عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 07:12 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (186) إلى الآية (188) ]



{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)}

قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (63 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي} 186
اتَّفقُوا على تسكين لَام الْأَمر إِذا كَانَ قبلهَا وَاو أَو فَاء فِي جَمِيع الْقُرْآن
وَاخْتلفُوا إِذا كَانَ قبلهَا ثمَّ
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو {ثمَّ ليقضوا} الْحَج 29 {ثمَّ ليقطع} الْحَج 15 بِكَسْر اللَّام مَعَ ثمَّ وَحدهَا
وَاخْتلف عَن نَافِع فروى أَبُو بكر بن أبي أويس وورش عَنهُ {ثمَّ ليقطع} و{ثمَّ ليقضوا} بِكَسْر اللامين مثل أبي عَمْرو
وروى عَنهُ الْمسَيبِي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وقالون وَابْن جماز وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس مثل حَمْزَة بِإِسْكَان اللامين فِي الحرفين جَمِيعًا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ بِإِسْكَان اللامين فِي الحرفين جَمِيعًا
وَقَالَ القواس عَن أَصْحَابه عَن ابْن كثير {ثمَّ ليقضوا} بِكَسْر اللَّام
وَقَالَ البزي اللَّام مدرجة
وَكَانَ ابْن عَامر يسكن لَام الْأَمر فِيمَا كَانَ قبله وَاو أَو فَاء أَو ثمَّ فِي كل الْقُرْآن مَا خلا خَمْسَة مَوَاضِع كلهَا فِي سُورَة الْحَج {ثمَّ ليقضوا} {ثمَّ ليقطع فَلْينْظر} {وليوفوا نذورهم} {وليطوفوا} بِكَسْر اللَّام). [السبعة في القراءات: 177]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَرْشِدُونَ) أبو حيوة بكسر الشين (يُرْشَدُونَ) على ما لم يسم فاعله ابن عبلة، وبفتح الشين أبو السَّمَّال على تسمية الفاعل، الباقون بضم الشين وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأن رشد يرشد أشهر وهو لازم إلا أن نجعله ابن رشد فيجزئ فيه ما لم يسم فاعله على قول ابن أبي عبلة). [الكامل في القراءات العشر: 500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الداع، دعان" بإثبات الياء فيهما وصلا فقط ورش وأبو عمرو وأبو جعفر، واختلف عن قالون فأثبتهما له أي: وصلا على قاعدته جماعة وحذفهما معا آخرون، من طريق أبي نشيط، وقطع بعضهم له بالإثبات في الداع والحذف في دعان وعكس آخرون، والوجهان صحيحان عن قالون كما في النشر قال فيه: إلا أن الحذف أكثر وأشهر، وأثبتهما في الحالين يعقوب والباقون بالحذف في الحالين "فتح ورش" ياء "بي لعلهم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/431]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({الداع إذا دعان} [186] قرأ ورش والبصري بإثبات الياء في {الداع} و{دعان} في الوصل دون الوقف، واختلف عن قالون في إثباتها في الوصل:
فقطع له بالحذف جمهور المغاربة وبعض العراقيين، وهو الذي في التيسير والكافي والهادي والهداية والتبصرة وغيرها.
وقطع له بالإثبات الإمامان الكبيران أبو محمد عبد الله بن علي سبط الخياط في مبهجه، وأبو العلاء الهمداني في غايته، وغيرهما.
[غيث النفع: 417]
قال المحقق: «والوجهان صحيحان إلا أن الحذف أكثر وأشهر».
فإن قلت: هل يؤخذ من كلامه الوجهان أو الحذف فقط، قلت: الذي يظهر تبعًا للجعبري وغيره أن الوجهين يؤخذان من كلامه، لأنه لو لم يرد ذكر الخلاف لسكت عنه كغيره من مواضع الخلاف، فقوله: وليسا لقالون عن الغر.
فيه إشارة إلى أن الإثبات ورد عن قوم غير مشهورين كشهرة من روى الحذف، ولهذا قيد النفي بالغر، ولم يطلقه، وقرأ الباقون بالحذف مطلقًا). [غيث النفع: 418]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي} اتفقوا على إسكان يائه). [غيث النفع: 418]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وليؤمنوا بي} فتح ياءه ورش وأسكنها الباقون). [غيث النفع: 418]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون (186)}
{عبادي}
- قراءة الجماعة "عبادي" بالياء.
- وقرأ نعيم بن ميسرة "عباد" بكسرة من غير ياء.
{الداع}
- وقرأ نافع برواية ورش وإسماعيل وأبو جعفر وشيبة وأبو عمرو واليزيدي وقالون بخلف عنه "الداعي" بإثبات الياء وصلاً، وحذفها في الوقف.
- وقرأ ابن كثير وابن شنبوذ عن قنبل وسلام ويعقوب "الداعي" بإثبات الياء في الوقف والوصل.
- وقرأ عاصم وحمزة والكسائي والأعمش "الداع" بحذف الياء
[معجم القراءات: 1/257]
في الحالتين: الوقف والوصل.
{دعان}
- قرأ ورش عن نافع وأبو عمرو وأبو جعفر واليزيدي وشيبة وقالون بخلف عنه "دعاني" بإثبات الياء في الوصل وحذفها في الوقف "دعان".
- وقرأ أبو عمرو ونافع ويعقوب وقالون بخلف عنه "دعاني" بإثبات الياء في الحالين.
- وقراءة الباقين بحذفها في الحالين "دعان".
{وليؤمنوا بي}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه "وليؤمنوا" بالواو من غير همز.
- وقراءة الجماعة على التحقيق "وليؤمنوا".
{بي لعلهم}
- قرأ ورش عن نافع "بي لعلهم" بفتح الياء.
- وقراءة الجماعة بإسكانها.
{يرشدون}
- قراءة الجمهور "يرشدون" بفتح الياء وضم الشين.
- وقرأ قوم "يرشدون" مبنياً للمفعول، ورويت عن أبي حيوة وابن أبي عبلة.
[معجم القراءات: 1/258]
- وروي عن أبي حيوة وإبراهيم بن أبي عبلة "يرشدون" بفتح الياء وكسر الشين، وذلك باختلاف عنهما.
- وقرئ "يرشدون" بفتح الياء والشين.
- وقرأ أبو حيوة "يرشدون" بكسر الشين المشددة.
- وقرأ أبو السمال "يرشدون" بفتح الراء والشين.
- وقرئ "يرشدون" بضم الياء وكسر الشين، من "أرشد" والمفعول على هذا محذوف تقديره: يرشدون غيرهم). [معجم القراءات: 1/259]

قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) بالغين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولقوله: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ)، ولأن الطلب ها هنا أولى من الاتباع (عَاكِفُونَ) بغير ألف قَتَادَة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن فاعل أبلغ في المدح من فعل خصوصا أنه اسم فاعل (فِي الْمَسَاجِدِ) بغير ألف الْأَعْمَش، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأنه أعم إذ يجمع المسجد الحرام وغيره، وأجمعت الأمة أن الاعتكاف يصح من غير المسجد الحرام كما يصح فيه، وعلى قول الْأَعْمَش يؤخذ أن الاعتكاف يختص بالمسجد الحرام فكان غيره أولى). [الكامل في القراءات العشر: 500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الأعمش "في المسجد" بالتوحيد يريد الجنس). [إتحاف فضلاء البشر: 1/432]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ونقل" همز "فَالْآنَ بَاشِرُوهُن" [الآية: 187] ورش من طريقيه وكذا ابن وردان بخلفه ووقف يعقوب على "باشروهن" بهاء السكت بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({وعفا} [187] واوي لا إ مالة فيه). [غيث النفع: 418]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن بشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تبشروهن وأنتم عاكفون في المسجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون (187)}
{أحل.... الرفث}
- قرأ الجمهور "أحل" مبنياً للمفعول، وحذف الفاعل للعلم به، والرفث: بالرفع نائب عن الفاعل.
- وقرأ ابن ميسرة "أحل... الرفث" مبنياً للفاعل، وما بعده نصب.
[معجم القراءات: 1/259]
{الرفث}
- قرأ عبد الله بن مسعود وزيد بن علي "الرفوث".
{هن}
- قراءة يعقوب في الوقف "هنة" بهاء السكت.
{لهن}
- قراءة يعقوب في الوقف "لهنة" بهاء السكت.
{فالآن}
- قرأ ورش وابن وردان بخلاف عنه بنقل حركة الهمزة إلى اللام وحذف الهمزة.
"فالان"، وتكتب "فلان" كذا.
- وقراءة الأزرق بتثليث مد البدل بخلاف عنه.
- ولحمزة في الوقف وجهان: السكت، والنقل.
{باشروهن}
- قراءة يعقوب في الوقف "باشروهن" بهاء السكت، وذلك لبيان حركة الحرف الموقوف عليه.
{وابتغوا}
- قراءة الجمهور "وابتغوا" بالغين المعجمة.
- وقرأ الحسن ومعاوية بن قرة وابن عباس "واتبعوا" بالعين المهملة من الأتباع، وجوزها ابن عباس، ورجح قراءة الجماعة.
- وقرأ الأعمش "وأتوا"، وهي قراءة شاذة لمخالفتها المصحف.
- وذكر الرازي أن الأعمش قرأ "وابغوا".
[معجم القراءات: 1/260]
{يتبين لكم}
- إدغام النون في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{ولا تباشروهن}
- تقدم وقف يعقوب بهاء السكت قبل قليل على "باشروهنه"، ومثله هنا "ولا تباشروهنه".
{عاكفون}
- قراءة الجمهور "عاكفون" بالألف.
- وقرأ قتادة وأبو السمال "عكفون" بغير ألف، وهي رواية عن أبي عمرو.
{في المساجد}
- قراءة الجماعة "المساجد" على الجمع.
- وقرأ مجاهد والأعمش وأبو عمرو "المسجد" على الإفراد.
قال الأعمش: "هو المسجد الحرام"، والظاهر أنه للجنس، ورجحوا قراءة من قرأ بالجمع.
{المساجد تلك}
- أدغم الدال في التاء وأظهرها أبو عمرو ويعقوب.
{للناس}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/ 8 من هذه السورة). [معجم القراءات: 1/261]

قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({تعلمون} تام وفاصلة ومنتهى الربع اتفاقًا). [غيث النفع: 418]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون (188)}
{تأكلوا... لتأكلوا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه.
"ولا تأكلوا... لتأكلوا" بإبدال الهمزة ألفاً.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 1/261]
- وقراءة الجماعة على تحقيق الهمز فيهما.
{وتدلوا بها}
- قرأ أبي بن كعب "ولا تدلوا" بإظهار "لا" الناهية قياساً على "لا تأكلوا" أول الآية، وهي كذلك في مصحفه.
- وقراءة الجماعة على حذفها "تدلوا" وهي مرادة، أو هو منصوب على إضمار "أن" أو على الصرف.
وقراءة أبي تؤيد جزم الفعل في هذه القراءة.
{الناس}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات: 8، 94، 96 من هذه السورة). [معجم القراءات: 1/262]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس