عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 5 صفر 1440هـ/15-10-2018م, 05:23 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (102) إلى الآية (104) ]

{وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)}

قوله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (102)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فلتقم" بكسر اللام). [إتحاف فضلاء البشر: 1/519]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم أبو عمرو بخلفه "ولتأت طائفة" ومثله يعقوب كذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 1/519]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" ترقيق راء "حذرهم" للأزرق وإمالة "مرضى" ويرضى و"للكافرين" و"الناس" وتغليظ لام "الصلاة" وإصلاح). [إتحاف فضلاء البشر: 1/519]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومن يهاجر في سبيل الله}
{حذرهم} [102] و{حذركم} ترقيق رائهما لورش، وهو المأخوذ به لمن قرأ بما في التيسير ونظمه). [غيث النفع: 526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتهم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابًا مهينًا}
{فيهم}
- قراءة يعقوب (فيهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة {فيهم} بكسر الهاء لمناسبة الياء.
{الصلاة}
- تقدم تغليظ اللام في الآية/ 43 من هذه السورة.
{فلتقم}
- قراءة الجماعة {فلتقم} بسكون اللام، فحذفت الكسرة منها لثقلها.
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق ويحيى (فلتقم) بكسر اللام، وهو الأصل.
- وذكر ابن خالويه أن الحسن ويحيى قرآ: (فليقم) بكسر اللام، وجاءت القراءة بالياء، ولعله تصحيف عن القراءة السابقة، وأن صوابه بالتاء من فوق.
{وليأخذوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني (ولياخذوا) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وبالإبدال في الوقف جاءت قراءة حمزة.
- والباقون على القراءة بالهمز.
[معجم القراءات: 2/143]
{ولتأت}
- قراءة الجماعة {ولتأت} بالتاء على تأنيث الطائفة.
- وقرأ أبو حيوة (وليأت) بالياء على تذكير الطائفة، على معنى القوم.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني (ولتات) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وقراءة حمزة في الوقف بالإبدال أيضًا.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{ولتأت طائفة}
- قال ابن خالويه: (ولتأتي طايفة) بالياء القاسم بن عبد الواحد عن ابن كثير» كذا جاءت مرسومة في مختصره، وهل يعني الياء في (تأتي) أو في (طايفة) أو هما معًا؟ كل هذا محتمل.
أما في تأتي: فالجزم على حذف الحركة.
وأما الياء في (طايفة) فهو على تسهيل الهمزة.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه ويعقوب بإدغام التاء في الطاء.
قال في الإتحاف: «واختلف في «ولتأت طائفة» لمانع الجزم، لكن قوي الإدغام هنا للتجانس وقوة الكسر والطاء، ورواه الداني والأكثرون بالوجهين».
{أخرى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو والأعمش وابن ذكوان
[معجم القراءات: 2/144]
من طريق الصوري.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{حذرهم}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{عن أسلحتكم وأمتعتكم}
- قرأ عباس هذين اللفظين باختلاس الكسر.
- والباقون على الكسر الخالص.
{وأمتعتكم}
- قراءة الجمهور {وأمتعتكم} جمع تكسير، والجر عطفًا على ما قبله.
- وقرأ سعيد بن جبير (وأمتعاتكم) على الجمع السالم، وهو شاذ، وهو جمع الجمع كما قالوا: أعطيات في أعطية جمع عطاء.
{فيميلون}
- قراءة الجماعة {فيميلون} بإثبات النون.
- وقرأ أبي بن كعب (فيميلوا) منصوبًا، فحذفت منه النون.
قال الفراء: «ولذلك قال في قراءة أبي (ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلوا) رده على تأويل: ودوا أن تفعلوا، فإذا رفعت {فيميلون} رددت على تأويل لو...».
{ولا جناح عليكم}
- روي عن أبي عمرو خلاف في إدغام الحاء في العين، وتقدم مثل هذا في الآية/ 158 من سورة البقرة.
{أذى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/ 222 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 2/145]
{مرضى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/ 43 من هذه السورة.
{حذركم}
- ترقيق الراء فيه عن الأزرق وورش، كالذي تقدم في {حذرهم} قبل قليل.
{للكافرين}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/ 19، 34، 89 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 2/146]

قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اطمأننتم} [103] إبداله للسوسي لا يخفى {وهو} [108] كذلك). [غيث النفع: 526] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}
{الصلاة... الصلاة}
- تقدم تغليظ اللام عن الأزرق وورش في الآية/ 43 من هذه السورة.
{اطمأننتم}
- قرأ أبو جعفر وورش والسوسي والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه والأعمش بإبدال الهمزة ألفًا (اطماننتم).
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز.
{المؤمنين}
- تقدم إبدال الهمزة واوًا، انظر الآية/ 223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/146]

قوله تعالى: {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليمًا حكيمًا}
{ولا تهنوا}
- قراءة الجماعة {ولا تهنوا} بكسر الهاء من وهن يهن، أي ضعف.
- وقرأ الحسن (ولا تهنوا) بفتح الهاء، والفتح هنا كالفتح في دال «يدع» من أجل حرف الحلق، أو هو من وهن.
[معجم القراءات: 2/146]
- وقرأ عبيد بن عمير (ولاتهانوا) من الإهانة، نهوا عن أن يقع منهم ما يترتب عليه إهانتهم من كونهم يجنون على أعدائهم (فيهاونون...).
{إن تكونوا}
- قراءة الجماعة {إن تكونوا...} بكسر الهمزة على الشرط.
- وقرأ عبد الرحمن الأعرج: (أن تكونوا...) بفتح الهمزة مفعولًا له.
قال ابن جني: «... أي لا تهنوا لأنكم تألمون كقولك: لا تجبن عن قرنك لخوفك منه...)
{تألمون... يألمون}
- قرأ محمد بن السميفع ومنصور بن المعتمر (تئلمون... تئلمون)، بكسر التاء والهمز فيهما.
- وقرأ ابن وثاب ومنصور بن المعتمر (تيلمون... تيلمون) بكسر تاء المضارعة، وتسهيل الهمز فيهما، وهي لغة.
- وفي شرح التسهيل: (فإنهم يئلمون كما تئلمون) بكسر الياء والتاء، قراءة يحيى ابن وثاب.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والسوسي وورش والأزرق والأصبهاني (تالمون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف، بالإبدال.
[معجم القراءات: 2/147]
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{فإنهم}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{يألمون}
- قراءة الجماعة {يألمون}.
- وقراءة أبي عمرو وأبي جعفر والسوسي وورش والأزرق والأصبهاني (يالمون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- ومثلهم في الوقف قراءة حمزة.
- وتقدم هذا في {تألمون}.
- وقرأ ابن وثاب ومنصور بن المعتمر (يئلمون) بالياء المكسورة والهمز.
- وقرأ ابن وثاب (ييلمون) بكسر الياء، وقلب الهمز ياء.
وكسر الياء مرغوب عنه لثقله). [معجم القراءات: 2/148]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس