عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 03:09 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (149) إلى الآية (152) ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)}

قوله تعالى: {بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بل الله مولاكم وهو خير الناصرين 150}
{بل الله}
- قراءة الجماعة بل الله... بالرفع على الابتداء.
- وقرأ عيسى البصري وابن ميسرة والحسن بل الله بالنصب على تقدير: بل أطيعوا الله..
قال ابن خالويه: على تقدير: بل الله فأطيعوا
[معجم القراءات: 1/593]
{مولاكم}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش بخلاف عنهما.
- والباقون بالفتح
{وهو}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وسكونها، وانظر الآيتين/29و 85 من سورة البقرة.
{خير}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 1/594]

قوله تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (36 - وَاخْتلفُوا فِي تَخْفيف قَوْله {الرعب} 151 وتثقيله
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة {الرعب} خَفِيفا
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَالْكسَائِيّ {الرعب} مثقلة حَيْثُ وَقعت). [السبعة في القراءات: 217]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({الرعب} مثقل شامي ويزيد والكسائي ويعقوب وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 218]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({الرعب} [151]، حيث جاء: مثقل: شامي، بصري غير أبوي عمرو
[المنتهى: 2/636]
وعلي، ويزيد، وقاسم). [المنتهى: 2/637]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي وابن عامر (الرعب ورعبًا) بضم العين حيث وقع، وأسكن الباقون). [التبصرة: 183]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، والكسائي: {الرعب} (151)، و: {رعبا} (الكهف: 18): بضم العين، حيث وقع.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 255]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن عامر والكسائيّ وأبو جعفر ويعقوب: (الرعب ورعبا) [مثقلًا] حيث وقع [والباقون مخفف] ). [تحبير التيسير: 328]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سَنُلْقِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ وهو الاختيار لقوله:
[الكامل في القراءات العشر: 519]
(وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)، الباقون بالنون (الرُّعْبَ)، و(السُّحْتَ)، و(عُقْبًا)، و(حُقُبًا) بضم العين والسين والقاف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والكسائي وبصري غير أيوب، وأبي السَّمَّال، وأَبِي عَمْرٍو، وهارون، والجعفي، وعبيد وافق شامي إلا في (السُّحْتَ) أَبُو عَمْرٍو، وأيوب، ومكي، وطَلْحَة إلا في (الرُّعْبَ) ولم يسكن القاف في (عُقْبًا) إلا عاصما غير الجعفي، وأبان، والأزرق عن أبي بكر، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة (السُّحْتَ) بفتح السين وجزم الحاء خارجة عن نافع، وعلى غير نهشلي، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ (فَسُحْقًا)، وخير فيه أبو حمدون، وحمدون، وحمدويه، وأَبُو عَمْرٍو، ونصير، والشيزري، وعمري في قول أبي الحسين، والاختيار ما عليه علي، لأنه أفخم وأشبع.
ونقل الفضل عن أبي جعفر، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأحمد، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا عباس طريق أُوقِيَّة، وعبد الوارث، ومحبوبًا، وهارون، والأصمعي باقي أصحاب عباس، والواقدي، والجهضمي، وعبيدًا عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين، الباقون بإسكان الحاء، الباقون من القراء). [الكامل في القراءات العشر: 520]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([151]- {الرُّعْبَ} حيث وقع، مثقل: ابن عامر والكسائي). [الإقناع: 2/623]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (572 - وَحُرِّكَ عَيْنُ الرُّعْبِ ضَمَّا كَمَا رَسَا = وَرُعْباً .... .... .... ). [الشاطبية: 46]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([572] وحرك عين العرب ضمًا (كـ)ما (ر)سا = ورعبًا ويغشى أنثوا (شـ)ائعًا تلا
الرُّعْب والرُّعُبُ لغتان.
وقيل: الأصل التحريك، فأسكن تخفيفًا كالرسل.
وقيل: بل الأصل الإسكان، وإنما ضم إتباعًا، كما قالوا: الصبح في الصبح.
ومعنى قوله: (كما رسا)، أي كما ثبت واستقر). [فتح الوصيد: 2/799]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [572] وحرك عين الرعب ضما كما رسا = ورعبا ويغشى أنثوا شائعا تلا
ب: (رسا): ثبت واستقر من الرسو.
ح: (ضما) نصب على نزع الخافض، أي: بالضم، (كما رسا): نصب على الظرف، (تغشى): مفعول (أنثوا)، (شائعًا تلا): حالان منه، أي: تابعًا لما قبله، وهو: {أمنةً}، أو (شائعًا): حال من ضمير (تلا) العائد إلى (تغشى)، أو مفعول (تلا).
ص: أي: قرأ ابن عامر والكسائي بضم عين: {الرعب} [151] حيث جاء معرفًا ومنكرًا، والباقون بإسكانها، وهما لغتان، أو الأصل الضم، والإسكان تخفيف.
[كنز المعاني: 2/121]
وقرأ حمزة والكسائي: {أمنةً نعاسًا تغشى} [154] بتاء التأنيث على أن ضميره للأمنة، والباقون بياء التذكير على أنه للنعاس، وهما متقاربان؛ لأن الأمنة هي النعاس، والنعاس هو الأمنة.
[573] وقل كله لله بالرفع حامدا = بما يعملون الغيب شايع دخللا
ب: (الدخلل): الدخيل في الأمر الذي لا يخفى عليه منه شيء.
ح: (كله): مبتدأ، (بالرفع): خبر، (حامدً): حال من فاعل (قل)، (بما يعملون): مبتدأ، (الغيب): بدل، (شايع): خبر، (دخللا): حال من (الغيب) .
ص: أي: قرأ أبو عمرو: {قل إن الأمر كله لله} [154] برفع {كله} على أنه {كله} مبتدأ، و {لله} خبره، والجملة: خبر {إن}، والباقون بالنصب على أن {كله} تأكيد، و{لله}: خبر.
ثم قال: (بما يعملون) يعني قوله: {والله بما يعملون بصيرٌ} [156]، قرأ حمزة والكسائي وابن كثير بياء الغيبة على أنه للمنافقين المذكورين، وهم الذين: {... وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض}
[كنز المعاني: 2/122]
[156]، والباقون بتاء الخطاب على أنه للمخاطبين قبل في قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا} [156].
ومعنى (شايع دخللا): تابع الغيب ما قبله مشبهًا دخللًا غير بعيد عنه). [كنز المعاني: 2/122] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (570- وَحُرِّكَ عَيْنُ الرُّعْبِ ضَمَّا كَمَا "رَ"سَا،.. وَرُعْبًا وَيَغْشى أَنَّثُوا "شَـ"ـائِعًا تَلا
يريد الرعب المعرف باللام ورعبا المنكر المنصوب حيث أتى ذلك، فالضم فيه والإسكان لغتان، وقيل الأصل الضم فأسكن تخفيفا، وقيل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/39]
الأصل الإسكان إتباعا ورسا؛ أي: ثبت واستقر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/40]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (572 - وحرّك عين الرّعب ضمّا كما رسا ... ورعبا ويغشى أنّثوا شائعا تلا
قرأ ابن عامر والكسائي لفظ الرعب كيف جاء في القرآن مقرونا بأل أو مجردا منها بتحريك عينه بالضم، وقرأ الباقون بسكون العين). [الوافي في شرح الشاطبية: 239]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الرُّعْبَ عِنْدَ هُزُوًا مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/242]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الرعب} [151] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 486]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم اختلافهم في الرّعب ورعب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/248]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وقرأ" "الرعب" حيث جاء معرفا ومنكرا بضم العين ابن عامر والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب والباقون بإسكانها لغتان فصيحتان). [إتحاف فضلاء البشر: 1/490]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم الخلاف في تخفيف "ينزل" كإبدال همز "بئس" لأبي عمرو وورش من
[إتحاف فضلاء البشر: 1/490]
طريقيه وأبي جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/491]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرعب} [151] قرأ الشامي وعلي بضم العين، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 493]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ما لم ينزل} قرأ المكي والبصري بإسكان النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي). [غيث النفع: 493]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومأواهم} إبداله للسوسي فقط ولم يبدله ورش وإن كان فاء، لأن كل ما جاء من باب الإيواء نحو {وتئوى إليك} [الأحزاب: 51] و{تئويه} [المعارج] و{المأوى} [السجدة] و{فأووا} [17] لا يبدله). [غيث النفع: 493]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين 151}
{سنلقي}
- قراءة الجماعة سنلقي بنون العظمة، وهو التفات من الغيبة.
- وقرأ أيوب السختياني سيلقي بالياء جريا على الغيبة: أي الله.
- وقرأ أيوب سيلقى على ما لم يسم فاعله «الرعب» بالرفع.
{الرعب}
- قرأ ابن عامر والكسائي ويعقوب وأبو جعفر وعيسى والأعرج وأبو حاتم الرعب بضم العين، وهي لغة فيه.
[معجم القراءات: 1/594]
- وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وحمزة الرعب بسكون العين.
- قيل: الأصل السكون، وضم العين إنما هو إتباع لحركة الراء، وقيل الأصل الضم وسكن تخفيفا.
قال ابن عطية: وهذا كقولهم: عتق وعنق، وكلاهما حسن فصيح.
{الرعب بما}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الباء في الباء.
وحمل هذا البصريون على الإخفاء.
{ما لم ينزل}
انظر القراءة مفصلة فيه تخفيفا وتضعيفا في الآية/93 من هذه السورة.
{سلطانا}
- وقرئ سلطانا بضم اللام إتباعا لضمة السين.
{مأواهم}
- قرأ ماواهم بإبدال الهمزة الساكنة ألفا أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأعشى والسوسي والأصبهاني وورش عن نافع.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز مأواهم.
- وأمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأها بالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
[معجم القراءات: 1/595]
{وبئس}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة ياء بيس، وانظر الآية/12 من هذه السورة.
{مثوى}
- أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 1/596]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" دال "قد" في صاد "صدقكم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/491]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأظهر ذال إذ من "إِذْ تَحُسُّونَهُم" [الآية: 152] و"إِذْ تُصْعِدُون" [الآية: 153] نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/491]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أراكم" أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/491]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على فتح "عَفَا عَنْكُم" [الآية: 152] لكونه واويا مرسوما بالألف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/491]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عفا} [152] لا يمال لأنه واوي). [غيث النفع: 493]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنين} تام وقيل كاف، فاصلة، ومنتهى الربع، بإجماع). [غيث النفع: 493]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين 152}
{لقد صدقكم}
أدغم الدال في الصاد أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف وسهل.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
{صدقكم}
- أدغم القاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب، وروي عنهما الإظهار أيضا.
[معجم القراءات: 1/596]
{إذ تحسونهم}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف وخلاد واليزيدي والحسن وابن محصين وابن ذكوان من طريق الأخفش.
- وقراءة الإظهار عن نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري.
{تحسونهم}
- قراءة الجماعة تحسونهم، بفتح التاء وضم الحاء من «حس» الثلاثي أي قتل.
- وقرأ عبيد بن عمير تحسونهم بضم التاء وكسر الحاء من الرباعي أحس.
قال أبو حيان: رباعيا من الإحساس، أي تذهبون حسهم بالقتل.
{بإذنه}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{أراكم}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من رواية الصوري واليزيدي والأعمش.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل..
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{الدنيا}
- تقدمت الإمالة فيه، أنظر الآيتين / 85 و114 من سورة البقرة.
{الآخر}
- تقدمت القراءات فيه في الآية 4/ من سورة البقرة.
{الآخرة ثم}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب التاء في الثاء بخلاف عنهما.
[معجم القراءات: 1/597]
{على المؤمنين}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوا، انظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/598]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس