عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 02:37 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (87) إلى الآية (88) ]


{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (33 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {بِروح الْقُدس} 87 فِي تثقيل الدَّال وتخفيفها
فَقَرَأَ ابْن كثير وَحده {وأيدناه بِروح الْقُدس} مُخَفّفَة وَكَذَلِكَ فِي جَمِيع الْقُرْآن
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ الْقُدس مُثقلًا). [السبعة في القراءات: 163]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( {القدس} خفيف حيث كان مكي). [الغاية في القراءات العشر: 181]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( {القدس} [87، 253]: خفيف حيث جاء: مكي).[المنتهى: 2/577] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (القدس) حيث وقع بإسكان الدال، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 157]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {القدس} (87)، حيث وقع: بإسكان الدال مخففًا.
والباقون: بضم الدال مثقلاً). [التيسير في القراءات السبع: 229]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير: (القدس) حيث وقع بإسكان الدّال مخففا والباقون [مثقلًا] ). [تحبير التيسير: 291]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الرسُلُ)، و(رُسُلَه)، و(رُسُلنُا)، و(رُسُلُهُم)، و(سُبُلَنَا) بالإسكان الأصمعي عن نافع، ونعيم، والعنبري، وعبد الوارث طريق المنقري عن زبان، وافق الْيَزِيدِيّ في قول أبي الحسين طريق الحلواني في (رُسُلَهُ) وافق زبان بكماله، وابن مُحَيْصِن في المسألة إلى الجمع، وافق الشيزري مع النون إذا كان منصوبًا، الباقون بالحركة، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم وأشيع في
[الكامل في القراءات العشر: 488]
اللفظ). [الكامل في القراءات العشر: 489]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (القُدُس) بإسكان الدال في جميع القرآن مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل في اختياره، وهي قراءة الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الدال، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأنه أفخم). [الكامل في القراءات العشر: 489]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([87]- {الْقُدُسِ} بالتخفيف حيث وقع: ابن كثير). [الإقناع: 2/600]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (467 - وَحَيْثُ أَتَاكَ الْقُدْسُ إِسُكَانُ دَالِهِ = دَوَاءٌ وَلِلْبَاقِينَ بِالضَّمِّ أُرْسِلاَ). [الشاطبية: 38]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([467] وحيث أتاك القدس إسكان داله = (د)واء وللباقين بالضم أرسلا
أهل الحجاز ينقلون {القدس}، وبنو تميم يخففون.
وأشار بقوله: (إسكان داله دواءٌ)، إلى أن الأصل الضم، ولكنه أسكن تخفيفًا. فالإسكان دواء للثقل، كما قالوا: رسل وكتبٌ، فخففوا لاجتماع ضمتين.
وقيل: «هما لغتان» ). [فتح الوصيد: 2/648]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [467] وحيث أتاك القدس إسكان داله = دواءٌ وللباقين بالضم أرسلا
ب: (أُرسلا): أطلق.
ح: (إسكان): مبتدأ، (دواءٌ): خبره، (حيث): ظرف (إسكان) عمل فيما قبله للاتساع في الظرف، فاعل (أُرسلا): ضمير (القدس)، أو الدال، (بالضم): متعلق به.
ص: أي: أسكن ابن كثير حيث أتاك لفظ {القدس} داله، وإنما كان إسكانه دواءً لأنه أخف، وأطلق للباقين بضم الدال.
وهما لغتان: الضم للحجازيين والإسكان لتميم أو لهل نجد، وإنما احتاج إلى بيان الضم، إذ ليس ضد الإسكان). [كنز المعاني: 2/24]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (465- وَحَيْثُ أَتَاكَ القُدْسُ إِسُكَانُ دَالِهِ،.. "دَ"وَاءٌ وَلِلبَاقِينَ بِالضَّمِّ أُرْسِلا
إنما كان إسكان داله دواء؛ لأنه أخف، وهما لغتان؛ الضم لأهل الحجاز والإسكان لتميم، وإنما احتاج إلى بيان قراءة الباقين؛ لأن الإسكان المطلق ضده الفتح لا الضم وأرسل أي طلق، ومرفوعه ضمير القدس أو الدال، وحيث متعلق بالإسكان وتقديمه على عامله، وهو مصدر من باب
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/307]
الاتساع في الظروف، وقد نص على جوازه غير واحد من المحققين، وكأن الناظم -رحمه الله- كان يرى ذلك فقد تكرر ذلك في نظمه، وقد سبق في قوله: وإن تزد لربك تنزيها وكان يمكنه أن يحترز هنا عن ذلك بأن يقول وإسكان دال القدس في كل موضع دواء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/308]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (467 - وحيث أتاك القدس إسكان داله ... دواء وللباقين بالضّمّ أرسلا
قرأ ابن كثير لفظ القدس حيث وقع في القرآن العظيم بإسكان الدال، وقرأ غيره بضمها، ونص على قراءة الباقين؛ لأنها لا تعلم من الضد الإسكان التحريك بالفتح). [الوافي في شرح الشاطبية: 206]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( {القدس} [87] ذُكر لابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 459]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدمت الإمالة، وإمالة أبي عثمان عين أسارى [البقرة: 85] [وإسكان] ابن كثير
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/169]
دال القدس [النحل: 102] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/170] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وإذا قرئ للأزرق "ولقد آتينا موسى" مع "وآتينا عيسى" فالقصر والتوسط والطول في الثاني على قصر الأول على الاعتداد بالعارض، وهو النقل فإن لم يعتد به وسطه معه وأشبعه كذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 1/403]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "آيدناه" كيف جاء بمد الهمزة وتخفيف الياء نحو: آمن وبابه وعنه أيضا "غلف" بضم اللام جمع غلاف والجمهور بإسكانها جمع أغلف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/403] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف: في تسكين عين "القدس، وخطوات، واليسر، والعسر، وجزءا، والأكل، والرعب، ورسلنا، وبابه، والسحت، والأذن، وقربة، وجرف، وسبلنا، وعقبا، ونكرا، ورحما، وشغل، ونكر، وعربا، وخشب، وسحقا، وثلثي الليل، وعذرا، ونذرا" فسكن دال القدس حيث جاء طلبا للتخفيف ابن كثير وافقه ابن محيصن والباقون بالضم وروح القدس أراد به جبريل، وقيل روح عيسى ووصفها به لطهارته عن مس الشيطان أو لكرامته على الله تعالى، ولذا أضافه إلى نفسه؛ أو لأنه لم تضمه الأصلاب.
وأما: الطاء من "خطوات" [الآية: 168] أين أتى فأسكن طاءه نافع والبزي من طريق أبي ربيعة وأبو عمرو وأبو بكر وحمزة وكذا خلف وهو لغة تميم، وافقهم ابن
[إتحاف فضلاء البشر: 1/403]
محيصن واليزيدي والأعمش، والباقون بالضم لغة أهل الحجاز.
وأما: السين من "اليسر والعسر" [الآية: 185] وبابهما فأسكنها كل القراء إلا أبا جعفر فضمها واختلف عن ابن وردان عنه في "فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا" [في الذاريات الآية: 3] فأسكنها عنه النهرواني وضمها غيره.
وأما الزاي من "جزأ" فأسكنها كل القراء إلا شعبة فضمها، وهو ثلاثة منصوبان ومرفوع "كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا" في [البقرة الآية: 260] "مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا" [بالزخرف الآية: 15] "جُزْءٌ مَقْسُوم" [بالحجر الآية: 44].
وأما الكاف من "أكلها، وأكله، وأكل، خمط، والأكل، وأكل" المضاف إلى المضمر المؤنث والمذكر وإلى الظاهر وغير المضاف فأسكنها فيها نافع وابن كثير، وافقهما ابن محيصن، وأسكنها كذلك أبو عمرو من أكلها المضاف إلى ضمير المؤنث خاصة وضم غيره جمعا بين اللغتين، وافقه اليزيدي والحسن والباقون بالضم.
وأما: عين "الرعب، ورعبا" حيث وقعا فأسكنها كلهم إلا أبو عامر والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب فبالضم.
وأما: سين "رسلنا، ورسلهم، ورسلكم" مما وقع مضافا إلى ضمير على حرفين فأسكنها أبو عمرو للتخفيف وافقه اليزيدي والحسن وزاد فيما روى عنه نحو: رسله ورسلك فعم المضاف إلى المضمر مطلقا "وعن" المطوعي إسكان ما
[إتحاف فضلاء البشر: 1/404]
تجرد عن الضمير معرفا ومنكرا نحو: رسل الله ويا أيها الرسل والباقون بالضم.
وأما: الحاء من "السحت، وللسحت" [بالمائدة الآية: 42، 62، 63] فأسكنها نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وكذا خلف وافقهم الأعمش والباقون بالضم.
وأما: ذال "الأذن، وأذن" كيف وقع نحو: في أذنيه، وقل أذن، فأسكنها نافع وضمها الباقون.
وأما: راء "قربة" وهي [بالتوبة الآية: 99] فضمها ورش وافقه المطوعي وأسكنها الباقون.
وأما: راء "جرف" [بالتوبة الآية: 109] فأسكنها ابن ذكوان وهشام من طريق الحلواني وأبو بكر وحمزة، وكذا خلف وافقهم الحسن والأعمش وضمها الباقون.
وأما: باء"سبلنا" [بإبراهيم الآية: 12] و[العنكبوت الآية: 69] فأسكنها أبو عمرو ووافقه اليزيدي والحسن وضمها الباقون.
وأما: قاف "عقبا" [بالكهف الآية: 44] فأسكنها عاصم وحمزة وكذا خلف وافقهم الحسن والأعمش وضمها الباقون.
وأما: كاف "نكرا" [بالكهف الآية: 74] و[الطلاق الآية: 8] فأسكنها ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف وافقهم الأربعة وضمها الباقون.
وأما حاء "رحما" [بالكهف الآية: 81] فأسكنها كل القراء إلا ابن عامر، وكذا أبو جعفر ويعقوب.
[إتحاف فضلاء البشر: 1/405]
وأما غين "شغل" [يس الآية: 55] فأسكنها نافع وابن كثير وأبو عمرو وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وضمها الباقون.
وأما كاف "نكر" [بالقمر الآية: 6] فأسكنها ابن كثير وافقه ابن محيصن، والباقون بالضم.
وأما راء "عربا" [بالواقعة الآية: 37] فأسكنها أبو عمرو وحمزة وكذا خلف وضمها الباقون.
وأما شين "خشب" [بالمنافقين الآية: 4] فأسكنها قنبل من طريق ابن مجاهد وأبو عمرو والكسائي وضمها الباقون.
وأما حاء "فسحقا" [بالملك الآية: 11] فأسكنها كلهم إلا الكسائي، وابن جماز وابن وردان بخلف عنه وعن الكسائي.
وأما لام "ثلثي" [بالمزمل الآية: 20] فأسكنها هشام، وضمها الباقون.
وأما ذال "عذرا" [بالمرسلات، الآية: 6] فأسكنها كل القراء غير روح وافقه الحسن.
وأما ذال "نذرا" [بالمرسلات الآية: 6] أيضا فأسكنها أبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي، وكذا خلف، وافقهم اليزيدي والأعمش وضمها الباقون وعن الحسن ضم باء خبرا في موضعي الكهف وراء "عرفا" في المرسلات "وجه" إسكان الباب كله أنه لغة تميم وأسد وعامة قيس، ووجه الضم أنه لغة الحجازيين، وقيل الأصل السكون واتبع أو الضم وأسكن تخفيفا كرسلنا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/406]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "جاءكم" ابن ذكوان وحمزة وكذا خلف وافقهم الأعمش واختلف عن هشام فأمالها الداجواني وفتحها الحلواني كالباقين وكذا "جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا" [الآية: 89] وجميع الباب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/406]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تهوى" [الآية: 87] حمزة والكسائي وكذا خلف ووافقهم الأعمش وبالفتح والتقليل الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/407]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القدس} [87] قرأ المكي بإسكان الدال، والباقون بالضم، لغتان). [غيث النفع: 389]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولقد آتينا موسي الكتب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدنه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقاً تقتلون (87)}
{موسى}
تقدمت الإمالة في الآية/51 من هذه السورة.
{بالرسل}
قراءة الجمهور بضم السين (بالرسل)
وقرأ الحسن ويحيي بن يعمر والمطوعي (بالرسل) بإسكان السين.
وذكر أبو حيان أن تسكين لغة أهل الحجاز، والتحريك لغة تميم.
{عيسى}
قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
[معجم القراءات: 1/147]
{وأيدناه}
قراءة الجمهور (وأيدناه) على وزن (فعلناه).
وقرأ مجاهد الأعرج وحميد وابن محيصن وحسين الجعفي عن أبي عمرو (أيدناه) على وزن (أفعلناه) والأصل أيدناه.
{القدس}
قراءة الجمهور بضم القاف والدال (القدس)، وهي لغة الحجاز.
قال مكي: وبذلك قرأ الحسن ومجاهد وأبن أبي إسحاق ويحيي وطلحة والأعمش، وهو اختيار أبي حاتم وغيره.
- وقرأ مجاهد وابن كثير وابن محيصن (القدس) بسكون الدال حيث وقع، وهي لغة تميم.
- وقرأ أبو حيوة (القدوس) بالواو، وهو من أسماء الله تعالى.
{جاءكم}
الإمالة فيه عن أبي ذكوان وحمزة وخلف والأعمش، وفيه خلاف عن هشام.
قال الزجاج: والفتح لغة الحجاز، وهي العليا القدمي، والإمالة إلى الكسر لغة بني تميم وكثير من العرب.
{تهوي}
أمال (تهوي) حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
[معجم القراءات: 1/148]
والأزرق وورش بالفتح والتقليل). [معجم القراءات: 1/149]

قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (34 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {قُلُوبنَا غلف} 88
كلهم قَرَأَ غلف مُخَفّفَة
وروى أَحْمد بن مُوسَى اللؤْلُؤِي عَن أبي عَمْرو أَنه قَرَأَ غلف بِضَم اللَّام
وروى الباقون عَنهُ أَنه خفف
وَالْمَعْرُوف عَنهُ التَّخْفِيف). [السبعة في القراءات: 164]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (غُلْفٌ) مثقل أحمد بن موسى عن زبان، وصدقة بن عبد اللَّه ابْن كَثِيرٍ عن أبيه، وابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لأن المعنى يوافقه وهو قول ابن عباس قال: قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تعي ما نقول). [الكامل في القراءات العشر: 489]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "آيدناه" كيف جاء بمد الهمزة وتخفيف الياء نحو: آمن وبابه وعنه أيضا "غلف" بضم اللام جمع غلاف والجمهور بإسكانها جمع أغلف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/403] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون (88)}
{غلف}
قراءة الجمهور بإسكان اللام (غلف).
- وقرأ أبن عباس وابن هرمز وابن محيصن واللؤلؤي عن أبي عمرو وسعيد بن جبير والحسن والبصري وعمرو بن عبيد الكلبي والفضل الرقاشي وابن أبي إسحاق والأعمش (غلف) بضم اللام وهو جمع غلاف.
- وقرأ ابن محيصن أيضا (غلف) مثل: ركع. قال الصغاني: (ولعله أراد الجمع).
{يؤمنون}
- وقرأ أبو جعفر والأزرق وورش الأصبهانى وأبو عمرو بخلاف عنه (يومنون) بإبدال الهمزة واواً
- وبقية القراء على تحقيق الهمز (يؤمنون) ). [معجم القراءات: 1/149]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس