قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (534- .... .... .... .... .... = .... وكسر حجّ عن شفا ثمن). [طيبة النشر: 68]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وكسر
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 208]
حج) أي وكسر الحاء من قوله تعالى: ولله على الناس حج البيت حفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر، والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 209]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ويرجعون (ع) ن (ظ) بى يبغون (ع) ن = (حما) وكسر حجّ (ع) ن (شفا) (ث) من
ش: أي: قرأ ذو عين (عن) حفص وظاء (ظبى) يعقوب وإليه يرجعون [آل عمران: 83] بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب.
وقرأ ذو عين (عن) حفص و(حما) البصريان يبغون [آل عمران: 83] بياء الغيب والباقون بتاء الخطاب.
وقرأ ذو عين (عن) حفص و[(حما) البصريان]، و(شفا) حمزة والكسائي وخلف، وثاء (ثمن) أبو جعفر حجّ البيت [آل عمران: 97] بكسر الحاء، والباقون بفتحها.
وذكر حج نكرة؛ ليخرج وأذّن في النّاس بالحجّ [الحج: 27] ونحوه.
وجه غيب يرجعون [آل عمران: 83]، ويبغون [آل عمران: 83]: جريه على غيب هم الفاسقون [82] أو الثاني على من في السّموت والأرض [آل عمران: 83]، أي: أفغير دين الله يبغي الكفار؟! [ووجه خطابهم: التفات إليهم، أي: قل لهم يا محمد.
ووجه المخالفة: التنبيه على التغاير؛ كأنه وجه الأول إلى المتولي، والثاني إلى جميع من في السماء والأرض على حد إليه مرجعكم [يونس: 4].
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/242]
و [وجه] فتح حج [آل عمران: 97] لغة الحجاز وأسد.
والكسر: قال أبو عمرو: لتميم.
وقال الفراء: لبعض قيس.
وقال الكسائي: الفتح [لأهل] العالية، والكسر لنجد.
وقال الزجاج: بالفتح مصدر، وبالكسر اسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/243] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "حِجُّ الْبَيْت" [الآية: 97] فحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف بكسر الحاء لغة نجد وافقهم الأعمش، وعن الحسن كسره كيف أتى والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد). [إتحاف فضلاء البشر: 1/485]