عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 03:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (179) إلى الآية (180) ]

{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)}

قوله تعالى: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (47 - وَاخْتلفُوا فِي فتح الْيَاء وَضمّهَا وَالتَّخْفِيف وَالتَّشْدِيد من قَوْله {حَتَّى يُمَيّز الْخَبيث من الطّيب} 179 و{ليميز الله} الْأَنْفَال 37
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {حَتَّى يُمَيّز} و{ليميز}
وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {حَتَّى يُمَيّز} و{ليميز} بِضَم الْيَاء وَالتَّشْدِيد). [السبعة في القراءات: 220]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({حتى يميز، وليميز} خفيف حجازي شامي وأبو عمرو وعاصم). [الغاية في القراءات العشر: 220]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({حتى يميز} [179]، و{ليميز} [الأنفال: 37] مشددان: عراقي غير عاصم وأبوي عمرو، وحمصي). [المنتهى: 2/641]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (يميز الخبيث) (وليميز) في الأنفال بضم الياء الأولى وفتح الميم وتشديد الياء الثانية وكسرها، وقرأهما الباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم والتخفيف). [التبصرة: 185]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {حتى يميز} (179)، هنا، وفي الأنفال: بضم الياء، وفتح الميم، وكسر الياء مشددة.
[التيسير في القراءات السبع: 257]
والباقون: بفتح الياء، وكسر الميم، وإسكان الياء مخففة). [التيسير في القراءات السبع: 258]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف ويعقوب: (حتّى يميّز) هنا وفي الأنفال بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء مشدّدة، والباقون بفتح الياء وكسر الميم وإسكان الياء مخفّفة). [تحبير التيسير: 330]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([179]- {حَتَّى يَمِيزَ}، و{لِيَمِيزَ} [الأنفال: 37] مشددان: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/624]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (580 - يَمِيزَ مَعَ الأنْفَالِ فَاكْسِرْ سُكُونَهُ = وَشَدِّدْهُ بَعْدَ الْفَتْحِ وَالضَّمِّ شُلْشُلاَ). [الشاطبية: 46]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([580] يميز مع الأنفال فاكسر سكونه = وشدده بعد الفتح والضم (شـ)لشلا
(شلشلا)، منصوب على الحال؛ أي خفيفًا.
فإن قلت: كيف يصح قوله: شدده خفيفًا؟
قلت: معناه فاكسر سكونه خفيفًا؛ فالعامل في الحال (فاكسر)، وصاحب الحال ضمير الفاعل فيه.
[فتح الوصيد: 2/810]
ويجوز أن يكون العامل (شدده)، وفاعله صاحب الحال، لا أنك تشدده في حال خفته.
و{يميز} بالتخفيف والتثقيل لغتان؛ يقال: ميزت الشيء من الشيء، ومزته أميزه ميزًا.
وروي عن أبي عمرو أنه لا يكون بالتشديد إلا لكثيرٍ من كثيرٍ، والتخفيف بمعنى واحد من واحد). [فتح الوصيد: 2/811]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [580] يميز مع الأنفال فاكسر سكونه = وشدده بعد الفتح والضم شلشلا
ب: (الشلشل): الخفيف.
ح: (يميز) منصوب المحل بفعل يفسره ما بعده، نحو: (زيدًا اضرب
[كنز المعاني: 2/129]
غلامه)، أو مبتدأ، (مع الأنفال):أي هنا مع الأنفال، (فاكسر سكونه): جملة وقعت خبرًا، وأدخل الفاء في الخبر على مذهب الكوفيين، والهاء في سكونه: لـ (يميز)، وكذلك في (شدده)، (شُلشلا): حال من فاعل (اكسر) أو (شدده) .
ص: أي: قرأ حمزة والكسائي: {حتى يميز الخبيث من الطيب} هنا [179]، و{ليميز الله الخبيث من الطب} في الأنفال [37] بكسر الياء الساكنة وتشديدها مع فتح الميم وضم الياء، أي: الأولى من (ميز يميز)، والباقون بسكون الياء وكسر الميم وفتح الياء الأولى من (ماز يميز)، وهما لغتان، وقيل: التخفيف تخليص واحد من واحد، والتشديد تخليص كثير من كثير.
ومعنى (شدده ... شلشلا): أي: سريعًا، أو حال كونه سهلًا في التوجيه، على أنه حال من المفعول). [كنز المعاني: 2/130]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (580- يَمِيزَ مَعَ الأنْفَالِ فَاكْسِرْ سُكُونَهُ،.. وَشَدِّدْهُ بَعْدَ الفَتْحِ وَالضَّمِّ "شُـ"ـلْشُلا
يريد: {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ}.
وفي الأنفال: {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ}؛ أي: يميز هنا مع حرف الأنفال اكسر الياء الساكنة، وشددها بعد الفتح في الميم والضم في الياء وماز يميز وميز يميز لغتان، وشلشلا: حال من فاعل شدده أو من مفعوله ومعناه خفيفا؛ لأنه قبل التشديد خفيف ويستحب للقارئ تخفيف اللفظ بالحروف المشددة، وأن لا يتقعر فيها، ويزعج السامع، ويتكلف في نفسه ما لا يحتاج إليه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/51]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (580 - يميز مع الأنفال فاكسر سكونه ... وشدّده بعد الفتح والضّمّ شلشلا
قرأ حمزة والكسائي: حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ هنا، لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ
[الوافي في شرح الشاطبية: 240]
بالأنفال بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية وتشديدها. وقرأ غيرهما بفتح الياء الأولى وكسر الميم وسكون الياء الثانية). [الوافي في شرح الشاطبية: 241]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (90- .... .... .... .... .... .... = .... .... وَاشْدُدْ يَمِيْزَ مَعًا حَلَا). [الدرة المضية: 25]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: واشدد يميز معًا حلا أي قرأ يعقوب أيضًا {يميز} هنا وفي الأنفال [37] بضم الياء الأولى وكسر الياء الثانية مع التشديد وفتح الميم وعلم من الوفاق أنه لخلف كذلك، وأنه لأبي جعفر بالتخفيف كأصله). [شرح الدرة المضيئة: 112]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَمِيزَ هُنَا وَالْأَنْفَالِ لِيَمِيزَ اللَّهُ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْيَاءِ الْأُولَى وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ الْأُخْرَى فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/244]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف {يميز} هنا [179] والأنفال [37] بضم الياء الأولى وتشديد الأخرى وكسرها، والباقون بالفتح والتخفيف ساكنة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 488]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (546 - يميز ضمّ افتح وشدّده ظعن = شفا معًا .... .... ). [طيبة النشر: 69]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يميز ضمّ افتح وشدّده (ظ) عن = (ش) فا معا يكتب يا وجهّلن
أي قوله تعالى «ليميّز الله» بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء بعدها هنا، وفي الأنفال يعقوب وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتح الياء وكسر الميم مع التخفيف قوله: (معا) يعني هذا الحرف وحرف الأنفال). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 211]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يميز ضمّ افتح وشدّده (ظ) عن = (شفا) معا يكتب يا وجهّلن
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظعن) يعقوب، و(شفا) حمزة والكسائي وخلف حتى يميز الخبيث [الآية: 37] هنا وليميز الله بالأنفال [الآية: 37] بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الأخرى وتشديدها.
والباقون بفتح الياء وكسر الميم وتخفيف الياء [الأخرى] وإسكانها.
وماز هذا من هذا: فصله عنه، وميزه لمجرد التكثير؛ لأنه متعد بنفسه؛ [فلهذا]
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/254]
قال أبو عمرو: التخفيف واحد من واحد، والتشديد كثير من كثير، وعلم التوجيه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/255] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "حَتَّى يَمِيز" [الآية: 179] هنا وفي "الأنفال" [الآية: 37] "ليَمِيز اللَّه" فحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف بضم الياء وفتح الميم، وكسر الياء الثانية مشددة فيهما من ميز، وافقهما الحسن والأعمش والباقون بفتح الياء وكسر الميم، وسكون الياء بعدها من ماز يميزوهما لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 1/496]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يميز} [179] قرأ الأخوان بضم الياء، وفتح الميم، وكسر الياء الثانية، مشددة، والباقون بفتح الياء، وكسر الميم، بعدها ياء ساكنة). [غيث النفع: 498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله، من يشاء فأمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم فلكم أجر عظيم 179}
{المؤمنين}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة الساكنة واوا، انظر الآية/23 من سورة البقرة
{حتى يميز}
- قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف والحسن والأعمش «حتى
يميز من «ميز" المضعف.
- وقرأ ابن كثير رواية "حتى يميز" بضم أوله وتخفيف الياء الثانية من «أماز» الرباعي.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر حتى يميز بفتح الياء الأولى، وتخفيف الثانية، وكسر الميم من "ماز".
[معجم القراءات: 1/630]
{رسله.. رسله}
- قراءة الجماعة "رسله"، بضم السين.
- وقرأ الحسن "رسله" بسكون السين.
{يشاء}
- تقدمت القراءة فيه في الآية /213 من سورة البقرة.
{وإن تؤمنوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم "وإن تومنوا" بإبدال الهمزة الساكنة واوا.
- وكذلك قراءة حمزة في الوقف بالإبدال). [معجم القراءات: 1/631]

قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (48 - قَوْله {وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} 180
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن كثير (وَالله بِمَا يعْملُونَ خَبِير) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 220]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({ولا يحسبن} وثلاثة بعده بالياء، وضم الباء من يحسبنهم مكي وأبو عمرو كله بالتاء، حمزة كله بالياء، إلا {فلا تحسبنهم} مدني شامي ويعقوب الآخرون الأولان بالياء فقط). [الغاية في القراءات العشر: 220] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({يعملون خبير} بالياء مكي بصري غير سهل). [الغاية في القراءات العشر: 220]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({بما يعملون} [180]: بالياء مكي، وحمص وبصري غير سهل، والعبسي طريق الأبزاري، والخراز). [المنتهى: 2/641]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (بما يعملون خبير) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 185]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {والله بما يعملون خبير} (180): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 258]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة: (ولا تحسبن الّذين كفروا ولا تحسبن الّذين يبخلون) بالتّاء فيهما). [تحبير التيسير: 330] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: (بما يعملون خبير) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 331]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (و(يَبْخَلُونَ) فيهما وافق أبو زيد عن المفضل في (يَبْخَلُونَ) وافق أهل الكوفة، وَرَوْحٌ، وزيد وحمصي في (يفرَحُونَ) وافق مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ و(لَا تَحْسَبَنَّهُم) وافق المفضل عن أبي جعفر، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، ودمشقي غير ابن عتبة، وحفص، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد، وعبد الوارث، والخفاف، وأبو زيد قول أبي علي في الأنفال وافق الزَّيَّات، وشامي غير ابن عتبة، وخلف في قول أبي الحسين في النور وهو غلط، إذ لم يوافق عليه، وزاد أيضا في الأنفال الهاشمي كالمفضل، الباقون على ما أصَّلْنا، والاختيار ما عليه عليٌّ [لأنه] جمع بين الخطابين أحدهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - والأخرى للكفار (يُمِيِّزَ)، وفي الأنفال ابْن مِقْسَمٍ وحمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والشافعي، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ في غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وعَاصِم إلا أبان، وهو الاختيار لقوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ)، الباقون (يَمِيزَ) مخفف.
(تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء الخزاز، والْعَبْسِيّ في اختياره طريق الرَّازِيّ، وميمونة عن أبي جعفر والعجلي، ومكي، وبصري غير أيوب، وسهل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لاستئناف المخاطبة). [الكامل في القراءات العشر: 522]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([178]- {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا}، و{يَبْخَلُونَ} [180] بالتاء فيهما: حمزة). [الإقناع: 2/624] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([180]- {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} بالياء: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/624]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (579- .... .... .... وَقُلْ = بِمَا يَعْمَلُونَ الْغَيْبُ حَقٌّ وَذُو مِلاَ). [الشاطبية: 46]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (وقوله: (بما يعملون الغيب حق)، لأن مكيا قال: «التاء أحب إلى، لأن قبله {وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم} مع ما قبل ذلك من المخاطبة».
فلذلك قال: (الغيب حق).
أيضًا، لأن قبله: {سيطوقون ما بخلوا به}، مع ما قبله من لفظ الغيبة، فهو حق.
(وذو ملا)، ينصرونه؛ أو ذو ملاء. والملاء: الذمة؛ أي له ذمة). [فتح الوصيد: 2/810]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [579] وخاطب حرفا تحسبن فخذ وقل = بما تعملون الغيب حق وذو ملا
ح: (حرفا): فاعل (خاطب)، لأن الخاطب حصل بسببهما، (تحسبن): مضاف إليه، (بما تعملون): مبتدأ، (الغيب): مبتدأ ثانٍ، أي: فيه، (حقٌ): خبر، والجملة: خبر الأول، وخفف همزة (ملا) وهم الأشراف ضرورةً.
ص: أي: قرأ حرفي: {ولا تحسبن الذين كفروا أنما نملي} [178]، {ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله} [108] بتاء الخطاب على أن الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، أو لكل واحدٍ، و{الذين كفروا}: مفعول، و{أنما نملي لهم خيرٌ}: بدل من المفعول سد مسد
[كنز المعاني: 2/128]
المفعولين، و{الذين يبخلون} أول مفعولي: {حسب} على تقدير مضاف، أي: بخل الذين يبخلون، و{هو}: ضمير فصل، و{خيرًا}: ثاني مفعوليه.
والباقون بياء الغيبة على أن {الذين كفروا}و {الذين يبخلون}: فاعلان، و{أنما نملي لهم}: سد مسد المفعولين في الأول، والمفعول الأول في الثاني محذوف، أي: البخل خيرًا لهم.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: {والله بما يعملون خبيرٌ} [180] بياء الغيبة على إسناد الفعل إلى الباخلين المذكورين، والباقون بتاء الخطاب على أنه يعم الباخلين وغيرهم.
والمعنى: الغيب في يعملون ثابت وذو ملإ أشراف ينصرونه ويقرءون به). [كنز المعاني: 2/129] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والغيب في: {بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} رد على: {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ}، والخطاب رد على: {وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا}.
والملأ بالمد مصدر لملا، وبالقصر: الجماعة الأشراف، وكلاهما مستقيم المعنى هنا والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/51]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (579 - .... .... .... .... وقل ... بما يعملون الغيب حقّ وذو ملا
....
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والله بما يعملون خبير بياء الغيبة وغيرهما بتاء الخطاب. وقوله: (وذو ملا) بتخفيف الهمزة أي أشراف والغرض تقوية القراءة). [الوافي في شرح الشاطبية: 240]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (89- .... .... .... .... .... = .... .... وَالْغَيْبُ يَحْسِبُ فُضِّلَا
90 - بِكُفْرٍ وَبُخْلٍ الآخِرَ اعْكِسْ بِفَتْحِ بَا = كَذِيْ فَرَحٍ .... .... ....). [الدرة المضية: 25] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: والغيب يحسب فضلا بكفر وبخل، الخ أي قرأ مرموز (فا) فضلا وهو خلف بالغيب في يحسب المتصل بقوله {كفروا} [178] وهذا معنى قوله بكفر وكذلك {يحسبن الذين} [180] المتصل بقوله {يبخلون} وهذا معنى قوله: وبخل وعلم من الوفاق للآخرين كذلك في الموضعين، ثم عكس الترجمة فاستأنف وقال: الآخر عكس بفتح با كذي فرح واشدد يميز معًا حلا أي قرأه مرموز (حا) حلا وهو يعقوب بالخطاب في {فلا تحسبنهم بمفازة} [188] وهو المراد بقوله: الآخر لكن مع فتح بائه وهذا معنى قوله بفتح با فخالف أصله وعلم من الوفاق للآخرين كذلك بالخطاب والفتح فعلى هذا ضمير الجمع مفعول أول ويريد بقوله كذى
[شرح الدرة المضيئة: 111]
فرح التشبيه في عكس الغيب فقط أي قرأ أيضًا يعقوب {لا يحسبن الذين يفرحون} [188] بالخطاب على أنه المفعول الأول الذين والثاني محذوف اكتفاء بذكره بعده في {تحسبنهم} وعلم من الوفاق أنه لخلف أيضًا بالخطاب فاتفقا وأنه لأبي جعفر بالغيب في الأول والخطاب في الثاني، والآخر بالخطاب فيهما). [شرح الدرة المضيئة: 112] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِالْخِطَابِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا بِالْغَيْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/244] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي:
[النشر في القراءات العشر: 2/244]
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/245]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {ولا يحسبن الذين كفروا} [178]، و{ولا يحسبن الذين يبخلون} [180] بالخطاب، والباقون بالغيب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 488] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والبصريان {بما تعملون خبير} [180] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 488]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (544 - وخاطبن ذا الكفر والبخل فنن = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 69] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (547- .... .... .... .... يعملو = حقٌّ .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 69]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وخاطبن ذا الكفر والبخل (ف) نن = وفرح (ظ) هر (كفى) واكسر وأن
يعني «ولا تحسبن الذين كفروا، ولا يحسبن الذين يبخلون» قرأهما بالخطاب حمزة، والباقون بالغيب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 211] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قوله: (يعملوا) يعني «والله بما يعملون خبير» بالغيب على اللفظ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 211]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وخاطبن ذا الكفر والبخل (ف) نن = وفرح ظهر (كفى) واكسر وأن
ش: أي: قرأ ذو فاء (فنن) حمزة ولا تحسبن الذين كفروا [آل عمران: 178]، ولا تحسبن الذين يبخلون [آل عمران: 180] بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب.
[و] قرأ ذو ظاء (ظهر) يعقوب ومدلول (كفى) الكوفيون لا تحسبنّ الّذين يفرحون [آل عمران: 188] بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب.
وجه الخطاب الأول: إسناده إلى المخاطب، والّذين كفروا [آل عمران: 178] مفعول أول، و«أن» وصلتها سدت عن الثاني، وهي بدل من الّذين كفروا [و «ما» مصدرية أو موصولة].
أي: لا تحسبن يا محمد أن الذي نمليه للكفار خير لهم أو أن [إملاءنا] خير لهم.
أو الّذين كفروا أول، وسدت «أن» عن الثاني، بتقدير شأن الذين ف «ما» مصدرية.
ووجه الغيب: إسناده إلى الّذين كفروا وأنّما سدت عن المفعولين أو إلى الرسول فترادف الأولى.
ووجه الخطاب الثاني: إسناده للنبي صلّى الله عليه وسلّم ويقدر مضاف؛ ليتحد [أي:] لا تحسبن يا محمد [بخل] الذين يبخلون هو خيرا ف «بخل» و«خيرا» مفعولاه.
ووجه غيبه: إسناده إلى الّذين ويقدر مفعول دل عليه يبخلون أي: لا يحسبن الباخلون لبخلهم خيرا لهم، أو إلى الرسول فيتحدان.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/252]
ووجه غيب الثاني: يحسبنهم الآتي [آل عمران: 188] أن الأول مسند للنبي صلّى الله عليه وسلّم.
وأول مفعولي الأول الّذين، وأول الثاني ضمير «هم» المنصوب، وبمفازة ثاني:
أحدهما مقدر للآخر والثاني أولى.
وجاز عطف أحدهما على شريطة التفسير، والفاء عاطفة جملة على مثلها؛ لاختلاف الفاعل.
أي: لا يحسبن الرسول الفارحين ناجين، أو: ولا يحسبن الفارحون أنفسهم ناجين، ويجوز غير هذا.
ووجه خطابهما: إسنادهما للنبي صلّى الله عليه وسلّم فمن ثم فتحت التاء؛ لأن الضمير لواحد مذكر.
أي: [لا تحسبن] يا محمد الفارحين ناجين لا تحسبنهم كذلك.
ووجه خطاب تحسبنّهم وغيب يحسبن كما سيأتي: إسناد الأول لـ الّذين والثاني للنبي صلّى الله عليه وسلّم فتعين العطف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/253] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
قتل ارفعوا نقول يا فز يعملوا = (حقّ) وفي الزّبر بالبا (كمّ) لوا
ش: أي: قرأ ذو فاء (فز) حمزة سيكتب ما قالوا [آل عمران: 181] بالياء المثناة من تحت والبناء للمفعول، وهو معنى قوله: و(جهّلن). [وقرأ] ويقول ذوقوا [آل عمران: 181] بالياء، ورفع قتلهم [آل عمران: 181] بالعطف على نائب الفاعل وهو «ما».
أي: سيحصى الملك قولهم وفعلهم في الدنيا ويعذبهم الله بسببه في الآخرة.
والباقون ببنائه للفاعل المعظم، ونصب وقتلهم، وو نقول [آل عمران: 181] بالنون.
أي: سنحصى نحن، وهو المختار؛ لأنه أبلغ في الوعيد.
وقرأ مدلول (حق) البصريان وابن كثير والله بما يعملون خبير لقد [آل عمران:
180، 181] بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب.
وجه غيبه: إسناده للناجين مناسبة لـ يبخلون وسيطوّقون [آل عمران: 180].
وهو المختار لقرب المناسبة.
ووجه [خطابه]: إسناده للكفار مناسبة لقوله تعالى: وإن تؤمنوا وتتّقوا [آل عمران: 179] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/255] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولا يحسبن الذين كفروا، ولا يحسبن الذين يبخلون" [الآية: 178، 180] فحمزة بالخطاب فيهما وافقه المطوعي.
والخطاب له -صلى الله عليه وسلم- أو لكل أحد والذين كفروا مفعول أول إنما نملي بدل منه سد مسد المفعولين، ولا يلزم منه أن تكون عملت في ثلاثة، إذ المبدل منه في نية الطرح وما موصولة أو مصدرية، أي: لا تحسبن أن الذي نمليه للكفار أو
[إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
أملأنا لهم خيرا لهم، وأما الثاني فيقدر فيه مضاف أي: لا تحسبن بخل الذين يبخلون خيرا، فبخل وخيرا مفعولاه والباقون بالغيب فيهما مسندا إلى الذين فيهما، وإنما في الأول سدت مسد المفعولين ويقدر في الثاني مفعول دل عليه يبخلون أي: لا يحسبن الباخلون بخلهم خيرا لهم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/496] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "والله بما يعملون خبير" [الآية: 180] فابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب بالغيب جريا على يبخلون وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بالخطاب على الالتفات). [إتحاف فضلاء البشر: 1/496]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والله بما تعملون خبير} قرأ المكي والبصري بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولا يحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير 180}
{ولا يحسبن}
- تقدمت القراءات فيه: قراءة التاء، والقراءة بالياء مع كسر السين وفتحها انظر الآية/178.
{أتاهم}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/148 من هذه السورة.
{من فضله هو}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء.
{هو خيرا}
- قرأ الأعمش "خيرا" بحذف «هو» من قراءة الجماعة، وهو مفعول "تحسبن".
{خيرا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
[معجم القراءات: 1/631]
{تعملون}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وابن محيصن واليزيدي يعملون بالياء جريا على الغيبة في يبخلون، وسيطوقون..
- وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي تعملون بالتاء على الالتفات.
- وتقدمت الإشارة إلى قراءة المطوعي «تعملون» في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 1/632]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس