عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 10:23 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (31) إلى الآية (32) ]

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}

قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسبق" قريبا "ويغفر لكم" وإمالة "الكافرين"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/474] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)}
{تُحِبُّونَ اللَّهَ} قراءة الجمهور «تُحِبُّون» بضم التاء من «أَحَبَّ».
- وقرأ أبو رجاء العطاردي «تَحِبُّون» بفتح التاء من «حَبَّ» الثلاثي. والأكثر «تٌحِبون» بالضم،لأن حببت قليلة في اللغة، وزعم الكسائي أنها لغة قد ماتت فيما يحسب.
{فَاتَّبِعُونِي} قراءة الجماعة «فاتَّبِعونٌي» خفيف النون، وهي نون الوقاية.
- وقرأ الزهري «فاتَّبِعونٌي» بشد النون.
- ألحق فعل الأمر نون التوكيد، وأدغمها في نون الوقاية، ولم يحذف الواو.
- وذكر القرطبي أن أبا رجاء العطاردي قرأ «فاتّبَعُوني» بفتح الباء، فعلاً ماضياً.
{يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} قراءة الجمعة «يُحْببْكٌم» بضم الباء من «أَحَبَّ» وهي لغة قيس.
[معجم القراءات: 1/475]
- وقرأ أبو رجاء العطاردي «يُحْببْكٌم» من «أَحَبَّ» الثلاثي، والفتح: لغة تميم وأسد وقيس.
- وقرأ أبو رجاء أيضاً «يَحِبَّكم» باﻹدغام وفتح الياء.
{وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
- قرأ أبو عمرو من رواية السوسي بإدغام الراء في اللام، واختلف عنه من رواية الدوري، ووافقه ابن محصين واليزيدي.
- وهذا اﻹدغام عند الزجاج خطأ فاحش، قال: ولا أعلم أحداً قرأ به غير أبي عمرو بن العلاء، وأحسب الذين رووا عن أبي عمرو ﺇدغام الراء في اللام غالطين.
- وهو خطا في العربية، لأن اللام تدغم في الراء، والنون تدغم في الراء نحو قولك:هل رأيت، ومن رأيت، ولا تدغم الراء في اللام ﺇذا قلت: مُرْ لي بشيء؛ لأن الراء حرف مكرر، فلو أدغمت في اللام ذهب التكرير، وهذا ﺇجماع النحويين الموثوق بعلمهم».
- قال أبو حيان: «وذكر ابن عطية عن الزجاج أن ذلك خطأ وغلط
[معجم القراءات: 1/476]
- ممن رواها عن أبي عمرو، وتقدم لنا الكلام على ذلك، وذكرنا أن رؤساء الكوفة: أبا جعفر الرؤاسي والكسائي والفرّاء رّوّوا ذلك عن العرب، ورأسان من البصريين وهما أبو عمرو ويعقوب قرأا بذلك، ورَوَيَاه، فلا التفات لمن خالف ذلك».
- وقال النحاس: «وروى محبوب عن أبي عمرو بن العلاء أنه أدغم الراء من «يغفر» في اللام من «لكم».
- قال أبو جعفر: لا يُجيز الخليل وسيبويه ﺇدغام الراء في اللام لئلا يذهب التكرير، وأبو عمرو أَجَلُّ من أن يغلط في مثل هذا، ولعله كان يٌخْفي الحركة كما يفعل في أشياء كثيرة».
- وتقدّم بيان أكثر تفصيلاً ومناقشة في الآية /284 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/477]

قوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسبق" قريبا "ويغفر لكم" وإمالة "الكافرين"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/474] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}
{تَوَلَّوْا}
- قراءة الجماعة «تَوَلَّوا» بفتح التاء واللام من «تَوَلَّى» فهو فعل ماضٍ، ويحتمل أن يكون مصارعاً حذفت منه التاء وأصله تَتَوَلّوا.
- وقرأ عيس بن عمر «تٌوَلُّوا» بضم التاء واللام، وأصله: تٌوَلًّون، فهو فعل مضارع من «وَلَّى» حذفت منه النون للجزم.
{الْكَافِرِينَ }
- تقدَّمت اﻹمالة فيه في الآية /28 من هذه السورة). [معجم القراءات: 1/477]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس