عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 10:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (74) إلى الآية (76) ]

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}

قوله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (قال أبو الفضل: وقرأت عن أبي زيد إلا على اللنباني (أو يغلب فسوف يؤتيه) [74] بالياء). [المنتهى: 2/654]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء أبو زيد عن أبي عمر ووغير البناني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة.
[الكامل في القراءات العشر: 528]
(مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء ابن أبي عبلة، وأبو بحرية، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو والحسن، والْجَحْدَرَيّ، وابن السَّمَّال، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وأبو عبيد، ومحمد، وَسَوْرَة وأبو ذهل، وقُتَيْبَة، والشيزري، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وهو الاختيار لقوله: (مَرْضَاتِ اللَّهِ)، الباقون بالنون، وقوله: (سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا) بالياء، وأبان والعباس، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار لما ذكرت، (فَيُقْتَلْ) بفتح الياء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بضم الياء، وهو الاختيار ليميز بين الفعلين بمعنيين وهو أولى من معنى واحد). [الكامل في القراءات العشر: 529]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (97- .... .... نُونَ يُؤْتِيِهْ حُطْ
.... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 26] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: نون نؤتيه حط أي قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {فسوف نؤتيه أجرًا} [114] بنون العظمة وعلم من الوفاق أنه لأبي جعفر كذلك وأنه لخلف بالغيبة، واتفقوا في الحرف الأول وهو {أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا} [74] لبعد الاسم العظيم عنه فلا تحسن فيه الغيبة كحسنها في الأول لقربه فلا تتعدى هذه الترجمة إلى الأول لتقدم محله وشهرة الخلاف في هذا دون ذاك). [شرح الدرة المضيئة: 117] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِدْغَامِ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ مِنْ بَابِ " حُرُوفٌ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا "). [النشر في القراءات العشر: 2/250]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أو يغلب فسوف} [74] ذكر في حروف قربت مخارجها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 495]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم باء "يغلب فسوف" أبو عمرو وهشام وخلاد بخلف عنهما والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الشنبوذي "يؤتيه" بالياء والجمهور بالنون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/516]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)}
{فَلْيُقَاتِلْ}
- قراءة الجمهور (فليقاتل) بسكون لام الأمر.
- وقرأت فرقة (فليقاتل) بكسر اللام.
[معجم القراءات: 2/106]
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/85، 114 من سورة البقرة.
{بِالْآَخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في سورة البقرة الآية/4، وهي
- تحقيق الهمز، نقل الحركة والحذف.
- السكت، ترقيق الراء.
- إمالة الهاء.
{فَيُقْتَلْ}
- قراءة الجماعة (فيقتل) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ محارب بن دثار (فيقتل) مبنيًا للفاعل.
{يَغْلِبْ فَسَوْفَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة والداجوني وأبو بكر بإدغام الباء في الفاء.
- وعن خلاد وهشام خلاف في ذلك.
- وبالإظهار قرأ باقي السبعة وأبو جعفر ويعقوب.
{نُؤْتِيهِ}
- قراءة الجمهور (نؤتيه) بنون العظمة.
- وقرأ الأعمش وطلحة بن مصرف والشنبوذي (يؤتيه) بالياء، أي الله سبحانه وتعالى.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني (نوتيه) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على تحقيق الهمز (نؤتيه)، (يؤتيه) على ما تقدم.
[معجم القراءات: 2/107]
- وقرأ ابن كثير في الوصل (نؤتيهي) بوصل الهاء بياء على مذهبه المعروف في أمثاله.
{أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ}
- قرأ ابن مسعود (أو يغلب نؤته)، أسقط (فسوف)، وجعل (نؤته) مجزومًا على أنه جواب (من) الشرطية.
- وقرأ أبو زيد عن أبي عمرو والأعمش وطلحة بن مصرف (يغلب.. يؤتيه) بالياء فيهما). [معجم القراءات: 2/108]

قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75)}
{.. فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ}
- قرأ ابن شهاب (في سبيل الله المستضعفين) بدون واو العطف.
قال أبو حيان: (.. فإما أن يخرج على إضمار حرف العطف، وإما على البدل من سبيل الله، أي: في سبيل الله سبيل المستضعفين؛ لأنه سبيل الله تعالى).
- وقراءة الجماعة: (في سبيل الله والمستضعفين) بواو العطف على سبيل الله، أي في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين، وقيل في التقدير غير هذا.
[معجم القراءات: 2/108]
{أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}
- قرأ عبد الله بن مسعود (أخرجنا من القرية التي كانت ظالمة).
{نَصِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 2/109]

قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس