عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 10:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (93) إلى الآية (95) ]

{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)}

قوله تعالى: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر تسهيل "إسرائيل" لأبي جعفر والخلاف في مده للأزرق، ووقف حمزة عليه قريبا، وكذا تخفيف "تنزل" لابن كثير وأبي عمرو ويعقوب وإمالة "التورية" أول السورة وكذا إمالة "الناس"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/485] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
( {كل الطعام}
{أن تنزل } [93] قرأ المكي والبصري بإسكان النون، وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون، وتشديد الزاي). [غيث النفع: 485]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين 93}
{لبني إسرائيل}
- تقدم تسهيل همز إسرائيل لأبي جعفر، والخلاف في مده للأزرق، ووقف حمزة عليه، انظر الآية/49 من هذه السورة.
{أن تنزل}
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب وابن محيصن واليزيدي تنزل بالتخفيف.
- وقراءة الجماعة بالتشديد تنزل، وتقدم مثل هذا في الآية/90
[معجم القراءات: 1/545]
من سورة البقرة.
{التوراة}
- تقدمت الإمالة فيه في أول هذه السورة الآية/3، وانظر أيضا الآية/48). [معجم القراءات: 1/546]

قوله تعالى: {فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون 94}
{افترى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش
- والباقون على الفتح.
{من بعد ذالك}
- إدغام الدال في الذال عن أبي عمرو ويعقوب بخلاف.
- وتقدم في الآية/89). [معجم القراءات: 1/546]

قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين 95}
{قل صدق}
- وقرأ أبان بن تغلب قل صدق بإدغام اللام في الصاد.
قال ابن جني: علة ذلك فشو هذين الحرفين أعني الصاد والسين في الفم، وانتشار الصدى المنبث عنهما، فقاربتا بذلك مخرج اللام فجاز إدغامها فيهما...
قال أبو حيان، وهو راجع لمعنى كلام سيبويه، قال سيبويه: والإدغام يعني إدغام اللام مع الطاء والصاد وأخواتهما جائز، وليس ككثرته مع الراء؛ لأن هذه الحروف تراخين عنها، وهن
[معجم القراءات: 1/546]
من الثنايا، قال: وجواز الإدغام لأن آخر مخرج اللام من مخرجها والنص في البحر، وفيه بعض اختلاف عما في الكتاب في مفرداته.
وقال العكبري: الجمهور على إظهار السلام وهو الأصل، ويقرأ بالإدغام؛ لأن الصاد فيها انبساط، والسلام انبساط بحيث يتلاقي طرفاهما، فصارا متقاربين). [معجم القراءات: 1/547]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس