عرض مشاركة واحدة
  #76  
قديم 1 صفر 1440هـ/11-10-2018م, 07:48 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (256) إلى الآية (257) ]

{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)}

قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ("الطواغيت" مع جريرة عن الحسن (الرُّشْدُ) في جميع القرآن ابْن مِقْسَمٍ والحسن، فإن كان رأس آية مثل (عُلِّمْتَ رُشْدًا) سوى عند ابْن مِقْسَمٍ الضم والفتح قال ابن عبدويه: قرأت عنه (تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) الباقون (عُلِّمْتَ رُشْدًا) إلا قراءة أَبِي عَمْرٍو غير الجعفي، وسلام، وأبان، وقاسم، ويَعْقُوب (مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) بفتحتين وبضمتين الجعفي عن أبي عمرو، والبكرواني عن هشام وابن الصقر عن الثعلبي، وقرأ الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ في الأعراف (سَبِيلَ اَلرُشدِ) بفتحتين،
[الكامل في القراءات العشر: 508]
الباقون (الرُّشْدُ) بإسكان الشين وضم الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن الاسم أحسن إلا في سورة الجن فإن المصدر أحسن لرءوس الآي). [الكامل في القراءات العشر: 509]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وإذا" قرئ لحمزة نحو: "لا إله، ولا إكراه" عند من وسط له لا ريب للمبالغة تعين المد المشبع هنا عملا بأقوى السببين كما تقدم، وإذا قرئ لنحو قالون ممن له خلاف في المنفصل مع قوله عنده إلا فإن قصر الأول قصر الثاني، وإن مد الأول مد الثاني، وله قصره على مد الأول للسبب المعنوي وهو التعظيم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/447] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأجمعوا" على إدغام نحو: "قد تبين" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/448]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "الرشد" بضم الشين كالعنق وعنه إسكان لام "الظلمات" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/448]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" مد "شيء" وتوسطه للأزرق وكذا ورد توسطه لحمزة "وكذا" إمالة "شاء" لحمزة وهشام بخلف عنه وابن ذكوان وخلف. "وكذا" ترقيق راء "إكراه" للأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/448] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم (256)}
{لآ إكراه}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء،
- والجماعة على التفخيم قدين.
{قد تبين}
- أدغم الدال في التاء جميع القراء.
- وقرئ بالإظهار شاذاً، وهو ضعيف.
{الرشد}
- قراءة الجمهور "الرشد" على وزن القفل والحسن، بضم فسكون.
وقرأ الحسن والأعشى وأبو بكر عن عاصم الرشد" بضمتين، كالعنق.
- وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي والشعبي والحسن ومجاهد
[معجم القراءات: 1/363]
(الرشد) بفتحتين، وفعله رشيد يرشد، مثل علم يعلم.
- وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي «الرشاد» بالألف.
{الوثقى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 1/364]

قوله تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (257)}
{الظلمات}
- قراءة الجماعة بضم الظاء واللام (الظلمات).
- وقرأ الحسن الظلمات، بسكون اللام.
{أولياؤهم}
- قراءة حمزة فيه في الوقف بتسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر.
{الطاغوت}
- قراءة الجماعة على الإفراد (الطاغوت).
- وروى جويرية بن بشير عن الحسن أنه قرأ (الطواغيت) بالجمع، يعني الشياطين.
{النار}
- تقدمت القراءة بإمالته في الآية / ۳۹). [معجم القراءات: 1/364]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس