) إلى الآية (141) ]

{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)}

قوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (39 - قَوْله {وَقد نزل عَلَيْكُم فِي الْكتاب} 140
كلهم قَرَأَ {وَقد نزل عَلَيْكُم} مَضْمُومَة النُّون غير عَاصِم فَإِنَّهُ قَرَأَ {وَقد نزل عَلَيْكُم} مَفْتُوحَة النُّون مُشَدّدَة الزاي). [السبعة في القراءات: 239]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({وقد نزل} بالفتح، عاصم ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 230]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({وقد نزل} [140]: بالفتح عاصم، ويعقوب). [المنتهى: 2/658]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم (وقد نزل عليكم) بفتح النون والزاي، وقرأ الباقون بضم النون وكسر الزاي). [التبصرة: 195]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {وقد نزل} (140): بفتح النون والزاي.
والباقون: بضم النون، وكسر الزاي). [التيسير في القراءات السبع: 266]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(عاصم ويعقوب: (وقد نزل) بفتح النّون والزّاي، والباقون بضم النّون وكسر الزّاي: الكوفيّون (في
[تحبير التيسير: 343]
الدّرك) بإسكان الرّاء والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 344]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقَد نَزَّلَ)، وهو الاختيار لما ذكرت خفف الحسن، وحميد (نُزِلَ عَلَيْهِ)، (مَثَلُهُم) نصب القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على أنه خبر إن). [الكامل في القراءات العشر: 531]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (610- .... .... .... .... = وَأُنْزِلَ عَنْهُمْ عَاصِمٌ بَعْدُ نُزِّلاَ). [الشاطبية: 49]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([610] ونزل فتح الضم والكسر (حصنـ)ـه = وأنزل عنهم (عاصمٌ) بعدُ نزلا
الهاء في (حصنه)، تعود على (نزل) .و(حصنه): خبر المبتدأ، والمبتدأ (فتح الضم والكسر)، وهما خبر نزل.
[فتح الوصيد: 2/845]
وإنما كان الفتح حصنه، لأن قبله: {ءامنوا بالله ورسوله}، فيكون نزل عائدًا على اسم الله تعالى. وكذلك {والكتب الذي أنزل}.
وعلى هذا قراءة عاصم: {وقد نزل عليكم في الكتب} ). [فتح الوصيد: 2/846] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [610] ونزل فتح الضم والكسر حصنه = وأنزل عنهم عاصم بعد نزلا
[كنز المعاني: 2/163]
ح: (نزل): مبتدأ، (فتح الضم ... حصنه): جملة خبره، (أنزل عنهم): مبتدأ وخبر، والضمير: لمدلول (حصن)، (عاصمٌ): مبتدأ، (نزلا): خبر، أي: قرأ، (بعد): ظرف (نزلا).
ص: قرأ نافع والكوفيون: {والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [136] بفتح المضموم وهو النون والهمز وفتح المكسور- وهو الزاي- على بناء الفاعل فيهما؛ لأن قبله: {آمنوا بالله} [136]، والباقون بضم النون والهمز وكسر الزاي على بناء المجهول؛ لأن الفاعل معلوم، وهو الله تعالى.
ثم قال: قرأ عاصم وحده: {وقد نزل عليكم في الكتاب} [140] بفتح النون والزاي؛ لأن قبله: {فإن العزة لله} [139]، والباقون على المجهول على ما مر). [كنز المعاني: 2/164] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (610- وَنُزِّلَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالكَسْرِ "حِصْنُـ"ـهُ،.. وَأُنْزِلَ عَنْهُمْ عَاصِمٌ بَعْدُ نُزِّلا
يريد قوله: تعالى: {وَالكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ}.
فتحهما حصن، وانفرد عاصم بفتح: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ}.
والقراءة في المواضع الثلاثة دائرة بين بناء الفعل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/83]
للفاعل أو للمفعول وهما ظاهرتان، والهاء في حصنه تعود على نزل وهو خبر فتح الضم والكسر، وهما خبر نزل ثم قال: وأنزل كذلك عنهم والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/84] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (610 - ونزّل فتح الضّمّ والكسر حصنه = وأنزل عنهم عاصم بعد نزّلا
قرأ المشار إليهم بحصن وهم: الكوفيون ونافع وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ بفتح ضم النون وفتح كسر الزاي في نَزَّلَ وبفتح ضم الهمزة وفتح كسر الزاي في أَنْزَلَ وقرأ الباقون بضم النون وكسر الزاي في نَزَّلَ وبضم الهمزة وكسر الزاي في أَنْزَلَ. وقوله: (عاصم بعد نزلا) معناه أن عاصما قرأ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ بفتح ضم النون وفتح كسر الزاي، وقرأ غيره بضم النون وكسر الزاي). [الوافي في شرح الشاطبية: 249] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (98- .... .... نَزَّلْ وَتِلْوَيْهِ سَمِّ حُمْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 26] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ويريد بقوله: مع نزل وتلويه المصاحبة في التسمية أي قرأ أيضًا مرموز (حا) حم بتسمية نزل في قوله {والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [136] ونزل في قوله {وقد نزل عليكم في الكتاب} [140] وهما المشار إليهما بقوله: وتلويه، وعلم من الوفاق أن الآخرين في الأول والثاني كذلك وإنهما في الثالث بالتجهيل). [شرح الدرة المضيئة: 119] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فَقَرَأَ عَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ النُّونِ وَالزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ الزَّايِ). [النشر في القراءات العشر: 2/253]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم ويعقوب {وقد نزل عليكم} [140] بفتح النون والزاي، والباقون بضم النون وكسر الزاي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 498]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(د) م واعكس الأخرى (ظ) بى (ن) لـ والدّرك = سكّن (كفى) نؤتيهم الياء (ع) رك
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب ونون (نل) عاصم وقد نزّل عليكم في الكتب [النساء: 140] (بعكس) القراءة المصرح بها أولا، ففتحا الحرفين، والباقون بضم الأول وكسر الزاي.
تتمة:
تقدم إمالة كسالى [النساء: 142] وإمالة أبي عثمان السين.
ووقف يعقوب على يؤتى [النساء: 146].
وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون إنّ المنافقين في الدّرك الأسفل [النساء: 145] بإسكان
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/279]
الراء، والباقون بفتحها، وهما لغتان.
وقرأ ذو عين (عدل) حفص سوف يؤتيهم أجورهم [النساء: 152] (بالياء)، والباقون بالنون.
وجه فتح نزّل [النساء: 136، 140]: بناوه للفاعل، وإسناده إلى الله تعالى؛ لتقدمه، أي: نزل الله على حد: إنّا نحن نزّلنا الذّكر [الحجر: 9]، ومفعول الأولين محذوف، والثالث أن إذا [النساء: 140].
[و] وجه الضم: بناؤه للمفعول على حد لتبيّن للنّاس ما نزّل إليهم [النحل: 44].
ووجه التخصيص: الحث على الإيمان بذكر المنزل.
ووجه ياء سوف يؤتيهم [النساء: 152]: إسناده على وجه الغيبة؛ مناسبة لقوله: والّذين ءامنوا بالله ورسله [النساء: 152]، [و] والمؤمنون بالله واليوم الأخر [النساء: 162].
ووجه النون إسناده على وجه التكلم على الالتفات، وهو المختار؛ لأنه أقوم في الجزاء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/280] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُم" [الآية: 140] فعاصم ويعقوب بفتح النون والهمز والزاي على بنائه للفاعل، وأن ما بعدها نصب بنزل، والفاعل ضمير الله تعالى والباقون: بضم النون وكسر الزاي مبنيا للمفعول، والنائب أن وما في حيزها أي: نزل عليكم المنع من مجالستهم عند سماعكم الكفر بالآيات والاستهزاء بها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/522]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقد نزل} [140] قرأ عاصم بفتح النون والزاي، والباقون بضم النون، وكسر الزاي، وكلهم يشدد الزاي). [غيث النفع: 531]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)}
{نَزَّلَ}
- قرأ عاصم ويعقوب (نزل) مبنيًا للفاعل مشدد الزاي، وهو على الالتفات.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ونافع والكسائي وحمزة وخلف وأبو جعفر (نزل) مبنيًا للمفعول مشدد الزاي، واختارها الطبري.
- وقرأ أبو حيوة وحميد وعطية العوفي (نزل) ثلاثيًا مخففًا مبنيًا للفاعل.
- وقرأ النخعي (أنزل) بضم الهمزة مبنيًا للمفعول.
{يُسْتَهْزَأُ}
عن حمزة وهشام في الوقف وجهان:
[معجم القراءات: 2/176]
1- إبدال الهمزة ألفًا.
2- تسهيلها بالروم.
{فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الغين.
{مِثْلُهُمْ}
- قراءة الجماعة (مثلهم) خبر (إن) مرفوعًا.
- وقرئ شاذًا (مثلهم) بنصب اللام، وخرجه البصريون على أنه مبني لإضافته إلى مبني.
أما الكوفيون فإنهم يجيزون في (مثل) أن ينتصب محلًا، وهو الظرف، فيجوز عندهم: زيد مثلك، بالنصب.
{الْكَافِرِينَ}
تقدمت الإمالة فيه في الآيات/19، 34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/177]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)}
{لِلْكَافِرِينَ ... لِلْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة في لفظ (الكافرين) في الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة.
{لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون.
{وَنَمْنَعْكُمْ}
- قراءة الجماعة (ونمنعكم) بسكون العين على الجزم عطفًا على (ألم نستحوذ).
[معجم القراءات: 2/177]
- وقرأ ابن أبي عبلة ولأخفش عن بعضهم (ونمنعكم) بفتح العين على إضمار (أن) بعد الواو.
قال ابن عطية: (يفتح العين على الصرف)، وهو اصطلاح الكوفيين، وهو يعني عدم تشريك الفعل مع ما قبله في الإعراب.
- وقراءة أبي بن كعي (ومنعناكم) على المضي.
{الْمُؤْمِنِينَ ... الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة.
{يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}
- أخفى أبو جعفر الميم مع الباء وذلك بإسكان الميم، وهو إخفاء مع الغنة (يحكم بينهم).
وبعض المتقدمين يسمونه إدغامًا، وليس هذا بذاك؛ فالإدغام يكون بإسكان الحرف الأول ثم إدغامه في الثاني وذلك بتشديده، وهذا لا يتحقق هنا، فتأمل!). [معجم القراءات: 2/178]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس